أحاول أن أنغمس في عمان أكثر.. رغم مرارتها إلا انها صعلكة جديدة في تفاصيل الفقراء وطبقاتهم.. لأن الفقر له طبقات أيضاً..،، قلتُ: صعلكة..،، هذه الكلمة يعتقد كثيرون أنها "مسبّة" وأنا كنتُ مثلهم أعتقد ذلك.. واكتشفتُ منذ سنوات أن هذه الكلمة "حمّالة أوجه": تستطيع أن تستخدمها كشتيمة وتلبسها حذاء وتدعس بها على من تكره: وتستطيع أن تلبسها "بدلة" في حشوها ثورة اجتماعية وسياسية..،،.
كأنني نسيتُ ما أريد قوله وبدأت أُنظًّر عليكم.. وكل هدفي من الكلام أن أقول لكم رغم صعلكتي إلا إنني "زلمة مُحترم" أو أحاول أن أكون على الأقل..،، الصعلكة تسكن روحي وتشدني إلى التمرّد والفوضى: إلا إن العشائرية وأعرافها تقصقص لي ما ينبت على جناحيّ من ريش..،،.
ها أنا أحاول مرةً تلو أخرى أن أنغمس أكثر.. فأتردّد على المسرح الحر: لأجد علي عليان يحكي معي بالقطّارة وعيون ثرثارة: وإياد الشطناوي يزيد من كشرته بارتفاع وتيرة الهبل القادم ولكنه بالأمس فردها قليلاً وخصّني بابتسامة حاول ألا يراها أحد..،، ورغم معرفة "الأخوة معتصم فحماوي" بالسكري الذي معي إلا إنه أصر أن "يُحلّيني" بإصبع كنافة لا تكفي لعصفور شبعان بطران: طبعاً بمناسبة زيادة الشعب الأردني نسمة جديدة على شكل أنثى وأتمنى أن تحافظ على شكلها ولا تلتحق بشكل أبيها "معتصم"..،،.
كل يوم في محل.. دارة الفنون.. محترف رمال.. مكتبي.. وسط البلد.. وادي الحدادة.. والغريب أنني أفطر فلافل.. وأتغدى فول مع فلافل.. وأتعشى حمص وفول وفلافل أيضاً..،، ما بال الفلافل يلاحقني حتى عند الأغنياء لأنهم "مشتهيينه" فأضر لمجاملتهم وألتهم كميات تكفي "لفلفلتي"..،،.
أما نبيل الكوني: فرغم أنني صرتُ أراه شبه يومي: إلا إنني لا أعرف لماذا لدي قناعة داخلية أن هذا الرجل لا يصلح إلا أن يكون مدير مدرسة لا تتبع إلى أي مديرية تربية.. لأنه مديرية وحده..،،.
ها أنا أنغمس ثانية وثالثة.. أراقب حركة الناس ولا أموت همّاً.. لا أنغمس بالأمكنة بقدر انغماسي في المخبوء الذي لدى الناس الشعبيين.. أقترب من نبضاتهم ولا أفرقها عن نبضي لشدة التشابه.. إنها صعلكتي يا "أبوصطيف".. أما مستشفى البشير فإنه صعلكتي فيه ستكون من نوع آخر: لن يستطيع القيام بها إلا ناقص هزيمات..،،.
الدستور
أحاول أن أنغمس في عمان أكثر.. رغم مرارتها إلا انها صعلكة جديدة في تفاصيل الفقراء وطبقاتهم.. لأن الفقر له طبقات أيضاً..،، قلتُ: صعلكة..،، هذه الكلمة يعتقد كثيرون أنها "مسبّة" وأنا كنتُ مثلهم أعتقد ذلك.. واكتشفتُ منذ سنوات أن هذه الكلمة "حمّالة أوجه": تستطيع أن تستخدمها كشتيمة وتلبسها حذاء وتدعس بها على من تكره: وتستطيع أن تلبسها "بدلة" في حشوها ثورة اجتماعية وسياسية..،،.
كأنني نسيتُ ما أريد قوله وبدأت أُنظًّر عليكم.. وكل هدفي من الكلام أن أقول لكم رغم صعلكتي إلا إنني "زلمة مُحترم" أو أحاول أن أكون على الأقل..،، الصعلكة تسكن روحي وتشدني إلى التمرّد والفوضى: إلا إن العشائرية وأعرافها تقصقص لي ما ينبت على جناحيّ من ريش..،،.
ها أنا أحاول مرةً تلو أخرى أن أنغمس أكثر.. فأتردّد على المسرح الحر: لأجد علي عليان يحكي معي بالقطّارة وعيون ثرثارة: وإياد الشطناوي يزيد من كشرته بارتفاع وتيرة الهبل القادم ولكنه بالأمس فردها قليلاً وخصّني بابتسامة حاول ألا يراها أحد..،، ورغم معرفة "الأخوة معتصم فحماوي" بالسكري الذي معي إلا إنه أصر أن "يُحلّيني" بإصبع كنافة لا تكفي لعصفور شبعان بطران: طبعاً بمناسبة زيادة الشعب الأردني نسمة جديدة على شكل أنثى وأتمنى أن تحافظ على شكلها ولا تلتحق بشكل أبيها "معتصم"..،،.
كل يوم في محل.. دارة الفنون.. محترف رمال.. مكتبي.. وسط البلد.. وادي الحدادة.. والغريب أنني أفطر فلافل.. وأتغدى فول مع فلافل.. وأتعشى حمص وفول وفلافل أيضاً..،، ما بال الفلافل يلاحقني حتى عند الأغنياء لأنهم "مشتهيينه" فأضر لمجاملتهم وألتهم كميات تكفي "لفلفلتي"..،،.
أما نبيل الكوني: فرغم أنني صرتُ أراه شبه يومي: إلا إنني لا أعرف لماذا لدي قناعة داخلية أن هذا الرجل لا يصلح إلا أن يكون مدير مدرسة لا تتبع إلى أي مديرية تربية.. لأنه مديرية وحده..،،.
ها أنا أنغمس ثانية وثالثة.. أراقب حركة الناس ولا أموت همّاً.. لا أنغمس بالأمكنة بقدر انغماسي في المخبوء الذي لدى الناس الشعبيين.. أقترب من نبضاتهم ولا أفرقها عن نبضي لشدة التشابه.. إنها صعلكتي يا "أبوصطيف".. أما مستشفى البشير فإنه صعلكتي فيه ستكون من نوع آخر: لن يستطيع القيام بها إلا ناقص هزيمات..،،.
الدستور
أحاول أن أنغمس في عمان أكثر.. رغم مرارتها إلا انها صعلكة جديدة في تفاصيل الفقراء وطبقاتهم.. لأن الفقر له طبقات أيضاً..،، قلتُ: صعلكة..،، هذه الكلمة يعتقد كثيرون أنها "مسبّة" وأنا كنتُ مثلهم أعتقد ذلك.. واكتشفتُ منذ سنوات أن هذه الكلمة "حمّالة أوجه": تستطيع أن تستخدمها كشتيمة وتلبسها حذاء وتدعس بها على من تكره: وتستطيع أن تلبسها "بدلة" في حشوها ثورة اجتماعية وسياسية..،،.
كأنني نسيتُ ما أريد قوله وبدأت أُنظًّر عليكم.. وكل هدفي من الكلام أن أقول لكم رغم صعلكتي إلا إنني "زلمة مُحترم" أو أحاول أن أكون على الأقل..،، الصعلكة تسكن روحي وتشدني إلى التمرّد والفوضى: إلا إن العشائرية وأعرافها تقصقص لي ما ينبت على جناحيّ من ريش..،،.
ها أنا أحاول مرةً تلو أخرى أن أنغمس أكثر.. فأتردّد على المسرح الحر: لأجد علي عليان يحكي معي بالقطّارة وعيون ثرثارة: وإياد الشطناوي يزيد من كشرته بارتفاع وتيرة الهبل القادم ولكنه بالأمس فردها قليلاً وخصّني بابتسامة حاول ألا يراها أحد..،، ورغم معرفة "الأخوة معتصم فحماوي" بالسكري الذي معي إلا إنه أصر أن "يُحلّيني" بإصبع كنافة لا تكفي لعصفور شبعان بطران: طبعاً بمناسبة زيادة الشعب الأردني نسمة جديدة على شكل أنثى وأتمنى أن تحافظ على شكلها ولا تلتحق بشكل أبيها "معتصم"..،،.
كل يوم في محل.. دارة الفنون.. محترف رمال.. مكتبي.. وسط البلد.. وادي الحدادة.. والغريب أنني أفطر فلافل.. وأتغدى فول مع فلافل.. وأتعشى حمص وفول وفلافل أيضاً..،، ما بال الفلافل يلاحقني حتى عند الأغنياء لأنهم "مشتهيينه" فأضر لمجاملتهم وألتهم كميات تكفي "لفلفلتي"..،،.
أما نبيل الكوني: فرغم أنني صرتُ أراه شبه يومي: إلا إنني لا أعرف لماذا لدي قناعة داخلية أن هذا الرجل لا يصلح إلا أن يكون مدير مدرسة لا تتبع إلى أي مديرية تربية.. لأنه مديرية وحده..،،.
ها أنا أنغمس ثانية وثالثة.. أراقب حركة الناس ولا أموت همّاً.. لا أنغمس بالأمكنة بقدر انغماسي في المخبوء الذي لدى الناس الشعبيين.. أقترب من نبضاتهم ولا أفرقها عن نبضي لشدة التشابه.. إنها صعلكتي يا "أبوصطيف".. أما مستشفى البشير فإنه صعلكتي فيه ستكون من نوع آخر: لن يستطيع القيام بها إلا ناقص هزيمات..،،.
الدستور
التعليقات