محرر جراسا - 32 ثانية فقط .. مدة مقطع فيديو تداولته مواقع التواصل ووسائل اعلامية، لشخص هبّ للمساعدة باخماد الحريق الضخم الذي شبّ في اراض ٍعشبية وحرجية بمنطقة الكمالية يوم الامس، حاملاً مطفئة حريق على كتفه، قافزاً فوق كثبان رملية مثلما سبع واثقة خطاه ، والادخنة المتصاعدة جراء الحريق المهول تلف المكان، ليتكشف المشهد شيئاً فشيئاً، فاذا بوجه جلالة الملك عبدالله الثاني يتجلى .. بشكل لا أغلى على قلوب الاردنيين ولا أبهى !
المشهد بحد ذاته، ليس غريباً على الاردنيين الذين يخبرون مليكهم كنبض قلوبهم .. وليس مفاجئا لهم، فهو الذي نال ملكه من بعد رضا الله، من قلوب الاردنيين ووجدانهم، وعشقهم لهذا الفارس الهاشمي الذي شكل انموذجاً انسانياً ورجولياً يحتذى، لكل الاردنيين صغارهم وكبارهم ..
32 ثانية فقط، لمقطع فيديو مجتزء صوره عابر بشكل عفوي، تشعرك بالفخر كونك اردنياً .. تزهو بك الدنيا فوق الدنيا، وترفع رأسك عالياً يطال السماء، تختال بك الارض .. وتحمد الله أن أنعم على بلاد أكرمها بمن يخافون عليها وأهلها، كما يخافون على اهداب عيونهم، ويفتدونهم، مثلما هم يفتدونهم ..
وفي وقت ينشغل فيه قادة وزعماء دول باشعال النيران في بلادهم، يحرقون بقنابلهم وبراميلهم المتفجرة لحم شعوبهم، ليضمنوا بقاءهم على كراسي مناصبهم، يهبّ الفارس الهاشمي بعفوية الاردني الشجاع ونخوته، بشهامة النشمي الذي يغار على تراب الاردن من نسمة عابرة، لاخماد حريق استعر في اراض حرجية .. تكاد لا تميّز بينه كملك، وهو مرتدياً بنطالاً رياضياً، و 'تي شيرت' .. وبين مواطن اردني عادي، قاده الخوف على وطنه، فهبّ للغوث والعون والمساعدة، دون الاكتراث والخوف على نفسه، من السنة النيران والادخنة التي غطت سماء المكان، فاستحالت النار خجلاً من تراب الاردن الطهور برداً وسلاماً ..
ويسألونك : لماذا نحب الملك ؟.. لماذا نزهو به ونفتخر ؟ لماذا حين نسمعه ونراه يتكلم في المحافل الدولية عن قضايا الامة، والاسلام، وفلسطين، والقدس، بغيرة العربي الحرّ على أمته ، بكل جرأة ورجولة .. تكاد لحظتها تفر من عينيك دمعة حب، فهذا الذي يقف امامك الان .. قائدك .. وملكك ..تفاخر به الدنيا، وترفع راسك عالياً لانك منه، وهو منك، وتختال فخراً انك اردنيُ .. اردنيُ لا أعز منك ولا أكرم.
محرر جراسا - 32 ثانية فقط .. مدة مقطع فيديو تداولته مواقع التواصل ووسائل اعلامية، لشخص هبّ للمساعدة باخماد الحريق الضخم الذي شبّ في اراض ٍعشبية وحرجية بمنطقة الكمالية يوم الامس، حاملاً مطفئة حريق على كتفه، قافزاً فوق كثبان رملية مثلما سبع واثقة خطاه ، والادخنة المتصاعدة جراء الحريق المهول تلف المكان، ليتكشف المشهد شيئاً فشيئاً، فاذا بوجه جلالة الملك عبدالله الثاني يتجلى .. بشكل لا أغلى على قلوب الاردنيين ولا أبهى !
المشهد بحد ذاته، ليس غريباً على الاردنيين الذين يخبرون مليكهم كنبض قلوبهم .. وليس مفاجئا لهم، فهو الذي نال ملكه من بعد رضا الله، من قلوب الاردنيين ووجدانهم، وعشقهم لهذا الفارس الهاشمي الذي شكل انموذجاً انسانياً ورجولياً يحتذى، لكل الاردنيين صغارهم وكبارهم ..
32 ثانية فقط، لمقطع فيديو مجتزء صوره عابر بشكل عفوي، تشعرك بالفخر كونك اردنياً .. تزهو بك الدنيا فوق الدنيا، وترفع رأسك عالياً يطال السماء، تختال بك الارض .. وتحمد الله أن أنعم على بلاد أكرمها بمن يخافون عليها وأهلها، كما يخافون على اهداب عيونهم، ويفتدونهم، مثلما هم يفتدونهم ..
وفي وقت ينشغل فيه قادة وزعماء دول باشعال النيران في بلادهم، يحرقون بقنابلهم وبراميلهم المتفجرة لحم شعوبهم، ليضمنوا بقاءهم على كراسي مناصبهم، يهبّ الفارس الهاشمي بعفوية الاردني الشجاع ونخوته، بشهامة النشمي الذي يغار على تراب الاردن من نسمة عابرة، لاخماد حريق استعر في اراض حرجية .. تكاد لا تميّز بينه كملك، وهو مرتدياً بنطالاً رياضياً، و 'تي شيرت' .. وبين مواطن اردني عادي، قاده الخوف على وطنه، فهبّ للغوث والعون والمساعدة، دون الاكتراث والخوف على نفسه، من السنة النيران والادخنة التي غطت سماء المكان، فاستحالت النار خجلاً من تراب الاردن الطهور برداً وسلاماً ..
ويسألونك : لماذا نحب الملك ؟.. لماذا نزهو به ونفتخر ؟ لماذا حين نسمعه ونراه يتكلم في المحافل الدولية عن قضايا الامة، والاسلام، وفلسطين، والقدس، بغيرة العربي الحرّ على أمته ، بكل جرأة ورجولة .. تكاد لحظتها تفر من عينيك دمعة حب، فهذا الذي يقف امامك الان .. قائدك .. وملكك ..تفاخر به الدنيا، وترفع راسك عالياً لانك منه، وهو منك، وتختال فخراً انك اردنيُ .. اردنيُ لا أعز منك ولا أكرم.
محرر جراسا - 32 ثانية فقط .. مدة مقطع فيديو تداولته مواقع التواصل ووسائل اعلامية، لشخص هبّ للمساعدة باخماد الحريق الضخم الذي شبّ في اراض ٍعشبية وحرجية بمنطقة الكمالية يوم الامس، حاملاً مطفئة حريق على كتفه، قافزاً فوق كثبان رملية مثلما سبع واثقة خطاه ، والادخنة المتصاعدة جراء الحريق المهول تلف المكان، ليتكشف المشهد شيئاً فشيئاً، فاذا بوجه جلالة الملك عبدالله الثاني يتجلى .. بشكل لا أغلى على قلوب الاردنيين ولا أبهى !
المشهد بحد ذاته، ليس غريباً على الاردنيين الذين يخبرون مليكهم كنبض قلوبهم .. وليس مفاجئا لهم، فهو الذي نال ملكه من بعد رضا الله، من قلوب الاردنيين ووجدانهم، وعشقهم لهذا الفارس الهاشمي الذي شكل انموذجاً انسانياً ورجولياً يحتذى، لكل الاردنيين صغارهم وكبارهم ..
32 ثانية فقط، لمقطع فيديو مجتزء صوره عابر بشكل عفوي، تشعرك بالفخر كونك اردنياً .. تزهو بك الدنيا فوق الدنيا، وترفع رأسك عالياً يطال السماء، تختال بك الارض .. وتحمد الله أن أنعم على بلاد أكرمها بمن يخافون عليها وأهلها، كما يخافون على اهداب عيونهم، ويفتدونهم، مثلما هم يفتدونهم ..
وفي وقت ينشغل فيه قادة وزعماء دول باشعال النيران في بلادهم، يحرقون بقنابلهم وبراميلهم المتفجرة لحم شعوبهم، ليضمنوا بقاءهم على كراسي مناصبهم، يهبّ الفارس الهاشمي بعفوية الاردني الشجاع ونخوته، بشهامة النشمي الذي يغار على تراب الاردن من نسمة عابرة، لاخماد حريق استعر في اراض حرجية .. تكاد لا تميّز بينه كملك، وهو مرتدياً بنطالاً رياضياً، و 'تي شيرت' .. وبين مواطن اردني عادي، قاده الخوف على وطنه، فهبّ للغوث والعون والمساعدة، دون الاكتراث والخوف على نفسه، من السنة النيران والادخنة التي غطت سماء المكان، فاستحالت النار خجلاً من تراب الاردن الطهور برداً وسلاماً ..
ويسألونك : لماذا نحب الملك ؟.. لماذا نزهو به ونفتخر ؟ لماذا حين نسمعه ونراه يتكلم في المحافل الدولية عن قضايا الامة، والاسلام، وفلسطين، والقدس، بغيرة العربي الحرّ على أمته ، بكل جرأة ورجولة .. تكاد لحظتها تفر من عينيك دمعة حب، فهذا الذي يقف امامك الان .. قائدك .. وملكك ..تفاخر به الدنيا، وترفع راسك عالياً لانك منه، وهو منك، وتختال فخراً انك اردنيُ .. اردنيُ لا أعز منك ولا أكرم.
التعليقات
........