غرابيب سود، لفظ قرآني ورد في الآية (27) من سورة 'فاطر': (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُّخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَال جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ).
جبال سود حكاية ربانية تؤكد وبكل وضوح على حقيقة الاستغلال الزمني السياسي التوافقي للنصوص القرأنية من قبل الفكر الاسلامي السطحي ، وهو فكر يأخذ ' ولاتقربوا الصلاة ' خطا له ، ويقوم بتجيير النصوص القرانية له ، ويختار الجنة منها والنار كي يبرهن لزمنه انه في الجنة والبقية في النار .
ورغم ان وصف ' غرابيب سود ' قد جاء في نص أية قرانية تدخل على فضل وخير ربنا سبحانه وتعالى على خلقه ؛ الا أن الانتقائية الفكرية للعقيدة هي المسيطرة على طرق تعاملنا مع تلك النصوص القرأنية .
ومن هذه الانتقائية البشرية ولدت الطائفية الاسلامية ، ونحن هنا نتحدث عن نص قرأني حفظ من قبل رب العالمين سبحانه وتعالى ؛ فكيف هو الحال في نصوص الحديث النبوي الشريف وبقية الموروث الفكري المنقول عبر اربع عشر قرنا ويزيد.
الله سبحانه وتعالى اجل واعظم من ان تتم الانتقائية في نصوصه التي انزلها على خير البشرية سيدنا محمد بوحي منه ، ويتم بعد ذلك عكسها كصفة لمجموعات ارهابية الفكر والسلوك ،
وهم نفس المجموعات التي مارست الانتقائية مع النص القرأني بكل قذارة ، بل لعبت بنصوص الحديث الشريف كما تشتهي انفسها .
ولست هنا بعالم دين او مفكر اسلامي رغم أنني مسلم ، ولكن ان الأخذ بجزء من النص والقاء بقيته في بحر التاريخ يمثل اشكالية فكرية سياسية ارتبطت بالتاريخ السياسي الاسلامي من بعد سيدنا محمد مباشرة .
والسؤال هنا ؛ هل يحق لاحد ما ومهما كانت قوة نفوذه المالي او السياسي أن يجيير نعمة من نعم الله سبحانه وتعالى لتصبح صفة ومن ثم عنوان لمسلسل رمضاني يتحدث عن ارهاب فكري وسلوكي تمت صناعته من قبل كارهين وحاقدين لديننا ؛ مستخدم نفس انتقائيتنا التاريخية في تعاملنا مع النص القرأني ؟،سؤال كبير وطويل بطول اربع عشر قرنا من الزمان ونصف .
غرابيب سود، لفظ قرآني ورد في الآية (27) من سورة 'فاطر': (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُّخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَال جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ).
جبال سود حكاية ربانية تؤكد وبكل وضوح على حقيقة الاستغلال الزمني السياسي التوافقي للنصوص القرأنية من قبل الفكر الاسلامي السطحي ، وهو فكر يأخذ ' ولاتقربوا الصلاة ' خطا له ، ويقوم بتجيير النصوص القرانية له ، ويختار الجنة منها والنار كي يبرهن لزمنه انه في الجنة والبقية في النار .
ورغم ان وصف ' غرابيب سود ' قد جاء في نص أية قرانية تدخل على فضل وخير ربنا سبحانه وتعالى على خلقه ؛ الا أن الانتقائية الفكرية للعقيدة هي المسيطرة على طرق تعاملنا مع تلك النصوص القرأنية .
ومن هذه الانتقائية البشرية ولدت الطائفية الاسلامية ، ونحن هنا نتحدث عن نص قرأني حفظ من قبل رب العالمين سبحانه وتعالى ؛ فكيف هو الحال في نصوص الحديث النبوي الشريف وبقية الموروث الفكري المنقول عبر اربع عشر قرنا ويزيد.
الله سبحانه وتعالى اجل واعظم من ان تتم الانتقائية في نصوصه التي انزلها على خير البشرية سيدنا محمد بوحي منه ، ويتم بعد ذلك عكسها كصفة لمجموعات ارهابية الفكر والسلوك ،
وهم نفس المجموعات التي مارست الانتقائية مع النص القرأني بكل قذارة ، بل لعبت بنصوص الحديث الشريف كما تشتهي انفسها .
ولست هنا بعالم دين او مفكر اسلامي رغم أنني مسلم ، ولكن ان الأخذ بجزء من النص والقاء بقيته في بحر التاريخ يمثل اشكالية فكرية سياسية ارتبطت بالتاريخ السياسي الاسلامي من بعد سيدنا محمد مباشرة .
والسؤال هنا ؛ هل يحق لاحد ما ومهما كانت قوة نفوذه المالي او السياسي أن يجيير نعمة من نعم الله سبحانه وتعالى لتصبح صفة ومن ثم عنوان لمسلسل رمضاني يتحدث عن ارهاب فكري وسلوكي تمت صناعته من قبل كارهين وحاقدين لديننا ؛ مستخدم نفس انتقائيتنا التاريخية في تعاملنا مع النص القرأني ؟،سؤال كبير وطويل بطول اربع عشر قرنا من الزمان ونصف .
غرابيب سود، لفظ قرآني ورد في الآية (27) من سورة 'فاطر': (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُّخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَال جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ).
جبال سود حكاية ربانية تؤكد وبكل وضوح على حقيقة الاستغلال الزمني السياسي التوافقي للنصوص القرأنية من قبل الفكر الاسلامي السطحي ، وهو فكر يأخذ ' ولاتقربوا الصلاة ' خطا له ، ويقوم بتجيير النصوص القرانية له ، ويختار الجنة منها والنار كي يبرهن لزمنه انه في الجنة والبقية في النار .
ورغم ان وصف ' غرابيب سود ' قد جاء في نص أية قرانية تدخل على فضل وخير ربنا سبحانه وتعالى على خلقه ؛ الا أن الانتقائية الفكرية للعقيدة هي المسيطرة على طرق تعاملنا مع تلك النصوص القرأنية .
ومن هذه الانتقائية البشرية ولدت الطائفية الاسلامية ، ونحن هنا نتحدث عن نص قرأني حفظ من قبل رب العالمين سبحانه وتعالى ؛ فكيف هو الحال في نصوص الحديث النبوي الشريف وبقية الموروث الفكري المنقول عبر اربع عشر قرنا ويزيد.
الله سبحانه وتعالى اجل واعظم من ان تتم الانتقائية في نصوصه التي انزلها على خير البشرية سيدنا محمد بوحي منه ، ويتم بعد ذلك عكسها كصفة لمجموعات ارهابية الفكر والسلوك ،
وهم نفس المجموعات التي مارست الانتقائية مع النص القرأني بكل قذارة ، بل لعبت بنصوص الحديث الشريف كما تشتهي انفسها .
ولست هنا بعالم دين او مفكر اسلامي رغم أنني مسلم ، ولكن ان الأخذ بجزء من النص والقاء بقيته في بحر التاريخ يمثل اشكالية فكرية سياسية ارتبطت بالتاريخ السياسي الاسلامي من بعد سيدنا محمد مباشرة .
والسؤال هنا ؛ هل يحق لاحد ما ومهما كانت قوة نفوذه المالي او السياسي أن يجيير نعمة من نعم الله سبحانه وتعالى لتصبح صفة ومن ثم عنوان لمسلسل رمضاني يتحدث عن ارهاب فكري وسلوكي تمت صناعته من قبل كارهين وحاقدين لديننا ؛ مستخدم نفس انتقائيتنا التاريخية في تعاملنا مع النص القرأني ؟،سؤال كبير وطويل بطول اربع عشر قرنا من الزمان ونصف .
التعليقات