بقلم الدكتور سمير محمود قديح - قبل أسابيع نشرت مقالا بصحيفة دنيا الوطن يتعلق بتهديدات ليبرمان لسوريا وقلت بان تهديدات ليبرمان هي تهديدات الخائف والآن تصاعدت حدة التهديدات الإسرائيلية لسوريا وتأتي بنفس السياق ، تهديدات إسرائيل الخائفة من مواجهة عسكرية مع سوريا وكلما اقتربت ساعة الصفر للعدوان الإسرائيلي المتوقع على إيران تصاعدت حدة التهديدات الإسرائيلية خوفا من انضمام سوريا للجبهة الإيرانية – اللبنانية .
ونشير هنا إلى أن وزيرة الخارجية الأمريكية كلينتون اجتمعت مؤخرا مع مسئولين عرب وأبلغتهم أن مسالة توجيه إسرائيل لضربة عسكرية لإيران هي مسالة وقت وان ساعة الصفر اقتربت وان على الدول العربية المعنية أن تتخذ الاحتياطات اللازمة .
وذكرت تقارير صحفية من دول عربية أن المعلومات تشير إلى أن الضربة الإسرائيلية لإيران لن تتجاوز شهر أيار – مايو القادم وان تلك الدولة العربية تجري استعداداتها لاحتواء تداعيات الحرب .
إذن الحرب قادمة لا محالة ولكن المخاوف الكبرى لإسرائيل من الحرب تتلخص في المواجهة مع سوريا وهي حرب تحاول إسرائيل تفاديها خوفا من القدرات العسكرية السورية والدليل على ذلك أن المتحدث السوري الذي أعلن اليوم في صحيفة الرأي الكويتية عن سيناريو المواجهة المتوقعة يؤكد أن سوريا واثقة تمام الثقة بقدراتها العسكرية وان التهديدات الإسرائيلية بإعادة سوريا إلى العصر الحجري مجرد خزعبلات ولا سيما بعد أن تحدث بثقة " بان سوريا قادرة على ضرب إسرائيل ب 600 صاروخ يوميا في العمق الإسرائيلي وان قدرة إسرائيل على اعتراض هذه الصواريخ محدودة نظرا للغبار الذي ستحدثه هذه الصواريخ " . انتهى الاقتباس .
وعند مقارنة ظروف ومعطيات حرب أكتوبر / تشرين 1973 مع الحرب القادمة فهنالك فرق شاسع ، حيث أن حرب أكتوبر التي اندلعت على الجبهتين المصرية والسورية جاءت بعد هزيمة حرب 1967 وكان الجيش السوري مدمرا والمعنويات منهارة وحتى الرأي العام السوري والعربي كان يشكك في انتصار الجيشين المصري والسوري ، وهنا سنختصر الحديث على سوريا بحكم المواجهة المتوقعة عسكريا مع إسرائيل . وقبل بدء حرب أكتوبر 73 أرسل الرئيسين الراحلين السادات وحافظ الأسد مبعوثا شخصيا إلى الرئيس العراقي حسن البكر وابلغه الوفد أن سوريا ومصر ستخوضان حربا ضد إسرائيل ، وفوجئ الوفد برد الرئيس العراقي بقوله " اعلم أنكم ستخوضون حربا ضد إسرائيل وأنكم ستهزمون وأتمنى لكم التوفيق " . ولكن بحكمة وشجاعة الرئيس الراحل حافظ الأسد الذي استطاع إعادة بناء القوات المسلحة السورية وبعث الأمل وروح التحدي في الجيش السوري والشعب السوري وأعاد الثقة بالمؤسسة العسكرية السورية وقامت المخابرات السورية بأروع عمليات التمويه للحفاظ على سرية ساعة الصفر لدرجة انه في أيلول 1973 قامت الطائرات الإسرائيلية باختراق المجال الجوي السوري وتصدت لها الطائرات السورية وسقطت 13 طائرة سورية ولم يستخدم الجيش السوري صواريخ سام لأنها كانت مفاجأة حرب أكتوبر . بعد اقل من شهر اندلعت الحرب وأسقطت صواريخ سام حوالي 90 طائرة إسرائيلية في اليوم الأول للحرب وقضت على أسطورة سلاح الجو الإسرائيلي الذي لا يقهر ، وفي الأيام الأولى للحرب وصلت طلائع الدبابات السورية إلى مشارف طبريا ولكن بعد اليوم الرابع للحرب كان التدخل الأمريكي بجسور جوية وبحرية زودت إسرائيل بكافة أنواع الأسلحة المتطورة لدرجة أن الدبابات الحديثة كانت تنزل إلى ميدان المعركة قبل إجراء عملية الروداج " تليين الدبابة " . ونعرف أن غولدمائير أرسلت برقيات عديدة لأمريكا في الأيام الأولى للحرب تقول فيها " إسرائيل في خطر " ، وفي اليوم الرابع للحرب اجتمع كيسنجر وزير خارجية أمريكا مع السفير الإسرائيلي في واشنطن وقال له " وصلتنا برقيات رئيسة حكومتكم وقررت الولايات المتحدة الأمريكية تزويدكم بكافة أنواع الأسلحة التي تحتاجونها ومد جسور جوية وبحرية ولكن لتعلم حكومة إسرائيل أن ما سيحصل بعد الآن هو بفعل أمريكي وليس إسرائيلي " .
ورغم الترسانة العسكرية التي حصلت عليها اسرائيل خلال الحرب لم يتوقف القتال على الجبهة السورية واستمر لنحو 5 شهور وأصرت القيادة السورية على مواصلة القتال ولم تهزم سوريا وتحقق الانتصار الكبير في حرب أكتوبر والذي يعتبر مفخرة لكل الجيوش العربية حتى الآن .
لقد قضت حرب أكتوبر المجيدة على روح الانهزام وفتحت الأفاق لانتصارات المقاومة الفلسطينية واللبنانية واستخلص العبر الرئيس الراحل حافظ الأسد صانع الانتصار على الجبهة السورية وبدأ بإعادة بناء القوات المسلحة السورية على أسس جديدة تتوافق مع الدروس المستفادة من حرب أكتوبر واستكمل عملية البناء الرئيس بشار الأسد الذي حول القوة العسكرية السورية إلى قوة ضاربة تحسب إسرائيل لها ألف حساب .
لقد استطاع حزب الله بمفرده الدخول في مواجهة شاملة مع إسرائيل في حرب تموز وقوة حزب الله العسكرية لا تقارن بقوة الجيش السوري ، وإذا كانت الحرب المتوقعة مع سوريا وحزب الله وإيران فان حالة الهلع التي تعكسها التصريحات الإسرائيلية هي منطقية لان إسرائيل تعرف سلفا نتائج أي مواجهة عسكرية مع سوريا . وكما قال المتحدث السوري " لنرى من الذي سيعود إلى العصر الحجري سوريا أم إسرائيل " .
باحث في الشئون الأمنية والإستراتيجية
بقلم الدكتور سمير محمود قديح - قبل أسابيع نشرت مقالا بصحيفة دنيا الوطن يتعلق بتهديدات ليبرمان لسوريا وقلت بان تهديدات ليبرمان هي تهديدات الخائف والآن تصاعدت حدة التهديدات الإسرائيلية لسوريا وتأتي بنفس السياق ، تهديدات إسرائيل الخائفة من مواجهة عسكرية مع سوريا وكلما اقتربت ساعة الصفر للعدوان الإسرائيلي المتوقع على إيران تصاعدت حدة التهديدات الإسرائيلية خوفا من انضمام سوريا للجبهة الإيرانية – اللبنانية .
ونشير هنا إلى أن وزيرة الخارجية الأمريكية كلينتون اجتمعت مؤخرا مع مسئولين عرب وأبلغتهم أن مسالة توجيه إسرائيل لضربة عسكرية لإيران هي مسالة وقت وان ساعة الصفر اقتربت وان على الدول العربية المعنية أن تتخذ الاحتياطات اللازمة .
وذكرت تقارير صحفية من دول عربية أن المعلومات تشير إلى أن الضربة الإسرائيلية لإيران لن تتجاوز شهر أيار – مايو القادم وان تلك الدولة العربية تجري استعداداتها لاحتواء تداعيات الحرب .
إذن الحرب قادمة لا محالة ولكن المخاوف الكبرى لإسرائيل من الحرب تتلخص في المواجهة مع سوريا وهي حرب تحاول إسرائيل تفاديها خوفا من القدرات العسكرية السورية والدليل على ذلك أن المتحدث السوري الذي أعلن اليوم في صحيفة الرأي الكويتية عن سيناريو المواجهة المتوقعة يؤكد أن سوريا واثقة تمام الثقة بقدراتها العسكرية وان التهديدات الإسرائيلية بإعادة سوريا إلى العصر الحجري مجرد خزعبلات ولا سيما بعد أن تحدث بثقة " بان سوريا قادرة على ضرب إسرائيل ب 600 صاروخ يوميا في العمق الإسرائيلي وان قدرة إسرائيل على اعتراض هذه الصواريخ محدودة نظرا للغبار الذي ستحدثه هذه الصواريخ " . انتهى الاقتباس .
وعند مقارنة ظروف ومعطيات حرب أكتوبر / تشرين 1973 مع الحرب القادمة فهنالك فرق شاسع ، حيث أن حرب أكتوبر التي اندلعت على الجبهتين المصرية والسورية جاءت بعد هزيمة حرب 1967 وكان الجيش السوري مدمرا والمعنويات منهارة وحتى الرأي العام السوري والعربي كان يشكك في انتصار الجيشين المصري والسوري ، وهنا سنختصر الحديث على سوريا بحكم المواجهة المتوقعة عسكريا مع إسرائيل . وقبل بدء حرب أكتوبر 73 أرسل الرئيسين الراحلين السادات وحافظ الأسد مبعوثا شخصيا إلى الرئيس العراقي حسن البكر وابلغه الوفد أن سوريا ومصر ستخوضان حربا ضد إسرائيل ، وفوجئ الوفد برد الرئيس العراقي بقوله " اعلم أنكم ستخوضون حربا ضد إسرائيل وأنكم ستهزمون وأتمنى لكم التوفيق " . ولكن بحكمة وشجاعة الرئيس الراحل حافظ الأسد الذي استطاع إعادة بناء القوات المسلحة السورية وبعث الأمل وروح التحدي في الجيش السوري والشعب السوري وأعاد الثقة بالمؤسسة العسكرية السورية وقامت المخابرات السورية بأروع عمليات التمويه للحفاظ على سرية ساعة الصفر لدرجة انه في أيلول 1973 قامت الطائرات الإسرائيلية باختراق المجال الجوي السوري وتصدت لها الطائرات السورية وسقطت 13 طائرة سورية ولم يستخدم الجيش السوري صواريخ سام لأنها كانت مفاجأة حرب أكتوبر . بعد اقل من شهر اندلعت الحرب وأسقطت صواريخ سام حوالي 90 طائرة إسرائيلية في اليوم الأول للحرب وقضت على أسطورة سلاح الجو الإسرائيلي الذي لا يقهر ، وفي الأيام الأولى للحرب وصلت طلائع الدبابات السورية إلى مشارف طبريا ولكن بعد اليوم الرابع للحرب كان التدخل الأمريكي بجسور جوية وبحرية زودت إسرائيل بكافة أنواع الأسلحة المتطورة لدرجة أن الدبابات الحديثة كانت تنزل إلى ميدان المعركة قبل إجراء عملية الروداج " تليين الدبابة " . ونعرف أن غولدمائير أرسلت برقيات عديدة لأمريكا في الأيام الأولى للحرب تقول فيها " إسرائيل في خطر " ، وفي اليوم الرابع للحرب اجتمع كيسنجر وزير خارجية أمريكا مع السفير الإسرائيلي في واشنطن وقال له " وصلتنا برقيات رئيسة حكومتكم وقررت الولايات المتحدة الأمريكية تزويدكم بكافة أنواع الأسلحة التي تحتاجونها ومد جسور جوية وبحرية ولكن لتعلم حكومة إسرائيل أن ما سيحصل بعد الآن هو بفعل أمريكي وليس إسرائيلي " .
ورغم الترسانة العسكرية التي حصلت عليها اسرائيل خلال الحرب لم يتوقف القتال على الجبهة السورية واستمر لنحو 5 شهور وأصرت القيادة السورية على مواصلة القتال ولم تهزم سوريا وتحقق الانتصار الكبير في حرب أكتوبر والذي يعتبر مفخرة لكل الجيوش العربية حتى الآن .
لقد قضت حرب أكتوبر المجيدة على روح الانهزام وفتحت الأفاق لانتصارات المقاومة الفلسطينية واللبنانية واستخلص العبر الرئيس الراحل حافظ الأسد صانع الانتصار على الجبهة السورية وبدأ بإعادة بناء القوات المسلحة السورية على أسس جديدة تتوافق مع الدروس المستفادة من حرب أكتوبر واستكمل عملية البناء الرئيس بشار الأسد الذي حول القوة العسكرية السورية إلى قوة ضاربة تحسب إسرائيل لها ألف حساب .
لقد استطاع حزب الله بمفرده الدخول في مواجهة شاملة مع إسرائيل في حرب تموز وقوة حزب الله العسكرية لا تقارن بقوة الجيش السوري ، وإذا كانت الحرب المتوقعة مع سوريا وحزب الله وإيران فان حالة الهلع التي تعكسها التصريحات الإسرائيلية هي منطقية لان إسرائيل تعرف سلفا نتائج أي مواجهة عسكرية مع سوريا . وكما قال المتحدث السوري " لنرى من الذي سيعود إلى العصر الحجري سوريا أم إسرائيل " .
باحث في الشئون الأمنية والإستراتيجية
بقلم الدكتور سمير محمود قديح - قبل أسابيع نشرت مقالا بصحيفة دنيا الوطن يتعلق بتهديدات ليبرمان لسوريا وقلت بان تهديدات ليبرمان هي تهديدات الخائف والآن تصاعدت حدة التهديدات الإسرائيلية لسوريا وتأتي بنفس السياق ، تهديدات إسرائيل الخائفة من مواجهة عسكرية مع سوريا وكلما اقتربت ساعة الصفر للعدوان الإسرائيلي المتوقع على إيران تصاعدت حدة التهديدات الإسرائيلية خوفا من انضمام سوريا للجبهة الإيرانية – اللبنانية .
ونشير هنا إلى أن وزيرة الخارجية الأمريكية كلينتون اجتمعت مؤخرا مع مسئولين عرب وأبلغتهم أن مسالة توجيه إسرائيل لضربة عسكرية لإيران هي مسالة وقت وان ساعة الصفر اقتربت وان على الدول العربية المعنية أن تتخذ الاحتياطات اللازمة .
وذكرت تقارير صحفية من دول عربية أن المعلومات تشير إلى أن الضربة الإسرائيلية لإيران لن تتجاوز شهر أيار – مايو القادم وان تلك الدولة العربية تجري استعداداتها لاحتواء تداعيات الحرب .
إذن الحرب قادمة لا محالة ولكن المخاوف الكبرى لإسرائيل من الحرب تتلخص في المواجهة مع سوريا وهي حرب تحاول إسرائيل تفاديها خوفا من القدرات العسكرية السورية والدليل على ذلك أن المتحدث السوري الذي أعلن اليوم في صحيفة الرأي الكويتية عن سيناريو المواجهة المتوقعة يؤكد أن سوريا واثقة تمام الثقة بقدراتها العسكرية وان التهديدات الإسرائيلية بإعادة سوريا إلى العصر الحجري مجرد خزعبلات ولا سيما بعد أن تحدث بثقة " بان سوريا قادرة على ضرب إسرائيل ب 600 صاروخ يوميا في العمق الإسرائيلي وان قدرة إسرائيل على اعتراض هذه الصواريخ محدودة نظرا للغبار الذي ستحدثه هذه الصواريخ " . انتهى الاقتباس .
وعند مقارنة ظروف ومعطيات حرب أكتوبر / تشرين 1973 مع الحرب القادمة فهنالك فرق شاسع ، حيث أن حرب أكتوبر التي اندلعت على الجبهتين المصرية والسورية جاءت بعد هزيمة حرب 1967 وكان الجيش السوري مدمرا والمعنويات منهارة وحتى الرأي العام السوري والعربي كان يشكك في انتصار الجيشين المصري والسوري ، وهنا سنختصر الحديث على سوريا بحكم المواجهة المتوقعة عسكريا مع إسرائيل . وقبل بدء حرب أكتوبر 73 أرسل الرئيسين الراحلين السادات وحافظ الأسد مبعوثا شخصيا إلى الرئيس العراقي حسن البكر وابلغه الوفد أن سوريا ومصر ستخوضان حربا ضد إسرائيل ، وفوجئ الوفد برد الرئيس العراقي بقوله " اعلم أنكم ستخوضون حربا ضد إسرائيل وأنكم ستهزمون وأتمنى لكم التوفيق " . ولكن بحكمة وشجاعة الرئيس الراحل حافظ الأسد الذي استطاع إعادة بناء القوات المسلحة السورية وبعث الأمل وروح التحدي في الجيش السوري والشعب السوري وأعاد الثقة بالمؤسسة العسكرية السورية وقامت المخابرات السورية بأروع عمليات التمويه للحفاظ على سرية ساعة الصفر لدرجة انه في أيلول 1973 قامت الطائرات الإسرائيلية باختراق المجال الجوي السوري وتصدت لها الطائرات السورية وسقطت 13 طائرة سورية ولم يستخدم الجيش السوري صواريخ سام لأنها كانت مفاجأة حرب أكتوبر . بعد اقل من شهر اندلعت الحرب وأسقطت صواريخ سام حوالي 90 طائرة إسرائيلية في اليوم الأول للحرب وقضت على أسطورة سلاح الجو الإسرائيلي الذي لا يقهر ، وفي الأيام الأولى للحرب وصلت طلائع الدبابات السورية إلى مشارف طبريا ولكن بعد اليوم الرابع للحرب كان التدخل الأمريكي بجسور جوية وبحرية زودت إسرائيل بكافة أنواع الأسلحة المتطورة لدرجة أن الدبابات الحديثة كانت تنزل إلى ميدان المعركة قبل إجراء عملية الروداج " تليين الدبابة " . ونعرف أن غولدمائير أرسلت برقيات عديدة لأمريكا في الأيام الأولى للحرب تقول فيها " إسرائيل في خطر " ، وفي اليوم الرابع للحرب اجتمع كيسنجر وزير خارجية أمريكا مع السفير الإسرائيلي في واشنطن وقال له " وصلتنا برقيات رئيسة حكومتكم وقررت الولايات المتحدة الأمريكية تزويدكم بكافة أنواع الأسلحة التي تحتاجونها ومد جسور جوية وبحرية ولكن لتعلم حكومة إسرائيل أن ما سيحصل بعد الآن هو بفعل أمريكي وليس إسرائيلي " .
ورغم الترسانة العسكرية التي حصلت عليها اسرائيل خلال الحرب لم يتوقف القتال على الجبهة السورية واستمر لنحو 5 شهور وأصرت القيادة السورية على مواصلة القتال ولم تهزم سوريا وتحقق الانتصار الكبير في حرب أكتوبر والذي يعتبر مفخرة لكل الجيوش العربية حتى الآن .
لقد قضت حرب أكتوبر المجيدة على روح الانهزام وفتحت الأفاق لانتصارات المقاومة الفلسطينية واللبنانية واستخلص العبر الرئيس الراحل حافظ الأسد صانع الانتصار على الجبهة السورية وبدأ بإعادة بناء القوات المسلحة السورية على أسس جديدة تتوافق مع الدروس المستفادة من حرب أكتوبر واستكمل عملية البناء الرئيس بشار الأسد الذي حول القوة العسكرية السورية إلى قوة ضاربة تحسب إسرائيل لها ألف حساب .
لقد استطاع حزب الله بمفرده الدخول في مواجهة شاملة مع إسرائيل في حرب تموز وقوة حزب الله العسكرية لا تقارن بقوة الجيش السوري ، وإذا كانت الحرب المتوقعة مع سوريا وحزب الله وإيران فان حالة الهلع التي تعكسها التصريحات الإسرائيلية هي منطقية لان إسرائيل تعرف سلفا نتائج أي مواجهة عسكرية مع سوريا . وكما قال المتحدث السوري " لنرى من الذي سيعود إلى العصر الحجري سوريا أم إسرائيل " .
باحث في الشئون الأمنية والإستراتيجية
التعليقات
يعني لنفترض ان الحرب ولعت كل هذا الكلام الي بحكوا فيه ما في منه وذلك لعدة اسباب
1-الجيش السوري احدث سلاح يملكه عمره 37 سنه وسلاح الجو عندهم سنة 1973
2-اهداف السوريون مكشوفه لاسرائيل من مطارات ودبابات ومصفاة ومحطات توليد كهرباء
3-لنفترض انه ايران سوف تدعم بعض الشيء فان ما تقدمه ايران لا يؤخر ولا يقدم
4-لنفترض ان سوريا سوف توعز لحزب الله بضرب صواريخ مثلا اسرائيل سوف تقدم علا ارجاع لبنان ل30 سنه اخرى والعالم سوف لن يتدخل هذه المره لانهم سوف يكونوا مشغولين بالواقعه الكبرى
5-ايران لديها الكثير من ا لاهداف المكشوفه والتي ستشكل ضربات قاضيه لها سترجعها للعصر الحجري ايضا
عكس اللذين يختبون تحت الارض وليس عندهم شيء يخسروه
6-غزه ليس بيدها حيله ولا اظن ان احد سوف يجمع انها سوف تفكر بمغامره اخري
7-جميع ما ذكر من ترتبيات شيء مضحك مبكي وجميع الحروب العربيه اثبتت ذلك
8-دعونا نفكر بشء واحد هل الشرق الاوسط بحاجه لدمار اخر ايران ترتكب ابشع الجرائم بكل مكان وبنفس الوقت بتقولكم بدي ابيد اسرائيل
مشكلة الشعب العربي بغيوبه دائمه كل ما حاول ان يصحا منها يصحا علا صدمه اخرى فيذهب بغيويه اخرى
ودائما الشعب يدغع النتائج المؤلمه وذلك بسبب ايدلوجيه تفكير المنظمات الدمويه
بعد كابل وبغداد !؟ ايران ستعلن : " الم نقل لكم لولا ايران لما استطعتم انهاء الصراع العربي الاسرائيلي وها هي ارض فلسطين كلها لليهود ". وسنحتفظ بتسمية " الخليج الفارسي " وبجزر الامارات, والعراق , وجزء من لبنان والجزء الواقع بين اليمن والسعودية , واحتلال الباقي دينياً " التشيع "!.
مساكين العرب !!!!!!!!!!!!!
واحدة من كل الاطراف ضد اعداء الاسلام والعرب
الله يحميكوا
وبعدين الا تعلموا انا الله عز وجل حامي بلاد الشام
وبعدين لاايمتا بدنا نخاف من زئير الاسد هل تعلموا انا زئير الاسد في معظم الاوقات تفاديا للنزعات بل للخوف منه بدون عراك
عندما نعلم اننا نعيش اليوم .. ونوقن ان الغد .. سيأتي ..
ونؤمن .. بقدرة الخالق جلا وعلااا .. عندهااااااااااااااا ..
سندفن اليأس ... ونزرع الامل ..
ولو ... بكذبه............صدقوني بيضحكوا علينا ...كلها اوهام
ثانيا : اسرائيل تعرف جيدا أن هجومها على ايران يؤدي إلى اطلاق الصواريخ الإيرانية وصواريخ حزب الله وسوريا وغزة هنا اسرائيل لا تتحمل هذا الهجوم بسبب أن اسرائيل لا يوجد لديها عمق استراتيجي يتحمل هجوم كهذا ونحن نعرف اسرائيل جيدا لا يوجد عندها قدرة التحمل وستدمر كل منشاّتها الحيوية والإستراتيجية وكذلك سلاحها الجوي لن يجد له مكان للهبوط وحتى الشعب اليهود سيختبيء في الملاجيء وينهار الإقتصاد كليا مما سيسقط الدولة العبرية
ثالثا : إذا وقعت حرب كهذه ستشارك أمريكا وبعض الدول العربية الحليفة لها في المعركة وستكون نهاية لكثير من الأنظمة العربية بسبب ثوران الشعوب على الحكام لتحالفهم مع أمريكا ضد دول اسلامية مثل ايران وسوريا وحماس هنا ستربح ايران وسوريا الحرب في النهاية وتنهار معنويات الجيش الإسرائيلي واحتمال كبير تشكل اسرائيل لجان تحقيق مثل حرب تموز
فلتعيش سوريا حره أبيه ولتخسأ إسرائيل
إيران وإسرائيل كلتاهما تبحثان عن نفوذ وسيطرة على العالم العربي. احتلال العراق وتدميره وحرب لبنان وكذلك المواجهات في فلسطين واليمن , أصبحت ساحات للحرب بالوكالة بينهما.
وان الأدوات السياسية التي تستخدمها كل من إيران وإسرائيل لتحقيق مصالحها على حساب الامة العربية موجودة فعلياً ! وأنه لا فرق بين اسرائيل وايران من زاوية النظر اليهما كدولتين غير عربيتين تحتلان أراضي عربية، اذ تحتل ايران العراق وثلاث جزر عربية هي الطنب الكبرى، والطنب الصغرى، وأبو موسى، وكلها جزر اماراتية. , وتحتل اسرائيل أراضي فلسطينية ولبنانية وسورية.
ان ايران تبحث عن نفوذ وسيطرة في الخليج العربي الذي تسميه "بالخليج الفارسي"، بينما تسعى اسرائيل الى نفوذ وهيمنة على منطقة الشرق الاوسط برمتها. ويتضح هذا ايضا اذا ما بحثنا في العلاقات التاريخية لكل من ايران واسرائيل مع امريكا وأوروبا . فايران منذ عهد الشاه، كانت، ولا تزال، تسعى لأن تكون الوكيل الوحيد لأميركا في منطقة الخليج، بينما تحاول إسرائيل في المقابل ان تكون الوكيل الوحيد ايضا لأميركا، ولكن في مساحة أوسع، وهي الدول العربية . وبالتالي فإن اي معارك مباشرة أو غير مباشرة بين ايران وإسرائيل، هي معارك على من يفوز بالوكالة الأميركية في منطقتنا.
والسؤال الأخطر الآن: هل أتى اليوم الذي اتفقت فيه الأطراف الثلاثة، - أمريكا وإسرائيل وإيران - أقول ، نعم ، هذا الطرح الخاص بتقسيم مناطق النفوذ، قد يبدو غريبا على مسمع بعضكم و الذي تدغدغ مشاعره خطب أحمدي نجاد الملتهبة عداء للشيطان الأكبر، ودعمه للقضية الفلسطينية . ولكنه طرح متداول في الدوائر الإيرانية والإسرائيلية والأميركية في عواصم العالم الكبرى، ويروج له بغطاء فكري. فمجلس العلاقات الخارجية في نيويورك، والذي يعتبر معمل إنتاج الأفكار للسياسة الخارجية الأميركية، لديه الآن باحثان أساسيان هما، "فالي نصر (مسلم)"،" وراي تكيه "، كلاهما من أصل إيراني. في كتابين لكل منهما صدرا حديثا يبحثان في مسألة إيران والشيعة، يتبنيان مقولة أساسية واحدة تتلخص في أن العدو الاساسي للغرب، واميركا تحديدا، هو " التطرف السني ". يقول فالي نصر في كتابه «الصحوة الشيعية»: «إن الصحوة الشيعية هي السد المنيع في مواجهة التطرف السني في المنطقة، فهي صحوة مضادة لها وللتطرف بشكل عام، تهدف الى تغيير المنطقة بشكل ديمقراطي» (ص 251). وعليه إذن يجب على الغرب أن ينظر الى ايران كحليف محتمل ضد هذا التطرف السني الذي يضر بمصالحه. هذه النظرة الايجابية نحو ايران كحاضنة لـ«الصحوة الشيعية» ظهرت واضحة في الندوة التي عقدها مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك، في ايلول 2006، والتي شارك فيها الكاتب المذكور. وفي سياق الترويج لإيران كحليف محتمل للغرب ضد التطرف السني، بدأ التذكير بعلاقات «ايران الشاه» المميزة مع اسرائيل، ودور اليهود الايرانيين في تدعيم هذه العلاقة، وكذلك التذكير ببراغماتية «ايران الخميني»، التي عقدت صفقة أسلحة مع اسرائيل في أوائل الثمانينات، وعندما كشفت هذه الصفقة السرية، سميت بفضيحة «ايران ـ كونترا».
ما سبق وما لدينا من حقائق على ارض الواقع يشير الى وجود اتفاق فيما يخص تقاسم الوطن العربي بين ايران واسرائيل، على غرار «سايكس بيكو» جديدة، لكنها غير معلنة هذه المرة. هذا هو الخط العريض الذي يتحرك من خلاله التنافس الايراني ـ الاسرائيلي في المنطقة العربية.
اما سوريا فاقول الله يحمي سوريا و شعب و نظام سوريا و اللهم احمي المسلمين بكل مكان يا رب
وقال قلب الدين حكمتيار أحد قادة المجاهدين الأفغان في بيان "الأعزة البواسل في غزة" إن "طهران تصيح لحماية الفلسطينيين، و تواصل الحرب الكلامية ضد الصهاينة ، ولكنها عملياً لا تعمل أي شيء متذرعة بأن الدول العربية المجاورة لفلسطين لا تفتح لها طريقاً ، ولكنها حجة داحضة كاذبة ، ولو كانت طهران صادقة فلتطلب من الشيعة الأفغان والشيعة العراقيين إما أن ينضموا مع المجاهدين ضد أمريكا الحامي الأكبر لإسرائيل ، وإما أن يتخلوا عن مساندة أمريكا على الأقل".
ومضى موجها كلامه إلى حركة حماس "لا تتكئوا على إيران فهي على مر التاريخ وقفت دائماً مع الأعداء ضد الأمة الإسلامية ، وهي التي ساعدت أمريكا في احتلال العراق"، كما قال إن من قتل في العراق من العراقيين بأيدي الإيرانيين وجماعات موالية لإيران يفوق ما قتل بأيدي الأمريكان، ومئات العلماء العراقيين وعلماء التكنولوجيا قُتِلُوا بأيدي أولئك الذين تربوا في إيران، "وما يُقْتَل الآن يومياً من عشرات العراقيين في بغداد ، وترمى جثثهم في أكياس سوداء في شوارع بغداد" إنما يقتلون بأمر من إيران وبأيدي الجماعات الموالية لإيران.
وحددت الولايات المتحدة جائزة لمن يدلي بمعلومات تقود لاعتقال أو إعدام حكمتيار وهو أحد المخضرمين في الحرب ضد احتلال الاتحاد السوفيتي السابق لأفغانستان في ثمانينيات القرن ألماضي )
وأشارت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية إلى أن مراقب المباراة الأردني عيسى منعم أصر على إزاحة كافة اللافتات التي كتب عليها عبارة "الخليج الفارسي" باللغتين الإنجليزية والفارسية، الأمر الذي تسبب في تأخير المباراة بين الفريقين لدقائق حتى التأكد من ذلك، إلا أن اللافتات انتقلت إلى وسط الجمهور الذي صار يرفعها مع ترديده شعار "يا أيها العربي تذكر أن الخليج سيبقى فارسياً إلى الأبد" .
وحسب ما أشارت إليه الوكالة، ظل المشجعون يرددون شعارات تتضمن عبارة "الخليج الفارسي" طوال المباراة. وتناولت معظم وسائل الإعلام الإيرانية هذا الخبر بإعتزاز، .....
وأشارت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية إلى أن مراقب المباراة الأردني عيسى منعم أصر على إزاحة كافة اللافتات التي كتب عليها عبارة "الخليج الفارسي" باللغتين الإنجليزية والفارسية، الأمر الذي تسبب في تأخير المباراة بين الفريقين لدقائق حتى التأكد من ذلك، إلا أن اللافتات انتقلت إلى وسط الجمهور الذي صار يرفعها مع ترديده شعار "يا أيها العربي تذكر أن الخليج سيبقى فارسياً إلى الأبد" .
وحسب ما أشارت إليه الوكالة، ظل المشجعون يرددون شعارات تتضمن عبارة "الخليج الفارسي" طوال المباراة. وتناولت معظم وسائل الإعلام الإيرانية هذا الخبر بإعتزاز، .....
بأذن الله النصر قريب .... للمسلمين بمشيئه القوي الجبار العزيز المتكبر المهيمن
ليش ماعندكم يقين بالله ؟؟؟
يقول الله جل جلاله في حديث قدسي [[ أنا عند حسن ضن عبدي بي ]]
الله معنىا يامسلمين دعآآآكم لأخوانكم هو المطلوب
والنصر من الله ليس بالسلاح او بالقوه
ونعم بالله
:-( العرب بدون احساس:-(
كلنا مسلمين سوى كان شيعي او سني:-):;-):-D