ما حدث في دائرة الاحوال المدنية في مدينة اربد خلال الاسبوع الحالي هو بمثابة جرس انذار لكي تصحوا دائرة الاحوال المدنية من غفوتها التي تكررت مرارا ، بحجة ان مشاكل فنية حدثت بالنظام ، فقد تبين لي على أرض الواقع أن السيرفر الذي يخدم شبكة الانترنت لغايات عمل دوائر الاحوال المدنية على مستوى المملكة لم يعد قادرا على استيعاب عدد المراجعين ، في الوقت الذي كان يجب فيه على دائرة الاحوال المدنية منذ بداية اطلاق مشروع صرف البطاقة الذكية ان تخصص سيرفر بطاقة احتمال عالية لكي لا يقع المواطن بما وقع فيه من الإرباك والإرتباك مع بداية الشهر الفضيل والناس صيام ...
للأسف ومع كل طقوس التهليل والتطبيل والتزمير التي صاحبت ورافقت انطلاق غوغائية صرف البطاقات الذكية ، ما زلنا أمام صرف مليون ونصف المليون بطاقة فقط على مستوى المملكة من أصل أربعة ملايين بطاقة أو يزيد يجب صرفها ...
المواطن بحاجة الى بطاقته التي يجب تسليمها عند تقديم طلب التبديل كل دقيقة ، في الوقت الذي أصبح فيه العديد من المواطنين بلا بطاقة لا قديمة ولا جديدة ، والحجة غير الواهية ان النظام معطل ..
هناك ارتباك واضح شاهدته ولمسته وقمت بتوثيقه يوم امس ، (بالصور) يؤكد ويثبت أن المئات من المواطنين محاصرين داخل جدران مكاتب الاحوال المدنية ... نساء تلفظ انفاسها بفعل الحر والإزدحام ... وبفعل العطش والصيام ...وأطفال برفقة أمهاتهم يصرخون ضجرا دون ان يفهموا ماذا يعني (النظام معطل)
فالذي لا يملك العدة والعتاد عليه ألا يُقحم نفسه للمعركة ويتأكد من مشاكله الفنية أولا ، والذي لا يملك تجهيز العروس بكل متطلباتها كان الأولى به ان يؤجل العرس حتى يتاكد من تجهيز خمسين من صالات صرف البطاقات الثابتة والمتحركة .
ما حدث في دائرة الاحوال المدنية في مدينة اربد خلال الاسبوع الحالي هو بمثابة جرس انذار لكي تصحوا دائرة الاحوال المدنية من غفوتها التي تكررت مرارا ، بحجة ان مشاكل فنية حدثت بالنظام ، فقد تبين لي على أرض الواقع أن السيرفر الذي يخدم شبكة الانترنت لغايات عمل دوائر الاحوال المدنية على مستوى المملكة لم يعد قادرا على استيعاب عدد المراجعين ، في الوقت الذي كان يجب فيه على دائرة الاحوال المدنية منذ بداية اطلاق مشروع صرف البطاقة الذكية ان تخصص سيرفر بطاقة احتمال عالية لكي لا يقع المواطن بما وقع فيه من الإرباك والإرتباك مع بداية الشهر الفضيل والناس صيام ...
للأسف ومع كل طقوس التهليل والتطبيل والتزمير التي صاحبت ورافقت انطلاق غوغائية صرف البطاقات الذكية ، ما زلنا أمام صرف مليون ونصف المليون بطاقة فقط على مستوى المملكة من أصل أربعة ملايين بطاقة أو يزيد يجب صرفها ...
المواطن بحاجة الى بطاقته التي يجب تسليمها عند تقديم طلب التبديل كل دقيقة ، في الوقت الذي أصبح فيه العديد من المواطنين بلا بطاقة لا قديمة ولا جديدة ، والحجة غير الواهية ان النظام معطل ..
هناك ارتباك واضح شاهدته ولمسته وقمت بتوثيقه يوم امس ، (بالصور) يؤكد ويثبت أن المئات من المواطنين محاصرين داخل جدران مكاتب الاحوال المدنية ... نساء تلفظ انفاسها بفعل الحر والإزدحام ... وبفعل العطش والصيام ...وأطفال برفقة أمهاتهم يصرخون ضجرا دون ان يفهموا ماذا يعني (النظام معطل)
فالذي لا يملك العدة والعتاد عليه ألا يُقحم نفسه للمعركة ويتأكد من مشاكله الفنية أولا ، والذي لا يملك تجهيز العروس بكل متطلباتها كان الأولى به ان يؤجل العرس حتى يتاكد من تجهيز خمسين من صالات صرف البطاقات الثابتة والمتحركة .
ما حدث في دائرة الاحوال المدنية في مدينة اربد خلال الاسبوع الحالي هو بمثابة جرس انذار لكي تصحوا دائرة الاحوال المدنية من غفوتها التي تكررت مرارا ، بحجة ان مشاكل فنية حدثت بالنظام ، فقد تبين لي على أرض الواقع أن السيرفر الذي يخدم شبكة الانترنت لغايات عمل دوائر الاحوال المدنية على مستوى المملكة لم يعد قادرا على استيعاب عدد المراجعين ، في الوقت الذي كان يجب فيه على دائرة الاحوال المدنية منذ بداية اطلاق مشروع صرف البطاقة الذكية ان تخصص سيرفر بطاقة احتمال عالية لكي لا يقع المواطن بما وقع فيه من الإرباك والإرتباك مع بداية الشهر الفضيل والناس صيام ...
للأسف ومع كل طقوس التهليل والتطبيل والتزمير التي صاحبت ورافقت انطلاق غوغائية صرف البطاقات الذكية ، ما زلنا أمام صرف مليون ونصف المليون بطاقة فقط على مستوى المملكة من أصل أربعة ملايين بطاقة أو يزيد يجب صرفها ...
المواطن بحاجة الى بطاقته التي يجب تسليمها عند تقديم طلب التبديل كل دقيقة ، في الوقت الذي أصبح فيه العديد من المواطنين بلا بطاقة لا قديمة ولا جديدة ، والحجة غير الواهية ان النظام معطل ..
هناك ارتباك واضح شاهدته ولمسته وقمت بتوثيقه يوم امس ، (بالصور) يؤكد ويثبت أن المئات من المواطنين محاصرين داخل جدران مكاتب الاحوال المدنية ... نساء تلفظ انفاسها بفعل الحر والإزدحام ... وبفعل العطش والصيام ...وأطفال برفقة أمهاتهم يصرخون ضجرا دون ان يفهموا ماذا يعني (النظام معطل)
فالذي لا يملك العدة والعتاد عليه ألا يُقحم نفسه للمعركة ويتأكد من مشاكله الفنية أولا ، والذي لا يملك تجهيز العروس بكل متطلباتها كان الأولى به ان يؤجل العرس حتى يتاكد من تجهيز خمسين من صالات صرف البطاقات الثابتة والمتحركة .
التعليقات