وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب لبيت لحم، تاركاً رحاله في القدس المحتلة التي سيعود اليها بعد زيارته التي سوف تستغرق 45 دقيقة، يبحث خلالها عدة ملفات مع رئيس السلطة محمود عباس.
ويبدو مستغرباً اختيار مدينة بيت لحم للقاء ترامب عباس، دون رام الله التي تُعد مركز السلطة الفلسطينية، وسط تضارب الأنباء عن الجهة التي اختارت المدينة إن كان ترامب أم عباس؟
رئيس المفوضية العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية لدى الولايات المتحدة الأميركية حسام زملط، قال، إن الرئيس عباس هو من دعا الرئيس ترامب للقائه في بيت لحم، مؤكدا أهميتها الدينية كمهد للديانة المسيحية، التي يفتخر الفلسطينيون بمسلميهم ومسيحييهم بكونها مدينة فلسطينية مقدسة ونالت لقب مدينة السلام على مدار العصور.
وتابع: السبب الثاني لاختيار مدينة بيت لحم هو قربها للقدس عاصمة فلسطين المحتلة، ولكي يعاين الرئيس ترامب عن قرب حجم المعاناة التي تعيشها المدن الفلسطينية عامة، ومدينة المسيح على وجه الخصوص جراء الحصار الخانق المفروض عليها من خلال الاستيطان الاستعماري والحواجز، وجدار الفصل العنصري.
وعن ترتيبات الزيارة، فإن ترامب حظي باستقبال رسمي، واستمع لعزف حرس الشرف الفلسطيني النشيد الوطني للبلدين، ومن القمرر أن يعقد لقاء ثنائي يليه بيان صحافي من الرئيسين.
ويحمل ترامب في جعبته على ما يبدو من تصريحاته التي سبقت زيارته لبيت لحم، تجديد الجهود الرامية لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وسط توقعات عن عودة استئناف المفاوضات بين الجانبين.
ويأتي ترامب لعباس قادماً من القدس المحتلة بعد لقاءات عقدها مع الرئيس الإسرائيلي ريفلين ورئيس حكومته بنيامين نتنياهو، وقال ترامب للأخير: 'سمعت أنه أحد أصعب الاتفاقات على الاطلاق، لكن لدي شعور بأننا سنصل إلى هناك في نهاية المطاف، كما آمل'.
وكان ترامب قد أشار في وقت سابق إلى 'فرصة نادرة' لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، معتبرا أن توافق المصالح بين الدول العربية وإسرائيل في مواجهة خطر التطرف والتهديد الإيراني سيساعد في حل أحد أقدم النزاعات على الكوكب.
وعند استقباله محمود عباس الشهر الماضي في البيت الأبيض، أبدى ترامب تفاؤله بإمكان التوصل إلى اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب لبيت لحم، تاركاً رحاله في القدس المحتلة التي سيعود اليها بعد زيارته التي سوف تستغرق 45 دقيقة، يبحث خلالها عدة ملفات مع رئيس السلطة محمود عباس.
ويبدو مستغرباً اختيار مدينة بيت لحم للقاء ترامب عباس، دون رام الله التي تُعد مركز السلطة الفلسطينية، وسط تضارب الأنباء عن الجهة التي اختارت المدينة إن كان ترامب أم عباس؟
رئيس المفوضية العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية لدى الولايات المتحدة الأميركية حسام زملط، قال، إن الرئيس عباس هو من دعا الرئيس ترامب للقائه في بيت لحم، مؤكدا أهميتها الدينية كمهد للديانة المسيحية، التي يفتخر الفلسطينيون بمسلميهم ومسيحييهم بكونها مدينة فلسطينية مقدسة ونالت لقب مدينة السلام على مدار العصور.
وتابع: السبب الثاني لاختيار مدينة بيت لحم هو قربها للقدس عاصمة فلسطين المحتلة، ولكي يعاين الرئيس ترامب عن قرب حجم المعاناة التي تعيشها المدن الفلسطينية عامة، ومدينة المسيح على وجه الخصوص جراء الحصار الخانق المفروض عليها من خلال الاستيطان الاستعماري والحواجز، وجدار الفصل العنصري.
وعن ترتيبات الزيارة، فإن ترامب حظي باستقبال رسمي، واستمع لعزف حرس الشرف الفلسطيني النشيد الوطني للبلدين، ومن القمرر أن يعقد لقاء ثنائي يليه بيان صحافي من الرئيسين.
ويحمل ترامب في جعبته على ما يبدو من تصريحاته التي سبقت زيارته لبيت لحم، تجديد الجهود الرامية لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وسط توقعات عن عودة استئناف المفاوضات بين الجانبين.
ويأتي ترامب لعباس قادماً من القدس المحتلة بعد لقاءات عقدها مع الرئيس الإسرائيلي ريفلين ورئيس حكومته بنيامين نتنياهو، وقال ترامب للأخير: 'سمعت أنه أحد أصعب الاتفاقات على الاطلاق، لكن لدي شعور بأننا سنصل إلى هناك في نهاية المطاف، كما آمل'.
وكان ترامب قد أشار في وقت سابق إلى 'فرصة نادرة' لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، معتبرا أن توافق المصالح بين الدول العربية وإسرائيل في مواجهة خطر التطرف والتهديد الإيراني سيساعد في حل أحد أقدم النزاعات على الكوكب.
وعند استقباله محمود عباس الشهر الماضي في البيت الأبيض، أبدى ترامب تفاؤله بإمكان التوصل إلى اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب لبيت لحم، تاركاً رحاله في القدس المحتلة التي سيعود اليها بعد زيارته التي سوف تستغرق 45 دقيقة، يبحث خلالها عدة ملفات مع رئيس السلطة محمود عباس.
ويبدو مستغرباً اختيار مدينة بيت لحم للقاء ترامب عباس، دون رام الله التي تُعد مركز السلطة الفلسطينية، وسط تضارب الأنباء عن الجهة التي اختارت المدينة إن كان ترامب أم عباس؟
رئيس المفوضية العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية لدى الولايات المتحدة الأميركية حسام زملط، قال، إن الرئيس عباس هو من دعا الرئيس ترامب للقائه في بيت لحم، مؤكدا أهميتها الدينية كمهد للديانة المسيحية، التي يفتخر الفلسطينيون بمسلميهم ومسيحييهم بكونها مدينة فلسطينية مقدسة ونالت لقب مدينة السلام على مدار العصور.
وتابع: السبب الثاني لاختيار مدينة بيت لحم هو قربها للقدس عاصمة فلسطين المحتلة، ولكي يعاين الرئيس ترامب عن قرب حجم المعاناة التي تعيشها المدن الفلسطينية عامة، ومدينة المسيح على وجه الخصوص جراء الحصار الخانق المفروض عليها من خلال الاستيطان الاستعماري والحواجز، وجدار الفصل العنصري.
وعن ترتيبات الزيارة، فإن ترامب حظي باستقبال رسمي، واستمع لعزف حرس الشرف الفلسطيني النشيد الوطني للبلدين، ومن القمرر أن يعقد لقاء ثنائي يليه بيان صحافي من الرئيسين.
ويحمل ترامب في جعبته على ما يبدو من تصريحاته التي سبقت زيارته لبيت لحم، تجديد الجهود الرامية لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وسط توقعات عن عودة استئناف المفاوضات بين الجانبين.
ويأتي ترامب لعباس قادماً من القدس المحتلة بعد لقاءات عقدها مع الرئيس الإسرائيلي ريفلين ورئيس حكومته بنيامين نتنياهو، وقال ترامب للأخير: 'سمعت أنه أحد أصعب الاتفاقات على الاطلاق، لكن لدي شعور بأننا سنصل إلى هناك في نهاية المطاف، كما آمل'.
وكان ترامب قد أشار في وقت سابق إلى 'فرصة نادرة' لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، معتبرا أن توافق المصالح بين الدول العربية وإسرائيل في مواجهة خطر التطرف والتهديد الإيراني سيساعد في حل أحد أقدم النزاعات على الكوكب.
وعند استقباله محمود عباس الشهر الماضي في البيت الأبيض، أبدى ترامب تفاؤله بإمكان التوصل إلى اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
التعليقات