ها هي هجمة إرهابية «دامية» جديدة تعيشها أوروبا وتحديداً بريطانيا، انفجار في حفل غنائي يسفر عن وقوع 19 قتيلاً وأكثر من 50 جريحاً، الانفجار وقع عند الباب الرئيسي بعيد اختتام الحفل، وتوجه الحاضرين للمغادرة، وتعتبر مانشستر_أرينا حيث وقع الانفجار، أكبر قاعة احتفالات مغلقة في أوروبا، افتتحت في 1995 وتستضيف حفلات موسيقية وأحداثاً رياضية، وفي زحمة كلّ هذه التطورات التي تعيشها بريطانيا ومعها القارة العجوزة تستمرّ الحملة الأمنية البريطانية بمناطق مختلفة من العاصمة لندن ومختلف المدن البريطانية والتي ترافقها حملات أمنية أخرى بمدن وعواصم أوروبية مختلفة من باريس و بروكسل مروراً ببرلين إلخ… للكشف عن الخلايا الإرهابية المرتبطة بأحداث إرهابية عدة شهدتها القارة العجوز في الفترة الاخيرة.
من هنا وبعد حادثة ' مانشستر_أرينا ' واحتمالات تكرار مثل هذه الحوادث في مدن أوروبية عدة، برز قلق واشنطن من سيناريوات إرهابية محتملة قد تتعرّض لها أميركا، ومن هنا يبدو واضحاً أنّ القارة العجوز ومعها واشنطن، بدأت تستشعر بشكل أو بآخر خطورة تمدّد الإرهاب، فالمنظومة الغربية بمجموعها والتي لطالما كان لها دور بارز بدعم الإرهاب في المنطقة العربية ليحقق لها مصالح آنية ومستقبلية استراتيجية، بدا الإرهاب الذي دعمته يرتدّ عليها، فطابخ السم آكله، ومن هنا يمكن أن نقرأ انّ المنظومة الغربية وتحت وقع الإرهاب العائد اليها بدأت اليوم فعلياً تبحث عن حلول عاجلة لمكافحة هذا الإرهاب الذي بدأ يهدّد أمنها حقاً.
من الواضح أنّ الغرب ورأس حربته اميركا، بدأ بشكل واضح يستشعر خطورة أزمات المنطقة العربية والارتداد الناتج عنها على الغرب، فهو اليوم أصبح بين مطرقة الإرهاب العائد اليه وسندان المهجرين من العرب الى الغرب، ومن هنا يبدو واضحاً ان أحداث ' مانشستر_أرينا 'الأخيرة من المؤكد أنها ستفرض واقعاً جديداً على واشنطن وحلفائها.
إنّ ما يجري في سورية ميدانياً اليوم بدأ يفرض نفسه وبقوة على ملف الإرهاب، واليوم هناك تقارير دولية عدة أكدت عودة المئات من المقاتلين الأوروبيين والعرب والشيشان الفارّين من زحمة هذه المعارك بالشمال والشرق السوري إلى بلدانهم الأوروبية وبعضهم توجّه إلى ليبيا وأفغانستان واليمن والسعودية وبعضهم استقرّ في تركيا، هؤلاء المقاتلون الفارّون من معارك الشمال والشرق السوري أكدت التقارير الدولية انهم بصدد تنفيذ عمليات إرهابية في الدول التي عادوا إليها او استقرّوا فيها. وهذا بدوره ما ساهم بخلط أوراق وحسابات شركاء الحرب على سورية، فعودة هؤلاء الارهابيين إلى دولهم وتنفيذ عمليات إرهابية كالتي حصلت في ' مانشستر_أرينا ' ، شكلت حالة صدمة كبرى عند الدول الأوروبية الشريكة بالحرب على سورية، فإرهابهم الذي دعموه لإسقاط سورية يرتدّ عليهم اليوم، ولذلك هم اليوم في صراع مع الوقت لإيجاد حلّ ما يضمن القضاء على هذه المجاميع الإرهابية بسورية وعدم السماح بعودتها الى بلدانها وداعميها.
في زحمة كلّ التطورات الآتية من سورية، تبرز الى الواجهة خطورة تمدّد تنظيم «داعش «في شمال افريقيا في سيناء المصرية وفي أجزاء واسعة من شرق وجنوب شرق ليبيا من جديد، تمدّد التنظيم بمصر وليبيا بدأ يشكل عوامل ضغط اضافية على المصريين، كما على الأوروبيين وعلى الروس ايضاً' هذه التطورات بمعظمها تؤكد انّ المرحلة المقبلة ستشهد تطورات كبرى بملف مكافحة الإرهاب.
ختاماً، إن معظم التطورات الخاصة بملف الإرهاب الذي بات فعلياً يهدّد المنظومة الغربية، تؤكد أنّ الغرب بدأ يستشعر خطورة عودة هذا الإرهاب الى اراضيه، والمرحلة المقبلة ستشهد بشكل مؤكد تطورات مهمة ودراماتيكية بملف مكافحة الإرهاب غربياً، ولكن هذه المهمة ليست سهلة وستكون لها نتائج دموية وآثار سلبية كبرى على المجتمعات الغربية بعمومها، فهذه المجتمعات للأسف تتحمّل اليوم نتائج دعم ساستها وحكوماتها للإرهاب في المنطقة العربية، ومع كلّ هذه التطورات سننتظر المرحلة المقبلة، لأنها ستحمل الكثير من المفاجآت الكبرى بملف مكافحة الإرهاب غربياً.
ها هي هجمة إرهابية «دامية» جديدة تعيشها أوروبا وتحديداً بريطانيا، انفجار في حفل غنائي يسفر عن وقوع 19 قتيلاً وأكثر من 50 جريحاً، الانفجار وقع عند الباب الرئيسي بعيد اختتام الحفل، وتوجه الحاضرين للمغادرة، وتعتبر مانشستر_أرينا حيث وقع الانفجار، أكبر قاعة احتفالات مغلقة في أوروبا، افتتحت في 1995 وتستضيف حفلات موسيقية وأحداثاً رياضية، وفي زحمة كلّ هذه التطورات التي تعيشها بريطانيا ومعها القارة العجوزة تستمرّ الحملة الأمنية البريطانية بمناطق مختلفة من العاصمة لندن ومختلف المدن البريطانية والتي ترافقها حملات أمنية أخرى بمدن وعواصم أوروبية مختلفة من باريس و بروكسل مروراً ببرلين إلخ… للكشف عن الخلايا الإرهابية المرتبطة بأحداث إرهابية عدة شهدتها القارة العجوز في الفترة الاخيرة.
من هنا وبعد حادثة ' مانشستر_أرينا ' واحتمالات تكرار مثل هذه الحوادث في مدن أوروبية عدة، برز قلق واشنطن من سيناريوات إرهابية محتملة قد تتعرّض لها أميركا، ومن هنا يبدو واضحاً أنّ القارة العجوز ومعها واشنطن، بدأت تستشعر بشكل أو بآخر خطورة تمدّد الإرهاب، فالمنظومة الغربية بمجموعها والتي لطالما كان لها دور بارز بدعم الإرهاب في المنطقة العربية ليحقق لها مصالح آنية ومستقبلية استراتيجية، بدا الإرهاب الذي دعمته يرتدّ عليها، فطابخ السم آكله، ومن هنا يمكن أن نقرأ انّ المنظومة الغربية وتحت وقع الإرهاب العائد اليها بدأت اليوم فعلياً تبحث عن حلول عاجلة لمكافحة هذا الإرهاب الذي بدأ يهدّد أمنها حقاً.
من الواضح أنّ الغرب ورأس حربته اميركا، بدأ بشكل واضح يستشعر خطورة أزمات المنطقة العربية والارتداد الناتج عنها على الغرب، فهو اليوم أصبح بين مطرقة الإرهاب العائد اليه وسندان المهجرين من العرب الى الغرب، ومن هنا يبدو واضحاً ان أحداث ' مانشستر_أرينا 'الأخيرة من المؤكد أنها ستفرض واقعاً جديداً على واشنطن وحلفائها.
إنّ ما يجري في سورية ميدانياً اليوم بدأ يفرض نفسه وبقوة على ملف الإرهاب، واليوم هناك تقارير دولية عدة أكدت عودة المئات من المقاتلين الأوروبيين والعرب والشيشان الفارّين من زحمة هذه المعارك بالشمال والشرق السوري إلى بلدانهم الأوروبية وبعضهم توجّه إلى ليبيا وأفغانستان واليمن والسعودية وبعضهم استقرّ في تركيا، هؤلاء المقاتلون الفارّون من معارك الشمال والشرق السوري أكدت التقارير الدولية انهم بصدد تنفيذ عمليات إرهابية في الدول التي عادوا إليها او استقرّوا فيها. وهذا بدوره ما ساهم بخلط أوراق وحسابات شركاء الحرب على سورية، فعودة هؤلاء الارهابيين إلى دولهم وتنفيذ عمليات إرهابية كالتي حصلت في ' مانشستر_أرينا ' ، شكلت حالة صدمة كبرى عند الدول الأوروبية الشريكة بالحرب على سورية، فإرهابهم الذي دعموه لإسقاط سورية يرتدّ عليهم اليوم، ولذلك هم اليوم في صراع مع الوقت لإيجاد حلّ ما يضمن القضاء على هذه المجاميع الإرهابية بسورية وعدم السماح بعودتها الى بلدانها وداعميها.
في زحمة كلّ التطورات الآتية من سورية، تبرز الى الواجهة خطورة تمدّد تنظيم «داعش «في شمال افريقيا في سيناء المصرية وفي أجزاء واسعة من شرق وجنوب شرق ليبيا من جديد، تمدّد التنظيم بمصر وليبيا بدأ يشكل عوامل ضغط اضافية على المصريين، كما على الأوروبيين وعلى الروس ايضاً' هذه التطورات بمعظمها تؤكد انّ المرحلة المقبلة ستشهد تطورات كبرى بملف مكافحة الإرهاب.
ختاماً، إن معظم التطورات الخاصة بملف الإرهاب الذي بات فعلياً يهدّد المنظومة الغربية، تؤكد أنّ الغرب بدأ يستشعر خطورة عودة هذا الإرهاب الى اراضيه، والمرحلة المقبلة ستشهد بشكل مؤكد تطورات مهمة ودراماتيكية بملف مكافحة الإرهاب غربياً، ولكن هذه المهمة ليست سهلة وستكون لها نتائج دموية وآثار سلبية كبرى على المجتمعات الغربية بعمومها، فهذه المجتمعات للأسف تتحمّل اليوم نتائج دعم ساستها وحكوماتها للإرهاب في المنطقة العربية، ومع كلّ هذه التطورات سننتظر المرحلة المقبلة، لأنها ستحمل الكثير من المفاجآت الكبرى بملف مكافحة الإرهاب غربياً.
ها هي هجمة إرهابية «دامية» جديدة تعيشها أوروبا وتحديداً بريطانيا، انفجار في حفل غنائي يسفر عن وقوع 19 قتيلاً وأكثر من 50 جريحاً، الانفجار وقع عند الباب الرئيسي بعيد اختتام الحفل، وتوجه الحاضرين للمغادرة، وتعتبر مانشستر_أرينا حيث وقع الانفجار، أكبر قاعة احتفالات مغلقة في أوروبا، افتتحت في 1995 وتستضيف حفلات موسيقية وأحداثاً رياضية، وفي زحمة كلّ هذه التطورات التي تعيشها بريطانيا ومعها القارة العجوزة تستمرّ الحملة الأمنية البريطانية بمناطق مختلفة من العاصمة لندن ومختلف المدن البريطانية والتي ترافقها حملات أمنية أخرى بمدن وعواصم أوروبية مختلفة من باريس و بروكسل مروراً ببرلين إلخ… للكشف عن الخلايا الإرهابية المرتبطة بأحداث إرهابية عدة شهدتها القارة العجوز في الفترة الاخيرة.
من هنا وبعد حادثة ' مانشستر_أرينا ' واحتمالات تكرار مثل هذه الحوادث في مدن أوروبية عدة، برز قلق واشنطن من سيناريوات إرهابية محتملة قد تتعرّض لها أميركا، ومن هنا يبدو واضحاً أنّ القارة العجوز ومعها واشنطن، بدأت تستشعر بشكل أو بآخر خطورة تمدّد الإرهاب، فالمنظومة الغربية بمجموعها والتي لطالما كان لها دور بارز بدعم الإرهاب في المنطقة العربية ليحقق لها مصالح آنية ومستقبلية استراتيجية، بدا الإرهاب الذي دعمته يرتدّ عليها، فطابخ السم آكله، ومن هنا يمكن أن نقرأ انّ المنظومة الغربية وتحت وقع الإرهاب العائد اليها بدأت اليوم فعلياً تبحث عن حلول عاجلة لمكافحة هذا الإرهاب الذي بدأ يهدّد أمنها حقاً.
من الواضح أنّ الغرب ورأس حربته اميركا، بدأ بشكل واضح يستشعر خطورة أزمات المنطقة العربية والارتداد الناتج عنها على الغرب، فهو اليوم أصبح بين مطرقة الإرهاب العائد اليه وسندان المهجرين من العرب الى الغرب، ومن هنا يبدو واضحاً ان أحداث ' مانشستر_أرينا 'الأخيرة من المؤكد أنها ستفرض واقعاً جديداً على واشنطن وحلفائها.
إنّ ما يجري في سورية ميدانياً اليوم بدأ يفرض نفسه وبقوة على ملف الإرهاب، واليوم هناك تقارير دولية عدة أكدت عودة المئات من المقاتلين الأوروبيين والعرب والشيشان الفارّين من زحمة هذه المعارك بالشمال والشرق السوري إلى بلدانهم الأوروبية وبعضهم توجّه إلى ليبيا وأفغانستان واليمن والسعودية وبعضهم استقرّ في تركيا، هؤلاء المقاتلون الفارّون من معارك الشمال والشرق السوري أكدت التقارير الدولية انهم بصدد تنفيذ عمليات إرهابية في الدول التي عادوا إليها او استقرّوا فيها. وهذا بدوره ما ساهم بخلط أوراق وحسابات شركاء الحرب على سورية، فعودة هؤلاء الارهابيين إلى دولهم وتنفيذ عمليات إرهابية كالتي حصلت في ' مانشستر_أرينا ' ، شكلت حالة صدمة كبرى عند الدول الأوروبية الشريكة بالحرب على سورية، فإرهابهم الذي دعموه لإسقاط سورية يرتدّ عليهم اليوم، ولذلك هم اليوم في صراع مع الوقت لإيجاد حلّ ما يضمن القضاء على هذه المجاميع الإرهابية بسورية وعدم السماح بعودتها الى بلدانها وداعميها.
في زحمة كلّ التطورات الآتية من سورية، تبرز الى الواجهة خطورة تمدّد تنظيم «داعش «في شمال افريقيا في سيناء المصرية وفي أجزاء واسعة من شرق وجنوب شرق ليبيا من جديد، تمدّد التنظيم بمصر وليبيا بدأ يشكل عوامل ضغط اضافية على المصريين، كما على الأوروبيين وعلى الروس ايضاً' هذه التطورات بمعظمها تؤكد انّ المرحلة المقبلة ستشهد تطورات كبرى بملف مكافحة الإرهاب.
ختاماً، إن معظم التطورات الخاصة بملف الإرهاب الذي بات فعلياً يهدّد المنظومة الغربية، تؤكد أنّ الغرب بدأ يستشعر خطورة عودة هذا الإرهاب الى اراضيه، والمرحلة المقبلة ستشهد بشكل مؤكد تطورات مهمة ودراماتيكية بملف مكافحة الإرهاب غربياً، ولكن هذه المهمة ليست سهلة وستكون لها نتائج دموية وآثار سلبية كبرى على المجتمعات الغربية بعمومها، فهذه المجتمعات للأسف تتحمّل اليوم نتائج دعم ساستها وحكوماتها للإرهاب في المنطقة العربية، ومع كلّ هذه التطورات سننتظر المرحلة المقبلة، لأنها ستحمل الكثير من المفاجآت الكبرى بملف مكافحة الإرهاب غربياً.
التعليقات