تزامناً مع ظل وقت يمضي سريعاً ،يستمر المرشحون للانتخابات الرئاسية الفرنسية في السعي لإقناع المترددين بأفكارهم، وبالتصويت لصالحهم قبل ايام وساعات قليلة من الجولة الأولى من الانتخابات المزمع إجراؤها يوم الأحد 23 أبريل/نيسان ،فهذه الانتخابات تعتبر في توقيتها ونتائجها المتوقعة وغير المتوقعة من اكثر الانتخابات الرئاسية حدة في تاريخ الانتخابات الرئاسية الفرنسية .
المواطنيين الفرنسيين بدورهم سيختارون من بين احد عشر مرشحاً اثنين للدورة الثانية، الا اذا فاز احدهم بـ 50% من اصوات الناخبين في الجولة الأولى ، ومن أبرز احد عشر مرشحاً تحتدم المنافسة بالتحديد بين وزير المالية السابق ايمانويل ماكرون، الليبرالي الاجتماعي والذي ما زال حديث العهد في السياسة، ورئيسة الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة مارين لوبين وجان – لوك ميلانشون مؤسس “حزب اليسار” وفرانسوا فيون اليميني رئيس الوزراء في عهد الرئيس السابق نيكولا ساركوزي وبنوا هامون الاشتراكي اليساري، والوزير السابق.
وفي الوقت الذي بدأت تتضح بعض معالم نتائج الجولة الاولى من هذه الانتخابات ، بدأت استطلاعات الرأي تؤكد أن نسبة تأييد إيمانويل ماكرون وصلت لنسبة 24 بالمئة بينما نسبة لوبان تقارب الـ 23بالمئة مما يضعها مع ماكرون على طريق المواجهة في جولة الإعادة في السابع من مايو أيار على أن يفوز في تلك المواجهة ماكرون بنسبة 62 بالمئة مقابل 38 بالمئة. وكشف الاستطلاعات تراجع فيون وميلينشون قليلا بعد أن اقتربا من ماكرون ولوبان في الاستطلاعات الأخيرة. وتوقع الاستطلاع أن تنخفض نسبة الأصوات التي سيحصل عليها فيون في الجولة الأولى إلى 19.5 بالمئة من 20 بالمئة في الأسبوع الماضي وكان هذا أفضل أداء له في استطلاع منذ مزاعم ظهرت في فبراير شباط بأنه دفع من الأموال العامة لأفراد عائلته مقابل أعمال وهمية. وحقق ميلينشون مكاسب قوية خلال الشهر الماضي بعد أداء جيد في مناظرات تلفزيونية لكنه تراجع قليلا إلى 18 بالمئة من 18.5 بالمئة.
في الوقت الذي أكدت فيه استطلاعات الرأي أن ماكرون سيتصدر نتائج انتخابات الرئاسة الفرنسية في الجولة الأولى متقدما على مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان مع تقدم الاثنين على فيون وميلينشون. وأظهر الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة إيلاب لصالح مجلة لو إكسبريس أن ماكرون سيفوز بنسبة 24 بالمئة من الأصوات يوم الأحد صعودا من 23.5 بالمئة في آخر استطلاع أجري قبل أسبوع.
بدوره حث المرشح الرئاسي الفرنسي إيمانويل ماكرون'الاوفر حظاً' الناخبين ، على طي صفحة السنوات العشرين الماضية والإتيان بجيل جديد إلى السلطة بينما صعد هجومه على منافسيْه اليساري المتطرف الآخذ في الصعود جان لوك ميلينشون والمحافظ فرانسوا فيون قبل ستة أيام من الاقتراع. وقال ماكرون، وهو مرشح وسطي يبلغ من العمر 39 عاما ويؤيد البقاء في الاتحاد الأوروبي وسيصبح إذا انتخب أصغر زعيم فرنسي منذ نابليون، إن الزعماء الذين قادوا البلاد في الآونة الأخيرة خانوا الجيل الذي أعقب الحرب والذي أعاد بناء البلاد تاركين فرنسا دون إصلاح وفي حالة من الجمود. وأضاف لحشد يضم ما لا يقل عن 20 ألف شخص في ساحة بيرسي بباريس 'ما جرى طرحه للفرنسيين في العشرين عاما الماضية لم يكن تحريرا أو إعادة بناء ولكن قبولا بطيئا بالبطالة وعجز الدولة والانهيار الاجتماعي.
بدورها ، حثت لوبان أنصارها على الاحتشاد خلفها قائلة إن الانتخابات اختيار بين 'العولمة المتوحشة' التي يمثلها منافسوها والوطنية التي قالت إنها ترمز لها' وقالت 'الاختيار يوم الأحد بسيط: إنه اختيار بين فرنسا تصعد من جديد وفرنسا تغرق' وانتقدت منافسيها الذين قالت إنهم يريدون 'العولمة المتوحشة' وقالت إنها تمثل معسكر الوطنية، وتابعت قائلة 'سوف أحميكم' الإجراء الأول الذي سأتخذه كرئيسة هو إعادة فرض (السيطرة على) حدود فرنسا' مما دفع حشدا من نحو سبعة آلاف من أنصارها إلى ترديد الهتاف التقليدي للجبهة الوطنية 'هذا وطننا'.
ختاماً ،يبدو واضحاً ان المنافسة الرئيسية في الجولة الأولى لن تُحسم لاحد ، ولكن الاكثر وضوحاً أن الجولة الثانية ستكون المنافسة فيها بين لوبان وماكرون ،مع حظوظ اوفر لماكرون في الجولة الثانية ، ولكن تبقى هناك فرصة لمفأجات ما في الجولة الأولى فنسبة تأييد ميلينشون تزداد بين الناخبين الفرنسيين وكذلك فيون، وما علينا سوى الانتظار لأيام قليلة لتنجلي لنا حقيقة النتائج واضحة .
تزامناً مع ظل وقت يمضي سريعاً ،يستمر المرشحون للانتخابات الرئاسية الفرنسية في السعي لإقناع المترددين بأفكارهم، وبالتصويت لصالحهم قبل ايام وساعات قليلة من الجولة الأولى من الانتخابات المزمع إجراؤها يوم الأحد 23 أبريل/نيسان ،فهذه الانتخابات تعتبر في توقيتها ونتائجها المتوقعة وغير المتوقعة من اكثر الانتخابات الرئاسية حدة في تاريخ الانتخابات الرئاسية الفرنسية .
المواطنيين الفرنسيين بدورهم سيختارون من بين احد عشر مرشحاً اثنين للدورة الثانية، الا اذا فاز احدهم بـ 50% من اصوات الناخبين في الجولة الأولى ، ومن أبرز احد عشر مرشحاً تحتدم المنافسة بالتحديد بين وزير المالية السابق ايمانويل ماكرون، الليبرالي الاجتماعي والذي ما زال حديث العهد في السياسة، ورئيسة الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة مارين لوبين وجان – لوك ميلانشون مؤسس “حزب اليسار” وفرانسوا فيون اليميني رئيس الوزراء في عهد الرئيس السابق نيكولا ساركوزي وبنوا هامون الاشتراكي اليساري، والوزير السابق.
وفي الوقت الذي بدأت تتضح بعض معالم نتائج الجولة الاولى من هذه الانتخابات ، بدأت استطلاعات الرأي تؤكد أن نسبة تأييد إيمانويل ماكرون وصلت لنسبة 24 بالمئة بينما نسبة لوبان تقارب الـ 23بالمئة مما يضعها مع ماكرون على طريق المواجهة في جولة الإعادة في السابع من مايو أيار على أن يفوز في تلك المواجهة ماكرون بنسبة 62 بالمئة مقابل 38 بالمئة. وكشف الاستطلاعات تراجع فيون وميلينشون قليلا بعد أن اقتربا من ماكرون ولوبان في الاستطلاعات الأخيرة. وتوقع الاستطلاع أن تنخفض نسبة الأصوات التي سيحصل عليها فيون في الجولة الأولى إلى 19.5 بالمئة من 20 بالمئة في الأسبوع الماضي وكان هذا أفضل أداء له في استطلاع منذ مزاعم ظهرت في فبراير شباط بأنه دفع من الأموال العامة لأفراد عائلته مقابل أعمال وهمية. وحقق ميلينشون مكاسب قوية خلال الشهر الماضي بعد أداء جيد في مناظرات تلفزيونية لكنه تراجع قليلا إلى 18 بالمئة من 18.5 بالمئة.
في الوقت الذي أكدت فيه استطلاعات الرأي أن ماكرون سيتصدر نتائج انتخابات الرئاسة الفرنسية في الجولة الأولى متقدما على مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان مع تقدم الاثنين على فيون وميلينشون. وأظهر الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة إيلاب لصالح مجلة لو إكسبريس أن ماكرون سيفوز بنسبة 24 بالمئة من الأصوات يوم الأحد صعودا من 23.5 بالمئة في آخر استطلاع أجري قبل أسبوع.
بدوره حث المرشح الرئاسي الفرنسي إيمانويل ماكرون'الاوفر حظاً' الناخبين ، على طي صفحة السنوات العشرين الماضية والإتيان بجيل جديد إلى السلطة بينما صعد هجومه على منافسيْه اليساري المتطرف الآخذ في الصعود جان لوك ميلينشون والمحافظ فرانسوا فيون قبل ستة أيام من الاقتراع. وقال ماكرون، وهو مرشح وسطي يبلغ من العمر 39 عاما ويؤيد البقاء في الاتحاد الأوروبي وسيصبح إذا انتخب أصغر زعيم فرنسي منذ نابليون، إن الزعماء الذين قادوا البلاد في الآونة الأخيرة خانوا الجيل الذي أعقب الحرب والذي أعاد بناء البلاد تاركين فرنسا دون إصلاح وفي حالة من الجمود. وأضاف لحشد يضم ما لا يقل عن 20 ألف شخص في ساحة بيرسي بباريس 'ما جرى طرحه للفرنسيين في العشرين عاما الماضية لم يكن تحريرا أو إعادة بناء ولكن قبولا بطيئا بالبطالة وعجز الدولة والانهيار الاجتماعي.
بدورها ، حثت لوبان أنصارها على الاحتشاد خلفها قائلة إن الانتخابات اختيار بين 'العولمة المتوحشة' التي يمثلها منافسوها والوطنية التي قالت إنها ترمز لها' وقالت 'الاختيار يوم الأحد بسيط: إنه اختيار بين فرنسا تصعد من جديد وفرنسا تغرق' وانتقدت منافسيها الذين قالت إنهم يريدون 'العولمة المتوحشة' وقالت إنها تمثل معسكر الوطنية، وتابعت قائلة 'سوف أحميكم' الإجراء الأول الذي سأتخذه كرئيسة هو إعادة فرض (السيطرة على) حدود فرنسا' مما دفع حشدا من نحو سبعة آلاف من أنصارها إلى ترديد الهتاف التقليدي للجبهة الوطنية 'هذا وطننا'.
ختاماً ،يبدو واضحاً ان المنافسة الرئيسية في الجولة الأولى لن تُحسم لاحد ، ولكن الاكثر وضوحاً أن الجولة الثانية ستكون المنافسة فيها بين لوبان وماكرون ،مع حظوظ اوفر لماكرون في الجولة الثانية ، ولكن تبقى هناك فرصة لمفأجات ما في الجولة الأولى فنسبة تأييد ميلينشون تزداد بين الناخبين الفرنسيين وكذلك فيون، وما علينا سوى الانتظار لأيام قليلة لتنجلي لنا حقيقة النتائج واضحة .
تزامناً مع ظل وقت يمضي سريعاً ،يستمر المرشحون للانتخابات الرئاسية الفرنسية في السعي لإقناع المترددين بأفكارهم، وبالتصويت لصالحهم قبل ايام وساعات قليلة من الجولة الأولى من الانتخابات المزمع إجراؤها يوم الأحد 23 أبريل/نيسان ،فهذه الانتخابات تعتبر في توقيتها ونتائجها المتوقعة وغير المتوقعة من اكثر الانتخابات الرئاسية حدة في تاريخ الانتخابات الرئاسية الفرنسية .
المواطنيين الفرنسيين بدورهم سيختارون من بين احد عشر مرشحاً اثنين للدورة الثانية، الا اذا فاز احدهم بـ 50% من اصوات الناخبين في الجولة الأولى ، ومن أبرز احد عشر مرشحاً تحتدم المنافسة بالتحديد بين وزير المالية السابق ايمانويل ماكرون، الليبرالي الاجتماعي والذي ما زال حديث العهد في السياسة، ورئيسة الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة مارين لوبين وجان – لوك ميلانشون مؤسس “حزب اليسار” وفرانسوا فيون اليميني رئيس الوزراء في عهد الرئيس السابق نيكولا ساركوزي وبنوا هامون الاشتراكي اليساري، والوزير السابق.
وفي الوقت الذي بدأت تتضح بعض معالم نتائج الجولة الاولى من هذه الانتخابات ، بدأت استطلاعات الرأي تؤكد أن نسبة تأييد إيمانويل ماكرون وصلت لنسبة 24 بالمئة بينما نسبة لوبان تقارب الـ 23بالمئة مما يضعها مع ماكرون على طريق المواجهة في جولة الإعادة في السابع من مايو أيار على أن يفوز في تلك المواجهة ماكرون بنسبة 62 بالمئة مقابل 38 بالمئة. وكشف الاستطلاعات تراجع فيون وميلينشون قليلا بعد أن اقتربا من ماكرون ولوبان في الاستطلاعات الأخيرة. وتوقع الاستطلاع أن تنخفض نسبة الأصوات التي سيحصل عليها فيون في الجولة الأولى إلى 19.5 بالمئة من 20 بالمئة في الأسبوع الماضي وكان هذا أفضل أداء له في استطلاع منذ مزاعم ظهرت في فبراير شباط بأنه دفع من الأموال العامة لأفراد عائلته مقابل أعمال وهمية. وحقق ميلينشون مكاسب قوية خلال الشهر الماضي بعد أداء جيد في مناظرات تلفزيونية لكنه تراجع قليلا إلى 18 بالمئة من 18.5 بالمئة.
في الوقت الذي أكدت فيه استطلاعات الرأي أن ماكرون سيتصدر نتائج انتخابات الرئاسة الفرنسية في الجولة الأولى متقدما على مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان مع تقدم الاثنين على فيون وميلينشون. وأظهر الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة إيلاب لصالح مجلة لو إكسبريس أن ماكرون سيفوز بنسبة 24 بالمئة من الأصوات يوم الأحد صعودا من 23.5 بالمئة في آخر استطلاع أجري قبل أسبوع.
بدوره حث المرشح الرئاسي الفرنسي إيمانويل ماكرون'الاوفر حظاً' الناخبين ، على طي صفحة السنوات العشرين الماضية والإتيان بجيل جديد إلى السلطة بينما صعد هجومه على منافسيْه اليساري المتطرف الآخذ في الصعود جان لوك ميلينشون والمحافظ فرانسوا فيون قبل ستة أيام من الاقتراع. وقال ماكرون، وهو مرشح وسطي يبلغ من العمر 39 عاما ويؤيد البقاء في الاتحاد الأوروبي وسيصبح إذا انتخب أصغر زعيم فرنسي منذ نابليون، إن الزعماء الذين قادوا البلاد في الآونة الأخيرة خانوا الجيل الذي أعقب الحرب والذي أعاد بناء البلاد تاركين فرنسا دون إصلاح وفي حالة من الجمود. وأضاف لحشد يضم ما لا يقل عن 20 ألف شخص في ساحة بيرسي بباريس 'ما جرى طرحه للفرنسيين في العشرين عاما الماضية لم يكن تحريرا أو إعادة بناء ولكن قبولا بطيئا بالبطالة وعجز الدولة والانهيار الاجتماعي.
بدورها ، حثت لوبان أنصارها على الاحتشاد خلفها قائلة إن الانتخابات اختيار بين 'العولمة المتوحشة' التي يمثلها منافسوها والوطنية التي قالت إنها ترمز لها' وقالت 'الاختيار يوم الأحد بسيط: إنه اختيار بين فرنسا تصعد من جديد وفرنسا تغرق' وانتقدت منافسيها الذين قالت إنهم يريدون 'العولمة المتوحشة' وقالت إنها تمثل معسكر الوطنية، وتابعت قائلة 'سوف أحميكم' الإجراء الأول الذي سأتخذه كرئيسة هو إعادة فرض (السيطرة على) حدود فرنسا' مما دفع حشدا من نحو سبعة آلاف من أنصارها إلى ترديد الهتاف التقليدي للجبهة الوطنية 'هذا وطننا'.
ختاماً ،يبدو واضحاً ان المنافسة الرئيسية في الجولة الأولى لن تُحسم لاحد ، ولكن الاكثر وضوحاً أن الجولة الثانية ستكون المنافسة فيها بين لوبان وماكرون ،مع حظوظ اوفر لماكرون في الجولة الثانية ، ولكن تبقى هناك فرصة لمفأجات ما في الجولة الأولى فنسبة تأييد ميلينشون تزداد بين الناخبين الفرنسيين وكذلك فيون، وما علينا سوى الانتظار لأيام قليلة لتنجلي لنا حقيقة النتائج واضحة .
التعليقات