لا يمر يوم واحد إلا ونسمع أو نقرأ عن جملة من الحوادث الدامية التي تحدث نتيجة الإستهتار والطيش في قيادة المركبات ،رغم التحذيرات المتكررة من الجهات المسؤولة عن المراقبة والمتابعة ،فكوادر الأمن العام تبذل الجهود التي لا حدود لها من أجل التخفيف من حدة الحوادث القاتلة ،ومع ذلك فثقافة المواطن المرورية لا تزال ناقصة أو شبه معدومة ،ومعظم الناس يحملون هذه التحذيرات والنصائح المرورية على محمل الهزل ،وكأن نفوس هؤلاء قد مات فيها حس المسؤولية والحفاظ على الأرواح والممتلكات ،وأصبح التعدي والتحدي والتجاوزات وخرق القوانين والنظم والتعليمات هو الأساس والهدف .
إن عبء المسؤولية يقع على نوعية التربية في المنزل والمدرسة وكافة المؤسسات التربوية والتعليمية ،ومدى جديتها في تثقيف الناشئة على أخلاقيات القيادة السليمة لهذه المركبات ،بل والتشديد من قبل أولياء الأمور من آباء وأمهات على وجه الخصوص على أولادهم من ذكور واناث وألا يسمح لشاب أو شابة حدث أن يقود مركبة أبيه أو أمه أو أخيه وألا ننتحل المعاذير الواهية لأولادنا من أجل أن نجد لهم المسوغات غير العقلانية لقيادة هذه المركبات .
الاستهتار والطيش ظاهرتان ملموستان خاصة من الأحداث الذين لم يبلغوا بعد السن القانونية لمنحهم رخص القيادة ،ونحن نعلم جميعاً مدى الإهتمام من قبل دوائر السير والترخيص لمنح من بلغ السن القانونية هذه الرخصة لأنه يخضع لاختبارات متعددة حتى ينال ذلك ،ومن المؤسف أن بعض الأباء والأمهات يحاولون التوسط لدى الجهات المعنية من أجل أن يحظى الابن أو البنت بالنجاح ،وهذه المحاولة تعد جريمة بحق الأبناء والأسرة والأمة بكاملها ،لأنها تقود إلى مثل هذه الحوادث الدامية التي نسمع بها فتصم الآذان ،وربما تعجز الكوادر الأمنية عن السيطرة ،اذا لم تكن المبادرة الرئيسية من الإنسان بحيث يكتسب الثقافة المرورية من خلال الدراسة أو الممارسة مع محافظته على الأخلاقيات والقوانين التي تضبط وتحد من وقوع هذه الحوادث على الطرق الخارجية والداخلية ،بل وفي وسط أحياء القرى والمدن .
ومما يزيد الوضع سوءاً أن يكون الذي يقود المركبة في حالة سكر شديد او لا يملك رخصة القيادة ،ويتعاظم الأمر إن كان السائق حدثاً لا يقيم وزناً لقانون الأسرة والمجتمع الأخلاقي ،ثم لقوانين الوطن التي يجب أن تقدس وتنفذ لأنها تحمي الإنسان والأسرة والأمة من كافة هذه الحوادث القاتلة الذي يذهب ضحيتها الأبرياء من الكبار والصغار ،ناهيك عن فقدان وضياع المال العام والخاص .
والذي نشاهده ونلمسه قلة الاحترام من مجموعات كبيرة ممن يقود المركبات ،فلا يراعى هؤلاء حرمة لصغير أو كبير أو مريض ،بل لا يحافظون إطلاقاً على أولويات المرور ،وكثيراً ما نسمع الصراخ غير المسوغ أو السب والشتم المقذع ،وإشارات الأصابع اللاخلاقية تصدر من قطاع كبير ممن يقود هذه المركبات العامة أو الخاصة ،والمطلوب من الأخوة كوادر الأمن العام عدم التهاون وضبط الحالات المخالفة ،مع توقيع أقصى أنواع العقوبات على الذين يجرون الأمة والوطن إلى كوارث لا تحمد عقباها ،حتى يكونوا عبرة لغيرهم ،وعلى الآباء والمربين أن يتقوا الله بأولادهم ،فلا تشغلهم الدنيا عن فلذات أكبادهم ،ولأن الوطن والأمة بحاجة إلى هذه الطاقات الشبابية للبناء والتنمية ،وتوجيهات قائد البلاد حفظه الله تؤكد ليل نهار على وقف نزيف الدم نتيجة هذه الحوادث الدامية ،لأن فئة الشباب تحظى بالرعاية الدائمة لأنهم أغلى ما تملكه الأمة والوطن .
أ . د . محمد احمد القضاة
لا يمر يوم واحد إلا ونسمع أو نقرأ عن جملة من الحوادث الدامية التي تحدث نتيجة الإستهتار والطيش في قيادة المركبات ،رغم التحذيرات المتكررة من الجهات المسؤولة عن المراقبة والمتابعة ،فكوادر الأمن العام تبذل الجهود التي لا حدود لها من أجل التخفيف من حدة الحوادث القاتلة ،ومع ذلك فثقافة المواطن المرورية لا تزال ناقصة أو شبه معدومة ،ومعظم الناس يحملون هذه التحذيرات والنصائح المرورية على محمل الهزل ،وكأن نفوس هؤلاء قد مات فيها حس المسؤولية والحفاظ على الأرواح والممتلكات ،وأصبح التعدي والتحدي والتجاوزات وخرق القوانين والنظم والتعليمات هو الأساس والهدف .
إن عبء المسؤولية يقع على نوعية التربية في المنزل والمدرسة وكافة المؤسسات التربوية والتعليمية ،ومدى جديتها في تثقيف الناشئة على أخلاقيات القيادة السليمة لهذه المركبات ،بل والتشديد من قبل أولياء الأمور من آباء وأمهات على وجه الخصوص على أولادهم من ذكور واناث وألا يسمح لشاب أو شابة حدث أن يقود مركبة أبيه أو أمه أو أخيه وألا ننتحل المعاذير الواهية لأولادنا من أجل أن نجد لهم المسوغات غير العقلانية لقيادة هذه المركبات .
الاستهتار والطيش ظاهرتان ملموستان خاصة من الأحداث الذين لم يبلغوا بعد السن القانونية لمنحهم رخص القيادة ،ونحن نعلم جميعاً مدى الإهتمام من قبل دوائر السير والترخيص لمنح من بلغ السن القانونية هذه الرخصة لأنه يخضع لاختبارات متعددة حتى ينال ذلك ،ومن المؤسف أن بعض الأباء والأمهات يحاولون التوسط لدى الجهات المعنية من أجل أن يحظى الابن أو البنت بالنجاح ،وهذه المحاولة تعد جريمة بحق الأبناء والأسرة والأمة بكاملها ،لأنها تقود إلى مثل هذه الحوادث الدامية التي نسمع بها فتصم الآذان ،وربما تعجز الكوادر الأمنية عن السيطرة ،اذا لم تكن المبادرة الرئيسية من الإنسان بحيث يكتسب الثقافة المرورية من خلال الدراسة أو الممارسة مع محافظته على الأخلاقيات والقوانين التي تضبط وتحد من وقوع هذه الحوادث على الطرق الخارجية والداخلية ،بل وفي وسط أحياء القرى والمدن .
ومما يزيد الوضع سوءاً أن يكون الذي يقود المركبة في حالة سكر شديد او لا يملك رخصة القيادة ،ويتعاظم الأمر إن كان السائق حدثاً لا يقيم وزناً لقانون الأسرة والمجتمع الأخلاقي ،ثم لقوانين الوطن التي يجب أن تقدس وتنفذ لأنها تحمي الإنسان والأسرة والأمة من كافة هذه الحوادث القاتلة الذي يذهب ضحيتها الأبرياء من الكبار والصغار ،ناهيك عن فقدان وضياع المال العام والخاص .
والذي نشاهده ونلمسه قلة الاحترام من مجموعات كبيرة ممن يقود المركبات ،فلا يراعى هؤلاء حرمة لصغير أو كبير أو مريض ،بل لا يحافظون إطلاقاً على أولويات المرور ،وكثيراً ما نسمع الصراخ غير المسوغ أو السب والشتم المقذع ،وإشارات الأصابع اللاخلاقية تصدر من قطاع كبير ممن يقود هذه المركبات العامة أو الخاصة ،والمطلوب من الأخوة كوادر الأمن العام عدم التهاون وضبط الحالات المخالفة ،مع توقيع أقصى أنواع العقوبات على الذين يجرون الأمة والوطن إلى كوارث لا تحمد عقباها ،حتى يكونوا عبرة لغيرهم ،وعلى الآباء والمربين أن يتقوا الله بأولادهم ،فلا تشغلهم الدنيا عن فلذات أكبادهم ،ولأن الوطن والأمة بحاجة إلى هذه الطاقات الشبابية للبناء والتنمية ،وتوجيهات قائد البلاد حفظه الله تؤكد ليل نهار على وقف نزيف الدم نتيجة هذه الحوادث الدامية ،لأن فئة الشباب تحظى بالرعاية الدائمة لأنهم أغلى ما تملكه الأمة والوطن .
أ . د . محمد احمد القضاة
لا يمر يوم واحد إلا ونسمع أو نقرأ عن جملة من الحوادث الدامية التي تحدث نتيجة الإستهتار والطيش في قيادة المركبات ،رغم التحذيرات المتكررة من الجهات المسؤولة عن المراقبة والمتابعة ،فكوادر الأمن العام تبذل الجهود التي لا حدود لها من أجل التخفيف من حدة الحوادث القاتلة ،ومع ذلك فثقافة المواطن المرورية لا تزال ناقصة أو شبه معدومة ،ومعظم الناس يحملون هذه التحذيرات والنصائح المرورية على محمل الهزل ،وكأن نفوس هؤلاء قد مات فيها حس المسؤولية والحفاظ على الأرواح والممتلكات ،وأصبح التعدي والتحدي والتجاوزات وخرق القوانين والنظم والتعليمات هو الأساس والهدف .
إن عبء المسؤولية يقع على نوعية التربية في المنزل والمدرسة وكافة المؤسسات التربوية والتعليمية ،ومدى جديتها في تثقيف الناشئة على أخلاقيات القيادة السليمة لهذه المركبات ،بل والتشديد من قبل أولياء الأمور من آباء وأمهات على وجه الخصوص على أولادهم من ذكور واناث وألا يسمح لشاب أو شابة حدث أن يقود مركبة أبيه أو أمه أو أخيه وألا ننتحل المعاذير الواهية لأولادنا من أجل أن نجد لهم المسوغات غير العقلانية لقيادة هذه المركبات .
الاستهتار والطيش ظاهرتان ملموستان خاصة من الأحداث الذين لم يبلغوا بعد السن القانونية لمنحهم رخص القيادة ،ونحن نعلم جميعاً مدى الإهتمام من قبل دوائر السير والترخيص لمنح من بلغ السن القانونية هذه الرخصة لأنه يخضع لاختبارات متعددة حتى ينال ذلك ،ومن المؤسف أن بعض الأباء والأمهات يحاولون التوسط لدى الجهات المعنية من أجل أن يحظى الابن أو البنت بالنجاح ،وهذه المحاولة تعد جريمة بحق الأبناء والأسرة والأمة بكاملها ،لأنها تقود إلى مثل هذه الحوادث الدامية التي نسمع بها فتصم الآذان ،وربما تعجز الكوادر الأمنية عن السيطرة ،اذا لم تكن المبادرة الرئيسية من الإنسان بحيث يكتسب الثقافة المرورية من خلال الدراسة أو الممارسة مع محافظته على الأخلاقيات والقوانين التي تضبط وتحد من وقوع هذه الحوادث على الطرق الخارجية والداخلية ،بل وفي وسط أحياء القرى والمدن .
ومما يزيد الوضع سوءاً أن يكون الذي يقود المركبة في حالة سكر شديد او لا يملك رخصة القيادة ،ويتعاظم الأمر إن كان السائق حدثاً لا يقيم وزناً لقانون الأسرة والمجتمع الأخلاقي ،ثم لقوانين الوطن التي يجب أن تقدس وتنفذ لأنها تحمي الإنسان والأسرة والأمة من كافة هذه الحوادث القاتلة الذي يذهب ضحيتها الأبرياء من الكبار والصغار ،ناهيك عن فقدان وضياع المال العام والخاص .
والذي نشاهده ونلمسه قلة الاحترام من مجموعات كبيرة ممن يقود المركبات ،فلا يراعى هؤلاء حرمة لصغير أو كبير أو مريض ،بل لا يحافظون إطلاقاً على أولويات المرور ،وكثيراً ما نسمع الصراخ غير المسوغ أو السب والشتم المقذع ،وإشارات الأصابع اللاخلاقية تصدر من قطاع كبير ممن يقود هذه المركبات العامة أو الخاصة ،والمطلوب من الأخوة كوادر الأمن العام عدم التهاون وضبط الحالات المخالفة ،مع توقيع أقصى أنواع العقوبات على الذين يجرون الأمة والوطن إلى كوارث لا تحمد عقباها ،حتى يكونوا عبرة لغيرهم ،وعلى الآباء والمربين أن يتقوا الله بأولادهم ،فلا تشغلهم الدنيا عن فلذات أكبادهم ،ولأن الوطن والأمة بحاجة إلى هذه الطاقات الشبابية للبناء والتنمية ،وتوجيهات قائد البلاد حفظه الله تؤكد ليل نهار على وقف نزيف الدم نتيجة هذه الحوادث الدامية ،لأن فئة الشباب تحظى بالرعاية الدائمة لأنهم أغلى ما تملكه الأمة والوطن .
أ . د . محمد احمد القضاة
التعليقات