مقتبسات من كتاب “العَيَّارون والشطار ” العصر العباس -قصي طارق -مكتبة الواعظ -ص15-20.
” وقد ظهر العيارون في سائر المدن الإسلامية وعظم شأنهم, وكثيراً ما كان الوزراء وغيرهم من أرباب الحل والعقد يقاسمونهم ويسكتون عنهم”
الشُطَّار:-
هم طائفة من أهل النهب واللصوصية يلبسون لبوس الدين والدروشة، وكانوا لا يعدون اللصوصية جريمة وإنما يعدونها صناعة ويحللونها باعتبار أن ما يستولون عليه من أموال التجار الأغنياء زكاة تلك الأموال التي أُوصي بإعطائها للفقراء. وكانوا إذا كبر أحدهم تاب تستخدمه الحكومة في مساعدتها على كشف السرقات. وكان في خدمة الدولة العباسية جماعة من هؤلاء الشيوخ يقال لهم “التوابون” على أنهم كثيراً ما كانوا يقاسمون اللصوص ما يسرقونه ويكتمون أمرهم.
العَيَّارون:-
ظهر العيارون في بغداد في أواخر القرن الثاني للهجرة وكان لهم في الفتنة بين الأمين والمأمون شأن كبير لأن الأمين لما حوصر في تلك المدينة وعجز جنده عن الدفاع استنجد العيارين وكانوا يقاتلون عراة في أوساطهم الميازر وقد اتخذوا لرؤوسهم الخود ودرعا” قد قرنت وُحشيت بالحصى والرمل. ونظّموهم نظام الجند على كل عشرة عريف، وعلى كل عشرة عرفاء نقيب، وعلى كل عشرة نقباء قائد، وعلى كل عشرة قواد أمير، ولكل ذي مرتبة على مقدار ما تحت يده.
والخلاصة من الاقتباس ” علينا الحذر من عودة العَيَّارين والشطار في زماننا … ” فقد يكونوا عائدون.
مقتبسات من كتاب “العَيَّارون والشطار ” العصر العباس -قصي طارق -مكتبة الواعظ -ص15-20.
” وقد ظهر العيارون في سائر المدن الإسلامية وعظم شأنهم, وكثيراً ما كان الوزراء وغيرهم من أرباب الحل والعقد يقاسمونهم ويسكتون عنهم”
الشُطَّار:-
هم طائفة من أهل النهب واللصوصية يلبسون لبوس الدين والدروشة، وكانوا لا يعدون اللصوصية جريمة وإنما يعدونها صناعة ويحللونها باعتبار أن ما يستولون عليه من أموال التجار الأغنياء زكاة تلك الأموال التي أُوصي بإعطائها للفقراء. وكانوا إذا كبر أحدهم تاب تستخدمه الحكومة في مساعدتها على كشف السرقات. وكان في خدمة الدولة العباسية جماعة من هؤلاء الشيوخ يقال لهم “التوابون” على أنهم كثيراً ما كانوا يقاسمون اللصوص ما يسرقونه ويكتمون أمرهم.
العَيَّارون:-
ظهر العيارون في بغداد في أواخر القرن الثاني للهجرة وكان لهم في الفتنة بين الأمين والمأمون شأن كبير لأن الأمين لما حوصر في تلك المدينة وعجز جنده عن الدفاع استنجد العيارين وكانوا يقاتلون عراة في أوساطهم الميازر وقد اتخذوا لرؤوسهم الخود ودرعا” قد قرنت وُحشيت بالحصى والرمل. ونظّموهم نظام الجند على كل عشرة عريف، وعلى كل عشرة عرفاء نقيب، وعلى كل عشرة نقباء قائد، وعلى كل عشرة قواد أمير، ولكل ذي مرتبة على مقدار ما تحت يده.
والخلاصة من الاقتباس ” علينا الحذر من عودة العَيَّارين والشطار في زماننا … ” فقد يكونوا عائدون.
مقتبسات من كتاب “العَيَّارون والشطار ” العصر العباس -قصي طارق -مكتبة الواعظ -ص15-20.
” وقد ظهر العيارون في سائر المدن الإسلامية وعظم شأنهم, وكثيراً ما كان الوزراء وغيرهم من أرباب الحل والعقد يقاسمونهم ويسكتون عنهم”
الشُطَّار:-
هم طائفة من أهل النهب واللصوصية يلبسون لبوس الدين والدروشة، وكانوا لا يعدون اللصوصية جريمة وإنما يعدونها صناعة ويحللونها باعتبار أن ما يستولون عليه من أموال التجار الأغنياء زكاة تلك الأموال التي أُوصي بإعطائها للفقراء. وكانوا إذا كبر أحدهم تاب تستخدمه الحكومة في مساعدتها على كشف السرقات. وكان في خدمة الدولة العباسية جماعة من هؤلاء الشيوخ يقال لهم “التوابون” على أنهم كثيراً ما كانوا يقاسمون اللصوص ما يسرقونه ويكتمون أمرهم.
العَيَّارون:-
ظهر العيارون في بغداد في أواخر القرن الثاني للهجرة وكان لهم في الفتنة بين الأمين والمأمون شأن كبير لأن الأمين لما حوصر في تلك المدينة وعجز جنده عن الدفاع استنجد العيارين وكانوا يقاتلون عراة في أوساطهم الميازر وقد اتخذوا لرؤوسهم الخود ودرعا” قد قرنت وُحشيت بالحصى والرمل. ونظّموهم نظام الجند على كل عشرة عريف، وعلى كل عشرة عرفاء نقيب، وعلى كل عشرة نقباء قائد، وعلى كل عشرة قواد أمير، ولكل ذي مرتبة على مقدار ما تحت يده.
والخلاصة من الاقتباس ” علينا الحذر من عودة العَيَّارين والشطار في زماننا … ” فقد يكونوا عائدون.
التعليقات