أكرر لن أكتب في الشأن العام فقد استقلت وقُبلت استقالتي, ولكنني سأكتب في الهمّه العربيه ونحن مقبلون بعد ايام على قمه عربيه في عمًان العروبه وعمّان الوفاق, ولكن سأكتب عن فلسطين وقد أتعبتنا كأمه متخاذله وأتعبت ضمائر الرؤساء العرب من المحيط الى الخليج ولا زالت قرارات الأمم المتحده منقوعه نشرب نحن العرب من ماءها لعل وعسى يختلط فينا الحبر والدم فنصحو من غيبوبتنا بعد مئة عام على وعد بلفور..
من الزعماء من رحل ومنهم من قُتل ومنهم من أقيل ولكن لا زلنا نتذكر حروب الأمه على اعتاب فلسطين واسوار بيت المقدس وقد أحاطت به المستوطنات ولم ننسى أحمد سعيد وما زال قرش المتوسط صائماً في انتظار المغرّقين من الصهاينة الاوباش بفضل هجمات فلول الجيوش العربيه التي لو بال شعوبها لأغُرقت اسرائيل نعم لا زلنا ننتظر جيلٌ بعد جيل حتى نُسيت فلسطين وبتنا ندعو عقب كل صلاة أن يعود الأمن والأمان لدمشق وصنعاء وطرابلس, وتفكك المخيمات على حدود سوريا القديمه ويعود المهجّرون من اصقاع الأرض لأعمارها اي الاوطان!!
أتعبتِهم يا فلسطين فقد انفقوا على اعتاب ابواب الخليلات الملايين وأسرّتهن, أتعبتِهم والمعتصم اليوم ولد أصمّاً لا يسمع ولا ينطق,,والجيوش العربيه في إجازه..نعم فمن كان مشروع شهيد اليوم أصبح مشروع مهاجر برغم ما استحدثوه علينا بمسمى الارهاب,, نحن ملاحقون في بلداننا وفي دول الشتات, فحيث اي جريمه اصابع الاتهام تلاحقنا وزنازين اليمين المتطرف..افقدونا القبله وأنسونا طقوس الصلاة
فجميع القمم العربيه منذ سايكس وبيكو حتى يومنا كتبت قراراتها في دول العم سام وتُليت في أروقة الفنادق حيث المجتمعين القاده في اوطاننا,, وجميعها أفردت صفحات وصفحات عن حقوق الفلسطينيين في دولتهم وعن المساعدات التي لم تصل للشعوب هناك بل كانت بوصلتها البنوك السويسريه, وعن سلاح المقاومه منذ عهد عبد القادر الحسيني وحتى رحيل ياسر عرفات , وعن الفصائل الفلسطينيه وولاءاتها منقسم بين الشرق والغرب,, بين السنّه والشيعه,,بين فتح وحماس,, واحياناً بين الفتح وفتح!!وعلى المعابر.
أتعبتِهم يا فلسطين وليس باليد حيله,, فدموع الثكالى في دمشق وحلب أنستهم مواعيد الصلاة, وجوع اليمنيين وهم يذودون عن مآرب وصنعاء والقنابل تتزاحم فوقهم أنستهم القدس وأسوارها, أنستهم الحروب على اهلنا في غزه ورفح ,, حروب الرده بين الاهل في بغداد والموصل انقسمت وانجبت القتل على الهويه والابن الشاذ دويعش..فليس لك في خططهم نصيب وكيف وهم من صنيعة الفرقاء..لا ننسى فالمال العربي قد نفذ,, وقممهم لاسترضاء الغرب وللذود عن عروشهم!!
نعيش داحس والغبراء يوماً بعد يوم.. ونقتتل على ناقة جرباء,, ويقتل فينا الأخ أخيه على بضعة دنانير في جيبه, ولم يعد رغيف الخبز بالحجم لنستطيع تقاسمه فهو بحجم الكف! وماؤنا نضب ونتيمم بغبار صحارينا..وقد افترقنا برغم أن طريقننا واحد.. أتعبتِهم في انتظار جيلٍ آخر يعيد قراءة المشهد.. للبيت ربٌ يحميه كما قالها عبد المطلب ذات يوم ونحن نجترّ حروفها.
أكرر لن أكتب في الشأن العام فقد استقلت وقُبلت استقالتي, ولكنني سأكتب في الهمّه العربيه ونحن مقبلون بعد ايام على قمه عربيه في عمًان العروبه وعمّان الوفاق, ولكن سأكتب عن فلسطين وقد أتعبتنا كأمه متخاذله وأتعبت ضمائر الرؤساء العرب من المحيط الى الخليج ولا زالت قرارات الأمم المتحده منقوعه نشرب نحن العرب من ماءها لعل وعسى يختلط فينا الحبر والدم فنصحو من غيبوبتنا بعد مئة عام على وعد بلفور..
من الزعماء من رحل ومنهم من قُتل ومنهم من أقيل ولكن لا زلنا نتذكر حروب الأمه على اعتاب فلسطين واسوار بيت المقدس وقد أحاطت به المستوطنات ولم ننسى أحمد سعيد وما زال قرش المتوسط صائماً في انتظار المغرّقين من الصهاينة الاوباش بفضل هجمات فلول الجيوش العربيه التي لو بال شعوبها لأغُرقت اسرائيل نعم لا زلنا ننتظر جيلٌ بعد جيل حتى نُسيت فلسطين وبتنا ندعو عقب كل صلاة أن يعود الأمن والأمان لدمشق وصنعاء وطرابلس, وتفكك المخيمات على حدود سوريا القديمه ويعود المهجّرون من اصقاع الأرض لأعمارها اي الاوطان!!
أتعبتِهم يا فلسطين فقد انفقوا على اعتاب ابواب الخليلات الملايين وأسرّتهن, أتعبتِهم والمعتصم اليوم ولد أصمّاً لا يسمع ولا ينطق,,والجيوش العربيه في إجازه..نعم فمن كان مشروع شهيد اليوم أصبح مشروع مهاجر برغم ما استحدثوه علينا بمسمى الارهاب,, نحن ملاحقون في بلداننا وفي دول الشتات, فحيث اي جريمه اصابع الاتهام تلاحقنا وزنازين اليمين المتطرف..افقدونا القبله وأنسونا طقوس الصلاة
فجميع القمم العربيه منذ سايكس وبيكو حتى يومنا كتبت قراراتها في دول العم سام وتُليت في أروقة الفنادق حيث المجتمعين القاده في اوطاننا,, وجميعها أفردت صفحات وصفحات عن حقوق الفلسطينيين في دولتهم وعن المساعدات التي لم تصل للشعوب هناك بل كانت بوصلتها البنوك السويسريه, وعن سلاح المقاومه منذ عهد عبد القادر الحسيني وحتى رحيل ياسر عرفات , وعن الفصائل الفلسطينيه وولاءاتها منقسم بين الشرق والغرب,, بين السنّه والشيعه,,بين فتح وحماس,, واحياناً بين الفتح وفتح!!وعلى المعابر.
أتعبتِهم يا فلسطين وليس باليد حيله,, فدموع الثكالى في دمشق وحلب أنستهم مواعيد الصلاة, وجوع اليمنيين وهم يذودون عن مآرب وصنعاء والقنابل تتزاحم فوقهم أنستهم القدس وأسوارها, أنستهم الحروب على اهلنا في غزه ورفح ,, حروب الرده بين الاهل في بغداد والموصل انقسمت وانجبت القتل على الهويه والابن الشاذ دويعش..فليس لك في خططهم نصيب وكيف وهم من صنيعة الفرقاء..لا ننسى فالمال العربي قد نفذ,, وقممهم لاسترضاء الغرب وللذود عن عروشهم!!
نعيش داحس والغبراء يوماً بعد يوم.. ونقتتل على ناقة جرباء,, ويقتل فينا الأخ أخيه على بضعة دنانير في جيبه, ولم يعد رغيف الخبز بالحجم لنستطيع تقاسمه فهو بحجم الكف! وماؤنا نضب ونتيمم بغبار صحارينا..وقد افترقنا برغم أن طريقننا واحد.. أتعبتِهم في انتظار جيلٍ آخر يعيد قراءة المشهد.. للبيت ربٌ يحميه كما قالها عبد المطلب ذات يوم ونحن نجترّ حروفها.
أكرر لن أكتب في الشأن العام فقد استقلت وقُبلت استقالتي, ولكنني سأكتب في الهمّه العربيه ونحن مقبلون بعد ايام على قمه عربيه في عمًان العروبه وعمّان الوفاق, ولكن سأكتب عن فلسطين وقد أتعبتنا كأمه متخاذله وأتعبت ضمائر الرؤساء العرب من المحيط الى الخليج ولا زالت قرارات الأمم المتحده منقوعه نشرب نحن العرب من ماءها لعل وعسى يختلط فينا الحبر والدم فنصحو من غيبوبتنا بعد مئة عام على وعد بلفور..
من الزعماء من رحل ومنهم من قُتل ومنهم من أقيل ولكن لا زلنا نتذكر حروب الأمه على اعتاب فلسطين واسوار بيت المقدس وقد أحاطت به المستوطنات ولم ننسى أحمد سعيد وما زال قرش المتوسط صائماً في انتظار المغرّقين من الصهاينة الاوباش بفضل هجمات فلول الجيوش العربيه التي لو بال شعوبها لأغُرقت اسرائيل نعم لا زلنا ننتظر جيلٌ بعد جيل حتى نُسيت فلسطين وبتنا ندعو عقب كل صلاة أن يعود الأمن والأمان لدمشق وصنعاء وطرابلس, وتفكك المخيمات على حدود سوريا القديمه ويعود المهجّرون من اصقاع الأرض لأعمارها اي الاوطان!!
أتعبتِهم يا فلسطين فقد انفقوا على اعتاب ابواب الخليلات الملايين وأسرّتهن, أتعبتِهم والمعتصم اليوم ولد أصمّاً لا يسمع ولا ينطق,,والجيوش العربيه في إجازه..نعم فمن كان مشروع شهيد اليوم أصبح مشروع مهاجر برغم ما استحدثوه علينا بمسمى الارهاب,, نحن ملاحقون في بلداننا وفي دول الشتات, فحيث اي جريمه اصابع الاتهام تلاحقنا وزنازين اليمين المتطرف..افقدونا القبله وأنسونا طقوس الصلاة
فجميع القمم العربيه منذ سايكس وبيكو حتى يومنا كتبت قراراتها في دول العم سام وتُليت في أروقة الفنادق حيث المجتمعين القاده في اوطاننا,, وجميعها أفردت صفحات وصفحات عن حقوق الفلسطينيين في دولتهم وعن المساعدات التي لم تصل للشعوب هناك بل كانت بوصلتها البنوك السويسريه, وعن سلاح المقاومه منذ عهد عبد القادر الحسيني وحتى رحيل ياسر عرفات , وعن الفصائل الفلسطينيه وولاءاتها منقسم بين الشرق والغرب,, بين السنّه والشيعه,,بين فتح وحماس,, واحياناً بين الفتح وفتح!!وعلى المعابر.
أتعبتِهم يا فلسطين وليس باليد حيله,, فدموع الثكالى في دمشق وحلب أنستهم مواعيد الصلاة, وجوع اليمنيين وهم يذودون عن مآرب وصنعاء والقنابل تتزاحم فوقهم أنستهم القدس وأسوارها, أنستهم الحروب على اهلنا في غزه ورفح ,, حروب الرده بين الاهل في بغداد والموصل انقسمت وانجبت القتل على الهويه والابن الشاذ دويعش..فليس لك في خططهم نصيب وكيف وهم من صنيعة الفرقاء..لا ننسى فالمال العربي قد نفذ,, وقممهم لاسترضاء الغرب وللذود عن عروشهم!!
نعيش داحس والغبراء يوماً بعد يوم.. ونقتتل على ناقة جرباء,, ويقتل فينا الأخ أخيه على بضعة دنانير في جيبه, ولم يعد رغيف الخبز بالحجم لنستطيع تقاسمه فهو بحجم الكف! وماؤنا نضب ونتيمم بغبار صحارينا..وقد افترقنا برغم أن طريقننا واحد.. أتعبتِهم في انتظار جيلٍ آخر يعيد قراءة المشهد.. للبيت ربٌ يحميه كما قالها عبد المطلب ذات يوم ونحن نجترّ حروفها.
التعليقات