تعود بي الذاكره الى الثمانينيات عندما أصدر سيادة المغفور له الشريف عبد الحميد شرف ( رئيس الوزراء آنذاك ) اوامره بضرورة البدء بسياسة ترشيد الإستهلاك وضبط الإنفاق الحكومي ،ومنذ ذلك التاريخ نجد هذه السياسة حاضرة في كل كتاب تكليف سامي او في كل رد وزاري عليه ولكن التطبيق الواقعي لم يصل الى المستوى المطلوب وبرأيي الشخصي ان ذلك عائد الى عدم وجود قناعه لدى المواطن وغياب الرقابه الفاعله للتطبيق واود ان اضرب هنا امثلة بسيطه للذكر وليس للحصر :
كم من المرات سمعنا مواطنين شرفاء يتصلوا ببرامج البث المباشر الصباحيه ليعلموهم ان انارة الشوارع في هذه المنطقه او تلك لا تزال مضاءه نهارا منذ اكثر من كذا يوم ؟؟؟ وكم شاهدنا مؤسسات رسميه ومدارس مضاءه ليلا ؟؟؟؟ والقائمه طويله
كم من مياهنا التي نحن بأمس الحاجة لها تذهب هدرا نتيجة الإستخدامات الخاطئه من قبل ابنائنا سواء في البيوت او المدارس ؟؟؟ وكم يتدفق من المياه في شوارعنا نتيجة تأخر الإستجابه من قبل المعنيين بإصلاح الخلل ومعالجة التسرب ؟؟؟
كم من اشارات تحذيريه لمنع التدخين تعلّق في مكاتبنا وردهاتنا واماكننا العامه ولا من مجيب ؟؟؟ علما ان الخبر الذي صدمنا كوقع الصاعقة والذي نشر الأسبوع الماضي ومفاده ان نسبة المدخنين من طلبة المدارس قد تجاوزت الأربعين بالمئه
كم من سياراتنا الحكوميه تستخدم لغير الغايات المخصصه لها وكم نشاهدها بأماكن التنزه او تقل عائلات المسؤؤلين او اطفالهم لإرسالهم الى اماكن التسوق او المدارس؟؟؟
كم من المشاريع التي تنشىء وتكون الحاجه اليها ليست ماسه حاليا في غياب تحديد الأولويات ؟؟وهذا يعني هدرا غير مبرر حاليا
كم ... وكم ... وكم ... ولا يستطيع اي منا ان يحصر الأمثله ولكني اود ان اطرح بعض الحلول البسيطه والتي قد يساعدني من هو صاحب اختصاص أعلم مني بتقديم الأفضل :
لماذا لا نعتمد نظام الإطفاء الأتوماتيكي بحيث تضاء المنطقه المُشغله فقط وذلك كما هو مطبّق حاليا بالفنادق وحتى الفخمه منها ولماذا لا يتم ربط المفتاح الكهربائي بالباب الرئيسي لأي منشأه بحيث اذا تم اغلاقه بالمفتاح تُطفىء الأنوار ؟؟؟ وربط انارة الشوارع بانارة الشمس ؟؟؟
لماذا لا يتم اعتماد بطاريات للمغاسل من التي تعتمد على اسالة الماء بمجرد وضع الأيدي اسفلها ووقفه في حال ابعادها ؟؟؟
لماذا لا يتم تركيب اجهزة انذار في كافة مؤسساتنا بحيث تطلق ابواقها في حال قيام المدخن بالتدخين في غير الأماكن المخصصه لذلك ونراقب التطبيق بمنتهى الحزم ولماذا لا نفرض غرامات ماليه على السائقين المدخنين وخاصة الذين يعملون لدى رياض الأطفال والمدارس والجامعات ؟؟؟ وكذلك فصل المدخنين في مقاهي خاصه تكون اعلى سعرا من غيرها وينطبق ذلك على مدخني الأرجيله؟؟؟
انا اعلم تمام العلم ان هذه الحلول معروفه لدى الجميع ولكن متى سنبدأ بتطبيقها او تطبيق الأفضل ايها الأخوة المسؤؤلين وقفا لنزيف استمر طويلا وحان الآن وقفه .
تعود بي الذاكره الى الثمانينيات عندما أصدر سيادة المغفور له الشريف عبد الحميد شرف ( رئيس الوزراء آنذاك ) اوامره بضرورة البدء بسياسة ترشيد الإستهلاك وضبط الإنفاق الحكومي ،ومنذ ذلك التاريخ نجد هذه السياسة حاضرة في كل كتاب تكليف سامي او في كل رد وزاري عليه ولكن التطبيق الواقعي لم يصل الى المستوى المطلوب وبرأيي الشخصي ان ذلك عائد الى عدم وجود قناعه لدى المواطن وغياب الرقابه الفاعله للتطبيق واود ان اضرب هنا امثلة بسيطه للذكر وليس للحصر :
كم من المرات سمعنا مواطنين شرفاء يتصلوا ببرامج البث المباشر الصباحيه ليعلموهم ان انارة الشوارع في هذه المنطقه او تلك لا تزال مضاءه نهارا منذ اكثر من كذا يوم ؟؟؟ وكم شاهدنا مؤسسات رسميه ومدارس مضاءه ليلا ؟؟؟؟ والقائمه طويله
كم من مياهنا التي نحن بأمس الحاجة لها تذهب هدرا نتيجة الإستخدامات الخاطئه من قبل ابنائنا سواء في البيوت او المدارس ؟؟؟ وكم يتدفق من المياه في شوارعنا نتيجة تأخر الإستجابه من قبل المعنيين بإصلاح الخلل ومعالجة التسرب ؟؟؟
كم من اشارات تحذيريه لمنع التدخين تعلّق في مكاتبنا وردهاتنا واماكننا العامه ولا من مجيب ؟؟؟ علما ان الخبر الذي صدمنا كوقع الصاعقة والذي نشر الأسبوع الماضي ومفاده ان نسبة المدخنين من طلبة المدارس قد تجاوزت الأربعين بالمئه
كم من سياراتنا الحكوميه تستخدم لغير الغايات المخصصه لها وكم نشاهدها بأماكن التنزه او تقل عائلات المسؤؤلين او اطفالهم لإرسالهم الى اماكن التسوق او المدارس؟؟؟
كم من المشاريع التي تنشىء وتكون الحاجه اليها ليست ماسه حاليا في غياب تحديد الأولويات ؟؟وهذا يعني هدرا غير مبرر حاليا
كم ... وكم ... وكم ... ولا يستطيع اي منا ان يحصر الأمثله ولكني اود ان اطرح بعض الحلول البسيطه والتي قد يساعدني من هو صاحب اختصاص أعلم مني بتقديم الأفضل :
لماذا لا نعتمد نظام الإطفاء الأتوماتيكي بحيث تضاء المنطقه المُشغله فقط وذلك كما هو مطبّق حاليا بالفنادق وحتى الفخمه منها ولماذا لا يتم ربط المفتاح الكهربائي بالباب الرئيسي لأي منشأه بحيث اذا تم اغلاقه بالمفتاح تُطفىء الأنوار ؟؟؟ وربط انارة الشوارع بانارة الشمس ؟؟؟
لماذا لا يتم اعتماد بطاريات للمغاسل من التي تعتمد على اسالة الماء بمجرد وضع الأيدي اسفلها ووقفه في حال ابعادها ؟؟؟
لماذا لا يتم تركيب اجهزة انذار في كافة مؤسساتنا بحيث تطلق ابواقها في حال قيام المدخن بالتدخين في غير الأماكن المخصصه لذلك ونراقب التطبيق بمنتهى الحزم ولماذا لا نفرض غرامات ماليه على السائقين المدخنين وخاصة الذين يعملون لدى رياض الأطفال والمدارس والجامعات ؟؟؟ وكذلك فصل المدخنين في مقاهي خاصه تكون اعلى سعرا من غيرها وينطبق ذلك على مدخني الأرجيله؟؟؟
انا اعلم تمام العلم ان هذه الحلول معروفه لدى الجميع ولكن متى سنبدأ بتطبيقها او تطبيق الأفضل ايها الأخوة المسؤؤلين وقفا لنزيف استمر طويلا وحان الآن وقفه .
تعود بي الذاكره الى الثمانينيات عندما أصدر سيادة المغفور له الشريف عبد الحميد شرف ( رئيس الوزراء آنذاك ) اوامره بضرورة البدء بسياسة ترشيد الإستهلاك وضبط الإنفاق الحكومي ،ومنذ ذلك التاريخ نجد هذه السياسة حاضرة في كل كتاب تكليف سامي او في كل رد وزاري عليه ولكن التطبيق الواقعي لم يصل الى المستوى المطلوب وبرأيي الشخصي ان ذلك عائد الى عدم وجود قناعه لدى المواطن وغياب الرقابه الفاعله للتطبيق واود ان اضرب هنا امثلة بسيطه للذكر وليس للحصر :
كم من المرات سمعنا مواطنين شرفاء يتصلوا ببرامج البث المباشر الصباحيه ليعلموهم ان انارة الشوارع في هذه المنطقه او تلك لا تزال مضاءه نهارا منذ اكثر من كذا يوم ؟؟؟ وكم شاهدنا مؤسسات رسميه ومدارس مضاءه ليلا ؟؟؟؟ والقائمه طويله
كم من مياهنا التي نحن بأمس الحاجة لها تذهب هدرا نتيجة الإستخدامات الخاطئه من قبل ابنائنا سواء في البيوت او المدارس ؟؟؟ وكم يتدفق من المياه في شوارعنا نتيجة تأخر الإستجابه من قبل المعنيين بإصلاح الخلل ومعالجة التسرب ؟؟؟
كم من اشارات تحذيريه لمنع التدخين تعلّق في مكاتبنا وردهاتنا واماكننا العامه ولا من مجيب ؟؟؟ علما ان الخبر الذي صدمنا كوقع الصاعقة والذي نشر الأسبوع الماضي ومفاده ان نسبة المدخنين من طلبة المدارس قد تجاوزت الأربعين بالمئه
كم من سياراتنا الحكوميه تستخدم لغير الغايات المخصصه لها وكم نشاهدها بأماكن التنزه او تقل عائلات المسؤؤلين او اطفالهم لإرسالهم الى اماكن التسوق او المدارس؟؟؟
كم من المشاريع التي تنشىء وتكون الحاجه اليها ليست ماسه حاليا في غياب تحديد الأولويات ؟؟وهذا يعني هدرا غير مبرر حاليا
كم ... وكم ... وكم ... ولا يستطيع اي منا ان يحصر الأمثله ولكني اود ان اطرح بعض الحلول البسيطه والتي قد يساعدني من هو صاحب اختصاص أعلم مني بتقديم الأفضل :
لماذا لا نعتمد نظام الإطفاء الأتوماتيكي بحيث تضاء المنطقه المُشغله فقط وذلك كما هو مطبّق حاليا بالفنادق وحتى الفخمه منها ولماذا لا يتم ربط المفتاح الكهربائي بالباب الرئيسي لأي منشأه بحيث اذا تم اغلاقه بالمفتاح تُطفىء الأنوار ؟؟؟ وربط انارة الشوارع بانارة الشمس ؟؟؟
لماذا لا يتم اعتماد بطاريات للمغاسل من التي تعتمد على اسالة الماء بمجرد وضع الأيدي اسفلها ووقفه في حال ابعادها ؟؟؟
لماذا لا يتم تركيب اجهزة انذار في كافة مؤسساتنا بحيث تطلق ابواقها في حال قيام المدخن بالتدخين في غير الأماكن المخصصه لذلك ونراقب التطبيق بمنتهى الحزم ولماذا لا نفرض غرامات ماليه على السائقين المدخنين وخاصة الذين يعملون لدى رياض الأطفال والمدارس والجامعات ؟؟؟ وكذلك فصل المدخنين في مقاهي خاصه تكون اعلى سعرا من غيرها وينطبق ذلك على مدخني الأرجيله؟؟؟
انا اعلم تمام العلم ان هذه الحلول معروفه لدى الجميع ولكن متى سنبدأ بتطبيقها او تطبيق الأفضل ايها الأخوة المسؤؤلين وقفا لنزيف استمر طويلا وحان الآن وقفه .
التعليقات