سبب تلعثم رئيس الحكومة الاردنية الدكتور هاني الملقي ، ابو زيزو ، في مؤتمره الصحفي مع رئيس وزراء تركيا و انهيار اللغة و غياب المعلومة عنه غير مفهوم جيدا لدي متابعي الموتمر الصحفي .
و” زيزو “ هو اسم الدلع في مصر لكل من يحمل اسم فوزي و عبد العزيز و زهران .
معقول ان “ابا زيزو” لا يعرف حدود فلسطين المقترحة في الحل العربي ، و انها حدود الرابع من حزيران ١٩٦٧ و الذي يصادف يوما قبل نكسة الخامس من حزيران الذي خسرت فيه مصر سيناء و اضاعت الاردن الضفة الغربية بدخولها الحرب و رحوع قواتها الي ما بعد خط الدفاع الاول !!! ، و اغتصبت فيه اسرائيل ما تبقي من ارض فلسطين الطاهرة.
تشير البحوث و مناقلات المؤتمر الصحفي علي صفحات اليو تيوب و الواتس اب ، إلى أن تصريحات رئيس الحكومة و اجاباته علي اسئلة الصحفيين يرتبط بويحات وتشابكات المخ مع الفكر الامريكي الصهيوني حيث أن كما هو معروف فإن الرئيس الأمريكي اوباما كان حريصاً عند زيارته للكيان الصهيوني أن يؤكد أمرين أو التزامين، الأول هو أن علاقة الارتباط بين الولايات المتحدة و'إسرائيل' هي علاقة أبدية، والثاني أن الاعتراف بـ'إسرائيل' باعتبارها دولة يهودية أضحى التزاماً أمريكياً لا رجعة فيه. و ايضا نفس الشيء هو محور سياسة الرئيس الامريكي ترامب.
الغاء الحدود و تغييبها رخصة قوية لإكمال تهويد القدس
المعنى المباشر لهذين الالتزامين هو إنهاء كل حديث عن أي أمل بإقامة الدولة الفلسطينية المأمولة على حدود الرابع من يونيو/ حزيران 1967. لأن هذين الالتزامين من الرئيسين الأمريكيان وضعهما في موضع عتاة قادة اليمين الديني المتطرف في الكيان الذي يخوض الصراع ضد الشعب الفلسطيني من منظور توراتي، ويرى أن كل أرض فلسطين التاريخية أرض يهودية، وهذا يعطي لدعاة الاستيطان رخصة قوية لإكمال تهويد القدس، وهدم الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم الذي يتم الترويج له الآن إعلامياً بقوة، ولاستكمال ضم كل المستوطنات الصهيونية في الضفة الغربية للكيان، وطرد كل فلسطينيي 48 وتصفية كل أمل في فرض مبدأ حق العودة لكل اللاجئين الفلسطينيين.
فهل توقف عقل “ابا زيزو” عند ارضاء الرئيس و السياسة الامريكية ؟ ام اختلط عليه الامر ؟ ام سها نتيجة حالة شرب من الكآس الامريكي قبل الوقوف علي المنصة ؟ ام حالة عدم اكتراث ؟ ام ان الاردن له تصور اخر للحل الفسلطيني ؟ ام فعلا كما يقال ان الاردن هي فلسطين و الوطن البديل قد قام ؟، ام لانها اول ظهور علني له علي المنصة بحكم موقعه ؟ ، ام حالة زهايمر و كبر في السن ؟ ام ماذآ ؟ .
و التساؤل الاهم كيف ستؤثر تلك الحادثة و تسرع في اقالته من موقعه الذي ثبت فشله فيه رئيسا للحكومة سواء في اختياراته لوزرائه الضعاف و المحكوميين ، أو في قرارته الضرائبية او تعامله مع النواب او عدم وجود استراتيجية واضحه له للتغيير للافضل و غيرها من الامور ، و ها هو “ابا زيزو” اليوم يضيف فشلا في مواجهة الصحافة و غياب التاريخ السياسي عنه . معقول رئيس وزراء الاردن لا يعرف حدود فلسطين و هو المفترض انه بكامل وعيه ؟.
مرض مضر سياسيا حديث اصاب الرئيس
و لا احد يدري ما هي المعالجات المستخدمة في الوقت الحالي ردا علي تلك الهفوة السياسية التي تصيب قلب الاردن في مقتل ، حتي موعد سقوط و اقالة حكومته بعد القمة العربية ، خصوصا و ان تعليقه عن حل الدولتين و حدود فلسطين المقترحة غابت عن حضوره علي المنصة ، و اضافت منفعة جديدة لاسرائيل .
معقول ياناس ان الاشياء الصغيرة،التي يعرفها طالب الابتدائي الراسب في اي مدرسة حكومية لايوجد لها معالج في عقلية الرئيس و ذاكرته ؟
“معقول ياناس” انها غير متاحة حتى الاّن و سببها تأخير أو ابطاء تقدم “ الفكر السياسي “ الحر و تبعيته لما يملي عليه ، ان لم يكن قد اوحي له فهو غير قادر علي الرد ، ام كان لابد ان تكتب له في ورقة قبل سفره و توضع امامه علي المنصة قبل الاجابة ؟ ام مفروض ان يتصل بصديق ؟.
بداية ظهور تلك الحالة علي الرئيس ، و لاول مرة في تاريخ كل رؤوساء الحكومات المشكلة ، تعني ان التفكير الخاطئ بتوليه منصب الرئيس الحكومة حان وقت نهايته ، خصوصا و انه بات و اضحا غياب مقدرته علي العمل تحت الضغط و الإجهاد.
التسجيل المباشر للمؤتمر الصحفي للرئيس في تركيا يظهر بوضوح صعوبة تذكر الحقائق لديه ، والتي هي مؤشر مرض مضر سياسيا حديث اصاب الرئيس ويحتاج الي مسائلة من مجلس النواب وتقييم سلوكي حول وضع الرئيس الادراكي وقت ان وقف علي المنصة حتي لا يتكرر التشوش، والهياج،و فقد الذاكرة في مؤتمر القمة العربي الذي سيعقد في عمان حيث من الصعب تقدير التكهن الفردى بما قد ينفرد به الرئيس اذا ما اعتلي منصة تحاور مع الصحافة العالمية التي ستحضر القمة .
شيلوا ابو زيزو .. بلاش الشعب يموت من غيظوا
“معقول ياناس :” رئيس حكومة الاردن غير قادر علي استذكار اشياء بديهية ، الاردن يصدح بها ليلا نهارا من اربعين عاما، و الشغل الشاغل للاردن حتي لا يبتلع و يضيع ، منها حدود فلسطين و حق العودة و القدس و التي كانت ايضا من مهماته الرئيسية وقت ان كان وزيرا للخارجية لبضعه اشهر قبل اقالته من قبل جلالة الملك انذاك نتيجه تصريح خاطيء اخر ؟. فهل يقيل الملك رئيس الحكومة مرة ثانية نتيجة تصريحات مبهمة غير ادراكية حتي لا يورط الاردن في مؤتمر صحفي قادم في القمة العربية ؟
للتذكير ، يعتبر الفلسطينيون و الاردنيون معا بمختلف أطيافهم، أن تحركات الولايات المتحدة الأمريكية الجديدة مشبوهة وهدفها تصفية القضية الفلسطينية من خلال استئناف عملية التسوية من جديد. فهذه التحركات هي التفاف على القضية الفلسطينية وثوابت الشعب الفلسطيني المناضل، وهي رسائل تطمين للاحتلال الإسرائيلي في ظل المتغيرات الإقليمية تعفي اسرائيل من وضع حدود او اعتراف بآي حدود لفلسطين و هو للاسف ما غاب عن رئيس الحكومة المتلعثم : “ابو زيزو” .
كانت الجماهير المصرية تنادي و تصرخ “ شيلوا الرف و حطوا كاوتش “ ..”شيلو الرف و حطوا عصايه “ دائما حين كان الحكام يخطئون في نهائيات مباريات الاهلى والزمالك ، و في ساحة ميدان التحرير كانت الجماهير تنادي “ شيلوا مُبارك وحطوا خروف يمكن يحكم بالمعروْف”.
اليوم الاردن و فلسطين في نهائيات حل الدولتين او الغاء احد الدول و تهديد الاخري ، لذا “شيلوا ابو زيزو .. بلاش الشعب يموت من غيظوا “ هو شعار المرحلة.
سبب تلعثم رئيس الحكومة الاردنية الدكتور هاني الملقي ، ابو زيزو ، في مؤتمره الصحفي مع رئيس وزراء تركيا و انهيار اللغة و غياب المعلومة عنه غير مفهوم جيدا لدي متابعي الموتمر الصحفي .
و” زيزو “ هو اسم الدلع في مصر لكل من يحمل اسم فوزي و عبد العزيز و زهران .
معقول ان “ابا زيزو” لا يعرف حدود فلسطين المقترحة في الحل العربي ، و انها حدود الرابع من حزيران ١٩٦٧ و الذي يصادف يوما قبل نكسة الخامس من حزيران الذي خسرت فيه مصر سيناء و اضاعت الاردن الضفة الغربية بدخولها الحرب و رحوع قواتها الي ما بعد خط الدفاع الاول !!! ، و اغتصبت فيه اسرائيل ما تبقي من ارض فلسطين الطاهرة.
تشير البحوث و مناقلات المؤتمر الصحفي علي صفحات اليو تيوب و الواتس اب ، إلى أن تصريحات رئيس الحكومة و اجاباته علي اسئلة الصحفيين يرتبط بويحات وتشابكات المخ مع الفكر الامريكي الصهيوني حيث أن كما هو معروف فإن الرئيس الأمريكي اوباما كان حريصاً عند زيارته للكيان الصهيوني أن يؤكد أمرين أو التزامين، الأول هو أن علاقة الارتباط بين الولايات المتحدة و'إسرائيل' هي علاقة أبدية، والثاني أن الاعتراف بـ'إسرائيل' باعتبارها دولة يهودية أضحى التزاماً أمريكياً لا رجعة فيه. و ايضا نفس الشيء هو محور سياسة الرئيس الامريكي ترامب.
الغاء الحدود و تغييبها رخصة قوية لإكمال تهويد القدس
المعنى المباشر لهذين الالتزامين هو إنهاء كل حديث عن أي أمل بإقامة الدولة الفلسطينية المأمولة على حدود الرابع من يونيو/ حزيران 1967. لأن هذين الالتزامين من الرئيسين الأمريكيان وضعهما في موضع عتاة قادة اليمين الديني المتطرف في الكيان الذي يخوض الصراع ضد الشعب الفلسطيني من منظور توراتي، ويرى أن كل أرض فلسطين التاريخية أرض يهودية، وهذا يعطي لدعاة الاستيطان رخصة قوية لإكمال تهويد القدس، وهدم الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم الذي يتم الترويج له الآن إعلامياً بقوة، ولاستكمال ضم كل المستوطنات الصهيونية في الضفة الغربية للكيان، وطرد كل فلسطينيي 48 وتصفية كل أمل في فرض مبدأ حق العودة لكل اللاجئين الفلسطينيين.
فهل توقف عقل “ابا زيزو” عند ارضاء الرئيس و السياسة الامريكية ؟ ام اختلط عليه الامر ؟ ام سها نتيجة حالة شرب من الكآس الامريكي قبل الوقوف علي المنصة ؟ ام حالة عدم اكتراث ؟ ام ان الاردن له تصور اخر للحل الفسلطيني ؟ ام فعلا كما يقال ان الاردن هي فلسطين و الوطن البديل قد قام ؟، ام لانها اول ظهور علني له علي المنصة بحكم موقعه ؟ ، ام حالة زهايمر و كبر في السن ؟ ام ماذآ ؟ .
و التساؤل الاهم كيف ستؤثر تلك الحادثة و تسرع في اقالته من موقعه الذي ثبت فشله فيه رئيسا للحكومة سواء في اختياراته لوزرائه الضعاف و المحكوميين ، أو في قرارته الضرائبية او تعامله مع النواب او عدم وجود استراتيجية واضحه له للتغيير للافضل و غيرها من الامور ، و ها هو “ابا زيزو” اليوم يضيف فشلا في مواجهة الصحافة و غياب التاريخ السياسي عنه . معقول رئيس وزراء الاردن لا يعرف حدود فلسطين و هو المفترض انه بكامل وعيه ؟.
مرض مضر سياسيا حديث اصاب الرئيس
و لا احد يدري ما هي المعالجات المستخدمة في الوقت الحالي ردا علي تلك الهفوة السياسية التي تصيب قلب الاردن في مقتل ، حتي موعد سقوط و اقالة حكومته بعد القمة العربية ، خصوصا و ان تعليقه عن حل الدولتين و حدود فلسطين المقترحة غابت عن حضوره علي المنصة ، و اضافت منفعة جديدة لاسرائيل .
معقول ياناس ان الاشياء الصغيرة،التي يعرفها طالب الابتدائي الراسب في اي مدرسة حكومية لايوجد لها معالج في عقلية الرئيس و ذاكرته ؟
“معقول ياناس” انها غير متاحة حتى الاّن و سببها تأخير أو ابطاء تقدم “ الفكر السياسي “ الحر و تبعيته لما يملي عليه ، ان لم يكن قد اوحي له فهو غير قادر علي الرد ، ام كان لابد ان تكتب له في ورقة قبل سفره و توضع امامه علي المنصة قبل الاجابة ؟ ام مفروض ان يتصل بصديق ؟.
بداية ظهور تلك الحالة علي الرئيس ، و لاول مرة في تاريخ كل رؤوساء الحكومات المشكلة ، تعني ان التفكير الخاطئ بتوليه منصب الرئيس الحكومة حان وقت نهايته ، خصوصا و انه بات و اضحا غياب مقدرته علي العمل تحت الضغط و الإجهاد.
التسجيل المباشر للمؤتمر الصحفي للرئيس في تركيا يظهر بوضوح صعوبة تذكر الحقائق لديه ، والتي هي مؤشر مرض مضر سياسيا حديث اصاب الرئيس ويحتاج الي مسائلة من مجلس النواب وتقييم سلوكي حول وضع الرئيس الادراكي وقت ان وقف علي المنصة حتي لا يتكرر التشوش، والهياج،و فقد الذاكرة في مؤتمر القمة العربي الذي سيعقد في عمان حيث من الصعب تقدير التكهن الفردى بما قد ينفرد به الرئيس اذا ما اعتلي منصة تحاور مع الصحافة العالمية التي ستحضر القمة .
شيلوا ابو زيزو .. بلاش الشعب يموت من غيظوا
“معقول ياناس :” رئيس حكومة الاردن غير قادر علي استذكار اشياء بديهية ، الاردن يصدح بها ليلا نهارا من اربعين عاما، و الشغل الشاغل للاردن حتي لا يبتلع و يضيع ، منها حدود فلسطين و حق العودة و القدس و التي كانت ايضا من مهماته الرئيسية وقت ان كان وزيرا للخارجية لبضعه اشهر قبل اقالته من قبل جلالة الملك انذاك نتيجه تصريح خاطيء اخر ؟. فهل يقيل الملك رئيس الحكومة مرة ثانية نتيجة تصريحات مبهمة غير ادراكية حتي لا يورط الاردن في مؤتمر صحفي قادم في القمة العربية ؟
للتذكير ، يعتبر الفلسطينيون و الاردنيون معا بمختلف أطيافهم، أن تحركات الولايات المتحدة الأمريكية الجديدة مشبوهة وهدفها تصفية القضية الفلسطينية من خلال استئناف عملية التسوية من جديد. فهذه التحركات هي التفاف على القضية الفلسطينية وثوابت الشعب الفلسطيني المناضل، وهي رسائل تطمين للاحتلال الإسرائيلي في ظل المتغيرات الإقليمية تعفي اسرائيل من وضع حدود او اعتراف بآي حدود لفلسطين و هو للاسف ما غاب عن رئيس الحكومة المتلعثم : “ابو زيزو” .
كانت الجماهير المصرية تنادي و تصرخ “ شيلوا الرف و حطوا كاوتش “ ..”شيلو الرف و حطوا عصايه “ دائما حين كان الحكام يخطئون في نهائيات مباريات الاهلى والزمالك ، و في ساحة ميدان التحرير كانت الجماهير تنادي “ شيلوا مُبارك وحطوا خروف يمكن يحكم بالمعروْف”.
اليوم الاردن و فلسطين في نهائيات حل الدولتين او الغاء احد الدول و تهديد الاخري ، لذا “شيلوا ابو زيزو .. بلاش الشعب يموت من غيظوا “ هو شعار المرحلة.
سبب تلعثم رئيس الحكومة الاردنية الدكتور هاني الملقي ، ابو زيزو ، في مؤتمره الصحفي مع رئيس وزراء تركيا و انهيار اللغة و غياب المعلومة عنه غير مفهوم جيدا لدي متابعي الموتمر الصحفي .
و” زيزو “ هو اسم الدلع في مصر لكل من يحمل اسم فوزي و عبد العزيز و زهران .
معقول ان “ابا زيزو” لا يعرف حدود فلسطين المقترحة في الحل العربي ، و انها حدود الرابع من حزيران ١٩٦٧ و الذي يصادف يوما قبل نكسة الخامس من حزيران الذي خسرت فيه مصر سيناء و اضاعت الاردن الضفة الغربية بدخولها الحرب و رحوع قواتها الي ما بعد خط الدفاع الاول !!! ، و اغتصبت فيه اسرائيل ما تبقي من ارض فلسطين الطاهرة.
تشير البحوث و مناقلات المؤتمر الصحفي علي صفحات اليو تيوب و الواتس اب ، إلى أن تصريحات رئيس الحكومة و اجاباته علي اسئلة الصحفيين يرتبط بويحات وتشابكات المخ مع الفكر الامريكي الصهيوني حيث أن كما هو معروف فإن الرئيس الأمريكي اوباما كان حريصاً عند زيارته للكيان الصهيوني أن يؤكد أمرين أو التزامين، الأول هو أن علاقة الارتباط بين الولايات المتحدة و'إسرائيل' هي علاقة أبدية، والثاني أن الاعتراف بـ'إسرائيل' باعتبارها دولة يهودية أضحى التزاماً أمريكياً لا رجعة فيه. و ايضا نفس الشيء هو محور سياسة الرئيس الامريكي ترامب.
الغاء الحدود و تغييبها رخصة قوية لإكمال تهويد القدس
المعنى المباشر لهذين الالتزامين هو إنهاء كل حديث عن أي أمل بإقامة الدولة الفلسطينية المأمولة على حدود الرابع من يونيو/ حزيران 1967. لأن هذين الالتزامين من الرئيسين الأمريكيان وضعهما في موضع عتاة قادة اليمين الديني المتطرف في الكيان الذي يخوض الصراع ضد الشعب الفلسطيني من منظور توراتي، ويرى أن كل أرض فلسطين التاريخية أرض يهودية، وهذا يعطي لدعاة الاستيطان رخصة قوية لإكمال تهويد القدس، وهدم الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم الذي يتم الترويج له الآن إعلامياً بقوة، ولاستكمال ضم كل المستوطنات الصهيونية في الضفة الغربية للكيان، وطرد كل فلسطينيي 48 وتصفية كل أمل في فرض مبدأ حق العودة لكل اللاجئين الفلسطينيين.
فهل توقف عقل “ابا زيزو” عند ارضاء الرئيس و السياسة الامريكية ؟ ام اختلط عليه الامر ؟ ام سها نتيجة حالة شرب من الكآس الامريكي قبل الوقوف علي المنصة ؟ ام حالة عدم اكتراث ؟ ام ان الاردن له تصور اخر للحل الفسلطيني ؟ ام فعلا كما يقال ان الاردن هي فلسطين و الوطن البديل قد قام ؟، ام لانها اول ظهور علني له علي المنصة بحكم موقعه ؟ ، ام حالة زهايمر و كبر في السن ؟ ام ماذآ ؟ .
و التساؤل الاهم كيف ستؤثر تلك الحادثة و تسرع في اقالته من موقعه الذي ثبت فشله فيه رئيسا للحكومة سواء في اختياراته لوزرائه الضعاف و المحكوميين ، أو في قرارته الضرائبية او تعامله مع النواب او عدم وجود استراتيجية واضحه له للتغيير للافضل و غيرها من الامور ، و ها هو “ابا زيزو” اليوم يضيف فشلا في مواجهة الصحافة و غياب التاريخ السياسي عنه . معقول رئيس وزراء الاردن لا يعرف حدود فلسطين و هو المفترض انه بكامل وعيه ؟.
مرض مضر سياسيا حديث اصاب الرئيس
و لا احد يدري ما هي المعالجات المستخدمة في الوقت الحالي ردا علي تلك الهفوة السياسية التي تصيب قلب الاردن في مقتل ، حتي موعد سقوط و اقالة حكومته بعد القمة العربية ، خصوصا و ان تعليقه عن حل الدولتين و حدود فلسطين المقترحة غابت عن حضوره علي المنصة ، و اضافت منفعة جديدة لاسرائيل .
معقول ياناس ان الاشياء الصغيرة،التي يعرفها طالب الابتدائي الراسب في اي مدرسة حكومية لايوجد لها معالج في عقلية الرئيس و ذاكرته ؟
“معقول ياناس” انها غير متاحة حتى الاّن و سببها تأخير أو ابطاء تقدم “ الفكر السياسي “ الحر و تبعيته لما يملي عليه ، ان لم يكن قد اوحي له فهو غير قادر علي الرد ، ام كان لابد ان تكتب له في ورقة قبل سفره و توضع امامه علي المنصة قبل الاجابة ؟ ام مفروض ان يتصل بصديق ؟.
بداية ظهور تلك الحالة علي الرئيس ، و لاول مرة في تاريخ كل رؤوساء الحكومات المشكلة ، تعني ان التفكير الخاطئ بتوليه منصب الرئيس الحكومة حان وقت نهايته ، خصوصا و انه بات و اضحا غياب مقدرته علي العمل تحت الضغط و الإجهاد.
التسجيل المباشر للمؤتمر الصحفي للرئيس في تركيا يظهر بوضوح صعوبة تذكر الحقائق لديه ، والتي هي مؤشر مرض مضر سياسيا حديث اصاب الرئيس ويحتاج الي مسائلة من مجلس النواب وتقييم سلوكي حول وضع الرئيس الادراكي وقت ان وقف علي المنصة حتي لا يتكرر التشوش، والهياج،و فقد الذاكرة في مؤتمر القمة العربي الذي سيعقد في عمان حيث من الصعب تقدير التكهن الفردى بما قد ينفرد به الرئيس اذا ما اعتلي منصة تحاور مع الصحافة العالمية التي ستحضر القمة .
شيلوا ابو زيزو .. بلاش الشعب يموت من غيظوا
“معقول ياناس :” رئيس حكومة الاردن غير قادر علي استذكار اشياء بديهية ، الاردن يصدح بها ليلا نهارا من اربعين عاما، و الشغل الشاغل للاردن حتي لا يبتلع و يضيع ، منها حدود فلسطين و حق العودة و القدس و التي كانت ايضا من مهماته الرئيسية وقت ان كان وزيرا للخارجية لبضعه اشهر قبل اقالته من قبل جلالة الملك انذاك نتيجه تصريح خاطيء اخر ؟. فهل يقيل الملك رئيس الحكومة مرة ثانية نتيجة تصريحات مبهمة غير ادراكية حتي لا يورط الاردن في مؤتمر صحفي قادم في القمة العربية ؟
للتذكير ، يعتبر الفلسطينيون و الاردنيون معا بمختلف أطيافهم، أن تحركات الولايات المتحدة الأمريكية الجديدة مشبوهة وهدفها تصفية القضية الفلسطينية من خلال استئناف عملية التسوية من جديد. فهذه التحركات هي التفاف على القضية الفلسطينية وثوابت الشعب الفلسطيني المناضل، وهي رسائل تطمين للاحتلال الإسرائيلي في ظل المتغيرات الإقليمية تعفي اسرائيل من وضع حدود او اعتراف بآي حدود لفلسطين و هو للاسف ما غاب عن رئيس الحكومة المتلعثم : “ابو زيزو” .
كانت الجماهير المصرية تنادي و تصرخ “ شيلوا الرف و حطوا كاوتش “ ..”شيلو الرف و حطوا عصايه “ دائما حين كان الحكام يخطئون في نهائيات مباريات الاهلى والزمالك ، و في ساحة ميدان التحرير كانت الجماهير تنادي “ شيلوا مُبارك وحطوا خروف يمكن يحكم بالمعروْف”.
اليوم الاردن و فلسطين في نهائيات حل الدولتين او الغاء احد الدول و تهديد الاخري ، لذا “شيلوا ابو زيزو .. بلاش الشعب يموت من غيظوا “ هو شعار المرحلة.
التعليقات