الحديث عن شخصية اقتصادية قد تكون مهمة صعبة بسبب ضرورة ان تفصل الشخصي عن الاقتصادي عن السياسي، وإزاء شخصية رجل الاقتصاد الاردني الكابتن محمد الخشمان تبدو المهمة اكثر صعوبة حين تجد نفسك امام رجل ذي ثقافة عالية امتلكها لنتاج خبراته الطويلة التي أهلته ليكون في مصاف رجال الاعمال العرب الذين تستوقفك اسمائهم .
الكابتن الخشمان شخصية تأسرك بهدوئها واتزانها، متحدث لبق، ونموذج حضاري لرجل الاعمال، متابع لكل ما يدور في العالم من تطورات.. رجل أعمال من الطراز الأول كرس حياته ووقته ليساهم بوضع علامات مميزة في مسيرة الاقتصاد الاردني.. استطاع ان يكون مجموعة شركات تزيد نشاطاتها ومجالاتها عن الـ13، بالاضافة الى ما يسجل له من فتح قنوات الاستثمار الاجنبي في الاردن وتغذيته.
وهو صاحب ارث اقتصادي أصيل سار بموازاة وطنية أصيلة مع عجلة الاقتصاد الاردني، وهو صاحب الطموحات التي لا تتوقف ولا سقف لها ليكون نموذجا حقيقيا لمن اراد ان يكون علما اردنيا بارزا في عالم الاقتصاد.
المتتبع لخطى الكابتن محمد الخشمان يجده حاضرا وفاعلا في الشارع الاردني بكل اقتدار، فلا يقتصر وجوده كرجل اعمال بارز فحسب بل تراه ابا حقيقيا وروحيا لانشطة وفعاليات مجتمعية تعنى وتتبنى حراك الطاقات الشابة في اكثر من مجال وقد رعت شركاته الكثير من الانشطة الرياضية والخدماتية على حد سواء .
وفيما يتعلق بحراكه التطوعي الفاعل في الشارع الاردني، يسجل له دعمه للرياضة الاردنية ورعايته للكثير من الرياضات والبطولات، فكان دعمه للرياضة من خلال نادي السلط الرياضي وترأسه لنادي البقعة الرياضي في تكريس لمفهوم الوحدة الوطنية الاصيلة بين أطياف الكرة الاردنية، هذا الى جانب دعمه للثقافة من خلال منتدى السلط الثقافي ومنتدى زي ، ودعمة للديمقراطية وحقوق الإنسان من خلال جمعية تنمية الديمقراطية ودعمه للتراث من خلال جمعية المحافظة على التراث الأردنية ودعمه للتعليم من خلال نادي المعلمين ودعمه للعمل الخيري من لجان موائد الرحمن والزكاة ، ودعمه للمرأة من خلال جمعية النشميات ، وأيضا اسهامه في دعم البادية الشمالية من خلال دعم الجمعيات الخيرية هناك وبناء المساجد وخلق فرص عمل لابناء منطقة السرحان، ، فهذا الدعم المتنوع ، لم يأت من فراغ أو بالصدفة وإنما جاءت من رجل متمرس في الحياة ومتابع لما يدور من حوله في العالم ، فكانت مبادراته عبارة عن إبقاء الحياة في العمل العام التطوعي، ليكون قوي ومستمر في مجالات متعددة وهذا فكر رجل أحب وطنه وترجم باخلاص ارتباطه وانتمائه له.
ويعترف الخشمان بأن النجاح لا يأتي صدفة بل مقابل ثمن باهظ يبذله الفرد حماية لجهوده وصونا لها، فقد استطاع الخشمان صاحب ورئيس مجلس ادارة شركة الاردنية للطيران من تجاوز عقبات وعراقيل استسلم اخرون لها، لكنه مضى مؤمنا بما يملكه من تفرد وخبرات وبما يملكه كذلك من ايمان بوطنه الاردن، وهكذا كان . الشاب الاقتصادي محمد الخشمان لم يرتقِ الى ما هو عليه بجهود غيره، بل ناضل جيدا في معترك الحياة متصديا للظروف الاقتصادية التي طالت العالم وأثرت في الاقتصاد العربي عموما ومنه الاردن، كان يحلم بان يكون طيارا أو طبيبا او مهندسا ولكن الظروف حالت دون اتمام دراسته لما يحب، فكانت طاقته موجهة في صميم ارادته تدفعها نحو نجاحات متالية على الرغم من عراقيل سياسية كبرى اثرت عميقا في مجال عمله كشركة طيران حيث تتطلب اجواء العمل في مثل ذلك المجال الى مناخ سياسي مستقر استطاع بحنكته وخبراته ان يطوعها ومن ثم يتجاوزها.
في سيرته الذاتية الشخصية يكشف الكابتن الخشمان بأنه من مواليد 21/5/1961م ، تربى في بداية حياتي في مدينة القدس حتى عام 1966م ، وبحكم وظيفة والده الذي كان يعمل مديرا لدائرة الاراضي والمساحة في الضفة الغربية انتقل إلى عمان وسائر مدن المملكة، حيث عاش جزءا من حياته في مدينة مأدبا واقام في عمان في بيت جده محمد الخشمان حتى أنهيى الدراسة الثانوية العامة من الكلية العلمية الإسلامية.
كان جده في ذلك الوقت نائبا في مجلس النواب الاردني مما أتاح الفرصة له ليكون قريبا منه والاطلاع على أمور الدولة الأردنية وما يحدث في مطلع السبعينيات وعاصر بفضل ذلك معظم التطورات التي حدثت في الأردن في ذلك الوقت .
في بداية السبعينيات كان شابا صغيرا درس الابتدائية في مدرسة عماد الدين زنكي في مدينة مأدبا والإعدادية والثانوية في الكلية العلمية الاسلامية . أنهى الثانوية العامة عام 1977 حيث كانت لديه أفكار بعمل شيء كبير وكذلك كان طموحه باكثر من اتجاه إما ان اتجه إلى الدراسة في أي شيء يتعلق بالسياسة والاقتصاد, أو اتجه إلى جانب آخر أتعلم فيه مهنة معينة على أمل الدخول في الاقتصاد من خلال الاسم، ومرة اخرى هكذا كان .
من هنا كانت الحكاية ..
كان الابن المدلل ورغم ذلك دخل إلى عالم العسكر حيث النظام والشدة وحفر الخنادق والتنظيم والاستيقاظ المبكر وصقل الشخصية لصنع الرجال الأقوياء فهذه كانت البداية الصحيحة له فترة التدريب في سلاح الجو الملكي. وبعد 27 شهراً تخرج طيارا ضابطاً في سلاح الجو وتشرف بلقاء الراحل الحسين بن طلال لمنحه رتبة ملازم بعدها أصبح مدرب طيران، حيث عمل في العروض الجوية وفحص الطائرات وحصل على المرتبة الاولى وشهادة تقدير بتفوقه في دورة تدريب الطيارين من الولايات المتحدة في العام 87م. خرج من الخدمة العسكرية في عام 1996 بعد مطالبات استمرت لأربع سنوات بقيت طي الادراج،لكنه خرج كأصغر طيار وأقل خدمة 16 عاما . بدأ حياته المدنية بالتجارة لكنه كان يفكر بحلم العمر "شركة طيران خاصة" لأن الطيران كان بالنسبة له العشق والمهنة .
عمل في الاجنحة العربية في دبي كمساعد طيار وأثناء وجوده هناك راودته أفكار كثيرة فقد استأجر طائرة لنقل الركاب من دبي إلى مدينة بندر عباس الإيرانية كانت طائرة روسية سعة 30 راكباً حيث بدأ مشواراً جديداً بها ففي اليوم الاول صعد على الطائرة راكبان وفي اليوم الثاني صعد 17 راكبا وبعد ذلك أصبحت تشغل ثلاث رحلات يوميا نتيجة الإقبال وهنا بدأ يتعرف على عالم الطيران وأسراره والتعمق به أكثر .
فعاد إلى عمان وبدأ يفكر بإنشاء شركة طيران ودرس القانون الأردني والأنظمة ولم يجد ما يمنع من أن ينشىء شركة طيران عارضة لكنه عند عرضه للفكرة على المسؤولين أو الناس كانوا يتلامزون بقولهم هذا الرجل أصيب بالجنون وكان الاستغراب واضحا .
وتحت الإصرار على تحقيق الحلم والنجاح والمثابرة من خلال استئجار طائرات وتسيير رحلات سياحية الى دول اوروبية وعربية وتحقيق الخبرة حصل الكابتن على رخصة انشاء الشركة "الاردنية للطيران" مع بعض الشركاء .
ورغم تداعيات الانتفاضة الفلسطينية والوضع في المحيط الا ان الشركة بجهود الخشمان صمدت فكانت أول طائرة تحط في مطار بغداد منذ عام 1990م طائرة شركته وعلى متنها أعضاء رابطة الكتاب الأردنيين لتفك الحصار الجوي عن العراق.ورغم خلافات الشركاء التي استمرت لثمانية أشهر قرر الخشمان اخراج الشركاء والبقاء وشخص اخر يواجهان الحظ المتردي. لكن الشركة اشترت طائرة بوينغ 737بسعر زهيد وقامت بتأجيرها مع الأطقم إلى أوكرانيا لمدة سنة فدر عليهم مئة الف دولار شهرياً .
وفي منتصف عام 2002 اشترى طائرة ثانية وهذه الخطوة نقلة نوعية في الشركة فكانت بداية النجاح. ففي عام 2003 اعتمدت الامم المتحدة الشركة ناقل رسمي لها، ورغم أن الشركة كانت ضعيفة الا ان الحرب عليها كانت من كل الاتجاهات ومن كبار الشركات وبعد الثقة الاكبر للامم المتحدة استطاع الخشمان شراء طائرة ثالثة ايرباص 310 واستئجار طائرة ايرباص 320 لتتوسع الشركة وتنطلق نحو النجاح .
اعطى إعلان منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ومن بينها مطار الملك الحسين الدولي منطقة أجواء مفتوحة مجالا للعمل وفتح خطوط وقد ذهبت الشركة إلى العقبة في وقت كانت السياحة سيئة في المدينة فقامت الشركة بحملة تسويقية في أوروبا وأحضرت مجموعات سياحية من فرنسا واسبانيا ودول أوروبا الغربية إضافة إلى هنغاريا وبهذه الحملة كان العمل ناجحا بكل المقاييس بالإضافة إلى العمل مع الأمم المتحدة وهنا بدأت الشركة بالتدريج في زيادة أعداد اسطولها من الطائرات وبدأت بتشغيل رحلات منظمة من العقبة الى دبي والبحرين والكويت والاسكندرية من خلال رحلات عارضة مجدولة .
كانت الاردنية للطيران أول شركة في العالم العربي تستخدم التذاكر الالكترونية، وعلى ضوء المضايقات الكبيرة التي تعرضت لها الشركة فقد انسحبت بخسارة مقدارها 4.5 مليون دينار من العقبة .
لتعود الى تشغيل رحلات عارضة والتركيز على الأمم المتحدة وتأجير الطائرات فلفت هذا النجاح انتباه بعض المستثمرين في الخارج فتفاوض الخشمان ودخل مع شركة خليجية رأسمالها 1.4 مليار دولار في شراكة لتنظيم الاستثمار وإحضار طائرات أخرى .
والان فأن مسيرة الشركة الحقيقية من 2003-2008 تعاظمت من ما يعادل 14 مليون دولار إلى 450 مليون دولار وهذا الانجاز لا يقوم به الا الاشخاص الناجحين . ولم ينته هنا النجاح فالشركة التي تمتلك 16 طائرة اليوم تسعى في العام القادم لامتلاك 30 طائرة ويكون لديها 3 آلاف موظف وبنفس الوقت تكون استثماراتها موجودة في معظم الدول العربية ودور فعال في خدمة الاقتصاد الوطني الأردني والعربي انها قصة نجاح ابن الاردن رجل الاعمال الكابتن محمد الخشمان .
وفي تأكيد لنجاحات الخشمان في عالم الاستثمار والاعمال التي حققتها مجوعة شركات الاردنية للطيران كان قرار المنظمة العربية للسياحة اختياره رئيسا لمجلس الطيران السياحي العربي ، حيث بات جليا دوره في انعاش وتعزيز المشهد السياحي العربي عامة والاردني بوجه خاص لما حققته الاردنية للطيران من تنشيط السياحة العربية واستقطاب الافواج السياحية الاجنبية كذلك.
بقي ان نقول بأن الكابتن محمد الخشمان قصة نجاح اردنية مشرفة ، اختار العصامية نهجا له، ولم يتوانى عن المضي قدما في السير نحو القمة لمزيد من الانجازات توجها بكبرى شركات الطيران في الوطن العربي لأسطول طائرات وصل الى 16 طائرة تحلق في اجواء العالم وتنقل قصة حقيقية لرجل اعمال اردني نعتز به ونفخر .
الحديث عن شخصية اقتصادية قد تكون مهمة صعبة بسبب ضرورة ان تفصل الشخصي عن الاقتصادي عن السياسي، وإزاء شخصية رجل الاقتصاد الاردني الكابتن محمد الخشمان تبدو المهمة اكثر صعوبة حين تجد نفسك امام رجل ذي ثقافة عالية امتلكها لنتاج خبراته الطويلة التي أهلته ليكون في مصاف رجال الاعمال العرب الذين تستوقفك اسمائهم .
الكابتن الخشمان شخصية تأسرك بهدوئها واتزانها، متحدث لبق، ونموذج حضاري لرجل الاعمال، متابع لكل ما يدور في العالم من تطورات.. رجل أعمال من الطراز الأول كرس حياته ووقته ليساهم بوضع علامات مميزة في مسيرة الاقتصاد الاردني.. استطاع ان يكون مجموعة شركات تزيد نشاطاتها ومجالاتها عن الـ13، بالاضافة الى ما يسجل له من فتح قنوات الاستثمار الاجنبي في الاردن وتغذيته.
وهو صاحب ارث اقتصادي أصيل سار بموازاة وطنية أصيلة مع عجلة الاقتصاد الاردني، وهو صاحب الطموحات التي لا تتوقف ولا سقف لها ليكون نموذجا حقيقيا لمن اراد ان يكون علما اردنيا بارزا في عالم الاقتصاد.
المتتبع لخطى الكابتن محمد الخشمان يجده حاضرا وفاعلا في الشارع الاردني بكل اقتدار، فلا يقتصر وجوده كرجل اعمال بارز فحسب بل تراه ابا حقيقيا وروحيا لانشطة وفعاليات مجتمعية تعنى وتتبنى حراك الطاقات الشابة في اكثر من مجال وقد رعت شركاته الكثير من الانشطة الرياضية والخدماتية على حد سواء .
وفيما يتعلق بحراكه التطوعي الفاعل في الشارع الاردني، يسجل له دعمه للرياضة الاردنية ورعايته للكثير من الرياضات والبطولات، فكان دعمه للرياضة من خلال نادي السلط الرياضي وترأسه لنادي البقعة الرياضي في تكريس لمفهوم الوحدة الوطنية الاصيلة بين أطياف الكرة الاردنية، هذا الى جانب دعمه للثقافة من خلال منتدى السلط الثقافي ومنتدى زي ، ودعمة للديمقراطية وحقوق الإنسان من خلال جمعية تنمية الديمقراطية ودعمه للتراث من خلال جمعية المحافظة على التراث الأردنية ودعمه للتعليم من خلال نادي المعلمين ودعمه للعمل الخيري من لجان موائد الرحمن والزكاة ، ودعمه للمرأة من خلال جمعية النشميات ، وأيضا اسهامه في دعم البادية الشمالية من خلال دعم الجمعيات الخيرية هناك وبناء المساجد وخلق فرص عمل لابناء منطقة السرحان، ، فهذا الدعم المتنوع ، لم يأت من فراغ أو بالصدفة وإنما جاءت من رجل متمرس في الحياة ومتابع لما يدور من حوله في العالم ، فكانت مبادراته عبارة عن إبقاء الحياة في العمل العام التطوعي، ليكون قوي ومستمر في مجالات متعددة وهذا فكر رجل أحب وطنه وترجم باخلاص ارتباطه وانتمائه له.
ويعترف الخشمان بأن النجاح لا يأتي صدفة بل مقابل ثمن باهظ يبذله الفرد حماية لجهوده وصونا لها، فقد استطاع الخشمان صاحب ورئيس مجلس ادارة شركة الاردنية للطيران من تجاوز عقبات وعراقيل استسلم اخرون لها، لكنه مضى مؤمنا بما يملكه من تفرد وخبرات وبما يملكه كذلك من ايمان بوطنه الاردن، وهكذا كان . الشاب الاقتصادي محمد الخشمان لم يرتقِ الى ما هو عليه بجهود غيره، بل ناضل جيدا في معترك الحياة متصديا للظروف الاقتصادية التي طالت العالم وأثرت في الاقتصاد العربي عموما ومنه الاردن، كان يحلم بان يكون طيارا أو طبيبا او مهندسا ولكن الظروف حالت دون اتمام دراسته لما يحب، فكانت طاقته موجهة في صميم ارادته تدفعها نحو نجاحات متالية على الرغم من عراقيل سياسية كبرى اثرت عميقا في مجال عمله كشركة طيران حيث تتطلب اجواء العمل في مثل ذلك المجال الى مناخ سياسي مستقر استطاع بحنكته وخبراته ان يطوعها ومن ثم يتجاوزها.
في سيرته الذاتية الشخصية يكشف الكابتن الخشمان بأنه من مواليد 21/5/1961م ، تربى في بداية حياتي في مدينة القدس حتى عام 1966م ، وبحكم وظيفة والده الذي كان يعمل مديرا لدائرة الاراضي والمساحة في الضفة الغربية انتقل إلى عمان وسائر مدن المملكة، حيث عاش جزءا من حياته في مدينة مأدبا واقام في عمان في بيت جده محمد الخشمان حتى أنهيى الدراسة الثانوية العامة من الكلية العلمية الإسلامية.
كان جده في ذلك الوقت نائبا في مجلس النواب الاردني مما أتاح الفرصة له ليكون قريبا منه والاطلاع على أمور الدولة الأردنية وما يحدث في مطلع السبعينيات وعاصر بفضل ذلك معظم التطورات التي حدثت في الأردن في ذلك الوقت .
في بداية السبعينيات كان شابا صغيرا درس الابتدائية في مدرسة عماد الدين زنكي في مدينة مأدبا والإعدادية والثانوية في الكلية العلمية الاسلامية . أنهى الثانوية العامة عام 1977 حيث كانت لديه أفكار بعمل شيء كبير وكذلك كان طموحه باكثر من اتجاه إما ان اتجه إلى الدراسة في أي شيء يتعلق بالسياسة والاقتصاد, أو اتجه إلى جانب آخر أتعلم فيه مهنة معينة على أمل الدخول في الاقتصاد من خلال الاسم، ومرة اخرى هكذا كان .
من هنا كانت الحكاية ..
كان الابن المدلل ورغم ذلك دخل إلى عالم العسكر حيث النظام والشدة وحفر الخنادق والتنظيم والاستيقاظ المبكر وصقل الشخصية لصنع الرجال الأقوياء فهذه كانت البداية الصحيحة له فترة التدريب في سلاح الجو الملكي. وبعد 27 شهراً تخرج طيارا ضابطاً في سلاح الجو وتشرف بلقاء الراحل الحسين بن طلال لمنحه رتبة ملازم بعدها أصبح مدرب طيران، حيث عمل في العروض الجوية وفحص الطائرات وحصل على المرتبة الاولى وشهادة تقدير بتفوقه في دورة تدريب الطيارين من الولايات المتحدة في العام 87م. خرج من الخدمة العسكرية في عام 1996 بعد مطالبات استمرت لأربع سنوات بقيت طي الادراج،لكنه خرج كأصغر طيار وأقل خدمة 16 عاما . بدأ حياته المدنية بالتجارة لكنه كان يفكر بحلم العمر "شركة طيران خاصة" لأن الطيران كان بالنسبة له العشق والمهنة .
عمل في الاجنحة العربية في دبي كمساعد طيار وأثناء وجوده هناك راودته أفكار كثيرة فقد استأجر طائرة لنقل الركاب من دبي إلى مدينة بندر عباس الإيرانية كانت طائرة روسية سعة 30 راكباً حيث بدأ مشواراً جديداً بها ففي اليوم الاول صعد على الطائرة راكبان وفي اليوم الثاني صعد 17 راكبا وبعد ذلك أصبحت تشغل ثلاث رحلات يوميا نتيجة الإقبال وهنا بدأ يتعرف على عالم الطيران وأسراره والتعمق به أكثر .
فعاد إلى عمان وبدأ يفكر بإنشاء شركة طيران ودرس القانون الأردني والأنظمة ولم يجد ما يمنع من أن ينشىء شركة طيران عارضة لكنه عند عرضه للفكرة على المسؤولين أو الناس كانوا يتلامزون بقولهم هذا الرجل أصيب بالجنون وكان الاستغراب واضحا .
وتحت الإصرار على تحقيق الحلم والنجاح والمثابرة من خلال استئجار طائرات وتسيير رحلات سياحية الى دول اوروبية وعربية وتحقيق الخبرة حصل الكابتن على رخصة انشاء الشركة "الاردنية للطيران" مع بعض الشركاء .
ورغم تداعيات الانتفاضة الفلسطينية والوضع في المحيط الا ان الشركة بجهود الخشمان صمدت فكانت أول طائرة تحط في مطار بغداد منذ عام 1990م طائرة شركته وعلى متنها أعضاء رابطة الكتاب الأردنيين لتفك الحصار الجوي عن العراق.ورغم خلافات الشركاء التي استمرت لثمانية أشهر قرر الخشمان اخراج الشركاء والبقاء وشخص اخر يواجهان الحظ المتردي. لكن الشركة اشترت طائرة بوينغ 737بسعر زهيد وقامت بتأجيرها مع الأطقم إلى أوكرانيا لمدة سنة فدر عليهم مئة الف دولار شهرياً .
وفي منتصف عام 2002 اشترى طائرة ثانية وهذه الخطوة نقلة نوعية في الشركة فكانت بداية النجاح. ففي عام 2003 اعتمدت الامم المتحدة الشركة ناقل رسمي لها، ورغم أن الشركة كانت ضعيفة الا ان الحرب عليها كانت من كل الاتجاهات ومن كبار الشركات وبعد الثقة الاكبر للامم المتحدة استطاع الخشمان شراء طائرة ثالثة ايرباص 310 واستئجار طائرة ايرباص 320 لتتوسع الشركة وتنطلق نحو النجاح .
اعطى إعلان منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ومن بينها مطار الملك الحسين الدولي منطقة أجواء مفتوحة مجالا للعمل وفتح خطوط وقد ذهبت الشركة إلى العقبة في وقت كانت السياحة سيئة في المدينة فقامت الشركة بحملة تسويقية في أوروبا وأحضرت مجموعات سياحية من فرنسا واسبانيا ودول أوروبا الغربية إضافة إلى هنغاريا وبهذه الحملة كان العمل ناجحا بكل المقاييس بالإضافة إلى العمل مع الأمم المتحدة وهنا بدأت الشركة بالتدريج في زيادة أعداد اسطولها من الطائرات وبدأت بتشغيل رحلات منظمة من العقبة الى دبي والبحرين والكويت والاسكندرية من خلال رحلات عارضة مجدولة .
كانت الاردنية للطيران أول شركة في العالم العربي تستخدم التذاكر الالكترونية، وعلى ضوء المضايقات الكبيرة التي تعرضت لها الشركة فقد انسحبت بخسارة مقدارها 4.5 مليون دينار من العقبة .
لتعود الى تشغيل رحلات عارضة والتركيز على الأمم المتحدة وتأجير الطائرات فلفت هذا النجاح انتباه بعض المستثمرين في الخارج فتفاوض الخشمان ودخل مع شركة خليجية رأسمالها 1.4 مليار دولار في شراكة لتنظيم الاستثمار وإحضار طائرات أخرى .
والان فأن مسيرة الشركة الحقيقية من 2003-2008 تعاظمت من ما يعادل 14 مليون دولار إلى 450 مليون دولار وهذا الانجاز لا يقوم به الا الاشخاص الناجحين . ولم ينته هنا النجاح فالشركة التي تمتلك 16 طائرة اليوم تسعى في العام القادم لامتلاك 30 طائرة ويكون لديها 3 آلاف موظف وبنفس الوقت تكون استثماراتها موجودة في معظم الدول العربية ودور فعال في خدمة الاقتصاد الوطني الأردني والعربي انها قصة نجاح ابن الاردن رجل الاعمال الكابتن محمد الخشمان .
وفي تأكيد لنجاحات الخشمان في عالم الاستثمار والاعمال التي حققتها مجوعة شركات الاردنية للطيران كان قرار المنظمة العربية للسياحة اختياره رئيسا لمجلس الطيران السياحي العربي ، حيث بات جليا دوره في انعاش وتعزيز المشهد السياحي العربي عامة والاردني بوجه خاص لما حققته الاردنية للطيران من تنشيط السياحة العربية واستقطاب الافواج السياحية الاجنبية كذلك.
بقي ان نقول بأن الكابتن محمد الخشمان قصة نجاح اردنية مشرفة ، اختار العصامية نهجا له، ولم يتوانى عن المضي قدما في السير نحو القمة لمزيد من الانجازات توجها بكبرى شركات الطيران في الوطن العربي لأسطول طائرات وصل الى 16 طائرة تحلق في اجواء العالم وتنقل قصة حقيقية لرجل اعمال اردني نعتز به ونفخر .
الحديث عن شخصية اقتصادية قد تكون مهمة صعبة بسبب ضرورة ان تفصل الشخصي عن الاقتصادي عن السياسي، وإزاء شخصية رجل الاقتصاد الاردني الكابتن محمد الخشمان تبدو المهمة اكثر صعوبة حين تجد نفسك امام رجل ذي ثقافة عالية امتلكها لنتاج خبراته الطويلة التي أهلته ليكون في مصاف رجال الاعمال العرب الذين تستوقفك اسمائهم .
الكابتن الخشمان شخصية تأسرك بهدوئها واتزانها، متحدث لبق، ونموذج حضاري لرجل الاعمال، متابع لكل ما يدور في العالم من تطورات.. رجل أعمال من الطراز الأول كرس حياته ووقته ليساهم بوضع علامات مميزة في مسيرة الاقتصاد الاردني.. استطاع ان يكون مجموعة شركات تزيد نشاطاتها ومجالاتها عن الـ13، بالاضافة الى ما يسجل له من فتح قنوات الاستثمار الاجنبي في الاردن وتغذيته.
وهو صاحب ارث اقتصادي أصيل سار بموازاة وطنية أصيلة مع عجلة الاقتصاد الاردني، وهو صاحب الطموحات التي لا تتوقف ولا سقف لها ليكون نموذجا حقيقيا لمن اراد ان يكون علما اردنيا بارزا في عالم الاقتصاد.
المتتبع لخطى الكابتن محمد الخشمان يجده حاضرا وفاعلا في الشارع الاردني بكل اقتدار، فلا يقتصر وجوده كرجل اعمال بارز فحسب بل تراه ابا حقيقيا وروحيا لانشطة وفعاليات مجتمعية تعنى وتتبنى حراك الطاقات الشابة في اكثر من مجال وقد رعت شركاته الكثير من الانشطة الرياضية والخدماتية على حد سواء .
وفيما يتعلق بحراكه التطوعي الفاعل في الشارع الاردني، يسجل له دعمه للرياضة الاردنية ورعايته للكثير من الرياضات والبطولات، فكان دعمه للرياضة من خلال نادي السلط الرياضي وترأسه لنادي البقعة الرياضي في تكريس لمفهوم الوحدة الوطنية الاصيلة بين أطياف الكرة الاردنية، هذا الى جانب دعمه للثقافة من خلال منتدى السلط الثقافي ومنتدى زي ، ودعمة للديمقراطية وحقوق الإنسان من خلال جمعية تنمية الديمقراطية ودعمه للتراث من خلال جمعية المحافظة على التراث الأردنية ودعمه للتعليم من خلال نادي المعلمين ودعمه للعمل الخيري من لجان موائد الرحمن والزكاة ، ودعمه للمرأة من خلال جمعية النشميات ، وأيضا اسهامه في دعم البادية الشمالية من خلال دعم الجمعيات الخيرية هناك وبناء المساجد وخلق فرص عمل لابناء منطقة السرحان، ، فهذا الدعم المتنوع ، لم يأت من فراغ أو بالصدفة وإنما جاءت من رجل متمرس في الحياة ومتابع لما يدور من حوله في العالم ، فكانت مبادراته عبارة عن إبقاء الحياة في العمل العام التطوعي، ليكون قوي ومستمر في مجالات متعددة وهذا فكر رجل أحب وطنه وترجم باخلاص ارتباطه وانتمائه له.
ويعترف الخشمان بأن النجاح لا يأتي صدفة بل مقابل ثمن باهظ يبذله الفرد حماية لجهوده وصونا لها، فقد استطاع الخشمان صاحب ورئيس مجلس ادارة شركة الاردنية للطيران من تجاوز عقبات وعراقيل استسلم اخرون لها، لكنه مضى مؤمنا بما يملكه من تفرد وخبرات وبما يملكه كذلك من ايمان بوطنه الاردن، وهكذا كان . الشاب الاقتصادي محمد الخشمان لم يرتقِ الى ما هو عليه بجهود غيره، بل ناضل جيدا في معترك الحياة متصديا للظروف الاقتصادية التي طالت العالم وأثرت في الاقتصاد العربي عموما ومنه الاردن، كان يحلم بان يكون طيارا أو طبيبا او مهندسا ولكن الظروف حالت دون اتمام دراسته لما يحب، فكانت طاقته موجهة في صميم ارادته تدفعها نحو نجاحات متالية على الرغم من عراقيل سياسية كبرى اثرت عميقا في مجال عمله كشركة طيران حيث تتطلب اجواء العمل في مثل ذلك المجال الى مناخ سياسي مستقر استطاع بحنكته وخبراته ان يطوعها ومن ثم يتجاوزها.
في سيرته الذاتية الشخصية يكشف الكابتن الخشمان بأنه من مواليد 21/5/1961م ، تربى في بداية حياتي في مدينة القدس حتى عام 1966م ، وبحكم وظيفة والده الذي كان يعمل مديرا لدائرة الاراضي والمساحة في الضفة الغربية انتقل إلى عمان وسائر مدن المملكة، حيث عاش جزءا من حياته في مدينة مأدبا واقام في عمان في بيت جده محمد الخشمان حتى أنهيى الدراسة الثانوية العامة من الكلية العلمية الإسلامية.
كان جده في ذلك الوقت نائبا في مجلس النواب الاردني مما أتاح الفرصة له ليكون قريبا منه والاطلاع على أمور الدولة الأردنية وما يحدث في مطلع السبعينيات وعاصر بفضل ذلك معظم التطورات التي حدثت في الأردن في ذلك الوقت .
في بداية السبعينيات كان شابا صغيرا درس الابتدائية في مدرسة عماد الدين زنكي في مدينة مأدبا والإعدادية والثانوية في الكلية العلمية الاسلامية . أنهى الثانوية العامة عام 1977 حيث كانت لديه أفكار بعمل شيء كبير وكذلك كان طموحه باكثر من اتجاه إما ان اتجه إلى الدراسة في أي شيء يتعلق بالسياسة والاقتصاد, أو اتجه إلى جانب آخر أتعلم فيه مهنة معينة على أمل الدخول في الاقتصاد من خلال الاسم، ومرة اخرى هكذا كان .
من هنا كانت الحكاية ..
كان الابن المدلل ورغم ذلك دخل إلى عالم العسكر حيث النظام والشدة وحفر الخنادق والتنظيم والاستيقاظ المبكر وصقل الشخصية لصنع الرجال الأقوياء فهذه كانت البداية الصحيحة له فترة التدريب في سلاح الجو الملكي. وبعد 27 شهراً تخرج طيارا ضابطاً في سلاح الجو وتشرف بلقاء الراحل الحسين بن طلال لمنحه رتبة ملازم بعدها أصبح مدرب طيران، حيث عمل في العروض الجوية وفحص الطائرات وحصل على المرتبة الاولى وشهادة تقدير بتفوقه في دورة تدريب الطيارين من الولايات المتحدة في العام 87م. خرج من الخدمة العسكرية في عام 1996 بعد مطالبات استمرت لأربع سنوات بقيت طي الادراج،لكنه خرج كأصغر طيار وأقل خدمة 16 عاما . بدأ حياته المدنية بالتجارة لكنه كان يفكر بحلم العمر "شركة طيران خاصة" لأن الطيران كان بالنسبة له العشق والمهنة .
عمل في الاجنحة العربية في دبي كمساعد طيار وأثناء وجوده هناك راودته أفكار كثيرة فقد استأجر طائرة لنقل الركاب من دبي إلى مدينة بندر عباس الإيرانية كانت طائرة روسية سعة 30 راكباً حيث بدأ مشواراً جديداً بها ففي اليوم الاول صعد على الطائرة راكبان وفي اليوم الثاني صعد 17 راكبا وبعد ذلك أصبحت تشغل ثلاث رحلات يوميا نتيجة الإقبال وهنا بدأ يتعرف على عالم الطيران وأسراره والتعمق به أكثر .
فعاد إلى عمان وبدأ يفكر بإنشاء شركة طيران ودرس القانون الأردني والأنظمة ولم يجد ما يمنع من أن ينشىء شركة طيران عارضة لكنه عند عرضه للفكرة على المسؤولين أو الناس كانوا يتلامزون بقولهم هذا الرجل أصيب بالجنون وكان الاستغراب واضحا .
وتحت الإصرار على تحقيق الحلم والنجاح والمثابرة من خلال استئجار طائرات وتسيير رحلات سياحية الى دول اوروبية وعربية وتحقيق الخبرة حصل الكابتن على رخصة انشاء الشركة "الاردنية للطيران" مع بعض الشركاء .
ورغم تداعيات الانتفاضة الفلسطينية والوضع في المحيط الا ان الشركة بجهود الخشمان صمدت فكانت أول طائرة تحط في مطار بغداد منذ عام 1990م طائرة شركته وعلى متنها أعضاء رابطة الكتاب الأردنيين لتفك الحصار الجوي عن العراق.ورغم خلافات الشركاء التي استمرت لثمانية أشهر قرر الخشمان اخراج الشركاء والبقاء وشخص اخر يواجهان الحظ المتردي. لكن الشركة اشترت طائرة بوينغ 737بسعر زهيد وقامت بتأجيرها مع الأطقم إلى أوكرانيا لمدة سنة فدر عليهم مئة الف دولار شهرياً .
وفي منتصف عام 2002 اشترى طائرة ثانية وهذه الخطوة نقلة نوعية في الشركة فكانت بداية النجاح. ففي عام 2003 اعتمدت الامم المتحدة الشركة ناقل رسمي لها، ورغم أن الشركة كانت ضعيفة الا ان الحرب عليها كانت من كل الاتجاهات ومن كبار الشركات وبعد الثقة الاكبر للامم المتحدة استطاع الخشمان شراء طائرة ثالثة ايرباص 310 واستئجار طائرة ايرباص 320 لتتوسع الشركة وتنطلق نحو النجاح .
اعطى إعلان منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ومن بينها مطار الملك الحسين الدولي منطقة أجواء مفتوحة مجالا للعمل وفتح خطوط وقد ذهبت الشركة إلى العقبة في وقت كانت السياحة سيئة في المدينة فقامت الشركة بحملة تسويقية في أوروبا وأحضرت مجموعات سياحية من فرنسا واسبانيا ودول أوروبا الغربية إضافة إلى هنغاريا وبهذه الحملة كان العمل ناجحا بكل المقاييس بالإضافة إلى العمل مع الأمم المتحدة وهنا بدأت الشركة بالتدريج في زيادة أعداد اسطولها من الطائرات وبدأت بتشغيل رحلات منظمة من العقبة الى دبي والبحرين والكويت والاسكندرية من خلال رحلات عارضة مجدولة .
كانت الاردنية للطيران أول شركة في العالم العربي تستخدم التذاكر الالكترونية، وعلى ضوء المضايقات الكبيرة التي تعرضت لها الشركة فقد انسحبت بخسارة مقدارها 4.5 مليون دينار من العقبة .
لتعود الى تشغيل رحلات عارضة والتركيز على الأمم المتحدة وتأجير الطائرات فلفت هذا النجاح انتباه بعض المستثمرين في الخارج فتفاوض الخشمان ودخل مع شركة خليجية رأسمالها 1.4 مليار دولار في شراكة لتنظيم الاستثمار وإحضار طائرات أخرى .
والان فأن مسيرة الشركة الحقيقية من 2003-2008 تعاظمت من ما يعادل 14 مليون دولار إلى 450 مليون دولار وهذا الانجاز لا يقوم به الا الاشخاص الناجحين . ولم ينته هنا النجاح فالشركة التي تمتلك 16 طائرة اليوم تسعى في العام القادم لامتلاك 30 طائرة ويكون لديها 3 آلاف موظف وبنفس الوقت تكون استثماراتها موجودة في معظم الدول العربية ودور فعال في خدمة الاقتصاد الوطني الأردني والعربي انها قصة نجاح ابن الاردن رجل الاعمال الكابتن محمد الخشمان .
وفي تأكيد لنجاحات الخشمان في عالم الاستثمار والاعمال التي حققتها مجوعة شركات الاردنية للطيران كان قرار المنظمة العربية للسياحة اختياره رئيسا لمجلس الطيران السياحي العربي ، حيث بات جليا دوره في انعاش وتعزيز المشهد السياحي العربي عامة والاردني بوجه خاص لما حققته الاردنية للطيران من تنشيط السياحة العربية واستقطاب الافواج السياحية الاجنبية كذلك.
بقي ان نقول بأن الكابتن محمد الخشمان قصة نجاح اردنية مشرفة ، اختار العصامية نهجا له، ولم يتوانى عن المضي قدما في السير نحو القمة لمزيد من الانجازات توجها بكبرى شركات الطيران في الوطن العربي لأسطول طائرات وصل الى 16 طائرة تحلق في اجواء العالم وتنقل قصة حقيقية لرجل اعمال اردني نعتز به ونفخر .
التعليقات
نعتذر
ههههههه
شخصيه مميزه يستحق الاحترام لانه وضع مصلحة.وطنه وبلده فوق كل الاعتبار ويقدر المجتهد بغض النظر عن اصله وفصله:-P:-P:-P
ابن الجنوب
انت واحد بس تغني عن بلد حيي حبك يا بعد روحي يا حيا تنعمي عيني اذا حبت احد تنقطع ايدي لو صافحت غيرك ايديا
نجم غيرك ينزل ونجمك صعد اصلا انت اللي اوجدت الجاذبية ...
الى الخشمان
عندما بدأت بقرأة هذا المقال عن السيد الكابتن محمد الخشمان وما بدر من تحليل من الاخوان في جراسا عن المواقف الطيبة لهذا الرجل والذي فهمتهه من خلال الاحرف والنقاط بانه يعمل للمصلحة العامة قبل مصلحته الخاصة ويوجد بين عيونه مخافة الله عزه وجل .. نفتخر عندما نراه في أي مكان او زمان أن نقف له احترامآ .. ونتمنى لك التوفيق والازدهار في كل حياتك العملية والعائلية لهذا البلد الطيب في ظل صاحب الجلالة سيدنا ابو حسين المعظم حفظه الله ورعاه .؟
حسام البطيخي
عصامي ..
عمل في الاجنحة العربية في دبي كمساعد طيار ..وبراتبه البسيط صمد واستأجر طائرة لنقل الركاب من دبي إلى مدينة بندر عباس الإيرانية..و استئجار طائرات وتسيير رحلات سياحية الى دول اوروبية وعربية وتحقيق الخبرة حصل الكابتن على رخصة انشاء الشركة "الاردنية للطيران" مع بعض الشركاء .ودخل مع شركة خليجية رأسمالها 1.4 مليار دولار... و مسيرة الشركة الحقيقية من 2003-2008 تعاظمت من ما يعادل 14 مليون دولار إلى 450 مليون..لم ينته هنا النجاح فالشركة التي تمتلك 16 طائرة اليوم تسعى في العام القادم لامتلاك 30 طائرة..
مدقق حسابات
كل الاحترام لشخص الكابتن محمد الخشمان, حيث التقيت معه قبل 15 عشر عاما في عمان ومازلت اذكر ابتسامته اللطيفة,نتمنى للكابتن كل التوفيق والتقدم في ظل الراية الهاشمية
واثق الغول- السعوديه
تحيه الى النشمي الكابتن محمد الخشمان
الجازي
تحيه الى الكبتن محمد الخشمان الفاعوري والى الامام
السلطي
تحيه الى النشمي الكابتن محمد الخشمان
فارس
نعتذر
جنوبي في دبي
الله يوفقك يا ابو زهير
جمال ابو زمزم
رجل اعمال ناجح قمه في الادب والاخلاق فعلا يا كابتن الى الامام والله الموفق
محمود الهنداوي
كابتن انا باحترمك وانت عزيز عنا في البلقاء انا مهندس طيران من ١٥سنه مع الخطوط الكنديه بدي اروح للاردن ازهقت غربه عمري ٣٩ سنه اردني حتى النخاع من عام٢٠٠٤ وانا بحاول قابلت رفيق شموط هو صديقي اشتغلنا مع بعض معي A310-A320-A319-A318-A340-A330-L1011 محرك وهيكل وصفائح معدنيه ياريت يا كابتن تشوفلي شغل عندك والله ايوفقك مشكلتي مع ابو اسامه ما كنا اصحاب ايام الملكيه تلفوني ٠١١٧٨٠٢٢١٤١٤٠
MENAJET@YAHOO.COM
اردني والله
i know captain kshman,hes great man what you did was good for all jordainan ,many thanks to him and keep up great man
captain muwafq alkhaldi
حقيقةَ وبدون زعل كان اختيار الأمم المتحده لشركه طيران الخشمان بسبب قله تكاليف اسعار رحلاتها مقارنه بشركات اخرى فهي تقدم أرخص الأسعار "تنزيلات" ولكن بجوده أقل مقارنه بخطوط اخرى ..لإأختيار الأمم المتحده لها غير موفق فقد اثبتت التجارب اكثر من مره ويشاده المسافرين على متنها وانا منهم عكس ذلك خاصةَ الرحلات الناقله للقوات الأردنيه المشاركه بقوات حفظ السلام بمناطق مختلفه من العالم مثل هاييتي وساحل العاج,وخاصةَ رحله هاييتي اكثر من مره وأقول هذا بصدق تتعطل الطائره وتتوقف بمحطه جزيره "سانتا مارياأو القاهره وتأخير غير مبرر أكثر من مره أو في مصر وهذا الكلام يعرفه كل شخص الن بمهمه هاييتي لحفظ السلام.
وتصديقاَ لهذا يوجد الأن طائره تابعه "للأردنيه للطيران " تحمل سريه حفظ سلام اردنيه متجهه الى هاييتي في جزيره سانتا ماريا منذ يوم الخميس الماضي ولا يعرفون بسبب عطل ما وخلل وهو كما ذكرت يحدث دائماَ لطائرات الشركه ....
فأين هي هذه النجاحات المستمره يا كابتن التي تتحدث عنها والثقه الكبيره بشركتكم...
شاهد عيان
نعتذر
Santa Maria
كل الحترام للكابتن فهو يستحق التقدير ليس فقط لنجاحاتة المتعدده بل لانه يتمتع بكل الشهامة والرجوله والكرم .لن اقول ابن السلط بل ابن كل الاردن واخ كل اردني .
الكابتن يستحق الشكر لدعمه المتواصل لكل القطاعات فلا اريد ان اعيد تكرارها بل اضيف لها دعمه ورعاينه للطلبة المميزين في جميع مدارس المحافظة دون تميز .
فلك منا ايها الكابتن كل الحب والتقدير والاحترام ولكل من يشبهك ويعمل مثلك ونتذرع الى الله ان يمد في عمرك ويمنحك الصحة والنجاح وان تردهر شركاتك لانها ترتد على الشعب بالخبر .
بسام حداد /الفحيص
انني احترم هذه الشخصيه بالرغم انني لا اعرفه شخصيا ولكن ما سمعت عنه من الاشخاص اللذين يعملون معه لما يتمتع به من اخلاق حميده ومعامله جيده مع اللذين حوله وانه يساهم في خدمة المجتمع المحلي ويساعد الانديه الرياضيه والجمعيات الخيريه واتمنى عليه وادعوه لزيارة جمعية بني خالد/المفرق واتمنى له التوفيق انشاء الله لخدمة هذا البلد تحت ضل القياده الهاشميه واكثر الله من امثاله
نواف عطا بني خالد/المفرق
بسم الله الرحمن الرحيم-------تحيه طيبه الى كل الصحاب التعليقات الطيبه التي ان دلت على شيء فانها تدل على ترابط الاسره الردنيه الواحده وأفتخارهم بأبنائهم المميزين0000000كل التقدير والاحترام الى عطوفه الكابتن ابو زهير لا اريد ان اكثر المدح فيه لان شهادتي مجروحه ولكن كل الحب والدعم لهذا الشخص المميز الطموح الذي رفع رأسنا عاليا في السماء كفانا فخرا انه ما زال هناك رجال أعمال يحبون وطنهم وأهلهم وقائدهم ونتسائل هنا أين الدعم لماذا لا يوجد دعم حكومي ووطني لمثل هذه الشركات الاردنيه الطموحه التي تدعم ابناء الوطن وخصوصا وانا أعلم أنها توفر وظائف لما يقارب من 1000 وظيفه لأبناء هذا الوطن000000وكفانا ان نرى أسم وعلم الأردن على طائراتها التي جالت أنحاء العالم وساهمت في أحلال السلام في الدول المتنازعه من خلال نفل قوات حفظ السلام من شتى أنحاء العالم والغريب في الموضوع هناك من يحاول ألحاق الأذيه بها وتشويه صورتها ولكن ما دمنا في الطليعه وفي عهد أبو حسين لن تظلم هذه الشركات ولا رجال الأعمال الناجحين فأملنا من أبناء الوطن أن نقف وقفه رجل واحد لندعم وطننا العزيز ونزيد من خبرات أبناءه وندعم أقتصادنا بما أوتينا من قوه وردا على صاحب التعليق رقم 15 000انا لست محامي دفاع عن الشركه ولكن اي شركه طيران في العالم تتعرض للتأخير في رحلاتها وذالك نتيجه مشاكل فنيه أو سوء أحوال جويه أو مشاكل في المطارات والكثير الكثير وما يقال بأنها مستأجره بأرخص الأسعار فهذا ليس صحيح لأان طائراتها حديثه والشركه في تقدم مستمر وتعمل على توسعه أسطولها فهذا يدل على أنها تحقق ارباح جيده ولا تنسى أنها نالت العديد من شهادات التقدير والكفاءه من الأمم المتحده ومن الكثير من الهيئات المختصه في شؤون الطيران0000في النهايه كل الحب والتقير لمن يريد خيرا بهذا البلد وكل التوفيق لمجموعه شركات الاردنيه للطيران
رائد ابو حمور
بسم الله الرحمن الرحيم-------تحيه طيبه الى كل الصحاب التعليقات الطيبه التي ان دلت على شيء فانها تدل على ترابط الاسره الردنيه الواحده وأفتخارهم بأبنائهم المميزين0000000كل التقدير والاحترام الى عطوفه الكابتن ابو زهير لا اريد ان اكثر المدح فيه لان شهادتي مجروحه ولكن كل الحب والدعم لهذا الشخص المميز الطموح الذي رفع رأسنا عاليا في السماء كفانا فخرا انه ما زال هناك رجال أعمال يحبون وطنهم وأهلهم وقائدهم ونتسائل هنا أين الدعم لماذا لا يوجد دعم حكومي ووطني لمثل هذه الشركات الاردنيه الطموحه التي تدعم ابناء الوطن وخصوصا وانا أعلم أنها توفر وظائف لما يقارب من 1000 وظيفه لأبناء هذا الوطن000000وكفانا ان نرى أسم وعلم الأردن على طائراتها التي جالت أنحاء العالم وساهمت في أحلال السلام في الدول المتنازعه من خلال نفل قوات حفظ السلام من شتى أنحاء العالم والغريب في الموضوع هناك من يحاول ألحاق الأذيه بها وتشويه صورتها ولكن ما دمنا في الطليعه وفي عهد أبو حسين لن تظلم هذه الشركات ولا رجال الأعمال الناجحين فأملنا من أبناء الوطن أن نقف وقفه رجل واحد لندعم وطننا العزيز ونزيد من خبرات أبناءه وندعم أقتصادنا بما أوتينا من قوه وردا على صاحب التعليق رقم 15 000انا لست محامي دفاع عن الشركه ولكن اي شركه طيران في العالم تتعرض للتأخير في رحلاتها وذالك نتيجه مشاكل فنيه أو سوء أحوال جويه أو مشاكل في المطارات والكثير الكثير وما يقال بأنها مستأجره بأرخص الأسعار فهذا ليس صحيح لأان طائراتها حديثه والشركه في تقدم مستمر وتعمل على توسعه أسطولها فهذا يدل على أنها تحقق ارباح جيده ولا تنسى أنها نالت العديد من شهادات التقدير والكفاءه من الأمم المتحده ومن الكثير من الهيئات المختصه في شؤون الطيران0000في النهايه كل الحب والتقير لمن يريد خيرا بهذا البلد وكل التوفيق لمجموعه شركات الاردنيه للطيران
رائد ابو حمور
هذا الكلام عن هذا الرجل مبالغه عظيمة ما بعدها مبالغة، الحقيقة عكس ما كتب تماما
كلام مبالغ
اقدم كل الاحترام والتقدير الى الكابتن محمد الخشمان - الانسان الانساني بكل معنى الكلمه اللذي اخذ بيد الكثير من من احتاجو الى يد العون ونهض بهم لتحقيق ايجابيات بالحياة من ضمنها بث روح التعاون وحب العمل وجعل معنى للكفاح وسهل دروب كثيره كانت في عداد المستحيله فصارت حقيقه تفرض على الجميع الانضباط والاحترام
هيفاء القاسم
اشهد ان الكابتن الخشمان رائعاً بكل معنى الكلمة كنت واياه في كلية الملك حسين الجوية كان رقم دورته 8 ورقم دورتي 12 كان من الطيارين المهرة كنا مستجدين في الكليه وكان هو وزملاءه يعطوننا الخبره بكل ادب واحترام هو أكمل وتخرج طيار وانا لم اكمل بل تحولت الى قسم المراقبة الجوية ..... اتمنى ان التقي هذا الرجل الفضل الناجح بكل المقاييس
رائد متقاعد / سلاح الجو
كل الأحترام والتقدير عطوفة الكابتن محمد الخشمان
حسين المنتصر العواملة
الله يديمك عطوفة الكابتن محمد الخشمان والى الامام وكم رجل يعد بألف وكم ألف يمرو بلا عدادي
حسين المنتصر العواملة
الكابتن محمد الخشمان .. نجاحات أردنية تحلّق في أجواء العالم
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
الكابتن محمد الخشمان .. نجاحات أردنية تحلّق في أجواء العالم
الحديث عن شخصية اقتصادية قد تكون مهمة صعبة بسبب ضرورة ان تفصل الشخصي عن الاقتصادي عن السياسي، وإزاء شخصية رجل الاقتصاد الاردني الكابتن محمد الخشمان تبدو المهمة اكثر صعوبة حين تجد نفسك امام رجل ذي ثقافة عالية امتلكها لنتاج خبراته الطويلة التي أهلته ليكون في مصاف رجال الاعمال العرب الذين تستوقفك اسمائهم .
الكابتن الخشمان شخصية تأسرك بهدوئها واتزانها، متحدث لبق، ونموذج حضاري لرجل الاعمال، متابع لكل ما يدور في العالم من تطورات.. رجل أعمال من الطراز الأول كرس حياته ووقته ليساهم بوضع علامات مميزة في مسيرة الاقتصاد الاردني.. استطاع ان يكون مجموعة شركات تزيد نشاطاتها ومجالاتها عن الـ13، بالاضافة الى ما يسجل له من فتح قنوات الاستثمار الاجنبي في الاردن وتغذيته.
وهو صاحب ارث اقتصادي أصيل سار بموازاة وطنية أصيلة مع عجلة الاقتصاد الاردني، وهو صاحب الطموحات التي لا تتوقف ولا سقف لها ليكون نموذجا حقيقيا لمن اراد ان يكون علما اردنيا بارزا في عالم الاقتصاد.
المتتبع لخطى الكابتن محمد الخشمان يجده حاضرا وفاعلا في الشارع الاردني بكل اقتدار، فلا يقتصر وجوده كرجل اعمال بارز فحسب بل تراه ابا حقيقيا وروحيا لانشطة وفعاليات مجتمعية تعنى وتتبنى حراك الطاقات الشابة في اكثر من مجال وقد رعت شركاته الكثير من الانشطة الرياضية والخدماتية على حد سواء .
وفيما يتعلق بحراكه التطوعي الفاعل في الشارع الاردني، يسجل له دعمه للرياضة الاردنية ورعايته للكثير من الرياضات والبطولات، فكان دعمه للرياضة من خلال نادي السلط الرياضي وترأسه لنادي البقعة الرياضي في تكريس لمفهوم الوحدة الوطنية الاصيلة بين أطياف الكرة الاردنية، هذا الى جانب دعمه للثقافة من خلال منتدى السلط الثقافي ومنتدى زي ، ودعمة للديمقراطية وحقوق الإنسان من خلال جمعية تنمية الديمقراطية ودعمه للتراث من خلال جمعية المحافظة على التراث الأردنية ودعمه للتعليم من خلال نادي المعلمين ودعمه للعمل الخيري من لجان موائد الرحمن والزكاة ، ودعمه للمرأة من خلال جمعية النشميات ، وأيضا اسهامه في دعم البادية الشمالية من خلال دعم الجمعيات الخيرية هناك وبناء المساجد وخلق فرص عمل لابناء منطقة السرحان، ، فهذا الدعم المتنوع ، لم يأت من فراغ أو بالصدفة وإنما جاءت من رجل متمرس في الحياة ومتابع لما يدور من حوله في العالم ، فكانت مبادراته عبارة عن إبقاء الحياة في العمل العام التطوعي، ليكون قوي ومستمر في مجالات متعددة وهذا فكر رجل أحب وطنه وترجم باخلاص ارتباطه وانتمائه له.
ويعترف الخشمان بأن النجاح لا يأتي صدفة بل مقابل ثمن باهظ يبذله الفرد حماية لجهوده وصونا لها، فقد استطاع الخشمان صاحب ورئيس مجلس ادارة شركة الاردنية للطيران من تجاوز عقبات وعراقيل استسلم اخرون لها، لكنه مضى مؤمنا بما يملكه من تفرد وخبرات وبما يملكه كذلك من ايمان بوطنه الاردن، وهكذا كان . الشاب الاقتصادي محمد الخشمان لم يرتقِ الى ما هو عليه بجهود غيره، بل ناضل جيدا في معترك الحياة متصديا للظروف الاقتصادية التي طالت العالم وأثرت في الاقتصاد العربي عموما ومنه الاردن، كان يحلم بان يكون طيارا أو طبيبا او مهندسا ولكن الظروف حالت دون اتمام دراسته لما يحب، فكانت طاقته موجهة في صميم ارادته تدفعها نحو نجاحات متالية على الرغم من عراقيل سياسية كبرى اثرت عميقا في مجال عمله كشركة طيران حيث تتطلب اجواء العمل في مثل ذلك المجال الى مناخ سياسي مستقر استطاع بحنكته وخبراته ان يطوعها ومن ثم يتجاوزها.
في سيرته الذاتية الشخصية يكشف الكابتن الخشمان بأنه من مواليد 21/5/1961م ، تربى في بداية حياتي في مدينة القدس حتى عام 1966م ، وبحكم وظيفة والده الذي كان يعمل مديرا لدائرة الاراضي والمساحة في الضفة الغربية انتقل إلى عمان وسائر مدن المملكة، حيث عاش جزءا من حياته في مدينة مأدبا واقام في عمان في بيت جده محمد الخشمان حتى أنهيى الدراسة الثانوية العامة من الكلية العلمية الإسلامية.
كان جده في ذلك الوقت نائبا في مجلس النواب الاردني مما أتاح الفرصة له ليكون قريبا منه والاطلاع على أمور الدولة الأردنية وما يحدث في مطلع السبعينيات وعاصر بفضل ذلك معظم التطورات التي حدثت في الأردن في ذلك الوقت .
في بداية السبعينيات كان شابا صغيرا درس الابتدائية في مدرسة عماد الدين زنكي في مدينة مأدبا والإعدادية والثانوية في الكلية العلمية الاسلامية . أنهى الثانوية العامة عام 1977 حيث كانت لديه أفكار بعمل شيء كبير وكذلك كان طموحه باكثر من اتجاه إما ان اتجه إلى الدراسة في أي شيء يتعلق بالسياسة والاقتصاد, أو اتجه إلى جانب آخر أتعلم فيه مهنة معينة على أمل الدخول في الاقتصاد من خلال الاسم، ومرة اخرى هكذا كان .
من هنا كانت الحكاية ..
كان الابن المدلل ورغم ذلك دخل إلى عالم العسكر حيث النظام والشدة وحفر الخنادق والتنظيم والاستيقاظ المبكر وصقل الشخصية لصنع الرجال الأقوياء فهذه كانت البداية الصحيحة له فترة التدريب في سلاح الجو الملكي. وبعد 27 شهراً تخرج طيارا ضابطاً في سلاح الجو وتشرف بلقاء الراحل الحسين بن طلال لمنحه رتبة ملازم بعدها أصبح مدرب طيران، حيث عمل في العروض الجوية وفحص الطائرات وحصل على المرتبة الاولى وشهادة تقدير بتفوقه في دورة تدريب الطيارين من الولايات المتحدة في العام 87م. خرج من الخدمة العسكرية في عام 1996 بعد مطالبات استمرت لأربع سنوات بقيت طي الادراج،لكنه خرج كأصغر طيار وأقل خدمة 16 عاما . بدأ حياته المدنية بالتجارة لكنه كان يفكر بحلم العمر "شركة طيران خاصة" لأن الطيران كان بالنسبة له العشق والمهنة .
عمل في الاجنحة العربية في دبي كمساعد طيار وأثناء وجوده هناك راودته أفكار كثيرة فقد استأجر طائرة لنقل الركاب من دبي إلى مدينة بندر عباس الإيرانية كانت طائرة روسية سعة 30 راكباً حيث بدأ مشواراً جديداً بها ففي اليوم الاول صعد على الطائرة راكبان وفي اليوم الثاني صعد 17 راكبا وبعد ذلك أصبحت تشغل ثلاث رحلات يوميا نتيجة الإقبال وهنا بدأ يتعرف على عالم الطيران وأسراره والتعمق به أكثر .
فعاد إلى عمان وبدأ يفكر بإنشاء شركة طيران ودرس القانون الأردني والأنظمة ولم يجد ما يمنع من أن ينشىء شركة طيران عارضة لكنه عند عرضه للفكرة على المسؤولين أو الناس كانوا يتلامزون بقولهم هذا الرجل أصيب بالجنون وكان الاستغراب واضحا .
وتحت الإصرار على تحقيق الحلم والنجاح والمثابرة من خلال استئجار طائرات وتسيير رحلات سياحية الى دول اوروبية وعربية وتحقيق الخبرة حصل الكابتن على رخصة انشاء الشركة "الاردنية للطيران" مع بعض الشركاء .
ورغم تداعيات الانتفاضة الفلسطينية والوضع في المحيط الا ان الشركة بجهود الخشمان صمدت فكانت أول طائرة تحط في مطار بغداد منذ عام 1990م طائرة شركته وعلى متنها أعضاء رابطة الكتاب الأردنيين لتفك الحصار الجوي عن العراق.ورغم خلافات الشركاء التي استمرت لثمانية أشهر قرر الخشمان اخراج الشركاء والبقاء وشخص اخر يواجهان الحظ المتردي. لكن الشركة اشترت طائرة بوينغ 737بسعر زهيد وقامت بتأجيرها مع الأطقم إلى أوكرانيا لمدة سنة فدر عليهم مئة الف دولار شهرياً .
وفي منتصف عام 2002 اشترى طائرة ثانية وهذه الخطوة نقلة نوعية في الشركة فكانت بداية النجاح. ففي عام 2003 اعتمدت الامم المتحدة الشركة ناقل رسمي لها، ورغم أن الشركة كانت ضعيفة الا ان الحرب عليها كانت من كل الاتجاهات ومن كبار الشركات وبعد الثقة الاكبر للامم المتحدة استطاع الخشمان شراء طائرة ثالثة ايرباص 310 واستئجار طائرة ايرباص 320 لتتوسع الشركة وتنطلق نحو النجاح .
اعطى إعلان منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ومن بينها مطار الملك الحسين الدولي منطقة أجواء مفتوحة مجالا للعمل وفتح خطوط وقد ذهبت الشركة إلى العقبة في وقت كانت السياحة سيئة في المدينة فقامت الشركة بحملة تسويقية في أوروبا وأحضرت مجموعات سياحية من فرنسا واسبانيا ودول أوروبا الغربية إضافة إلى هنغاريا وبهذه الحملة كان العمل ناجحا بكل المقاييس بالإضافة إلى العمل مع الأمم المتحدة وهنا بدأت الشركة بالتدريج في زيادة أعداد اسطولها من الطائرات وبدأت بتشغيل رحلات منظمة من العقبة الى دبي والبحرين والكويت والاسكندرية من خلال رحلات عارضة مجدولة .
كانت الاردنية للطيران أول شركة في العالم العربي تستخدم التذاكر الالكترونية، وعلى ضوء المضايقات الكبيرة التي تعرضت لها الشركة فقد انسحبت بخسارة مقدارها 4.5 مليون دينار من العقبة .
لتعود الى تشغيل رحلات عارضة والتركيز على الأمم المتحدة وتأجير الطائرات فلفت هذا النجاح انتباه بعض المستثمرين في الخارج فتفاوض الخشمان ودخل مع شركة خليجية رأسمالها 1.4 مليار دولار في شراكة لتنظيم الاستثمار وإحضار طائرات أخرى .
والان فأن مسيرة الشركة الحقيقية من 2003-2008 تعاظمت من ما يعادل 14 مليون دولار إلى 450 مليون دولار وهذا الانجاز لا يقوم به الا الاشخاص الناجحين . ولم ينته هنا النجاح فالشركة التي تمتلك 16 طائرة اليوم تسعى في العام القادم لامتلاك 30 طائرة ويكون لديها 3 آلاف موظف وبنفس الوقت تكون استثماراتها موجودة في معظم الدول العربية ودور فعال في خدمة الاقتصاد الوطني الأردني والعربي انها قصة نجاح ابن الاردن رجل الاعمال الكابتن محمد الخشمان .
وفي تأكيد لنجاحات الخشمان في عالم الاستثمار والاعمال التي حققتها مجوعة شركات الاردنية للطيران كان قرار المنظمة العربية للسياحة اختياره رئيسا لمجلس الطيران السياحي العربي ، حيث بات جليا دوره في انعاش وتعزيز المشهد السياحي العربي عامة والاردني بوجه خاص لما حققته الاردنية للطيران من تنشيط السياحة العربية واستقطاب الافواج السياحية الاجنبية كذلك.
بقي ان نقول بأن الكابتن محمد الخشمان قصة نجاح اردنية مشرفة ، اختار العصامية نهجا له، ولم يتوانى عن المضي قدما في السير نحو القمة لمزيد من الانجازات توجها بكبرى شركات الطيران في الوطن العربي لأسطول طائرات وصل الى 16 طائرة تحلق في اجواء العالم وتنقل قصة حقيقية لرجل اعمال اردني نعتز به ونفخر .
التعليقات
نجم غيرك ينزل ونجمك صعد اصلا انت اللي اوجدت الجاذبية ...
عمل في الاجنحة العربية في دبي كمساعد طيار ..وبراتبه البسيط صمد واستأجر طائرة لنقل الركاب من دبي إلى مدينة بندر عباس الإيرانية..و استئجار طائرات وتسيير رحلات سياحية الى دول اوروبية وعربية وتحقيق الخبرة حصل الكابتن على رخصة انشاء الشركة "الاردنية للطيران" مع بعض الشركاء .ودخل مع شركة خليجية رأسمالها 1.4 مليار دولار... و مسيرة الشركة الحقيقية من 2003-2008 تعاظمت من ما يعادل 14 مليون دولار إلى 450 مليون..لم ينته هنا النجاح فالشركة التي تمتلك 16 طائرة اليوم تسعى في العام القادم لامتلاك 30 طائرة..
MENAJET@YAHOO.COM
وتصديقاَ لهذا يوجد الأن طائره تابعه "للأردنيه للطيران " تحمل سريه حفظ سلام اردنيه متجهه الى هاييتي في جزيره سانتا ماريا منذ يوم الخميس الماضي ولا يعرفون بسبب عطل ما وخلل وهو كما ذكرت يحدث دائماَ لطائرات الشركه ....
فأين هي هذه النجاحات المستمره يا كابتن التي تتحدث عنها والثقه الكبيره بشركتكم...
الكابتن يستحق الشكر لدعمه المتواصل لكل القطاعات فلا اريد ان اعيد تكرارها بل اضيف لها دعمه ورعاينه للطلبة المميزين في جميع مدارس المحافظة دون تميز .
فلك منا ايها الكابتن كل الحب والتقدير والاحترام ولكل من يشبهك ويعمل مثلك ونتذرع الى الله ان يمد في عمرك ويمنحك الصحة والنجاح وان تردهر شركاتك لانها ترتد على الشعب بالخبر .