لم تعد الفنانة كارمن لبس تمتلك أوقاتها الموزعة بين بيروت والقاهرة، فإذا ارتبطت بعمل في إحداهما أجلت مشاريعها في الثانية، وقد أخذت إجازة قصيرة من فريق مسلسل "بابا نور" لكي تحضر حفل افتتاح فيلمها القصير "أديم"، أول إخراج لـ عادل سرحان في مجال السينما بعد العديد من الكليبات التي أنجزها لكبار النجوم. وتعرب كارمن لبس عن سعادتها بـ فيلم "شتي يا دني" الذي صورته بإدارة بهيج حجيج، وتعتبر أنَّ حلقات "بابا نور" أضافت اليها الكثير. ومن معالم استقرار حياتها الفنية الطلب المكثف على التعامل معها، وقدرتها على الاختيار.
وجدناها مضيئة، منطلقة، وحين سألناها عن السبب لم تتأخر في القول:
أوضاعي الفنية باتت أكثر وضوحاً وتنظيماً.
* حتى بين بيروت والقاهرة؟
نعم حتى هذه.
"أديم"
* أنت في بيروت لأيام فقط ثم تعودين الى القاهرة؟
لقد استأذنت من الزملاء في "بابا نور" على أن أتابع التصوير حين عودتي، فالمسلسل مقرر لشهر رمضان المقبل.
*المخرج عادل سرحان يقدم تجربته الدرامية السينمائية الأولى. كيف وافقت على العمل؟
لأنني أعرف أسلوبه في التصوير لذا كانت عندي ثقة لهذه الجهة.
* 12 دقيقة والكاميرا مسلطة عليك. لقد كنت عروسًا حقيقية. وبالمقابل ممثلة كبيرة.
شكرًا على رأيك، والحقيقة أنَّ الدور مغر جدًا، خصوصًا هذا التناقض ما بين العروس يوم زفافها وهي نفسها تزغرد وتولول في وقت واحد.
* سبق لك وقدمت دورًا جميلا أمام الفنانة نجلاء فتحي في فيلم "بطل من الجنوب" بإدارة المخرج محمد أبو سيف؟
طبعا، كانت تجربة عميقة الأثر في مشواري، خصوصا اللقاء مع الفنانة الكبيرة نجلاء، وكانت واقعيا أول تواصل لي مع الزملاء المصريين في عمل واحد.
*الأستاذ أبوسيف وصفك بالقديرة؟
شكرًا له على رأيه، وكما قلت هي تجربة مثمرة.
بابا نور
* تواصلين تصوير مسلسل "بابا نور" مع الفنان حسين فهمي. كيف تسير الأمور؟
بشكل جيد.
* أي طابع يميزه؟
مناخه اجتماعي، درامي، مع أجواء ظريفة.
* هل دخلت في صلب العمليَّة الفنيَّة المعتمدة في الأعمال المصرية؟
جدًا. طبعًا، الأمر أسهل على المحترف لأنه يلتقط التفاصيل بشكل عفوي.
* كم تجدين الصورة مريحة من خلال لقاء فني متنوع من الأقطار العربية؟
إنَّها صورة طبيعية جدًا، وخصوصًا أننا جميعًا من أمة واحدة نعتز بها، والمشكلة مثلا في هوليوود حيث الجنسيات متنوعة ومتباعدة ومع ذلك نجد الأمور تسير على ما يرام.
* لاحظنا أنَّ المشاعر المنتقدة وغير الراضية خفّت كثيرًا تجاه الوافدين العرب للعمل في المسلسلات والأفلام. فماذا حصل؟
الواقع إن الأصوات التي كانت ترتفع معترضة وغير راضية عددها قليل جدا. هذا كل ما في الأمر.
سينما
* المخرج محمد خان سبق وعرض عليك بطولة فيلم أمام الفنان محمود عبد العزيز. هل ما زال المشروع قائما؟
اعتقادي أنه كذلك، على الأقل العمل لم يصور بعد، وأنا جد سعيدة بحصول التعاون، وقد علمت أنه مؤجل قليلا، وهناك فيلم آخر سيصور لا دور لي فيه.
* هل تتلقين عروضا من مخرجين ومنتجين؟
يحصل وأكثر من مرة.
* والجواب؟
الاعتذار عندما لا أجد الدور المناسب.
* تقولين لا كثيرًا؟
أفضل هذا الأسلوب، فهو يبقى الأنجع من غيره.
* إذن أنت مضطرة للإقامة في القاهرة؟
نعم لكن ليس دائمًا وحسب الارتباطات.
* صورت في بيروت قبل أشهر قليلة فيلمًا لبنانيا مع المخرج بهيج حجيج؟
صورنا "شتي يا دني" وكانت الأجواء لذيذة. الموضوع والفريق وأنا في مزاج جيد.
* كم أنت محظوظة... أفلام ومسلسلات في بيروت كما في القاهرة .
العبارة نفسها قيلت لي أكثر من مرة.
* وهل تجدين الفارق كبيرًا في العمل داخل أستوديوهات العاصمتين؟
الفوارق في التفاصيل فقط.
أدوار
* نلاحظ عدم ممانعتك في لعب دور الأم ولأكثر من مرة؟
لا لا، ليست هناك عقدة من أي دور شرط شعوري بأنه يتناسب مع هيئتي وقدرتي على تجسيده.
* في "ابنة المعلم" اختصرت أكثر من امرأة. أي واحدة منهن تفضلين؟
المرأة التي هي أنا، في وقت يدرك الجميع أن كل امرأة فيها شيء من باقي النساء.
* هذه حقيقة اذًا؟
المرأة حقيقة، صدقوا!
* ماذا عن الرجل؟
انه حاجة ملحة ويكون جيدا حين يكتشف ذلك ويدركنا... أي يدرك الحقيقة.
* أدارك أكثر من مخرج: زياد دويري في "غرب بيروت"، ثم لعبت دور الأم في "زوزو" وصوّرته في السويد، ثم مع دويري مجددا "ليلي قالت هذا"... كم يؤثر هذا في أدائك؟
أحترم رؤية أي مخرج أعمل معه، لكنني لا أقف أمام الكاميرا قبل معرفة ما الذي سأفعله وغالبًا ما أكون مريحة خلال التصوير.
* ماذا عن الرغبة في الوقوف خلف الكاميرا؟
والله واردة جدا. بصراحة عندي أفكار للكتابة والتصوير، لكنني غير مستعجلة على هذه المهمة.
* وما الذي يشغل بالك اذًا؟
الناس. أوضاعهم. حالاتهم. وأحاول المساعدة من خلال نقل هذه الأجواء الى احدى الشاشتين.
* الوسط الفني، كيف تجدينه؟
هو اسم على مسمى... وسط!
* والذي تطلبينه منه؟
فقط أن أمارس المهنة التي أحبها بكل حرية.
لم تعد الفنانة كارمن لبس تمتلك أوقاتها الموزعة بين بيروت والقاهرة، فإذا ارتبطت بعمل في إحداهما أجلت مشاريعها في الثانية، وقد أخذت إجازة قصيرة من فريق مسلسل "بابا نور" لكي تحضر حفل افتتاح فيلمها القصير "أديم"، أول إخراج لـ عادل سرحان في مجال السينما بعد العديد من الكليبات التي أنجزها لكبار النجوم. وتعرب كارمن لبس عن سعادتها بـ فيلم "شتي يا دني" الذي صورته بإدارة بهيج حجيج، وتعتبر أنَّ حلقات "بابا نور" أضافت اليها الكثير. ومن معالم استقرار حياتها الفنية الطلب المكثف على التعامل معها، وقدرتها على الاختيار.
وجدناها مضيئة، منطلقة، وحين سألناها عن السبب لم تتأخر في القول:
أوضاعي الفنية باتت أكثر وضوحاً وتنظيماً.
* حتى بين بيروت والقاهرة؟
نعم حتى هذه.
"أديم"
* أنت في بيروت لأيام فقط ثم تعودين الى القاهرة؟
لقد استأذنت من الزملاء في "بابا نور" على أن أتابع التصوير حين عودتي، فالمسلسل مقرر لشهر رمضان المقبل.
*المخرج عادل سرحان يقدم تجربته الدرامية السينمائية الأولى. كيف وافقت على العمل؟
لأنني أعرف أسلوبه في التصوير لذا كانت عندي ثقة لهذه الجهة.
* 12 دقيقة والكاميرا مسلطة عليك. لقد كنت عروسًا حقيقية. وبالمقابل ممثلة كبيرة.
شكرًا على رأيك، والحقيقة أنَّ الدور مغر جدًا، خصوصًا هذا التناقض ما بين العروس يوم زفافها وهي نفسها تزغرد وتولول في وقت واحد.
* سبق لك وقدمت دورًا جميلا أمام الفنانة نجلاء فتحي في فيلم "بطل من الجنوب" بإدارة المخرج محمد أبو سيف؟
طبعا، كانت تجربة عميقة الأثر في مشواري، خصوصا اللقاء مع الفنانة الكبيرة نجلاء، وكانت واقعيا أول تواصل لي مع الزملاء المصريين في عمل واحد.
*الأستاذ أبوسيف وصفك بالقديرة؟
شكرًا له على رأيه، وكما قلت هي تجربة مثمرة.
بابا نور
* تواصلين تصوير مسلسل "بابا نور" مع الفنان حسين فهمي. كيف تسير الأمور؟
بشكل جيد.
* أي طابع يميزه؟
مناخه اجتماعي، درامي، مع أجواء ظريفة.
* هل دخلت في صلب العمليَّة الفنيَّة المعتمدة في الأعمال المصرية؟
جدًا. طبعًا، الأمر أسهل على المحترف لأنه يلتقط التفاصيل بشكل عفوي.
* كم تجدين الصورة مريحة من خلال لقاء فني متنوع من الأقطار العربية؟
إنَّها صورة طبيعية جدًا، وخصوصًا أننا جميعًا من أمة واحدة نعتز بها، والمشكلة مثلا في هوليوود حيث الجنسيات متنوعة ومتباعدة ومع ذلك نجد الأمور تسير على ما يرام.
* لاحظنا أنَّ المشاعر المنتقدة وغير الراضية خفّت كثيرًا تجاه الوافدين العرب للعمل في المسلسلات والأفلام. فماذا حصل؟
الواقع إن الأصوات التي كانت ترتفع معترضة وغير راضية عددها قليل جدا. هذا كل ما في الأمر.
سينما
* المخرج محمد خان سبق وعرض عليك بطولة فيلم أمام الفنان محمود عبد العزيز. هل ما زال المشروع قائما؟
اعتقادي أنه كذلك، على الأقل العمل لم يصور بعد، وأنا جد سعيدة بحصول التعاون، وقد علمت أنه مؤجل قليلا، وهناك فيلم آخر سيصور لا دور لي فيه.
* هل تتلقين عروضا من مخرجين ومنتجين؟
يحصل وأكثر من مرة.
* والجواب؟
الاعتذار عندما لا أجد الدور المناسب.
* تقولين لا كثيرًا؟
أفضل هذا الأسلوب، فهو يبقى الأنجع من غيره.
* إذن أنت مضطرة للإقامة في القاهرة؟
نعم لكن ليس دائمًا وحسب الارتباطات.
* صورت في بيروت قبل أشهر قليلة فيلمًا لبنانيا مع المخرج بهيج حجيج؟
صورنا "شتي يا دني" وكانت الأجواء لذيذة. الموضوع والفريق وأنا في مزاج جيد.
* كم أنت محظوظة... أفلام ومسلسلات في بيروت كما في القاهرة .
العبارة نفسها قيلت لي أكثر من مرة.
* وهل تجدين الفارق كبيرًا في العمل داخل أستوديوهات العاصمتين؟
الفوارق في التفاصيل فقط.
أدوار
* نلاحظ عدم ممانعتك في لعب دور الأم ولأكثر من مرة؟
لا لا، ليست هناك عقدة من أي دور شرط شعوري بأنه يتناسب مع هيئتي وقدرتي على تجسيده.
* في "ابنة المعلم" اختصرت أكثر من امرأة. أي واحدة منهن تفضلين؟
المرأة التي هي أنا، في وقت يدرك الجميع أن كل امرأة فيها شيء من باقي النساء.
* هذه حقيقة اذًا؟
المرأة حقيقة، صدقوا!
* ماذا عن الرجل؟
انه حاجة ملحة ويكون جيدا حين يكتشف ذلك ويدركنا... أي يدرك الحقيقة.
* أدارك أكثر من مخرج: زياد دويري في "غرب بيروت"، ثم لعبت دور الأم في "زوزو" وصوّرته في السويد، ثم مع دويري مجددا "ليلي قالت هذا"... كم يؤثر هذا في أدائك؟
أحترم رؤية أي مخرج أعمل معه، لكنني لا أقف أمام الكاميرا قبل معرفة ما الذي سأفعله وغالبًا ما أكون مريحة خلال التصوير.
* ماذا عن الرغبة في الوقوف خلف الكاميرا؟
والله واردة جدا. بصراحة عندي أفكار للكتابة والتصوير، لكنني غير مستعجلة على هذه المهمة.
* وما الذي يشغل بالك اذًا؟
الناس. أوضاعهم. حالاتهم. وأحاول المساعدة من خلال نقل هذه الأجواء الى احدى الشاشتين.
* الوسط الفني، كيف تجدينه؟
هو اسم على مسمى... وسط!
* والذي تطلبينه منه؟
فقط أن أمارس المهنة التي أحبها بكل حرية.
لم تعد الفنانة كارمن لبس تمتلك أوقاتها الموزعة بين بيروت والقاهرة، فإذا ارتبطت بعمل في إحداهما أجلت مشاريعها في الثانية، وقد أخذت إجازة قصيرة من فريق مسلسل "بابا نور" لكي تحضر حفل افتتاح فيلمها القصير "أديم"، أول إخراج لـ عادل سرحان في مجال السينما بعد العديد من الكليبات التي أنجزها لكبار النجوم. وتعرب كارمن لبس عن سعادتها بـ فيلم "شتي يا دني" الذي صورته بإدارة بهيج حجيج، وتعتبر أنَّ حلقات "بابا نور" أضافت اليها الكثير. ومن معالم استقرار حياتها الفنية الطلب المكثف على التعامل معها، وقدرتها على الاختيار.
وجدناها مضيئة، منطلقة، وحين سألناها عن السبب لم تتأخر في القول:
أوضاعي الفنية باتت أكثر وضوحاً وتنظيماً.
* حتى بين بيروت والقاهرة؟
نعم حتى هذه.
"أديم"
* أنت في بيروت لأيام فقط ثم تعودين الى القاهرة؟
لقد استأذنت من الزملاء في "بابا نور" على أن أتابع التصوير حين عودتي، فالمسلسل مقرر لشهر رمضان المقبل.
*المخرج عادل سرحان يقدم تجربته الدرامية السينمائية الأولى. كيف وافقت على العمل؟
لأنني أعرف أسلوبه في التصوير لذا كانت عندي ثقة لهذه الجهة.
* 12 دقيقة والكاميرا مسلطة عليك. لقد كنت عروسًا حقيقية. وبالمقابل ممثلة كبيرة.
شكرًا على رأيك، والحقيقة أنَّ الدور مغر جدًا، خصوصًا هذا التناقض ما بين العروس يوم زفافها وهي نفسها تزغرد وتولول في وقت واحد.
* سبق لك وقدمت دورًا جميلا أمام الفنانة نجلاء فتحي في فيلم "بطل من الجنوب" بإدارة المخرج محمد أبو سيف؟
طبعا، كانت تجربة عميقة الأثر في مشواري، خصوصا اللقاء مع الفنانة الكبيرة نجلاء، وكانت واقعيا أول تواصل لي مع الزملاء المصريين في عمل واحد.
*الأستاذ أبوسيف وصفك بالقديرة؟
شكرًا له على رأيه، وكما قلت هي تجربة مثمرة.
بابا نور
* تواصلين تصوير مسلسل "بابا نور" مع الفنان حسين فهمي. كيف تسير الأمور؟
بشكل جيد.
* أي طابع يميزه؟
مناخه اجتماعي، درامي، مع أجواء ظريفة.
* هل دخلت في صلب العمليَّة الفنيَّة المعتمدة في الأعمال المصرية؟
جدًا. طبعًا، الأمر أسهل على المحترف لأنه يلتقط التفاصيل بشكل عفوي.
* كم تجدين الصورة مريحة من خلال لقاء فني متنوع من الأقطار العربية؟
إنَّها صورة طبيعية جدًا، وخصوصًا أننا جميعًا من أمة واحدة نعتز بها، والمشكلة مثلا في هوليوود حيث الجنسيات متنوعة ومتباعدة ومع ذلك نجد الأمور تسير على ما يرام.
* لاحظنا أنَّ المشاعر المنتقدة وغير الراضية خفّت كثيرًا تجاه الوافدين العرب للعمل في المسلسلات والأفلام. فماذا حصل؟
الواقع إن الأصوات التي كانت ترتفع معترضة وغير راضية عددها قليل جدا. هذا كل ما في الأمر.
سينما
* المخرج محمد خان سبق وعرض عليك بطولة فيلم أمام الفنان محمود عبد العزيز. هل ما زال المشروع قائما؟
اعتقادي أنه كذلك، على الأقل العمل لم يصور بعد، وأنا جد سعيدة بحصول التعاون، وقد علمت أنه مؤجل قليلا، وهناك فيلم آخر سيصور لا دور لي فيه.
* هل تتلقين عروضا من مخرجين ومنتجين؟
يحصل وأكثر من مرة.
* والجواب؟
الاعتذار عندما لا أجد الدور المناسب.
* تقولين لا كثيرًا؟
أفضل هذا الأسلوب، فهو يبقى الأنجع من غيره.
* إذن أنت مضطرة للإقامة في القاهرة؟
نعم لكن ليس دائمًا وحسب الارتباطات.
* صورت في بيروت قبل أشهر قليلة فيلمًا لبنانيا مع المخرج بهيج حجيج؟
صورنا "شتي يا دني" وكانت الأجواء لذيذة. الموضوع والفريق وأنا في مزاج جيد.
* كم أنت محظوظة... أفلام ومسلسلات في بيروت كما في القاهرة .
العبارة نفسها قيلت لي أكثر من مرة.
* وهل تجدين الفارق كبيرًا في العمل داخل أستوديوهات العاصمتين؟
الفوارق في التفاصيل فقط.
أدوار
* نلاحظ عدم ممانعتك في لعب دور الأم ولأكثر من مرة؟
لا لا، ليست هناك عقدة من أي دور شرط شعوري بأنه يتناسب مع هيئتي وقدرتي على تجسيده.
* في "ابنة المعلم" اختصرت أكثر من امرأة. أي واحدة منهن تفضلين؟
المرأة التي هي أنا، في وقت يدرك الجميع أن كل امرأة فيها شيء من باقي النساء.
* هذه حقيقة اذًا؟
المرأة حقيقة، صدقوا!
* ماذا عن الرجل؟
انه حاجة ملحة ويكون جيدا حين يكتشف ذلك ويدركنا... أي يدرك الحقيقة.
* أدارك أكثر من مخرج: زياد دويري في "غرب بيروت"، ثم لعبت دور الأم في "زوزو" وصوّرته في السويد، ثم مع دويري مجددا "ليلي قالت هذا"... كم يؤثر هذا في أدائك؟
أحترم رؤية أي مخرج أعمل معه، لكنني لا أقف أمام الكاميرا قبل معرفة ما الذي سأفعله وغالبًا ما أكون مريحة خلال التصوير.
* ماذا عن الرغبة في الوقوف خلف الكاميرا؟
والله واردة جدا. بصراحة عندي أفكار للكتابة والتصوير، لكنني غير مستعجلة على هذه المهمة.
* وما الذي يشغل بالك اذًا؟
الناس. أوضاعهم. حالاتهم. وأحاول المساعدة من خلال نقل هذه الأجواء الى احدى الشاشتين.
* الوسط الفني، كيف تجدينه؟
هو اسم على مسمى... وسط!
* والذي تطلبينه منه؟
فقط أن أمارس المهنة التي أحبها بكل حرية.
التعليقات