لا ادري لماذا كلما طالعت اخبار امانة عمان , إلا وأجد نفسي أمام استثناءات وانطباعات بعكس ما أسمع واقرأ عنها على الفيس بوك وبعض وسائل التواصل الاجتماعي , لا بل أصبحت امانة عمان وأمينها مادة إعلاميه تستجدي بهما بعض الصحف الورقية والألكترونية لتحلية اخبارها .
ففي ذات يوم توجه لي سؤال وبما يشبه أللوم , باغتني السؤال واستفزني لأنني لا أكتب أو انتقد بكتاباتي امانة عمان , كان علي لو اردت الإجابة ان أضيف أني كمواطن أردني قبل أن اكون كاتباً صحافياً , لا اعرف طرق المدح والمقدمات الجميلة وأن اقول : انُ اصراري على الكتابة هي اهم وسائل انتقاداتي , ولطالما انتقدت من اجل التصحيح وليس للانتقاد , ولكن و بشكل مبسط و مختصر ارى ان كثير مما قيل بأمانة عمان وأمينها هو ليس انطلاقا من قراءة موضوعيه واعتماد معظمها على التحليل السطحي ليس الا .
فالسائد على لسان البعض من خلال تعليقاته وانتقاداته يجعلك تظن ان الاردن سيزداد وحشه وقبحاً وفقراً لو بقيت هذه الأمانة او بقي عقل بلتاجي اميناً لها .
فليست المشكلة بأمانة عمان , وليست المشكلة ان يتبنى عقل بلتاجي ايدولوجية ما وماذا يحمل من شهادات وفكر او انه اصبح على تخوم العمر , لكن المعضلة التي اصبحت تواجهنا هو الدور الذي يقوم به بعض الاعلام اذا نظرنا اليه من زاويه عمليه وتفاعله في اظهار الحقائق مهما كانت سلبا وإيجاباً , حتى اصبح هناك ثمة شخوص بعيدين كل البعد عن اصول الكتابة حتى ظنوا انهم قادمون من عالم التعليقات وتخيلوا انهم لا ينطقون عن الهوى , واخرون لهم مهنة تصديقهم .
ومهما بدا الواقع بنظر هؤلاء , فالأمر في اخر المطاف سيان , فسواءٌ عليهم أذهبَ عقل بلتاجي أو ذهبت الامانة أم بقي عقل بلتاجي وبقيت الامانة سينتقدون وسيتذمرون , وفي كلتا الحالتين فالمنتقدون متواجدون , وحتى هذه اللحظة لا اعرف ما الهدف وراء كل هذه الانتقادات , فالذي اعرفه أنه ليس هنالك مشكله وراء هذا الشخص لو كان السبب انه على تخوم العمر, فالإدراك لدى الانسان ينمو كلما تقدم في العمر , وكلما زادَ في اطلاعه المستمر يتعمق اكثر في فهم الأمور عامة , وهذه الامور تنمو وتتجدد كلما تعاقبت عليه الأيام والسنوات .
فإذا اخذنا بالمقياس نجد للأسف ان اغلب الانتقادات او التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي الهدف منها هو الركوب على سمعة الاَخرين أو رفض الاخر , وحسب ما علمت وأفادوني أن بعضهم يتتبع كتاباتي على الفيس بوك ولا اقول سوى كل التحية لكم , فعندما اكتب فإني اكتب بما يشفي غليلي في تصفح الحقائق وليس جزافاً وافتراء بحق الاخرين , ولكن ما يحزنني اننا حين ننتقد احداً وعلى سبيل المثال لا الحصر عندما ننتقد مثلاً عقل بلتاجي تناسينا
'لا يجرمنكم شناًن قوم على ان لا تعدلوا ' , فأصبح النقد والتعليق على هذا الشخص وغيره بغياب البعد الانساني والديني المحض .
هذه رسالة مني انا الكاتب الصحفي احمد يوسف البدادوة ليست الى امين عمان او احد من أمانته بقدر ما هي موجهة للشخوص النابعين من عالم الانتقادات والتعليقات , فأحياناً تستبدُ بي الرغبة لأبحث عن اسمائهم مثل ' يا قاهرهم ' 'زهرة النرجس' 'شموخ ' ' البتار' على الفيس بوك , وقد افشل في التعرف عليهم لأنهم قد يبالغون في المراوغة والتمويه لذر الرماد في العيون , لكن من المؤكد انهم موجودون في زقاق وشوارع الاردن دون شك .
لا ادري لماذا كلما طالعت اخبار امانة عمان , إلا وأجد نفسي أمام استثناءات وانطباعات بعكس ما أسمع واقرأ عنها على الفيس بوك وبعض وسائل التواصل الاجتماعي , لا بل أصبحت امانة عمان وأمينها مادة إعلاميه تستجدي بهما بعض الصحف الورقية والألكترونية لتحلية اخبارها .
ففي ذات يوم توجه لي سؤال وبما يشبه أللوم , باغتني السؤال واستفزني لأنني لا أكتب أو انتقد بكتاباتي امانة عمان , كان علي لو اردت الإجابة ان أضيف أني كمواطن أردني قبل أن اكون كاتباً صحافياً , لا اعرف طرق المدح والمقدمات الجميلة وأن اقول : انُ اصراري على الكتابة هي اهم وسائل انتقاداتي , ولطالما انتقدت من اجل التصحيح وليس للانتقاد , ولكن و بشكل مبسط و مختصر ارى ان كثير مما قيل بأمانة عمان وأمينها هو ليس انطلاقا من قراءة موضوعيه واعتماد معظمها على التحليل السطحي ليس الا .
فالسائد على لسان البعض من خلال تعليقاته وانتقاداته يجعلك تظن ان الاردن سيزداد وحشه وقبحاً وفقراً لو بقيت هذه الأمانة او بقي عقل بلتاجي اميناً لها .
فليست المشكلة بأمانة عمان , وليست المشكلة ان يتبنى عقل بلتاجي ايدولوجية ما وماذا يحمل من شهادات وفكر او انه اصبح على تخوم العمر , لكن المعضلة التي اصبحت تواجهنا هو الدور الذي يقوم به بعض الاعلام اذا نظرنا اليه من زاويه عمليه وتفاعله في اظهار الحقائق مهما كانت سلبا وإيجاباً , حتى اصبح هناك ثمة شخوص بعيدين كل البعد عن اصول الكتابة حتى ظنوا انهم قادمون من عالم التعليقات وتخيلوا انهم لا ينطقون عن الهوى , واخرون لهم مهنة تصديقهم .
ومهما بدا الواقع بنظر هؤلاء , فالأمر في اخر المطاف سيان , فسواءٌ عليهم أذهبَ عقل بلتاجي أو ذهبت الامانة أم بقي عقل بلتاجي وبقيت الامانة سينتقدون وسيتذمرون , وفي كلتا الحالتين فالمنتقدون متواجدون , وحتى هذه اللحظة لا اعرف ما الهدف وراء كل هذه الانتقادات , فالذي اعرفه أنه ليس هنالك مشكله وراء هذا الشخص لو كان السبب انه على تخوم العمر, فالإدراك لدى الانسان ينمو كلما تقدم في العمر , وكلما زادَ في اطلاعه المستمر يتعمق اكثر في فهم الأمور عامة , وهذه الامور تنمو وتتجدد كلما تعاقبت عليه الأيام والسنوات .
فإذا اخذنا بالمقياس نجد للأسف ان اغلب الانتقادات او التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي الهدف منها هو الركوب على سمعة الاَخرين أو رفض الاخر , وحسب ما علمت وأفادوني أن بعضهم يتتبع كتاباتي على الفيس بوك ولا اقول سوى كل التحية لكم , فعندما اكتب فإني اكتب بما يشفي غليلي في تصفح الحقائق وليس جزافاً وافتراء بحق الاخرين , ولكن ما يحزنني اننا حين ننتقد احداً وعلى سبيل المثال لا الحصر عندما ننتقد مثلاً عقل بلتاجي تناسينا
'لا يجرمنكم شناًن قوم على ان لا تعدلوا ' , فأصبح النقد والتعليق على هذا الشخص وغيره بغياب البعد الانساني والديني المحض .
هذه رسالة مني انا الكاتب الصحفي احمد يوسف البدادوة ليست الى امين عمان او احد من أمانته بقدر ما هي موجهة للشخوص النابعين من عالم الانتقادات والتعليقات , فأحياناً تستبدُ بي الرغبة لأبحث عن اسمائهم مثل ' يا قاهرهم ' 'زهرة النرجس' 'شموخ ' ' البتار' على الفيس بوك , وقد افشل في التعرف عليهم لأنهم قد يبالغون في المراوغة والتمويه لذر الرماد في العيون , لكن من المؤكد انهم موجودون في زقاق وشوارع الاردن دون شك .
لا ادري لماذا كلما طالعت اخبار امانة عمان , إلا وأجد نفسي أمام استثناءات وانطباعات بعكس ما أسمع واقرأ عنها على الفيس بوك وبعض وسائل التواصل الاجتماعي , لا بل أصبحت امانة عمان وأمينها مادة إعلاميه تستجدي بهما بعض الصحف الورقية والألكترونية لتحلية اخبارها .
ففي ذات يوم توجه لي سؤال وبما يشبه أللوم , باغتني السؤال واستفزني لأنني لا أكتب أو انتقد بكتاباتي امانة عمان , كان علي لو اردت الإجابة ان أضيف أني كمواطن أردني قبل أن اكون كاتباً صحافياً , لا اعرف طرق المدح والمقدمات الجميلة وأن اقول : انُ اصراري على الكتابة هي اهم وسائل انتقاداتي , ولطالما انتقدت من اجل التصحيح وليس للانتقاد , ولكن و بشكل مبسط و مختصر ارى ان كثير مما قيل بأمانة عمان وأمينها هو ليس انطلاقا من قراءة موضوعيه واعتماد معظمها على التحليل السطحي ليس الا .
فالسائد على لسان البعض من خلال تعليقاته وانتقاداته يجعلك تظن ان الاردن سيزداد وحشه وقبحاً وفقراً لو بقيت هذه الأمانة او بقي عقل بلتاجي اميناً لها .
فليست المشكلة بأمانة عمان , وليست المشكلة ان يتبنى عقل بلتاجي ايدولوجية ما وماذا يحمل من شهادات وفكر او انه اصبح على تخوم العمر , لكن المعضلة التي اصبحت تواجهنا هو الدور الذي يقوم به بعض الاعلام اذا نظرنا اليه من زاويه عمليه وتفاعله في اظهار الحقائق مهما كانت سلبا وإيجاباً , حتى اصبح هناك ثمة شخوص بعيدين كل البعد عن اصول الكتابة حتى ظنوا انهم قادمون من عالم التعليقات وتخيلوا انهم لا ينطقون عن الهوى , واخرون لهم مهنة تصديقهم .
ومهما بدا الواقع بنظر هؤلاء , فالأمر في اخر المطاف سيان , فسواءٌ عليهم أذهبَ عقل بلتاجي أو ذهبت الامانة أم بقي عقل بلتاجي وبقيت الامانة سينتقدون وسيتذمرون , وفي كلتا الحالتين فالمنتقدون متواجدون , وحتى هذه اللحظة لا اعرف ما الهدف وراء كل هذه الانتقادات , فالذي اعرفه أنه ليس هنالك مشكله وراء هذا الشخص لو كان السبب انه على تخوم العمر, فالإدراك لدى الانسان ينمو كلما تقدم في العمر , وكلما زادَ في اطلاعه المستمر يتعمق اكثر في فهم الأمور عامة , وهذه الامور تنمو وتتجدد كلما تعاقبت عليه الأيام والسنوات .
فإذا اخذنا بالمقياس نجد للأسف ان اغلب الانتقادات او التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي الهدف منها هو الركوب على سمعة الاَخرين أو رفض الاخر , وحسب ما علمت وأفادوني أن بعضهم يتتبع كتاباتي على الفيس بوك ولا اقول سوى كل التحية لكم , فعندما اكتب فإني اكتب بما يشفي غليلي في تصفح الحقائق وليس جزافاً وافتراء بحق الاخرين , ولكن ما يحزنني اننا حين ننتقد احداً وعلى سبيل المثال لا الحصر عندما ننتقد مثلاً عقل بلتاجي تناسينا
'لا يجرمنكم شناًن قوم على ان لا تعدلوا ' , فأصبح النقد والتعليق على هذا الشخص وغيره بغياب البعد الانساني والديني المحض .
هذه رسالة مني انا الكاتب الصحفي احمد يوسف البدادوة ليست الى امين عمان او احد من أمانته بقدر ما هي موجهة للشخوص النابعين من عالم الانتقادات والتعليقات , فأحياناً تستبدُ بي الرغبة لأبحث عن اسمائهم مثل ' يا قاهرهم ' 'زهرة النرجس' 'شموخ ' ' البتار' على الفيس بوك , وقد افشل في التعرف عليهم لأنهم قد يبالغون في المراوغة والتمويه لذر الرماد في العيون , لكن من المؤكد انهم موجودون في زقاق وشوارع الاردن دون شك .
التعليقات