وبالرغم من التوجيه الملكي لأي حكومة في بوادر تشكيلها بعدم المساس في الطبقة الوسطى والطبقة الفقيرة الا أن واقع حياتنا المعيشي تجاوز مرحلة التشخيص بكثير حتى لدى المواطن العادي لتصبح الصورة في قمة وضوحها صراع ومعاناه ومعركة مع دعاة الطبقية الذين يعتبرون أن المساواة والعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص والنزاهة والشفافية والصدق والأمانة العدو اللدود لمصالحهم الضيقة ولأنانيتهم المقيتة التي تجاوزت حدود الذات لاحتقار الآخر وتصغيره والمضي للسيطرة عليه واباحت كل محرم في سبيل المصلحة.
وباستقراء التاريخ فان وجودهم ليس وليدة اللحظة فهم رجس في كل زمان ومكان وان تغيرت الوجوه وتبدلت الازمان.
يحاربون القيم البناءة والأخلاق الحميدة ,و يسعون بما يكتنزونه من سموم الى استئصال كل من يريد للعدالة أن تسود وللحق أن يعلو ويبسط نفوذه وللخير أن يعم , فهم امتداد بالمصالح مع اختلاف كبير بالرجولة والثوابت لأولئك الذين تصدوا للرسالة الإسلامية في مهدها والتي من ابرز عناوينها للبشرية ( ان أكرمكم عند الله اتقاكم ) ممتعضين أن محمداً يريد أن يساوي بين العبد والسيد
انها الطبقة الحاقدة التي لا تعترف بإنسانية الانسان وكرامته وجوعه ومرضه وهي اليوم تسرق حتى البسمة من محياه .
تركتها مؤسسات وطنية مباعة وأخرى منهكة بالديون والاف طوابير العاطلين عن العمل من خريجي الجامعات الذين انهكوا ذويهم بتبعات تعليمهم ومعيشتهم.
وفي كل استحقاق دستوري يستغلون حاجيات الناس وعوزهم وفقرهم وهم سببها الرئيسي مستخدمين مالهم الأسود المسروق من لقمة الفقراء وعوزهم بتزييف ارادة الشعب لفرض التشريعات حسب مصالحهم
يضعون كل الحواجز والعراقيل دون أن تصل رسالة الشعب للقائد ويجتهدون خاسئين للنيل من حميمية العلاقة بين القائد وشعبه واليوم ما تصدح به حناجر الشعب وما يريدونه من قائدهم ثورة تطهيرية بيضاء وفتح مبين لتحطيم اصنام الفساد في كل مؤسساتنا لتعيد الوطن المسروق لشعبه وتستأصل تلك الطبقة السرطانية من جسم الوطن ومؤسساته وجيوب فقرائه
النائب السابق م . ابراهيم الشحاحده
وبالرغم من التوجيه الملكي لأي حكومة في بوادر تشكيلها بعدم المساس في الطبقة الوسطى والطبقة الفقيرة الا أن واقع حياتنا المعيشي تجاوز مرحلة التشخيص بكثير حتى لدى المواطن العادي لتصبح الصورة في قمة وضوحها صراع ومعاناه ومعركة مع دعاة الطبقية الذين يعتبرون أن المساواة والعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص والنزاهة والشفافية والصدق والأمانة العدو اللدود لمصالحهم الضيقة ولأنانيتهم المقيتة التي تجاوزت حدود الذات لاحتقار الآخر وتصغيره والمضي للسيطرة عليه واباحت كل محرم في سبيل المصلحة.
وباستقراء التاريخ فان وجودهم ليس وليدة اللحظة فهم رجس في كل زمان ومكان وان تغيرت الوجوه وتبدلت الازمان.
يحاربون القيم البناءة والأخلاق الحميدة ,و يسعون بما يكتنزونه من سموم الى استئصال كل من يريد للعدالة أن تسود وللحق أن يعلو ويبسط نفوذه وللخير أن يعم , فهم امتداد بالمصالح مع اختلاف كبير بالرجولة والثوابت لأولئك الذين تصدوا للرسالة الإسلامية في مهدها والتي من ابرز عناوينها للبشرية ( ان أكرمكم عند الله اتقاكم ) ممتعضين أن محمداً يريد أن يساوي بين العبد والسيد
انها الطبقة الحاقدة التي لا تعترف بإنسانية الانسان وكرامته وجوعه ومرضه وهي اليوم تسرق حتى البسمة من محياه .
تركتها مؤسسات وطنية مباعة وأخرى منهكة بالديون والاف طوابير العاطلين عن العمل من خريجي الجامعات الذين انهكوا ذويهم بتبعات تعليمهم ومعيشتهم.
وفي كل استحقاق دستوري يستغلون حاجيات الناس وعوزهم وفقرهم وهم سببها الرئيسي مستخدمين مالهم الأسود المسروق من لقمة الفقراء وعوزهم بتزييف ارادة الشعب لفرض التشريعات حسب مصالحهم
يضعون كل الحواجز والعراقيل دون أن تصل رسالة الشعب للقائد ويجتهدون خاسئين للنيل من حميمية العلاقة بين القائد وشعبه واليوم ما تصدح به حناجر الشعب وما يريدونه من قائدهم ثورة تطهيرية بيضاء وفتح مبين لتحطيم اصنام الفساد في كل مؤسساتنا لتعيد الوطن المسروق لشعبه وتستأصل تلك الطبقة السرطانية من جسم الوطن ومؤسساته وجيوب فقرائه
النائب السابق م . ابراهيم الشحاحده
وبالرغم من التوجيه الملكي لأي حكومة في بوادر تشكيلها بعدم المساس في الطبقة الوسطى والطبقة الفقيرة الا أن واقع حياتنا المعيشي تجاوز مرحلة التشخيص بكثير حتى لدى المواطن العادي لتصبح الصورة في قمة وضوحها صراع ومعاناه ومعركة مع دعاة الطبقية الذين يعتبرون أن المساواة والعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص والنزاهة والشفافية والصدق والأمانة العدو اللدود لمصالحهم الضيقة ولأنانيتهم المقيتة التي تجاوزت حدود الذات لاحتقار الآخر وتصغيره والمضي للسيطرة عليه واباحت كل محرم في سبيل المصلحة.
وباستقراء التاريخ فان وجودهم ليس وليدة اللحظة فهم رجس في كل زمان ومكان وان تغيرت الوجوه وتبدلت الازمان.
يحاربون القيم البناءة والأخلاق الحميدة ,و يسعون بما يكتنزونه من سموم الى استئصال كل من يريد للعدالة أن تسود وللحق أن يعلو ويبسط نفوذه وللخير أن يعم , فهم امتداد بالمصالح مع اختلاف كبير بالرجولة والثوابت لأولئك الذين تصدوا للرسالة الإسلامية في مهدها والتي من ابرز عناوينها للبشرية ( ان أكرمكم عند الله اتقاكم ) ممتعضين أن محمداً يريد أن يساوي بين العبد والسيد
انها الطبقة الحاقدة التي لا تعترف بإنسانية الانسان وكرامته وجوعه ومرضه وهي اليوم تسرق حتى البسمة من محياه .
تركتها مؤسسات وطنية مباعة وأخرى منهكة بالديون والاف طوابير العاطلين عن العمل من خريجي الجامعات الذين انهكوا ذويهم بتبعات تعليمهم ومعيشتهم.
وفي كل استحقاق دستوري يستغلون حاجيات الناس وعوزهم وفقرهم وهم سببها الرئيسي مستخدمين مالهم الأسود المسروق من لقمة الفقراء وعوزهم بتزييف ارادة الشعب لفرض التشريعات حسب مصالحهم
يضعون كل الحواجز والعراقيل دون أن تصل رسالة الشعب للقائد ويجتهدون خاسئين للنيل من حميمية العلاقة بين القائد وشعبه واليوم ما تصدح به حناجر الشعب وما يريدونه من قائدهم ثورة تطهيرية بيضاء وفتح مبين لتحطيم اصنام الفساد في كل مؤسساتنا لتعيد الوطن المسروق لشعبه وتستأصل تلك الطبقة السرطانية من جسم الوطن ومؤسساته وجيوب فقرائه
النائب السابق م . ابراهيم الشحاحده
التعليقات