وَهَذَا مِنْ بَاب التَّجَانُس الْبَلِيغ ' فَوَقَاهُمْ اللَّه شَرّ ذَلِكَ الْيَوْم ' أَيْ آمَنَهُمْ بِمَا خَافُوا مِنْهُ ' وَلَقَّاهُمْ نَضْرَة ' أَيْ فِي وُجُوههمْ ' وَسُرُورًا ' أَيْ فِي قُلُوبهمْ . قَالَهُ الْحَسَن الْبَصْرِيّ وَقَتَادَة وَأَبُو الْعَالِيَة وَالرَّبِيع بْن أَنَس وَهَذِهِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى ' وُجُوه يَوْمئِذٍ مُسْفِرَة ضَاحِكَة مُسْتَبْشِرَة ' وَذَلِكَ أَنَّ الْقَلْب إِذَا سُرَّ اِسْتَنَارَ الْوَجْه قَالَ كَعْب بْن مَالِك فِي حَدِيثه الطَّوِيل وَكَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سُرَّ اِسْتَنَارَ وَجْهه حَتَّى كَأَنَّهُ فِلْقَة قَمَر وَقَالَتْ عَائِشَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا دَخَلَ عَلَيّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسْرُورًا تَبْرُق أَسَارِير وَجْهه الْحَدِيث .
وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا
أَيْ بِسَبَبِ صَبْرهمْ أَعْطَاهُمْ وَنَوَّلَهُمْ وَبَوَّأَهُمْ جَنَّة وَحَرِيرًا أَيْ مَنْزِلًا رَحْبًا وَعَيْشًا رَغَدًا وَلِبَاسًا حَسَنًا وَرَوَى الْحَافِظ اِبْن عَسَاكِر فِي تَرْجَمَة هِشَام بْن سُلَيْمَان الدَّارَانِيّ قَالَ قُرِئَ عَلَى أَبِي سُلَيْمَان الدَّارَانِيّ سُورَة ' هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَان' فَلَمَّا بَلَغَ الْقَارِئ إِلَى قَوْله تَعَالَى ' وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّة وَحَرِيرًا ' قَالَ بِمَا صَبَرُوا عَلَى تَرْك الشَّهَوَات فِي الدُّنْيَا ثُمَّ أَنْشَدَ يَقُول : كَمْ قَتِيل لِشَهْوَةٍ وَأَسِير ... أُفّ مِنْ مُشْتَهًى خِلَاف الْجَمِيل شَهَوَات الْإِنْسَان تُورِثهُ الذُّلّ ... وَتُلْقِيه فِي الْبَلَاء الطَّوِيل .
وَهَذَا مِنْ بَاب التَّجَانُس الْبَلِيغ ' فَوَقَاهُمْ اللَّه شَرّ ذَلِكَ الْيَوْم ' أَيْ آمَنَهُمْ بِمَا خَافُوا مِنْهُ ' وَلَقَّاهُمْ نَضْرَة ' أَيْ فِي وُجُوههمْ ' وَسُرُورًا ' أَيْ فِي قُلُوبهمْ . قَالَهُ الْحَسَن الْبَصْرِيّ وَقَتَادَة وَأَبُو الْعَالِيَة وَالرَّبِيع بْن أَنَس وَهَذِهِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى ' وُجُوه يَوْمئِذٍ مُسْفِرَة ضَاحِكَة مُسْتَبْشِرَة ' وَذَلِكَ أَنَّ الْقَلْب إِذَا سُرَّ اِسْتَنَارَ الْوَجْه قَالَ كَعْب بْن مَالِك فِي حَدِيثه الطَّوِيل وَكَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سُرَّ اِسْتَنَارَ وَجْهه حَتَّى كَأَنَّهُ فِلْقَة قَمَر وَقَالَتْ عَائِشَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا دَخَلَ عَلَيّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسْرُورًا تَبْرُق أَسَارِير وَجْهه الْحَدِيث .
وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا
أَيْ بِسَبَبِ صَبْرهمْ أَعْطَاهُمْ وَنَوَّلَهُمْ وَبَوَّأَهُمْ جَنَّة وَحَرِيرًا أَيْ مَنْزِلًا رَحْبًا وَعَيْشًا رَغَدًا وَلِبَاسًا حَسَنًا وَرَوَى الْحَافِظ اِبْن عَسَاكِر فِي تَرْجَمَة هِشَام بْن سُلَيْمَان الدَّارَانِيّ قَالَ قُرِئَ عَلَى أَبِي سُلَيْمَان الدَّارَانِيّ سُورَة ' هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَان' فَلَمَّا بَلَغَ الْقَارِئ إِلَى قَوْله تَعَالَى ' وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّة وَحَرِيرًا ' قَالَ بِمَا صَبَرُوا عَلَى تَرْك الشَّهَوَات فِي الدُّنْيَا ثُمَّ أَنْشَدَ يَقُول : كَمْ قَتِيل لِشَهْوَةٍ وَأَسِير ... أُفّ مِنْ مُشْتَهًى خِلَاف الْجَمِيل شَهَوَات الْإِنْسَان تُورِثهُ الذُّلّ ... وَتُلْقِيه فِي الْبَلَاء الطَّوِيل .
وَهَذَا مِنْ بَاب التَّجَانُس الْبَلِيغ ' فَوَقَاهُمْ اللَّه شَرّ ذَلِكَ الْيَوْم ' أَيْ آمَنَهُمْ بِمَا خَافُوا مِنْهُ ' وَلَقَّاهُمْ نَضْرَة ' أَيْ فِي وُجُوههمْ ' وَسُرُورًا ' أَيْ فِي قُلُوبهمْ . قَالَهُ الْحَسَن الْبَصْرِيّ وَقَتَادَة وَأَبُو الْعَالِيَة وَالرَّبِيع بْن أَنَس وَهَذِهِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى ' وُجُوه يَوْمئِذٍ مُسْفِرَة ضَاحِكَة مُسْتَبْشِرَة ' وَذَلِكَ أَنَّ الْقَلْب إِذَا سُرَّ اِسْتَنَارَ الْوَجْه قَالَ كَعْب بْن مَالِك فِي حَدِيثه الطَّوِيل وَكَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سُرَّ اِسْتَنَارَ وَجْهه حَتَّى كَأَنَّهُ فِلْقَة قَمَر وَقَالَتْ عَائِشَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا دَخَلَ عَلَيّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسْرُورًا تَبْرُق أَسَارِير وَجْهه الْحَدِيث .
وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا
أَيْ بِسَبَبِ صَبْرهمْ أَعْطَاهُمْ وَنَوَّلَهُمْ وَبَوَّأَهُمْ جَنَّة وَحَرِيرًا أَيْ مَنْزِلًا رَحْبًا وَعَيْشًا رَغَدًا وَلِبَاسًا حَسَنًا وَرَوَى الْحَافِظ اِبْن عَسَاكِر فِي تَرْجَمَة هِشَام بْن سُلَيْمَان الدَّارَانِيّ قَالَ قُرِئَ عَلَى أَبِي سُلَيْمَان الدَّارَانِيّ سُورَة ' هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَان' فَلَمَّا بَلَغَ الْقَارِئ إِلَى قَوْله تَعَالَى ' وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّة وَحَرِيرًا ' قَالَ بِمَا صَبَرُوا عَلَى تَرْك الشَّهَوَات فِي الدُّنْيَا ثُمَّ أَنْشَدَ يَقُول : كَمْ قَتِيل لِشَهْوَةٍ وَأَسِير ... أُفّ مِنْ مُشْتَهًى خِلَاف الْجَمِيل شَهَوَات الْإِنْسَان تُورِثهُ الذُّلّ ... وَتُلْقِيه فِي الْبَلَاء الطَّوِيل .
التعليقات