نضال سلامة - الحياة والصحة حق أساسي كفله الدستور و الدين ، ولا يجوز لأي انسان كان مسؤولا أم غير ذلك التغاضي عنه و التهاون فيه ، سيما إن كان صاحب الحق طفلا لا زال الطريق أمامه في بدايته للوصول الى مستقبل أفضل .
الطفل أيهم العزام البالغ من العمر أكثر من 6 سنوات ، أحرقته هموم الحياة قبل أن تطال جسده الغض ألسنة نيران المدفأة التي اشتعلت بمنزلهم في بلدة الصريح في اربد ، والمجاور لمنزل وزير الصحة محمود الشياب ، بقدر من الله تعالى .
'جراسا' زارت منزل ذوي الطفل والتقت والدته أم أيهم التي قالت لـ'جراسا' أن والده لا يستطيع العمل بفعل ظروفه الصحية ، وأنها تعمل في المنازل لتأمين قوت أطفالها الذين كانوا ثلاثة ، فتوفي منهم واحد في الحريق و أصيب أيهم وشقيقه بحروق .
وبينت ' أم أيهم' أنه وقت الحادثة كانت تعمل بإحدى المنازل ، فانقلبت المدفأة وأحرقت الغرفة التي يقطنها أطفالها ، ومن ثم أتى الحريق على أجزاء واسعة من المنزل ، فتوفي أحد أطفالها ، و أصيب طفل آخر بحروق واصابته متوسطة ، إلا أن أيهم كانت اصابته بالغة و صلت الى حد تعفن الجلد .
وأشارت أم أيهم أنها أدخلت طفلها الى طوارئ مستشفى الأميرة بسمة و قدموا له الاسعافات ، و من ثم أخرجوه ، ومنذ شهرين راجعت كافة المستشفيات الحكومية إلا أنها رفضت استقباله بحجة أنه غير مؤمن صحيا ، ولا زال طريح الفراش بلا علاج في منزله منذ شهرين ، ووصل الحال به الى خروج الدود من جلده بسبب التعفن .
أم أيهم نوهت الى أنه وجراء الضغوط الشعبية وافقت مستشفى الأميرة بسمة على ادخاله الجمعة الماضية ، ولكن حاله من سيئ الى أسوأ بسبب عدم توفر العلاج اللازم في تلك المستشفى لطفلها ، ورفض مستشفيات الحكومة استقباله .
أيهم يا معالي وزير الصحة والذي كما قلنا هو جارك يتعذب ما بين لظى النيران التي لسعت جسده ، ولظى نيران اهمال وزارة الصحة ، ناهيك عن العذاب الذي تتجرعه والدته يوميا وهي ترى طفلها بهذا الحال ، ولكنّ قصر ذات اليد يجعلها واقفة عاجزة ترجو رحمة الله تعالى أولا ، و تلهج بالدعاء عسى أن يتحرك ضمير مسؤول تجاه طفلها .
كما أن أم أيهم تناشد ذوي الخير والعطاء نجدتها ومساعدتها فمنزلها مدمر و حالها يرثى لها و أملها لن يخيب بأردن الخير وعطائه .
' جراسا' تتحفظ على المعلومات التفصيلية عن عائلة الطفل أيهم لتقديمها للجهات المعنية والراغبين بالمساعدة ، كما أنها تكتفي بنشر صورة واحدة عن الطفل ' أيهم ' وتعتذر عن نشر الباقي لبشاعتها .
نضال سلامة - الحياة والصحة حق أساسي كفله الدستور و الدين ، ولا يجوز لأي انسان كان مسؤولا أم غير ذلك التغاضي عنه و التهاون فيه ، سيما إن كان صاحب الحق طفلا لا زال الطريق أمامه في بدايته للوصول الى مستقبل أفضل .
الطفل أيهم العزام البالغ من العمر أكثر من 6 سنوات ، أحرقته هموم الحياة قبل أن تطال جسده الغض ألسنة نيران المدفأة التي اشتعلت بمنزلهم في بلدة الصريح في اربد ، والمجاور لمنزل وزير الصحة محمود الشياب ، بقدر من الله تعالى .
'جراسا' زارت منزل ذوي الطفل والتقت والدته أم أيهم التي قالت لـ'جراسا' أن والده لا يستطيع العمل بفعل ظروفه الصحية ، وأنها تعمل في المنازل لتأمين قوت أطفالها الذين كانوا ثلاثة ، فتوفي منهم واحد في الحريق و أصيب أيهم وشقيقه بحروق .
وبينت ' أم أيهم' أنه وقت الحادثة كانت تعمل بإحدى المنازل ، فانقلبت المدفأة وأحرقت الغرفة التي يقطنها أطفالها ، ومن ثم أتى الحريق على أجزاء واسعة من المنزل ، فتوفي أحد أطفالها ، و أصيب طفل آخر بحروق واصابته متوسطة ، إلا أن أيهم كانت اصابته بالغة و صلت الى حد تعفن الجلد .
وأشارت أم أيهم أنها أدخلت طفلها الى طوارئ مستشفى الأميرة بسمة و قدموا له الاسعافات ، و من ثم أخرجوه ، ومنذ شهرين راجعت كافة المستشفيات الحكومية إلا أنها رفضت استقباله بحجة أنه غير مؤمن صحيا ، ولا زال طريح الفراش بلا علاج في منزله منذ شهرين ، ووصل الحال به الى خروج الدود من جلده بسبب التعفن .
أم أيهم نوهت الى أنه وجراء الضغوط الشعبية وافقت مستشفى الأميرة بسمة على ادخاله الجمعة الماضية ، ولكن حاله من سيئ الى أسوأ بسبب عدم توفر العلاج اللازم في تلك المستشفى لطفلها ، ورفض مستشفيات الحكومة استقباله .
أيهم يا معالي وزير الصحة والذي كما قلنا هو جارك يتعذب ما بين لظى النيران التي لسعت جسده ، ولظى نيران اهمال وزارة الصحة ، ناهيك عن العذاب الذي تتجرعه والدته يوميا وهي ترى طفلها بهذا الحال ، ولكنّ قصر ذات اليد يجعلها واقفة عاجزة ترجو رحمة الله تعالى أولا ، و تلهج بالدعاء عسى أن يتحرك ضمير مسؤول تجاه طفلها .
كما أن أم أيهم تناشد ذوي الخير والعطاء نجدتها ومساعدتها فمنزلها مدمر و حالها يرثى لها و أملها لن يخيب بأردن الخير وعطائه .
' جراسا' تتحفظ على المعلومات التفصيلية عن عائلة الطفل أيهم لتقديمها للجهات المعنية والراغبين بالمساعدة ، كما أنها تكتفي بنشر صورة واحدة عن الطفل ' أيهم ' وتعتذر عن نشر الباقي لبشاعتها .
نضال سلامة - الحياة والصحة حق أساسي كفله الدستور و الدين ، ولا يجوز لأي انسان كان مسؤولا أم غير ذلك التغاضي عنه و التهاون فيه ، سيما إن كان صاحب الحق طفلا لا زال الطريق أمامه في بدايته للوصول الى مستقبل أفضل .
الطفل أيهم العزام البالغ من العمر أكثر من 6 سنوات ، أحرقته هموم الحياة قبل أن تطال جسده الغض ألسنة نيران المدفأة التي اشتعلت بمنزلهم في بلدة الصريح في اربد ، والمجاور لمنزل وزير الصحة محمود الشياب ، بقدر من الله تعالى .
'جراسا' زارت منزل ذوي الطفل والتقت والدته أم أيهم التي قالت لـ'جراسا' أن والده لا يستطيع العمل بفعل ظروفه الصحية ، وأنها تعمل في المنازل لتأمين قوت أطفالها الذين كانوا ثلاثة ، فتوفي منهم واحد في الحريق و أصيب أيهم وشقيقه بحروق .
وبينت ' أم أيهم' أنه وقت الحادثة كانت تعمل بإحدى المنازل ، فانقلبت المدفأة وأحرقت الغرفة التي يقطنها أطفالها ، ومن ثم أتى الحريق على أجزاء واسعة من المنزل ، فتوفي أحد أطفالها ، و أصيب طفل آخر بحروق واصابته متوسطة ، إلا أن أيهم كانت اصابته بالغة و صلت الى حد تعفن الجلد .
وأشارت أم أيهم أنها أدخلت طفلها الى طوارئ مستشفى الأميرة بسمة و قدموا له الاسعافات ، و من ثم أخرجوه ، ومنذ شهرين راجعت كافة المستشفيات الحكومية إلا أنها رفضت استقباله بحجة أنه غير مؤمن صحيا ، ولا زال طريح الفراش بلا علاج في منزله منذ شهرين ، ووصل الحال به الى خروج الدود من جلده بسبب التعفن .
أم أيهم نوهت الى أنه وجراء الضغوط الشعبية وافقت مستشفى الأميرة بسمة على ادخاله الجمعة الماضية ، ولكن حاله من سيئ الى أسوأ بسبب عدم توفر العلاج اللازم في تلك المستشفى لطفلها ، ورفض مستشفيات الحكومة استقباله .
أيهم يا معالي وزير الصحة والذي كما قلنا هو جارك يتعذب ما بين لظى النيران التي لسعت جسده ، ولظى نيران اهمال وزارة الصحة ، ناهيك عن العذاب الذي تتجرعه والدته يوميا وهي ترى طفلها بهذا الحال ، ولكنّ قصر ذات اليد يجعلها واقفة عاجزة ترجو رحمة الله تعالى أولا ، و تلهج بالدعاء عسى أن يتحرك ضمير مسؤول تجاه طفلها .
كما أن أم أيهم تناشد ذوي الخير والعطاء نجدتها ومساعدتها فمنزلها مدمر و حالها يرثى لها و أملها لن يخيب بأردن الخير وعطائه .
' جراسا' تتحفظ على المعلومات التفصيلية عن عائلة الطفل أيهم لتقديمها للجهات المعنية والراغبين بالمساعدة ، كما أنها تكتفي بنشر صورة واحدة عن الطفل ' أيهم ' وتعتذر عن نشر الباقي لبشاعتها .
التعليقات