الانتحار أصبح شبه ظاهرة في الأردن مع ازدياد نسبته عن السنوات الماضية . هو في ازدياد في كل سنة .وهو أمرا مستغربا، لان مجتمعنا يحترم النفس البشرية .والشاب الذي تجرءا على حرق نفسه في الرمثا لن يكون أخر حالة انتحار، والجميع يتساءل من الذي أوصله إلى اتخاذ قرار الانتحار ؟ وكيف تحمل حريق النار أو السم .او الكهرباء ..؟
الانتحار يعتبر جريمة بشعة، لم توافق عليها جميع الأديان . ولا المجتمعات المدنية بقوانينها. لأنه إزهاق لنفس البشرية بوجه غير حق. سواء بالحرق أو أكل السم أو الشنق......
وقد أوردت بيانات لمنظمة الصحة العالمية بأن 75% من حالات الانتحار من الفقراء . ويعتبر الانتحار عاشر سبب للوفاة . ومن أسبابه اليأس والاكتئاب والتعاطي المفرط للمخدرات.
أن حالات الانتحار في الأردن في ازدياد مقلق . ففي عام 2010 وصلت إلى ما يقارب 50 حالة. وفي عام 2012 وصلت إلى 100 حالة انتحار. وان غالبية المنتحرين من الشباب .
وهي ظاهرة أصبحت لتعبير وللفت نظر الرأي العام إلى الوضع الاجتماعي . وما يعانيه العديد من الأسر من فقر وبطالة وتفكك .
وفي اعتقادي أن هناك عوامل اجتماعية ونفسية تدفع الشاب لاتخاذ قرار الانتحار. منها على سبيل المثال . ضعف الوازع الديني . وعدم اكتمال الإيمان الذي يولد الرضي لدي الإنسان بالحياة. فهمه الخاطئ انه بإزهاق نفسه قد يحل المشاكل أو الضغوط . الاستسلام لليأس وعدم التحلي بالصبر . الإعلام المنفتح وتفكك الأسرة . وضعف في دور المدارس والجامعات في نشر الوعي . والشعور بالظلم والقهر .
علينا قبل أن نبحث عن العلاج البحث في الأسباب .ومد يد العون والمساعدة . وأولها تحسين البيئة الاقتصادية للقضاء على ظاهرة الفقر والبطالة وتأمين الحياة الكريمة للمواطن. ومكافحة آفة المخدرات . ويجاد مراكز العلاج النفسي . و نشر التوعية من خلال المدارس والجامعات والإعلام . ومتابعة الظواهر السلبية في المجتمع . والاهتمام بدور الأسرة والرفاق .
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ
الانتحار أصبح شبه ظاهرة في الأردن مع ازدياد نسبته عن السنوات الماضية . هو في ازدياد في كل سنة .وهو أمرا مستغربا، لان مجتمعنا يحترم النفس البشرية .والشاب الذي تجرءا على حرق نفسه في الرمثا لن يكون أخر حالة انتحار، والجميع يتساءل من الذي أوصله إلى اتخاذ قرار الانتحار ؟ وكيف تحمل حريق النار أو السم .او الكهرباء ..؟
الانتحار يعتبر جريمة بشعة، لم توافق عليها جميع الأديان . ولا المجتمعات المدنية بقوانينها. لأنه إزهاق لنفس البشرية بوجه غير حق. سواء بالحرق أو أكل السم أو الشنق......
وقد أوردت بيانات لمنظمة الصحة العالمية بأن 75% من حالات الانتحار من الفقراء . ويعتبر الانتحار عاشر سبب للوفاة . ومن أسبابه اليأس والاكتئاب والتعاطي المفرط للمخدرات.
أن حالات الانتحار في الأردن في ازدياد مقلق . ففي عام 2010 وصلت إلى ما يقارب 50 حالة. وفي عام 2012 وصلت إلى 100 حالة انتحار. وان غالبية المنتحرين من الشباب .
وهي ظاهرة أصبحت لتعبير وللفت نظر الرأي العام إلى الوضع الاجتماعي . وما يعانيه العديد من الأسر من فقر وبطالة وتفكك .
وفي اعتقادي أن هناك عوامل اجتماعية ونفسية تدفع الشاب لاتخاذ قرار الانتحار. منها على سبيل المثال . ضعف الوازع الديني . وعدم اكتمال الإيمان الذي يولد الرضي لدي الإنسان بالحياة. فهمه الخاطئ انه بإزهاق نفسه قد يحل المشاكل أو الضغوط . الاستسلام لليأس وعدم التحلي بالصبر . الإعلام المنفتح وتفكك الأسرة . وضعف في دور المدارس والجامعات في نشر الوعي . والشعور بالظلم والقهر .
علينا قبل أن نبحث عن العلاج البحث في الأسباب .ومد يد العون والمساعدة . وأولها تحسين البيئة الاقتصادية للقضاء على ظاهرة الفقر والبطالة وتأمين الحياة الكريمة للمواطن. ومكافحة آفة المخدرات . ويجاد مراكز العلاج النفسي . و نشر التوعية من خلال المدارس والجامعات والإعلام . ومتابعة الظواهر السلبية في المجتمع . والاهتمام بدور الأسرة والرفاق .
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ
الانتحار أصبح شبه ظاهرة في الأردن مع ازدياد نسبته عن السنوات الماضية . هو في ازدياد في كل سنة .وهو أمرا مستغربا، لان مجتمعنا يحترم النفس البشرية .والشاب الذي تجرءا على حرق نفسه في الرمثا لن يكون أخر حالة انتحار، والجميع يتساءل من الذي أوصله إلى اتخاذ قرار الانتحار ؟ وكيف تحمل حريق النار أو السم .او الكهرباء ..؟
الانتحار يعتبر جريمة بشعة، لم توافق عليها جميع الأديان . ولا المجتمعات المدنية بقوانينها. لأنه إزهاق لنفس البشرية بوجه غير حق. سواء بالحرق أو أكل السم أو الشنق......
وقد أوردت بيانات لمنظمة الصحة العالمية بأن 75% من حالات الانتحار من الفقراء . ويعتبر الانتحار عاشر سبب للوفاة . ومن أسبابه اليأس والاكتئاب والتعاطي المفرط للمخدرات.
أن حالات الانتحار في الأردن في ازدياد مقلق . ففي عام 2010 وصلت إلى ما يقارب 50 حالة. وفي عام 2012 وصلت إلى 100 حالة انتحار. وان غالبية المنتحرين من الشباب .
وهي ظاهرة أصبحت لتعبير وللفت نظر الرأي العام إلى الوضع الاجتماعي . وما يعانيه العديد من الأسر من فقر وبطالة وتفكك .
وفي اعتقادي أن هناك عوامل اجتماعية ونفسية تدفع الشاب لاتخاذ قرار الانتحار. منها على سبيل المثال . ضعف الوازع الديني . وعدم اكتمال الإيمان الذي يولد الرضي لدي الإنسان بالحياة. فهمه الخاطئ انه بإزهاق نفسه قد يحل المشاكل أو الضغوط . الاستسلام لليأس وعدم التحلي بالصبر . الإعلام المنفتح وتفكك الأسرة . وضعف في دور المدارس والجامعات في نشر الوعي . والشعور بالظلم والقهر .
علينا قبل أن نبحث عن العلاج البحث في الأسباب .ومد يد العون والمساعدة . وأولها تحسين البيئة الاقتصادية للقضاء على ظاهرة الفقر والبطالة وتأمين الحياة الكريمة للمواطن. ومكافحة آفة المخدرات . ويجاد مراكز العلاج النفسي . و نشر التوعية من خلال المدارس والجامعات والإعلام . ومتابعة الظواهر السلبية في المجتمع . والاهتمام بدور الأسرة والرفاق .
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ
التعليقات