يبدو أن الحديث في موضوع تدوير الكراسي للمواقع العليا في الاردن تتعالى نسائمهُ كلما هب خريف القرارات على مدى أربعين عاماً مضت .
فليس مهماً أن يصبح إبن الرئيس رئيساً ما دام قد تربى في بيت سياسي ، وتشربت طفولتهُ المعنى الحقيقي لفن الإدارة .
وليس مهماً ايضاً أن يصبح إبن الوزير وزيراً وإبن السفير سفيراً ، ما دامت تنطبق عليه قاعدة (الولادة السياسية) بحيث اثبت الكثير من هؤلاء أنه الاكثر إصابةً وتصويباً من والده المورث ، بموقع الوزير أو السفير أو المدير .
ولكن الذي لا يجوز ولا يمكن للعقل البشري إجازته هو أن تبقى قاعدة (تدوير الكراسي) هي المهيمنة على كافة المواقع العليا في الدوله ، وكأن هذه المواقع الإداريه العليا محسومةٌ ومعروفة لمئة إسم على وجه الخصوص ، وكأن سبعة ملايين مواطن أردني لم تعد النساء من خلال هذه الملايين السبعه قادرة على أن تنجب أشخاصا جدد وقيادات جديدة في السياسه والإداره والإقتصاد والإعلام ، وكأن الأشخاص الذين ودعوا جلالة الملك المغفور الحسين طيب الله ثراه قبل سبعة عشر عاماً هم انفسهم الذين سيستقبلونهُ لو عاد للحياة من جديد .
لقد تعودنا أن شجرة الزيتون أو الموز أو الليمون قبل أن تهرم أو يحين قطافها تكون قد انبتت من تلقاء نفسها فسائل جديده لتحافظ على ديمومتها. ... لقد ان الاوان أن نفرز القمح من الزوان ، وأن تتم إعادة النظر في البعض من اسماء القيادات العليا في الدوله من خلال إحالتهم على التقاعد فورا ،وفتح المجال أمام الفسائل والاغصان الجديده لكي تطرح ثمارها وأزهارها على جنبات الوطن ، ولكي تورق خضرةً وربيعاً كما أرادها جلالة الملك عبدالله يحفظهُ الله .
إن ضخ الدماء الجديدة في عرق الدولة وعروق مؤسساتها أصبح حاجة ماسة وملحة ، لأن شيخوخة الدولة من شيخوخة قادتها ... وأن لدينا أسماء قد ثبت أن صلاحيتها قد انتهت منذ زمن ، صحيح أنهم أعطوا ما لديهم مشكورين على ذلك ، ولكن حتى المركبات المصنوعة من الحديد والفولاذ تصبح محكومة للشطب بعد أن تتقادم عليها سنوات الخدمة ... ولهذا فإن قمة المآسي ... سببها فقط تدوير الكراسي ... بين نفس الوزراء ونفس المدراء ونفس السفراء ونفس المحافظين الأجلاء .
يبدو أن الحديث في موضوع تدوير الكراسي للمواقع العليا في الاردن تتعالى نسائمهُ كلما هب خريف القرارات على مدى أربعين عاماً مضت .
فليس مهماً أن يصبح إبن الرئيس رئيساً ما دام قد تربى في بيت سياسي ، وتشربت طفولتهُ المعنى الحقيقي لفن الإدارة .
وليس مهماً ايضاً أن يصبح إبن الوزير وزيراً وإبن السفير سفيراً ، ما دامت تنطبق عليه قاعدة (الولادة السياسية) بحيث اثبت الكثير من هؤلاء أنه الاكثر إصابةً وتصويباً من والده المورث ، بموقع الوزير أو السفير أو المدير .
ولكن الذي لا يجوز ولا يمكن للعقل البشري إجازته هو أن تبقى قاعدة (تدوير الكراسي) هي المهيمنة على كافة المواقع العليا في الدوله ، وكأن هذه المواقع الإداريه العليا محسومةٌ ومعروفة لمئة إسم على وجه الخصوص ، وكأن سبعة ملايين مواطن أردني لم تعد النساء من خلال هذه الملايين السبعه قادرة على أن تنجب أشخاصا جدد وقيادات جديدة في السياسه والإداره والإقتصاد والإعلام ، وكأن الأشخاص الذين ودعوا جلالة الملك المغفور الحسين طيب الله ثراه قبل سبعة عشر عاماً هم انفسهم الذين سيستقبلونهُ لو عاد للحياة من جديد .
لقد تعودنا أن شجرة الزيتون أو الموز أو الليمون قبل أن تهرم أو يحين قطافها تكون قد انبتت من تلقاء نفسها فسائل جديده لتحافظ على ديمومتها. ... لقد ان الاوان أن نفرز القمح من الزوان ، وأن تتم إعادة النظر في البعض من اسماء القيادات العليا في الدوله من خلال إحالتهم على التقاعد فورا ،وفتح المجال أمام الفسائل والاغصان الجديده لكي تطرح ثمارها وأزهارها على جنبات الوطن ، ولكي تورق خضرةً وربيعاً كما أرادها جلالة الملك عبدالله يحفظهُ الله .
إن ضخ الدماء الجديدة في عرق الدولة وعروق مؤسساتها أصبح حاجة ماسة وملحة ، لأن شيخوخة الدولة من شيخوخة قادتها ... وأن لدينا أسماء قد ثبت أن صلاحيتها قد انتهت منذ زمن ، صحيح أنهم أعطوا ما لديهم مشكورين على ذلك ، ولكن حتى المركبات المصنوعة من الحديد والفولاذ تصبح محكومة للشطب بعد أن تتقادم عليها سنوات الخدمة ... ولهذا فإن قمة المآسي ... سببها فقط تدوير الكراسي ... بين نفس الوزراء ونفس المدراء ونفس السفراء ونفس المحافظين الأجلاء .
يبدو أن الحديث في موضوع تدوير الكراسي للمواقع العليا في الاردن تتعالى نسائمهُ كلما هب خريف القرارات على مدى أربعين عاماً مضت .
فليس مهماً أن يصبح إبن الرئيس رئيساً ما دام قد تربى في بيت سياسي ، وتشربت طفولتهُ المعنى الحقيقي لفن الإدارة .
وليس مهماً ايضاً أن يصبح إبن الوزير وزيراً وإبن السفير سفيراً ، ما دامت تنطبق عليه قاعدة (الولادة السياسية) بحيث اثبت الكثير من هؤلاء أنه الاكثر إصابةً وتصويباً من والده المورث ، بموقع الوزير أو السفير أو المدير .
ولكن الذي لا يجوز ولا يمكن للعقل البشري إجازته هو أن تبقى قاعدة (تدوير الكراسي) هي المهيمنة على كافة المواقع العليا في الدوله ، وكأن هذه المواقع الإداريه العليا محسومةٌ ومعروفة لمئة إسم على وجه الخصوص ، وكأن سبعة ملايين مواطن أردني لم تعد النساء من خلال هذه الملايين السبعه قادرة على أن تنجب أشخاصا جدد وقيادات جديدة في السياسه والإداره والإقتصاد والإعلام ، وكأن الأشخاص الذين ودعوا جلالة الملك المغفور الحسين طيب الله ثراه قبل سبعة عشر عاماً هم انفسهم الذين سيستقبلونهُ لو عاد للحياة من جديد .
لقد تعودنا أن شجرة الزيتون أو الموز أو الليمون قبل أن تهرم أو يحين قطافها تكون قد انبتت من تلقاء نفسها فسائل جديده لتحافظ على ديمومتها. ... لقد ان الاوان أن نفرز القمح من الزوان ، وأن تتم إعادة النظر في البعض من اسماء القيادات العليا في الدوله من خلال إحالتهم على التقاعد فورا ،وفتح المجال أمام الفسائل والاغصان الجديده لكي تطرح ثمارها وأزهارها على جنبات الوطن ، ولكي تورق خضرةً وربيعاً كما أرادها جلالة الملك عبدالله يحفظهُ الله .
إن ضخ الدماء الجديدة في عرق الدولة وعروق مؤسساتها أصبح حاجة ماسة وملحة ، لأن شيخوخة الدولة من شيخوخة قادتها ... وأن لدينا أسماء قد ثبت أن صلاحيتها قد انتهت منذ زمن ، صحيح أنهم أعطوا ما لديهم مشكورين على ذلك ، ولكن حتى المركبات المصنوعة من الحديد والفولاذ تصبح محكومة للشطب بعد أن تتقادم عليها سنوات الخدمة ... ولهذا فإن قمة المآسي ... سببها فقط تدوير الكراسي ... بين نفس الوزراء ونفس المدراء ونفس السفراء ونفس المحافظين الأجلاء .
التعليقات