حذر سناتور أميركي من أن الولايات المتحدة إذا لم تستفد من دروسها في الشرق الأوسط، لا سيما في سوريا والعراق، فإن تلك الدروس ستتكرر مرة أخرى.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ الأميركي عن الحزب الديمقراطي كريس ميرفي أن أول تلك الدروس يكمن في الأخطاء قصيرة الأجل التي ارتكبتها واشنطن والتي أطالت أمد الصراع وفاقمت البؤس وزادت حصيلة الضحايا البشرية جراء الحرب في سوريا.
ونوه -في مقال نشرته له صحيفة نيويورك تايمز في عدد الثلاثاء- إلى أن الحروب الأهلية تنتهي عادة بإحدى ثلاث وسائل: إما أن يقضي طرف على الآخر، أو أن تطول الحرب بين الطرفين لدرجة الإنهاك، أو أن تتدخل قوة خارجية بنفوذها 'الكاسح' لتفرض تسوية بينهما.
وقال إن خطأ الولايات المتحدة الأساسي كان في سوء تقديرها للمدى الذي سيذهب إليه حلفاء بشار الأسد في دعم سلطته، 'حيث اعتقدنا أن إجراءاتنا الفاترة تكفي لقلب ميزان القوة' هناك.
ولم تكن الولايات المتحدة مستعدة أبدا للإطاحة بالأسد وبدا ذلك واضحا عندما دفع القلق من الانجراف في الصراع كلا من الأعضاء الجمهوريين والديمقراطيين للوقوف بأغلبية ساحقة في وجه طلب تقدم به الرئيس باراك أوباما إلى الكونغرس للموافقة على شن غارات محدودة ردا على هجمات حكومة دمشق بأسلحة كيميائية على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة.
ومضى ميرفي إلى القول إن الولايات المتحدة انتهجت سياسة أطالت الصراع، إذ أمطرت وابلا من القنابل داخل سوريا لكن كانت على أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية ولم تكن ضد مناطق سيطرة الحكومة.
واستطرد قائلا إن ما ساهمت به بلاده من مساعٍ في تلك الحرب تمثل في تدريب مقاتلين من المعارضة وتزويدهم بالسلاح، لكنها كانت دوما تحجم عن تزويدهم بالقدرة النارية التي تصنع الفارق لأسباب منها 'أن ثمة خوفا له ما يبرره كان ينتابنا من سقوط الأسلحة الجبارة في الأيدي الخطأ'.
حذر سناتور أميركي من أن الولايات المتحدة إذا لم تستفد من دروسها في الشرق الأوسط، لا سيما في سوريا والعراق، فإن تلك الدروس ستتكرر مرة أخرى.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ الأميركي عن الحزب الديمقراطي كريس ميرفي أن أول تلك الدروس يكمن في الأخطاء قصيرة الأجل التي ارتكبتها واشنطن والتي أطالت أمد الصراع وفاقمت البؤس وزادت حصيلة الضحايا البشرية جراء الحرب في سوريا.
ونوه -في مقال نشرته له صحيفة نيويورك تايمز في عدد الثلاثاء- إلى أن الحروب الأهلية تنتهي عادة بإحدى ثلاث وسائل: إما أن يقضي طرف على الآخر، أو أن تطول الحرب بين الطرفين لدرجة الإنهاك، أو أن تتدخل قوة خارجية بنفوذها 'الكاسح' لتفرض تسوية بينهما.
وقال إن خطأ الولايات المتحدة الأساسي كان في سوء تقديرها للمدى الذي سيذهب إليه حلفاء بشار الأسد في دعم سلطته، 'حيث اعتقدنا أن إجراءاتنا الفاترة تكفي لقلب ميزان القوة' هناك.
ولم تكن الولايات المتحدة مستعدة أبدا للإطاحة بالأسد وبدا ذلك واضحا عندما دفع القلق من الانجراف في الصراع كلا من الأعضاء الجمهوريين والديمقراطيين للوقوف بأغلبية ساحقة في وجه طلب تقدم به الرئيس باراك أوباما إلى الكونغرس للموافقة على شن غارات محدودة ردا على هجمات حكومة دمشق بأسلحة كيميائية على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة.
ومضى ميرفي إلى القول إن الولايات المتحدة انتهجت سياسة أطالت الصراع، إذ أمطرت وابلا من القنابل داخل سوريا لكن كانت على أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية ولم تكن ضد مناطق سيطرة الحكومة.
واستطرد قائلا إن ما ساهمت به بلاده من مساعٍ في تلك الحرب تمثل في تدريب مقاتلين من المعارضة وتزويدهم بالسلاح، لكنها كانت دوما تحجم عن تزويدهم بالقدرة النارية التي تصنع الفارق لأسباب منها 'أن ثمة خوفا له ما يبرره كان ينتابنا من سقوط الأسلحة الجبارة في الأيدي الخطأ'.
حذر سناتور أميركي من أن الولايات المتحدة إذا لم تستفد من دروسها في الشرق الأوسط، لا سيما في سوريا والعراق، فإن تلك الدروس ستتكرر مرة أخرى.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ الأميركي عن الحزب الديمقراطي كريس ميرفي أن أول تلك الدروس يكمن في الأخطاء قصيرة الأجل التي ارتكبتها واشنطن والتي أطالت أمد الصراع وفاقمت البؤس وزادت حصيلة الضحايا البشرية جراء الحرب في سوريا.
ونوه -في مقال نشرته له صحيفة نيويورك تايمز في عدد الثلاثاء- إلى أن الحروب الأهلية تنتهي عادة بإحدى ثلاث وسائل: إما أن يقضي طرف على الآخر، أو أن تطول الحرب بين الطرفين لدرجة الإنهاك، أو أن تتدخل قوة خارجية بنفوذها 'الكاسح' لتفرض تسوية بينهما.
وقال إن خطأ الولايات المتحدة الأساسي كان في سوء تقديرها للمدى الذي سيذهب إليه حلفاء بشار الأسد في دعم سلطته، 'حيث اعتقدنا أن إجراءاتنا الفاترة تكفي لقلب ميزان القوة' هناك.
ولم تكن الولايات المتحدة مستعدة أبدا للإطاحة بالأسد وبدا ذلك واضحا عندما دفع القلق من الانجراف في الصراع كلا من الأعضاء الجمهوريين والديمقراطيين للوقوف بأغلبية ساحقة في وجه طلب تقدم به الرئيس باراك أوباما إلى الكونغرس للموافقة على شن غارات محدودة ردا على هجمات حكومة دمشق بأسلحة كيميائية على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة.
ومضى ميرفي إلى القول إن الولايات المتحدة انتهجت سياسة أطالت الصراع، إذ أمطرت وابلا من القنابل داخل سوريا لكن كانت على أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية ولم تكن ضد مناطق سيطرة الحكومة.
واستطرد قائلا إن ما ساهمت به بلاده من مساعٍ في تلك الحرب تمثل في تدريب مقاتلين من المعارضة وتزويدهم بالسلاح، لكنها كانت دوما تحجم عن تزويدهم بالقدرة النارية التي تصنع الفارق لأسباب منها 'أن ثمة خوفا له ما يبرره كان ينتابنا من سقوط الأسلحة الجبارة في الأيدي الخطأ'.
التعليقات