من المفيد التذكير أن الذقن المحلوقة لا تعني بالضرورة أن صاحبها "لحية غانمة", وعلى العموم فإن اعتبار أحد ما "لحية غانمة" لا علاقة له بجودة حلاقة ذقنه.
من زاوية أخرى, من المهم في عالم اللحى أن يتم التدقيق جيداً عند اللجوء إلى الممارسة الاجتماعية المعروفة ب¯"امسحها بهاللحية", من جهة لأنه ليست كل اللحى قابلة لأن تُمسح بها الأخطاء الكبيرة, ومن جهة أخرى لا يجوز تعريض كل اللحى الغانمة لاحتمال أن تمسح بها أخطاء من صنف حساس, وفي العادة تتناسب قيمة اللحية مع طبيعة الخطأ قيد البحث, وعلى العموم يكون المخطئ غير محظوظ بالمرة عندما يتعلق الأمر برجال ليست عندهم "لحى ممشطة".
(2)
لا تكف الحكومات عن التأكيد أنها تسعى لتطبيق القوانين بحذافيرها..
لكن أحداً لم يقل لنا كم حذفوراً يوجد في كل لقانون? وهل تتساوى القوانين في عدد حذافير كل منها?
تتعامل الحكومات بمرونة مع بعض القوانين وهو ما يعني أنها تتغاضى عن بعض الحذافير, لكن هل هناك نسبة حذافير مسموح التغاضي عنها في كل قانون? وعندما يقال أن القوانين تطبق "على ناس وناس", أو أنها تطبق بطرق مختلفة بين حالة وأخرى, فهل يعني ذلك أن حذافير القوانين غير متساوية في أهميتها, أو أن هناك في كل قانون حذفور معين له الأولوية على باقي الحذافير? .0
ahmad.abukhalil@alarabalyawm.net
العرب اليوم
من المفيد التذكير أن الذقن المحلوقة لا تعني بالضرورة أن صاحبها "لحية غانمة", وعلى العموم فإن اعتبار أحد ما "لحية غانمة" لا علاقة له بجودة حلاقة ذقنه.
من زاوية أخرى, من المهم في عالم اللحى أن يتم التدقيق جيداً عند اللجوء إلى الممارسة الاجتماعية المعروفة ب¯"امسحها بهاللحية", من جهة لأنه ليست كل اللحى قابلة لأن تُمسح بها الأخطاء الكبيرة, ومن جهة أخرى لا يجوز تعريض كل اللحى الغانمة لاحتمال أن تمسح بها أخطاء من صنف حساس, وفي العادة تتناسب قيمة اللحية مع طبيعة الخطأ قيد البحث, وعلى العموم يكون المخطئ غير محظوظ بالمرة عندما يتعلق الأمر برجال ليست عندهم "لحى ممشطة".
(2)
لا تكف الحكومات عن التأكيد أنها تسعى لتطبيق القوانين بحذافيرها..
لكن أحداً لم يقل لنا كم حذفوراً يوجد في كل لقانون? وهل تتساوى القوانين في عدد حذافير كل منها?
تتعامل الحكومات بمرونة مع بعض القوانين وهو ما يعني أنها تتغاضى عن بعض الحذافير, لكن هل هناك نسبة حذافير مسموح التغاضي عنها في كل قانون? وعندما يقال أن القوانين تطبق "على ناس وناس", أو أنها تطبق بطرق مختلفة بين حالة وأخرى, فهل يعني ذلك أن حذافير القوانين غير متساوية في أهميتها, أو أن هناك في كل قانون حذفور معين له الأولوية على باقي الحذافير? .0
ahmad.abukhalil@alarabalyawm.net
العرب اليوم
من المفيد التذكير أن الذقن المحلوقة لا تعني بالضرورة أن صاحبها "لحية غانمة", وعلى العموم فإن اعتبار أحد ما "لحية غانمة" لا علاقة له بجودة حلاقة ذقنه.
من زاوية أخرى, من المهم في عالم اللحى أن يتم التدقيق جيداً عند اللجوء إلى الممارسة الاجتماعية المعروفة ب¯"امسحها بهاللحية", من جهة لأنه ليست كل اللحى قابلة لأن تُمسح بها الأخطاء الكبيرة, ومن جهة أخرى لا يجوز تعريض كل اللحى الغانمة لاحتمال أن تمسح بها أخطاء من صنف حساس, وفي العادة تتناسب قيمة اللحية مع طبيعة الخطأ قيد البحث, وعلى العموم يكون المخطئ غير محظوظ بالمرة عندما يتعلق الأمر برجال ليست عندهم "لحى ممشطة".
(2)
لا تكف الحكومات عن التأكيد أنها تسعى لتطبيق القوانين بحذافيرها..
لكن أحداً لم يقل لنا كم حذفوراً يوجد في كل لقانون? وهل تتساوى القوانين في عدد حذافير كل منها?
تتعامل الحكومات بمرونة مع بعض القوانين وهو ما يعني أنها تتغاضى عن بعض الحذافير, لكن هل هناك نسبة حذافير مسموح التغاضي عنها في كل قانون? وعندما يقال أن القوانين تطبق "على ناس وناس", أو أنها تطبق بطرق مختلفة بين حالة وأخرى, فهل يعني ذلك أن حذافير القوانين غير متساوية في أهميتها, أو أن هناك في كل قانون حذفور معين له الأولوية على باقي الحذافير? .0
ahmad.abukhalil@alarabalyawm.net
العرب اليوم
التعليقات
فاللحية سمة الأنبياء وعلامة الرجال-خالق البشر هو الذي ميز الرجال عن النساء باللحى- والفعل البشري ليس تربيتها فهي تنبت وتتربى بإذن ربها اما حلقها فهو الفعل الذي لم تأمر به التوراة ولا الأنجيل ولا القرآن