تزامناً مع سيطرة الجيش العربي السوري على مساحة تزيد على 90% من مساحة الاحياء الشرقية لمدينة حلب،تحركت ما تسمى بقوات درع الفرات المدعومة من الجانب التركي باتجاه بلدة الباب 'شمال شرق حلب 'وبدأت فعليآ بالتعمق داخل احياء البلدة ، وهنا اعتقد إنه ليس من المفاجئ ان يعلن من أنقرة عن بداية معركة الباب كرد فعل من الجانب التركي على سقوط ملف احياء حلب الشرقية، فقد بدأت فعليآ تركيا تشعر بالقلق من تداعيات تحرير احياء حلب الشرقية وما هي وجهة الجيش العربي السوري والحلفاء بعد مدينة حلب، وعلى ما يبدو سارعت هي لاستباق هذه التداعيات لفرض سياسة أمر واقع في بلدة الباب .
ومن هنا نستطيع أن نقرأ بوضوح وخصوصاً بعد اطلاق معركة الباب فعليآ أن القوى الاقليمية والدولية وخصوصاً تركيا، قد عادت من جديد لتمارس دورها في اعادة صياغة ورسم ملامح جديده لأهدافها واستراتيجياتها المستقبلية بهذه الحرب المفروضة على الدولة السورية بكل اركانها، وما هذا التطور إلا جزء من فصول سابقة، عملت عليها الاستخبارات التركية منذ سنوات عدة، فهي عملت على أنشاء وتغذية وتنظيم صفوف المجاميع المسلحة المعارضة للدولة السورية وخصوصاً بشمال وشمال غربي وشمال شرقي سورية، وقد كانت الحدود التركية المحاذية للحدود السورية شمالاً، هي المنفذ الوحيد لمقاتلي هذه المجاميع، فهذه الحدود المحاذية للحدود السورية كانت وما زالت المنفذ الأكبر لتجميع وتنظيم صفوف هذه المجاميع المسلحة على اختلاف مسمياتها في سورية، وكل ذلك كان يتم بدعم استخباراتي ولوجستي أميركي – تركي.
ما وراء الكواليس لما يجري في أنقرة يظهر ان هناك مشروعاً تركياً- أمريكيآ ، قد أقر،يستهدف القيام بدعم المجاميع المسلحة بسورية خوفآ من انهيارها بشكل كامل بعموم مناطق الشمال السوري ، والدليل على ذلك هو رفع الحظر عن توريد السلاح لهذه المجاميع المسلحة من قبل الجانب الأمريكي ، وهذا يدلل عن أن هذه القوى الدولية والاقليمية لم تسلم للأن بعقم الحرب على الدولة السورية .
وهنا من الواضح أن هذ الموقف التركي – الأمريكي ، يدعمه ويلتقي معه بهذا الطرح الكثير من الدول الخليجية إضافةً الى فرنسا وبريطانيا، والكثير من ساسة وجنرالات الكيان الصهيوني ،ومن الواضح مؤخراً أن تركيا بدأت تناور مجدداً بورقة الشمال السوري، وخصوصاً بعد تقدم المجاميع المسلحة المدعومة من تركيا بمناطق واسعة من ريف حلب الشمالي على حساب تنظيم داعش كما تتدعي أنقرة .
بالمحصلة لقد أعطى التقدم الاخير للمجاميع المسلحة بمحيط بلدة الباب ، فرصة ثمينة لأنقرة لإعادة احياء دورها ومشروعها بالمنطقة، ومن هنا نقرأ بوضوح مدى ارتباط هذه المجاميع المسلحة مع الجانب التركي الذي أصبح ممراً ومقراً لهذه المجاميع، وهذا ما يظهر في شكل واضح أرتباط الأجندات التركية بالمنطقة مع أجندات هذه المنظمات المسلحة المدعومة هي الأخرى من دول وكيانات ومنظمات هدفها الأول والأخير هو تفتيت وتجزئة المجزأ بالوطن العربي خدمة للمشروع المستقبلي الصهيو- اميركي بالمنطقة، وهو ما يظهر حقيقة التفاهم المشترك لكل هذه المنظمات وبين هذه الدول والكيانات لرؤية كل طرف منها للواقع المستقبلي للمنطقة العربية، وخصوصاً للحالة السورية والعراقية، وبالأخص للحرب «الغامضة» التي تدعي أميركا وبعض حلفائها بالمنطقة أنهم يقومون بها لضرب تمدد تنظيم 'داعش'.
هنا وبشق آخر يبدو واضحاً ان هذا الاعلان السريع من الجانب التركي بخصوص بداية المعارك الفعلية لمعركة الباب والمدعومة بأجندة اقليمية ودولية ،ردآ على تحرير الاحياء الشرقية لمدينة حلب، إنه يحمل مجموعة رسائل تصاغ بصيغة التحدي للدولة السورية وللروس والايرانيين ،وعلى ما يبدو إن مرسلي هذه الرسائل ينتظرون وبترقب شديد ردة فعل الطرف الاخر على هذه الرسائل .
ختاماً، نقرأ أن أنقرة بعثت بكل رسائلها ومن خلال معركة الباب التي تتحدى من خلالها الدولة السورية وحلفائها ، وهذا ما قد يحتم على الدولة السورية وبدعم من حلفائها بالقادم من 'الساعات ' والأيام للرد المباشر على الجانب التركي فهو كما يبدو واضحآ قد خرق كل الخطوط الحمر بالشمال السوري ، ومن هنا فإن المرحلة المقبلة تحمل العديد من التكهنات والتساؤلات حول تطور الاحداث على الجبهة الشمالية السورية، التي أصبحت ساحة مفتوحة لكل الاحتمالات، والأشهر المقبلة على الارجح سوف تحمل المزيد من الاحداث المتوقعة وغير المتوقعة ميدانياً وعسكرياً على هذه الجبهة تحديداً.
تزامناً مع سيطرة الجيش العربي السوري على مساحة تزيد على 90% من مساحة الاحياء الشرقية لمدينة حلب،تحركت ما تسمى بقوات درع الفرات المدعومة من الجانب التركي باتجاه بلدة الباب 'شمال شرق حلب 'وبدأت فعليآ بالتعمق داخل احياء البلدة ، وهنا اعتقد إنه ليس من المفاجئ ان يعلن من أنقرة عن بداية معركة الباب كرد فعل من الجانب التركي على سقوط ملف احياء حلب الشرقية، فقد بدأت فعليآ تركيا تشعر بالقلق من تداعيات تحرير احياء حلب الشرقية وما هي وجهة الجيش العربي السوري والحلفاء بعد مدينة حلب، وعلى ما يبدو سارعت هي لاستباق هذه التداعيات لفرض سياسة أمر واقع في بلدة الباب .
ومن هنا نستطيع أن نقرأ بوضوح وخصوصاً بعد اطلاق معركة الباب فعليآ أن القوى الاقليمية والدولية وخصوصاً تركيا، قد عادت من جديد لتمارس دورها في اعادة صياغة ورسم ملامح جديده لأهدافها واستراتيجياتها المستقبلية بهذه الحرب المفروضة على الدولة السورية بكل اركانها، وما هذا التطور إلا جزء من فصول سابقة، عملت عليها الاستخبارات التركية منذ سنوات عدة، فهي عملت على أنشاء وتغذية وتنظيم صفوف المجاميع المسلحة المعارضة للدولة السورية وخصوصاً بشمال وشمال غربي وشمال شرقي سورية، وقد كانت الحدود التركية المحاذية للحدود السورية شمالاً، هي المنفذ الوحيد لمقاتلي هذه المجاميع، فهذه الحدود المحاذية للحدود السورية كانت وما زالت المنفذ الأكبر لتجميع وتنظيم صفوف هذه المجاميع المسلحة على اختلاف مسمياتها في سورية، وكل ذلك كان يتم بدعم استخباراتي ولوجستي أميركي – تركي.
ما وراء الكواليس لما يجري في أنقرة يظهر ان هناك مشروعاً تركياً- أمريكيآ ، قد أقر،يستهدف القيام بدعم المجاميع المسلحة بسورية خوفآ من انهيارها بشكل كامل بعموم مناطق الشمال السوري ، والدليل على ذلك هو رفع الحظر عن توريد السلاح لهذه المجاميع المسلحة من قبل الجانب الأمريكي ، وهذا يدلل عن أن هذه القوى الدولية والاقليمية لم تسلم للأن بعقم الحرب على الدولة السورية .
وهنا من الواضح أن هذ الموقف التركي – الأمريكي ، يدعمه ويلتقي معه بهذا الطرح الكثير من الدول الخليجية إضافةً الى فرنسا وبريطانيا، والكثير من ساسة وجنرالات الكيان الصهيوني ،ومن الواضح مؤخراً أن تركيا بدأت تناور مجدداً بورقة الشمال السوري، وخصوصاً بعد تقدم المجاميع المسلحة المدعومة من تركيا بمناطق واسعة من ريف حلب الشمالي على حساب تنظيم داعش كما تتدعي أنقرة .
بالمحصلة لقد أعطى التقدم الاخير للمجاميع المسلحة بمحيط بلدة الباب ، فرصة ثمينة لأنقرة لإعادة احياء دورها ومشروعها بالمنطقة، ومن هنا نقرأ بوضوح مدى ارتباط هذه المجاميع المسلحة مع الجانب التركي الذي أصبح ممراً ومقراً لهذه المجاميع، وهذا ما يظهر في شكل واضح أرتباط الأجندات التركية بالمنطقة مع أجندات هذه المنظمات المسلحة المدعومة هي الأخرى من دول وكيانات ومنظمات هدفها الأول والأخير هو تفتيت وتجزئة المجزأ بالوطن العربي خدمة للمشروع المستقبلي الصهيو- اميركي بالمنطقة، وهو ما يظهر حقيقة التفاهم المشترك لكل هذه المنظمات وبين هذه الدول والكيانات لرؤية كل طرف منها للواقع المستقبلي للمنطقة العربية، وخصوصاً للحالة السورية والعراقية، وبالأخص للحرب «الغامضة» التي تدعي أميركا وبعض حلفائها بالمنطقة أنهم يقومون بها لضرب تمدد تنظيم 'داعش'.
هنا وبشق آخر يبدو واضحاً ان هذا الاعلان السريع من الجانب التركي بخصوص بداية المعارك الفعلية لمعركة الباب والمدعومة بأجندة اقليمية ودولية ،ردآ على تحرير الاحياء الشرقية لمدينة حلب، إنه يحمل مجموعة رسائل تصاغ بصيغة التحدي للدولة السورية وللروس والايرانيين ،وعلى ما يبدو إن مرسلي هذه الرسائل ينتظرون وبترقب شديد ردة فعل الطرف الاخر على هذه الرسائل .
ختاماً، نقرأ أن أنقرة بعثت بكل رسائلها ومن خلال معركة الباب التي تتحدى من خلالها الدولة السورية وحلفائها ، وهذا ما قد يحتم على الدولة السورية وبدعم من حلفائها بالقادم من 'الساعات ' والأيام للرد المباشر على الجانب التركي فهو كما يبدو واضحآ قد خرق كل الخطوط الحمر بالشمال السوري ، ومن هنا فإن المرحلة المقبلة تحمل العديد من التكهنات والتساؤلات حول تطور الاحداث على الجبهة الشمالية السورية، التي أصبحت ساحة مفتوحة لكل الاحتمالات، والأشهر المقبلة على الارجح سوف تحمل المزيد من الاحداث المتوقعة وغير المتوقعة ميدانياً وعسكرياً على هذه الجبهة تحديداً.
تزامناً مع سيطرة الجيش العربي السوري على مساحة تزيد على 90% من مساحة الاحياء الشرقية لمدينة حلب،تحركت ما تسمى بقوات درع الفرات المدعومة من الجانب التركي باتجاه بلدة الباب 'شمال شرق حلب 'وبدأت فعليآ بالتعمق داخل احياء البلدة ، وهنا اعتقد إنه ليس من المفاجئ ان يعلن من أنقرة عن بداية معركة الباب كرد فعل من الجانب التركي على سقوط ملف احياء حلب الشرقية، فقد بدأت فعليآ تركيا تشعر بالقلق من تداعيات تحرير احياء حلب الشرقية وما هي وجهة الجيش العربي السوري والحلفاء بعد مدينة حلب، وعلى ما يبدو سارعت هي لاستباق هذه التداعيات لفرض سياسة أمر واقع في بلدة الباب .
ومن هنا نستطيع أن نقرأ بوضوح وخصوصاً بعد اطلاق معركة الباب فعليآ أن القوى الاقليمية والدولية وخصوصاً تركيا، قد عادت من جديد لتمارس دورها في اعادة صياغة ورسم ملامح جديده لأهدافها واستراتيجياتها المستقبلية بهذه الحرب المفروضة على الدولة السورية بكل اركانها، وما هذا التطور إلا جزء من فصول سابقة، عملت عليها الاستخبارات التركية منذ سنوات عدة، فهي عملت على أنشاء وتغذية وتنظيم صفوف المجاميع المسلحة المعارضة للدولة السورية وخصوصاً بشمال وشمال غربي وشمال شرقي سورية، وقد كانت الحدود التركية المحاذية للحدود السورية شمالاً، هي المنفذ الوحيد لمقاتلي هذه المجاميع، فهذه الحدود المحاذية للحدود السورية كانت وما زالت المنفذ الأكبر لتجميع وتنظيم صفوف هذه المجاميع المسلحة على اختلاف مسمياتها في سورية، وكل ذلك كان يتم بدعم استخباراتي ولوجستي أميركي – تركي.
ما وراء الكواليس لما يجري في أنقرة يظهر ان هناك مشروعاً تركياً- أمريكيآ ، قد أقر،يستهدف القيام بدعم المجاميع المسلحة بسورية خوفآ من انهيارها بشكل كامل بعموم مناطق الشمال السوري ، والدليل على ذلك هو رفع الحظر عن توريد السلاح لهذه المجاميع المسلحة من قبل الجانب الأمريكي ، وهذا يدلل عن أن هذه القوى الدولية والاقليمية لم تسلم للأن بعقم الحرب على الدولة السورية .
وهنا من الواضح أن هذ الموقف التركي – الأمريكي ، يدعمه ويلتقي معه بهذا الطرح الكثير من الدول الخليجية إضافةً الى فرنسا وبريطانيا، والكثير من ساسة وجنرالات الكيان الصهيوني ،ومن الواضح مؤخراً أن تركيا بدأت تناور مجدداً بورقة الشمال السوري، وخصوصاً بعد تقدم المجاميع المسلحة المدعومة من تركيا بمناطق واسعة من ريف حلب الشمالي على حساب تنظيم داعش كما تتدعي أنقرة .
بالمحصلة لقد أعطى التقدم الاخير للمجاميع المسلحة بمحيط بلدة الباب ، فرصة ثمينة لأنقرة لإعادة احياء دورها ومشروعها بالمنطقة، ومن هنا نقرأ بوضوح مدى ارتباط هذه المجاميع المسلحة مع الجانب التركي الذي أصبح ممراً ومقراً لهذه المجاميع، وهذا ما يظهر في شكل واضح أرتباط الأجندات التركية بالمنطقة مع أجندات هذه المنظمات المسلحة المدعومة هي الأخرى من دول وكيانات ومنظمات هدفها الأول والأخير هو تفتيت وتجزئة المجزأ بالوطن العربي خدمة للمشروع المستقبلي الصهيو- اميركي بالمنطقة، وهو ما يظهر حقيقة التفاهم المشترك لكل هذه المنظمات وبين هذه الدول والكيانات لرؤية كل طرف منها للواقع المستقبلي للمنطقة العربية، وخصوصاً للحالة السورية والعراقية، وبالأخص للحرب «الغامضة» التي تدعي أميركا وبعض حلفائها بالمنطقة أنهم يقومون بها لضرب تمدد تنظيم 'داعش'.
هنا وبشق آخر يبدو واضحاً ان هذا الاعلان السريع من الجانب التركي بخصوص بداية المعارك الفعلية لمعركة الباب والمدعومة بأجندة اقليمية ودولية ،ردآ على تحرير الاحياء الشرقية لمدينة حلب، إنه يحمل مجموعة رسائل تصاغ بصيغة التحدي للدولة السورية وللروس والايرانيين ،وعلى ما يبدو إن مرسلي هذه الرسائل ينتظرون وبترقب شديد ردة فعل الطرف الاخر على هذه الرسائل .
ختاماً، نقرأ أن أنقرة بعثت بكل رسائلها ومن خلال معركة الباب التي تتحدى من خلالها الدولة السورية وحلفائها ، وهذا ما قد يحتم على الدولة السورية وبدعم من حلفائها بالقادم من 'الساعات ' والأيام للرد المباشر على الجانب التركي فهو كما يبدو واضحآ قد خرق كل الخطوط الحمر بالشمال السوري ، ومن هنا فإن المرحلة المقبلة تحمل العديد من التكهنات والتساؤلات حول تطور الاحداث على الجبهة الشمالية السورية، التي أصبحت ساحة مفتوحة لكل الاحتمالات، والأشهر المقبلة على الارجح سوف تحمل المزيد من الاحداث المتوقعة وغير المتوقعة ميدانياً وعسكرياً على هذه الجبهة تحديداً.
التعليقات