ليس من قبيل المناكفة مع أحد، وليس لفتح باب الجدل، ولا من أجل محاكمة النائب، فهو حرٌ في مواقفه وآرائه، ولكن من حقي كمواطن أن أفهم كيف يُفكّر ممثلو الشعب وكيف يبنون مواقفهم العامّة، لأنّ لآرائهم وقراراتهم ومواقفهم تحت القبّة أثرها علينا وعلى الوطن، ولأن النائب الشيخ محمد نوح، أتحَفَفَنا بخطبة عصماء في مناقشة المجلس لبيان الحكومة الوزاري، ولكنها، أي الخطبة العصماء، لم تناقشه مع الأسف..! ولأنه أصدر صك براءة واضح وصريح لحكومة الدكتور هاني الملقي وكامل أعضاء فريقه الوزاري، وشَهِد لها بالنزاهة..! فمن حقي أن أتساءل لماذا إذن حَجَب النائبُ الشيخُ الثقةَ عن الحكومة، هل هي قناعتُه، وإذا كانت كذلك فلماذا منحها تلك الشهادة التي لم يمنحها لها أحدٌ غيرُه..؟!
مَنْ حجبوا الثقة عن الحكومة كانت لديهم آراؤهم ومواقفُهم من بعض ممارسات الحكومة وقراراتها، لا سيّما ما يتعلق باتفاقية الغاز، وتعديل المناهج، وسياسة الجباية ورفع الأسعار، وغيرها.. أمّا أنتَ يا سعادة النائب، فقد كنتَ أكثر مَنْ فَرَشَ لها الطريق بالزهور ونثرَ عليها من العطور.. حتى خِلْناك أحدَ وزرائِها، فما الذي حدا بك أن تحجبَ ثقتك عنها..؟!
هم ليسوا لصوصاً.. هم وزراء مكلّفون في حكومة المملكة الأردنية الهاشمية، ونتفق مع ذلك دون ضرورة للتأكيد، ولكن بالمقابل ليسَ مَنْ تحتَهم في سُلّم المسؤولية لصوصاً أيضاً، ولا يملك أي إنسان أنْ يتّهم أحداً باللصوصية ما لمْ يملك دليلاً قاطعاً على ذلك، ولكنّكَ أخطأتَ بالتعيمم والتعبير، فأرضيتَ 28 وزيراً في حين أغضبتَ ما يزيد على 200 ألف موظف في جهاز الدولة العام، وهم ينتظرون منك اعتذاراً..!
ما هكذا تورد الإبل يا سعادة النائب الشيخ.. ولم أرَ أي معنى لحجبك الثقة عن الحكومة إلاّ أن تكون مزايدة في غير محلها.. فهل لديك رأيٌ آخر...!
ليس من قبيل المناكفة مع أحد، وليس لفتح باب الجدل، ولا من أجل محاكمة النائب، فهو حرٌ في مواقفه وآرائه، ولكن من حقي كمواطن أن أفهم كيف يُفكّر ممثلو الشعب وكيف يبنون مواقفهم العامّة، لأنّ لآرائهم وقراراتهم ومواقفهم تحت القبّة أثرها علينا وعلى الوطن، ولأن النائب الشيخ محمد نوح، أتحَفَفَنا بخطبة عصماء في مناقشة المجلس لبيان الحكومة الوزاري، ولكنها، أي الخطبة العصماء، لم تناقشه مع الأسف..! ولأنه أصدر صك براءة واضح وصريح لحكومة الدكتور هاني الملقي وكامل أعضاء فريقه الوزاري، وشَهِد لها بالنزاهة..! فمن حقي أن أتساءل لماذا إذن حَجَب النائبُ الشيخُ الثقةَ عن الحكومة، هل هي قناعتُه، وإذا كانت كذلك فلماذا منحها تلك الشهادة التي لم يمنحها لها أحدٌ غيرُه..؟!
مَنْ حجبوا الثقة عن الحكومة كانت لديهم آراؤهم ومواقفُهم من بعض ممارسات الحكومة وقراراتها، لا سيّما ما يتعلق باتفاقية الغاز، وتعديل المناهج، وسياسة الجباية ورفع الأسعار، وغيرها.. أمّا أنتَ يا سعادة النائب، فقد كنتَ أكثر مَنْ فَرَشَ لها الطريق بالزهور ونثرَ عليها من العطور.. حتى خِلْناك أحدَ وزرائِها، فما الذي حدا بك أن تحجبَ ثقتك عنها..؟!
هم ليسوا لصوصاً.. هم وزراء مكلّفون في حكومة المملكة الأردنية الهاشمية، ونتفق مع ذلك دون ضرورة للتأكيد، ولكن بالمقابل ليسَ مَنْ تحتَهم في سُلّم المسؤولية لصوصاً أيضاً، ولا يملك أي إنسان أنْ يتّهم أحداً باللصوصية ما لمْ يملك دليلاً قاطعاً على ذلك، ولكنّكَ أخطأتَ بالتعيمم والتعبير، فأرضيتَ 28 وزيراً في حين أغضبتَ ما يزيد على 200 ألف موظف في جهاز الدولة العام، وهم ينتظرون منك اعتذاراً..!
ما هكذا تورد الإبل يا سعادة النائب الشيخ.. ولم أرَ أي معنى لحجبك الثقة عن الحكومة إلاّ أن تكون مزايدة في غير محلها.. فهل لديك رأيٌ آخر...!
ليس من قبيل المناكفة مع أحد، وليس لفتح باب الجدل، ولا من أجل محاكمة النائب، فهو حرٌ في مواقفه وآرائه، ولكن من حقي كمواطن أن أفهم كيف يُفكّر ممثلو الشعب وكيف يبنون مواقفهم العامّة، لأنّ لآرائهم وقراراتهم ومواقفهم تحت القبّة أثرها علينا وعلى الوطن، ولأن النائب الشيخ محمد نوح، أتحَفَفَنا بخطبة عصماء في مناقشة المجلس لبيان الحكومة الوزاري، ولكنها، أي الخطبة العصماء، لم تناقشه مع الأسف..! ولأنه أصدر صك براءة واضح وصريح لحكومة الدكتور هاني الملقي وكامل أعضاء فريقه الوزاري، وشَهِد لها بالنزاهة..! فمن حقي أن أتساءل لماذا إذن حَجَب النائبُ الشيخُ الثقةَ عن الحكومة، هل هي قناعتُه، وإذا كانت كذلك فلماذا منحها تلك الشهادة التي لم يمنحها لها أحدٌ غيرُه..؟!
مَنْ حجبوا الثقة عن الحكومة كانت لديهم آراؤهم ومواقفُهم من بعض ممارسات الحكومة وقراراتها، لا سيّما ما يتعلق باتفاقية الغاز، وتعديل المناهج، وسياسة الجباية ورفع الأسعار، وغيرها.. أمّا أنتَ يا سعادة النائب، فقد كنتَ أكثر مَنْ فَرَشَ لها الطريق بالزهور ونثرَ عليها من العطور.. حتى خِلْناك أحدَ وزرائِها، فما الذي حدا بك أن تحجبَ ثقتك عنها..؟!
هم ليسوا لصوصاً.. هم وزراء مكلّفون في حكومة المملكة الأردنية الهاشمية، ونتفق مع ذلك دون ضرورة للتأكيد، ولكن بالمقابل ليسَ مَنْ تحتَهم في سُلّم المسؤولية لصوصاً أيضاً، ولا يملك أي إنسان أنْ يتّهم أحداً باللصوصية ما لمْ يملك دليلاً قاطعاً على ذلك، ولكنّكَ أخطأتَ بالتعيمم والتعبير، فأرضيتَ 28 وزيراً في حين أغضبتَ ما يزيد على 200 ألف موظف في جهاز الدولة العام، وهم ينتظرون منك اعتذاراً..!
ما هكذا تورد الإبل يا سعادة النائب الشيخ.. ولم أرَ أي معنى لحجبك الثقة عن الحكومة إلاّ أن تكون مزايدة في غير محلها.. فهل لديك رأيٌ آخر...!
التعليقات