جنين - قبل بضعة أيّام، أعلن باحث ومؤرّخ من قرية 'فقوعة' الواقعة في أقصى شمال مدينة جنين بالضفة الغربية، عزمه إحراق نسخ كتابه الذي أصدره قبل ثلاثة أشهر، بعد سنوات من الجهد البحثيّ، إثر تعرّضه لتهديدات بالقتل، على خلفية كتابه 'فقوعة' الذي أثار جدلًا حادًّا بين سكّان القرية،واساء فيه للأردن.
محافظ جنين إبراهيم رمضان، اعتبر في أحد قراراته الصادرة بهذا الخصوص، أن الكاتب جلغوم، يسيء للعلاقات 'الأخوية' بين الأردن وفلسطين؛ إذ تطرق إلى انسحاب الجيش العربي - الأردني من فقوعة عام 67، من خلال حديثه نقلًا عن عدد من الرواة في القرية.حيث شاب الروايات اساءة واضح نتحفظ على نشرها.
وامام الضغوط العائلية والعشائرية والرسمية،قررجلغوم اعدام نسخ الكتاب'حرقا'، بعد موجة من الانتقادات الغاضبة التي وصلت حدّ التهديد بالقتل، بسبب تطرّق الكتاب لقضايا وُصفت بالـ 'حسّاسة' و'الخطيرة' والتي يهدد الحديث فيها 'السلم الأهلي واللحمة المجتمعية الوطنية في فقوعة'، وفق تعبير بيانات وقرارات صدرت عن عدة جهات، أعلنت البراءة من الكتاب، ونبذه ووقف نشره، منها قرار محافظ جنين، وبيانات فصائل فتح والجبهة الشعبية، ومجلس قروي فقوعة.
ومؤخرًا وبعد تصاعد الجدل بشأن الكتاب، أنشأ مجهولون صفحة 'أحرار فقوعة' عبر موقع 'فيسبوك'، تتهم منشوراتها الكاتب بأنه 'نفخ' عائلته جلغوم، متغاضيًا عن حجم عائلات أخرى. ويظهر من منشورات الصفحة أنها متفرغة لانتقاد الكاتب ومهاجمته.
واللافت، أن بعض منتقدي الكتاب والمتحفظين عليه، تعتلي أسماؤهم صفحته الأولى؛ كمساهمين في دعم الكتاب وتمويله، منهم 'مجلس قروي فقوعة' الذي قام على حفل إطلاق الكتاب، وبات اليوم يرى في الكتاب خطراً على السلم الأهلي. ومنهم 'مكتبة فقوعة العامة' التي امتنع عضو لجنتها الشيخ محمود خضور، عن التصريح بموقف المكتبة من المؤلَّف الذي دعمته، مكتفيًا بالتأكيد على أنهم في 'مكتبة فقوعة' لم يقرؤوا الكتاب كاملًا رغم أنهم دعموه.وفقا لـ'ألترا فلسطين'.
ومن المقرر أن يقدم الباحث مفيد جلغوم، في الأيام المقبلة، على حرق جميع نسخ كتاب 'فقوعة' أمام عدد من أهالي البلدة. فهل يتم ذلك حقًّا؟!
جنين - قبل بضعة أيّام، أعلن باحث ومؤرّخ من قرية 'فقوعة' الواقعة في أقصى شمال مدينة جنين بالضفة الغربية، عزمه إحراق نسخ كتابه الذي أصدره قبل ثلاثة أشهر، بعد سنوات من الجهد البحثيّ، إثر تعرّضه لتهديدات بالقتل، على خلفية كتابه 'فقوعة' الذي أثار جدلًا حادًّا بين سكّان القرية،واساء فيه للأردن.
محافظ جنين إبراهيم رمضان، اعتبر في أحد قراراته الصادرة بهذا الخصوص، أن الكاتب جلغوم، يسيء للعلاقات 'الأخوية' بين الأردن وفلسطين؛ إذ تطرق إلى انسحاب الجيش العربي - الأردني من فقوعة عام 67، من خلال حديثه نقلًا عن عدد من الرواة في القرية.حيث شاب الروايات اساءة واضح نتحفظ على نشرها.
وامام الضغوط العائلية والعشائرية والرسمية،قررجلغوم اعدام نسخ الكتاب'حرقا'، بعد موجة من الانتقادات الغاضبة التي وصلت حدّ التهديد بالقتل، بسبب تطرّق الكتاب لقضايا وُصفت بالـ 'حسّاسة' و'الخطيرة' والتي يهدد الحديث فيها 'السلم الأهلي واللحمة المجتمعية الوطنية في فقوعة'، وفق تعبير بيانات وقرارات صدرت عن عدة جهات، أعلنت البراءة من الكتاب، ونبذه ووقف نشره، منها قرار محافظ جنين، وبيانات فصائل فتح والجبهة الشعبية، ومجلس قروي فقوعة.
ومؤخرًا وبعد تصاعد الجدل بشأن الكتاب، أنشأ مجهولون صفحة 'أحرار فقوعة' عبر موقع 'فيسبوك'، تتهم منشوراتها الكاتب بأنه 'نفخ' عائلته جلغوم، متغاضيًا عن حجم عائلات أخرى. ويظهر من منشورات الصفحة أنها متفرغة لانتقاد الكاتب ومهاجمته.
واللافت، أن بعض منتقدي الكتاب والمتحفظين عليه، تعتلي أسماؤهم صفحته الأولى؛ كمساهمين في دعم الكتاب وتمويله، منهم 'مجلس قروي فقوعة' الذي قام على حفل إطلاق الكتاب، وبات اليوم يرى في الكتاب خطراً على السلم الأهلي. ومنهم 'مكتبة فقوعة العامة' التي امتنع عضو لجنتها الشيخ محمود خضور، عن التصريح بموقف المكتبة من المؤلَّف الذي دعمته، مكتفيًا بالتأكيد على أنهم في 'مكتبة فقوعة' لم يقرؤوا الكتاب كاملًا رغم أنهم دعموه.وفقا لـ'ألترا فلسطين'.
ومن المقرر أن يقدم الباحث مفيد جلغوم، في الأيام المقبلة، على حرق جميع نسخ كتاب 'فقوعة' أمام عدد من أهالي البلدة. فهل يتم ذلك حقًّا؟!
جنين - قبل بضعة أيّام، أعلن باحث ومؤرّخ من قرية 'فقوعة' الواقعة في أقصى شمال مدينة جنين بالضفة الغربية، عزمه إحراق نسخ كتابه الذي أصدره قبل ثلاثة أشهر، بعد سنوات من الجهد البحثيّ، إثر تعرّضه لتهديدات بالقتل، على خلفية كتابه 'فقوعة' الذي أثار جدلًا حادًّا بين سكّان القرية،واساء فيه للأردن.
محافظ جنين إبراهيم رمضان، اعتبر في أحد قراراته الصادرة بهذا الخصوص، أن الكاتب جلغوم، يسيء للعلاقات 'الأخوية' بين الأردن وفلسطين؛ إذ تطرق إلى انسحاب الجيش العربي - الأردني من فقوعة عام 67، من خلال حديثه نقلًا عن عدد من الرواة في القرية.حيث شاب الروايات اساءة واضح نتحفظ على نشرها.
وامام الضغوط العائلية والعشائرية والرسمية،قررجلغوم اعدام نسخ الكتاب'حرقا'، بعد موجة من الانتقادات الغاضبة التي وصلت حدّ التهديد بالقتل، بسبب تطرّق الكتاب لقضايا وُصفت بالـ 'حسّاسة' و'الخطيرة' والتي يهدد الحديث فيها 'السلم الأهلي واللحمة المجتمعية الوطنية في فقوعة'، وفق تعبير بيانات وقرارات صدرت عن عدة جهات، أعلنت البراءة من الكتاب، ونبذه ووقف نشره، منها قرار محافظ جنين، وبيانات فصائل فتح والجبهة الشعبية، ومجلس قروي فقوعة.
ومؤخرًا وبعد تصاعد الجدل بشأن الكتاب، أنشأ مجهولون صفحة 'أحرار فقوعة' عبر موقع 'فيسبوك'، تتهم منشوراتها الكاتب بأنه 'نفخ' عائلته جلغوم، متغاضيًا عن حجم عائلات أخرى. ويظهر من منشورات الصفحة أنها متفرغة لانتقاد الكاتب ومهاجمته.
واللافت، أن بعض منتقدي الكتاب والمتحفظين عليه، تعتلي أسماؤهم صفحته الأولى؛ كمساهمين في دعم الكتاب وتمويله، منهم 'مجلس قروي فقوعة' الذي قام على حفل إطلاق الكتاب، وبات اليوم يرى في الكتاب خطراً على السلم الأهلي. ومنهم 'مكتبة فقوعة العامة' التي امتنع عضو لجنتها الشيخ محمود خضور، عن التصريح بموقف المكتبة من المؤلَّف الذي دعمته، مكتفيًا بالتأكيد على أنهم في 'مكتبة فقوعة' لم يقرؤوا الكتاب كاملًا رغم أنهم دعموه.وفقا لـ'ألترا فلسطين'.
ومن المقرر أن يقدم الباحث مفيد جلغوم، في الأيام المقبلة، على حرق جميع نسخ كتاب 'فقوعة' أمام عدد من أهالي البلدة. فهل يتم ذلك حقًّا؟!
التعليقات