عندما تشاهد صور أو مشاهد فيديو للشوراع في المدن الغربية تجد أن هناك لغة لتلك الشوارع ، يتم من خلاله حدوث عملية تبادل للرموز وبالتالي للمعاني التي تحمل في طيها تعليمات للناس عند استخدامهم لتلك الشوارع ، وهذه اللغة ورموزها تثير التساؤل لدي كمواطن أردني عن ماهية اللغة التي تتحدث بها شوارعنا معنا ؟.
وربما علينا هنا أن نقر ونعترف وبكل جراءة بأن لغة شوارعنا هي إنعكاس كامل وصريح للغة الحوار التي نقوم من خلالها بتبادل الرموز والمعاني وبالتالي المعارف التي ندركها كي تشكل جزء من اتجاهاتنا نحو بعضنا البعض ، والتي يكون مخرجها النهائي سلوك إجتماعي متفق عليه يقول ؛ أننا شعب لايوجد بيننا أية لغة حوار سلمي أو صريح أو ودي .
والمواقف التي تؤكد تلك الحقيقة علينا أن نأخذها من أرض واقع مجتمعنا والتي تتمثل في ؛ عدد المشاجرات التي تقع بيننا في كافة الأماكن وأبرزها الأكاديمية التي يفترض بها أن تكون قاعدة أساسية للبدء في تشكيل معااف وادراك ومن ثم اتجاه ايجابي وحضاري ينتج عنه سلوك حضاري ، وكوننا نفتقد لهذه القاعدة الأساسية تجدنا نقاتل بعضنا البعض في الشوارع على إصطفاف مركبة ونقاتل بعضنا البعض على طريقة نظر أحدهم لك من نافذة مركبته ، ونمارس القتال بالرموز الصوتية ' الزامور' عند الإشارات الضوئية واثناء عبورنا للطريق .
والخلاصة تقول هنا ؛ أن تلك الدول التي تمتلك لغة حضارية في تعاملها مع شوارعها يكون منتجها المادي والفكري حضاري وراقي ، ونحن وكون لغتنا مع شوارعنا هي لغة شوارع علينا أن لانستغرب أن يكون منتجنا المادي والفكري شوارعي وبقوة صوت الزامور الذي يصدح كل صباح أمام باب منزلي كي يوقظ سائق باص المدرسة أهل الطالب من نومهم كي يوقظوه كي يذهب لمدرسته .
عندما تشاهد صور أو مشاهد فيديو للشوراع في المدن الغربية تجد أن هناك لغة لتلك الشوارع ، يتم من خلاله حدوث عملية تبادل للرموز وبالتالي للمعاني التي تحمل في طيها تعليمات للناس عند استخدامهم لتلك الشوارع ، وهذه اللغة ورموزها تثير التساؤل لدي كمواطن أردني عن ماهية اللغة التي تتحدث بها شوارعنا معنا ؟.
وربما علينا هنا أن نقر ونعترف وبكل جراءة بأن لغة شوارعنا هي إنعكاس كامل وصريح للغة الحوار التي نقوم من خلالها بتبادل الرموز والمعاني وبالتالي المعارف التي ندركها كي تشكل جزء من اتجاهاتنا نحو بعضنا البعض ، والتي يكون مخرجها النهائي سلوك إجتماعي متفق عليه يقول ؛ أننا شعب لايوجد بيننا أية لغة حوار سلمي أو صريح أو ودي .
والمواقف التي تؤكد تلك الحقيقة علينا أن نأخذها من أرض واقع مجتمعنا والتي تتمثل في ؛ عدد المشاجرات التي تقع بيننا في كافة الأماكن وأبرزها الأكاديمية التي يفترض بها أن تكون قاعدة أساسية للبدء في تشكيل معااف وادراك ومن ثم اتجاه ايجابي وحضاري ينتج عنه سلوك حضاري ، وكوننا نفتقد لهذه القاعدة الأساسية تجدنا نقاتل بعضنا البعض في الشوارع على إصطفاف مركبة ونقاتل بعضنا البعض على طريقة نظر أحدهم لك من نافذة مركبته ، ونمارس القتال بالرموز الصوتية ' الزامور' عند الإشارات الضوئية واثناء عبورنا للطريق .
والخلاصة تقول هنا ؛ أن تلك الدول التي تمتلك لغة حضارية في تعاملها مع شوارعها يكون منتجها المادي والفكري حضاري وراقي ، ونحن وكون لغتنا مع شوارعنا هي لغة شوارع علينا أن لانستغرب أن يكون منتجنا المادي والفكري شوارعي وبقوة صوت الزامور الذي يصدح كل صباح أمام باب منزلي كي يوقظ سائق باص المدرسة أهل الطالب من نومهم كي يوقظوه كي يذهب لمدرسته .
عندما تشاهد صور أو مشاهد فيديو للشوراع في المدن الغربية تجد أن هناك لغة لتلك الشوارع ، يتم من خلاله حدوث عملية تبادل للرموز وبالتالي للمعاني التي تحمل في طيها تعليمات للناس عند استخدامهم لتلك الشوارع ، وهذه اللغة ورموزها تثير التساؤل لدي كمواطن أردني عن ماهية اللغة التي تتحدث بها شوارعنا معنا ؟.
وربما علينا هنا أن نقر ونعترف وبكل جراءة بأن لغة شوارعنا هي إنعكاس كامل وصريح للغة الحوار التي نقوم من خلالها بتبادل الرموز والمعاني وبالتالي المعارف التي ندركها كي تشكل جزء من اتجاهاتنا نحو بعضنا البعض ، والتي يكون مخرجها النهائي سلوك إجتماعي متفق عليه يقول ؛ أننا شعب لايوجد بيننا أية لغة حوار سلمي أو صريح أو ودي .
والمواقف التي تؤكد تلك الحقيقة علينا أن نأخذها من أرض واقع مجتمعنا والتي تتمثل في ؛ عدد المشاجرات التي تقع بيننا في كافة الأماكن وأبرزها الأكاديمية التي يفترض بها أن تكون قاعدة أساسية للبدء في تشكيل معااف وادراك ومن ثم اتجاه ايجابي وحضاري ينتج عنه سلوك حضاري ، وكوننا نفتقد لهذه القاعدة الأساسية تجدنا نقاتل بعضنا البعض في الشوارع على إصطفاف مركبة ونقاتل بعضنا البعض على طريقة نظر أحدهم لك من نافذة مركبته ، ونمارس القتال بالرموز الصوتية ' الزامور' عند الإشارات الضوئية واثناء عبورنا للطريق .
والخلاصة تقول هنا ؛ أن تلك الدول التي تمتلك لغة حضارية في تعاملها مع شوارعها يكون منتجها المادي والفكري حضاري وراقي ، ونحن وكون لغتنا مع شوارعنا هي لغة شوارع علينا أن لانستغرب أن يكون منتجنا المادي والفكري شوارعي وبقوة صوت الزامور الذي يصدح كل صباح أمام باب منزلي كي يوقظ سائق باص المدرسة أهل الطالب من نومهم كي يوقظوه كي يذهب لمدرسته .
التعليقات