بداية من مقولة 'لم أكن أنا' إلى 'بابا قال إنه يمكنني فعل هذا'، يبدأ الأطفال تجربة حظهم مع الكذب من سن صغيرة.
لكن الآباء لديهم طرق مختلفة في التعامل مع الكذب، بعضها أكثر نجاحاً من الأخرى.
تشرح خبيرة علم النفس التنموي بجامعة مكجيل، الدكتورة فيكتوريا تالوار، بعضاً من الأخطاء الكبيرة التي يرتكبها الآباء عند تعاملهم مع كذب الأطفال.
في مقالة حديثة بموقع 'ساينس نيوز' Science News، تشرح الدكتورة تالوار أن الكذب يبدأ في الظهور عند الطفل في أعوام ما قبل المدرسة، في حوالي الثالثة، غالباً للهرب من الوقوع في المشاكل.
تقول تالوار للديلي ميل، 'الأطفال الصغار جداً ربما لا يكذبون عن عمد في البداية، وربما فقط تكون كذباتهم محاولة للإجابة عن السؤال بطريقة ترضي البالغين، لكنهم يُطوّرون بعدها القدرة على خلق التصديق الزائف في الآخرين عمداً'.
ربّما يبدو هذا بسيطاً، لكنه في الحقيقة يظهر أن الطفل يطوّر 'نظرية العقل' - القدرة على فهم وجهات نظر الآخرين. لكن الكذب لا يعني بالضرورة أن الطفل في طريقه إلى أن يصير سيئ السلوك.
وقالت 'من المهم للآباء معرفة أن هذا جزء طبيعي من النمو، لكي يبقوا هذا السلوك في سياقه الصحيح، ويتمكنوا من التعامل معه بشكلٍ فعال'.
وتتراوح التكتيكات التي يلجأ إليها الآباء بين رد الفعل المبالغ فيه، وبين تجاهل الكذبة تماماً، وكلاهما خطأ، وفقاً للدكتورة تالوار. و'نحتاج إلى أن ننقل للطفل قيمة الصراحة'.
من المهم أن نحظى بحوارات حول الأمر وأن تكون هذه الحوارات مناسبة لعمر الطفل.
وأضافت تالوار، إن التعرّف على الدوافع والأسباب وراء الكذبة مهم، 'ربما يكذب طفلك بشأن تناوله الغداء، وتكتشف أنّه لا يتناوله، إن توقفت هنا ربما لا تكتشف السبب الحقيقي وراء عدم تناوله الغداء، طفل آخر يضايقه ويأخذ غداءه'.
وعندما يتعلّق الأمر بتشجيع الأطفال على قول الصدق، تنصح تالوار بأن يتحدث الآباء عن أهمية الصراحة، وعن مواقف تُعد الصراحة فيها شيئاً أساسياً.
لكنها تُضيف أن على الآباء أن يفعلوا ما يعظون به، مضيفة 'الحديث عن الصراحة ليس له قيمة ما لم تظهره للطفل من خلال سلوكك الشخصي'.
بداية من مقولة 'لم أكن أنا' إلى 'بابا قال إنه يمكنني فعل هذا'، يبدأ الأطفال تجربة حظهم مع الكذب من سن صغيرة.
لكن الآباء لديهم طرق مختلفة في التعامل مع الكذب، بعضها أكثر نجاحاً من الأخرى.
تشرح خبيرة علم النفس التنموي بجامعة مكجيل، الدكتورة فيكتوريا تالوار، بعضاً من الأخطاء الكبيرة التي يرتكبها الآباء عند تعاملهم مع كذب الأطفال.
في مقالة حديثة بموقع 'ساينس نيوز' Science News، تشرح الدكتورة تالوار أن الكذب يبدأ في الظهور عند الطفل في أعوام ما قبل المدرسة، في حوالي الثالثة، غالباً للهرب من الوقوع في المشاكل.
تقول تالوار للديلي ميل، 'الأطفال الصغار جداً ربما لا يكذبون عن عمد في البداية، وربما فقط تكون كذباتهم محاولة للإجابة عن السؤال بطريقة ترضي البالغين، لكنهم يُطوّرون بعدها القدرة على خلق التصديق الزائف في الآخرين عمداً'.
ربّما يبدو هذا بسيطاً، لكنه في الحقيقة يظهر أن الطفل يطوّر 'نظرية العقل' - القدرة على فهم وجهات نظر الآخرين. لكن الكذب لا يعني بالضرورة أن الطفل في طريقه إلى أن يصير سيئ السلوك.
وقالت 'من المهم للآباء معرفة أن هذا جزء طبيعي من النمو، لكي يبقوا هذا السلوك في سياقه الصحيح، ويتمكنوا من التعامل معه بشكلٍ فعال'.
وتتراوح التكتيكات التي يلجأ إليها الآباء بين رد الفعل المبالغ فيه، وبين تجاهل الكذبة تماماً، وكلاهما خطأ، وفقاً للدكتورة تالوار. و'نحتاج إلى أن ننقل للطفل قيمة الصراحة'.
من المهم أن نحظى بحوارات حول الأمر وأن تكون هذه الحوارات مناسبة لعمر الطفل.
وأضافت تالوار، إن التعرّف على الدوافع والأسباب وراء الكذبة مهم، 'ربما يكذب طفلك بشأن تناوله الغداء، وتكتشف أنّه لا يتناوله، إن توقفت هنا ربما لا تكتشف السبب الحقيقي وراء عدم تناوله الغداء، طفل آخر يضايقه ويأخذ غداءه'.
وعندما يتعلّق الأمر بتشجيع الأطفال على قول الصدق، تنصح تالوار بأن يتحدث الآباء عن أهمية الصراحة، وعن مواقف تُعد الصراحة فيها شيئاً أساسياً.
لكنها تُضيف أن على الآباء أن يفعلوا ما يعظون به، مضيفة 'الحديث عن الصراحة ليس له قيمة ما لم تظهره للطفل من خلال سلوكك الشخصي'.
بداية من مقولة 'لم أكن أنا' إلى 'بابا قال إنه يمكنني فعل هذا'، يبدأ الأطفال تجربة حظهم مع الكذب من سن صغيرة.
لكن الآباء لديهم طرق مختلفة في التعامل مع الكذب، بعضها أكثر نجاحاً من الأخرى.
تشرح خبيرة علم النفس التنموي بجامعة مكجيل، الدكتورة فيكتوريا تالوار، بعضاً من الأخطاء الكبيرة التي يرتكبها الآباء عند تعاملهم مع كذب الأطفال.
في مقالة حديثة بموقع 'ساينس نيوز' Science News، تشرح الدكتورة تالوار أن الكذب يبدأ في الظهور عند الطفل في أعوام ما قبل المدرسة، في حوالي الثالثة، غالباً للهرب من الوقوع في المشاكل.
تقول تالوار للديلي ميل، 'الأطفال الصغار جداً ربما لا يكذبون عن عمد في البداية، وربما فقط تكون كذباتهم محاولة للإجابة عن السؤال بطريقة ترضي البالغين، لكنهم يُطوّرون بعدها القدرة على خلق التصديق الزائف في الآخرين عمداً'.
ربّما يبدو هذا بسيطاً، لكنه في الحقيقة يظهر أن الطفل يطوّر 'نظرية العقل' - القدرة على فهم وجهات نظر الآخرين. لكن الكذب لا يعني بالضرورة أن الطفل في طريقه إلى أن يصير سيئ السلوك.
وقالت 'من المهم للآباء معرفة أن هذا جزء طبيعي من النمو، لكي يبقوا هذا السلوك في سياقه الصحيح، ويتمكنوا من التعامل معه بشكلٍ فعال'.
وتتراوح التكتيكات التي يلجأ إليها الآباء بين رد الفعل المبالغ فيه، وبين تجاهل الكذبة تماماً، وكلاهما خطأ، وفقاً للدكتورة تالوار. و'نحتاج إلى أن ننقل للطفل قيمة الصراحة'.
من المهم أن نحظى بحوارات حول الأمر وأن تكون هذه الحوارات مناسبة لعمر الطفل.
وأضافت تالوار، إن التعرّف على الدوافع والأسباب وراء الكذبة مهم، 'ربما يكذب طفلك بشأن تناوله الغداء، وتكتشف أنّه لا يتناوله، إن توقفت هنا ربما لا تكتشف السبب الحقيقي وراء عدم تناوله الغداء، طفل آخر يضايقه ويأخذ غداءه'.
وعندما يتعلّق الأمر بتشجيع الأطفال على قول الصدق، تنصح تالوار بأن يتحدث الآباء عن أهمية الصراحة، وعن مواقف تُعد الصراحة فيها شيئاً أساسياً.
لكنها تُضيف أن على الآباء أن يفعلوا ما يعظون به، مضيفة 'الحديث عن الصراحة ليس له قيمة ما لم تظهره للطفل من خلال سلوكك الشخصي'.
التعليقات