يقول صديقنا المحامي م.ع ' سؤال يجول في خاطري وأظنه مشروعاً ... لماذا المواطن الأردني يعتبر شريكا عند أداء الواجبات وتحمل الإلتزامات وتحمل مزيداً من الضرائب وارتفاع الأسعار .. في حين يعتبر أجيراً بالسخرة عند اكتساب الحقوق وتوزيع المغانم ... ؟؟'
الأردني بسيط بكل جوارحه ، عفيف بكل ما يملك ، صاحب كرامه وإن جار عليه الزمن ، ما يريده هو أن يضع طبق القش وعليه صحن المقدوس واللبنه الجرشيه وزيت الزيتون من نتاج أرضه وخبز أُمهِ ، ويحتمع مع عائلته ليتناول طعام الإفطار ، وأخته خارجاً بحديقة المنزل تتشارك لف ورق العنب مع جارتها ، والأطفال يلعبون في طرقات الحاره ، الأردني يحب الوطن إلى حد الجنون ،
وتصل للثماله فماذا يريد الوطن فتراه يقدم له من عرقه ، من أرضه ، رزقه ، حتى أولاده ، ما يريده الأردني هو الستيره ، يتناسى حقوقه وما له من حصه من ثمرات الوطن وينادي بأعلى صوته فدوى لعيونك يا أردن ، ولكن وما بعدها يوجع القلب فانتشر الفساد وكثرة اللصوص وتقاسموا الوطن ووزعوا الحصص وأساؤوا الإداره وأجمعوا بين الإماره والتجاره ، وصدروا الضرائب والغلاء ونهبوا الوطن ويستنجدوا بالاردني (أنقذ الوطن ) .
أخرج من جيبك فدمائك ما زالت حاره ، تحمل الجلوكوز وما زلت قادراً على العطاء ، أين كنت عندما وزعنا البلد وقسمنا الحصص ، ألم نناديك ، عبّدنا لك شارع ودعمنا لك الطحين لتأكل الخبز ، أين كنت عندما خصصنا العام وزادت رواتب موظفيه ، أين كنت عندما صرفنا البدلات وتذاكر السفر والسيارات ، كان هناك يزرع ليطعمكم ، ينشد موطني موطني ، ولا يهتم لثقوب جيبه وكثرة ديونه ، عايرونا جيراننا وكتبوا اللافتات ورفعوها ( نحن لسنا كالأردنيين ، نريد حقوقنا ) ،
أين حقوق الأردني وحصته ، تصب في تخبطات قراراتكم وجيوب الفاسدين ، اتقوا شر الحليم اذا غضب ، لا تجعلوها مفسده ، فستقوم الدنيا يوماً ما ان إمتلأ الكأس وفاض غيضا وحقدا ، دعوه للوطن وأرحموا حبه لوطنه واحذروه فإنه سينفجر يوما وهو لا يريده ليس خوفاً بل عشقاً للأردن .
يقول صديقنا المحامي م.ع ' سؤال يجول في خاطري وأظنه مشروعاً ... لماذا المواطن الأردني يعتبر شريكا عند أداء الواجبات وتحمل الإلتزامات وتحمل مزيداً من الضرائب وارتفاع الأسعار .. في حين يعتبر أجيراً بالسخرة عند اكتساب الحقوق وتوزيع المغانم ... ؟؟'
الأردني بسيط بكل جوارحه ، عفيف بكل ما يملك ، صاحب كرامه وإن جار عليه الزمن ، ما يريده هو أن يضع طبق القش وعليه صحن المقدوس واللبنه الجرشيه وزيت الزيتون من نتاج أرضه وخبز أُمهِ ، ويحتمع مع عائلته ليتناول طعام الإفطار ، وأخته خارجاً بحديقة المنزل تتشارك لف ورق العنب مع جارتها ، والأطفال يلعبون في طرقات الحاره ، الأردني يحب الوطن إلى حد الجنون ،
وتصل للثماله فماذا يريد الوطن فتراه يقدم له من عرقه ، من أرضه ، رزقه ، حتى أولاده ، ما يريده الأردني هو الستيره ، يتناسى حقوقه وما له من حصه من ثمرات الوطن وينادي بأعلى صوته فدوى لعيونك يا أردن ، ولكن وما بعدها يوجع القلب فانتشر الفساد وكثرة اللصوص وتقاسموا الوطن ووزعوا الحصص وأساؤوا الإداره وأجمعوا بين الإماره والتجاره ، وصدروا الضرائب والغلاء ونهبوا الوطن ويستنجدوا بالاردني (أنقذ الوطن ) .
أخرج من جيبك فدمائك ما زالت حاره ، تحمل الجلوكوز وما زلت قادراً على العطاء ، أين كنت عندما وزعنا البلد وقسمنا الحصص ، ألم نناديك ، عبّدنا لك شارع ودعمنا لك الطحين لتأكل الخبز ، أين كنت عندما خصصنا العام وزادت رواتب موظفيه ، أين كنت عندما صرفنا البدلات وتذاكر السفر والسيارات ، كان هناك يزرع ليطعمكم ، ينشد موطني موطني ، ولا يهتم لثقوب جيبه وكثرة ديونه ، عايرونا جيراننا وكتبوا اللافتات ورفعوها ( نحن لسنا كالأردنيين ، نريد حقوقنا ) ،
أين حقوق الأردني وحصته ، تصب في تخبطات قراراتكم وجيوب الفاسدين ، اتقوا شر الحليم اذا غضب ، لا تجعلوها مفسده ، فستقوم الدنيا يوماً ما ان إمتلأ الكأس وفاض غيضا وحقدا ، دعوه للوطن وأرحموا حبه لوطنه واحذروه فإنه سينفجر يوما وهو لا يريده ليس خوفاً بل عشقاً للأردن .
يقول صديقنا المحامي م.ع ' سؤال يجول في خاطري وأظنه مشروعاً ... لماذا المواطن الأردني يعتبر شريكا عند أداء الواجبات وتحمل الإلتزامات وتحمل مزيداً من الضرائب وارتفاع الأسعار .. في حين يعتبر أجيراً بالسخرة عند اكتساب الحقوق وتوزيع المغانم ... ؟؟'
الأردني بسيط بكل جوارحه ، عفيف بكل ما يملك ، صاحب كرامه وإن جار عليه الزمن ، ما يريده هو أن يضع طبق القش وعليه صحن المقدوس واللبنه الجرشيه وزيت الزيتون من نتاج أرضه وخبز أُمهِ ، ويحتمع مع عائلته ليتناول طعام الإفطار ، وأخته خارجاً بحديقة المنزل تتشارك لف ورق العنب مع جارتها ، والأطفال يلعبون في طرقات الحاره ، الأردني يحب الوطن إلى حد الجنون ،
وتصل للثماله فماذا يريد الوطن فتراه يقدم له من عرقه ، من أرضه ، رزقه ، حتى أولاده ، ما يريده الأردني هو الستيره ، يتناسى حقوقه وما له من حصه من ثمرات الوطن وينادي بأعلى صوته فدوى لعيونك يا أردن ، ولكن وما بعدها يوجع القلب فانتشر الفساد وكثرة اللصوص وتقاسموا الوطن ووزعوا الحصص وأساؤوا الإداره وأجمعوا بين الإماره والتجاره ، وصدروا الضرائب والغلاء ونهبوا الوطن ويستنجدوا بالاردني (أنقذ الوطن ) .
أخرج من جيبك فدمائك ما زالت حاره ، تحمل الجلوكوز وما زلت قادراً على العطاء ، أين كنت عندما وزعنا البلد وقسمنا الحصص ، ألم نناديك ، عبّدنا لك شارع ودعمنا لك الطحين لتأكل الخبز ، أين كنت عندما خصصنا العام وزادت رواتب موظفيه ، أين كنت عندما صرفنا البدلات وتذاكر السفر والسيارات ، كان هناك يزرع ليطعمكم ، ينشد موطني موطني ، ولا يهتم لثقوب جيبه وكثرة ديونه ، عايرونا جيراننا وكتبوا اللافتات ورفعوها ( نحن لسنا كالأردنيين ، نريد حقوقنا ) ،
أين حقوق الأردني وحصته ، تصب في تخبطات قراراتكم وجيوب الفاسدين ، اتقوا شر الحليم اذا غضب ، لا تجعلوها مفسده ، فستقوم الدنيا يوماً ما ان إمتلأ الكأس وفاض غيضا وحقدا ، دعوه للوطن وأرحموا حبه لوطنه واحذروه فإنه سينفجر يوما وهو لا يريده ليس خوفاً بل عشقاً للأردن .
التعليقات