توفي الشيخ السوري محمد سرور زين العابدين، في العاصمة القطرية الدوحة، مساء الجمعة، عن عمر يناهز 68 عاما، وفقا لما أعلنه دعاة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعُرف زين العابدين بنسبة ما يسمى بالتيار 'السروري' له، حيث يعد الأب الفكري لهذا التيار.
وأقام الشيخ محمد سرور زين العابدين عدّة سنوات في الأردن، عندما خرج من سوريا عقب ملاحقته أمنيا من قبل السلطات السورية إبان عهد الرئيس حافظ الأسد.
وبحسب الباحث إبراهيم السكران، فإن 'السرورية هي منهج يختلف عن المنهج الاخواني والسلفي التقليدي، تقوم على المزج بين شخصيتين اسلاميتين هامتين هما: ابن تيمية وسيد قطب، أخذوا من ابن تيمية موقفه السلفي الصارم من المخالفين للسنة من الفرق والمذهب الأخرى مثل الشيعة، وبالتالي فهم استمدوا من ابن تيمية (المضمون العقائدي). وأما سيد قطب فأخذوا منه (ثوريته) وآمنوا ايمانا تاما بمقولة الحاكمية لديه'.
وللشيخ محمد سرور عدّة مؤلفات، منها: دراسات في السيرة النبوية. منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله. حقيقة انتصار حزب الله. العلماء وأمانة الكلمة. وجاء دور المجوس. أزمة أخلاق. مأساة المخيمات الفلسطينية في لبنان. الشيعة في لبنان .. حركة أمل أنموذجاً. سلسلة الحكم بغير ما أنزل الله
توفي الشيخ السوري محمد سرور زين العابدين، في العاصمة القطرية الدوحة، مساء الجمعة، عن عمر يناهز 68 عاما، وفقا لما أعلنه دعاة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعُرف زين العابدين بنسبة ما يسمى بالتيار 'السروري' له، حيث يعد الأب الفكري لهذا التيار.
وأقام الشيخ محمد سرور زين العابدين عدّة سنوات في الأردن، عندما خرج من سوريا عقب ملاحقته أمنيا من قبل السلطات السورية إبان عهد الرئيس حافظ الأسد.
وبحسب الباحث إبراهيم السكران، فإن 'السرورية هي منهج يختلف عن المنهج الاخواني والسلفي التقليدي، تقوم على المزج بين شخصيتين اسلاميتين هامتين هما: ابن تيمية وسيد قطب، أخذوا من ابن تيمية موقفه السلفي الصارم من المخالفين للسنة من الفرق والمذهب الأخرى مثل الشيعة، وبالتالي فهم استمدوا من ابن تيمية (المضمون العقائدي). وأما سيد قطب فأخذوا منه (ثوريته) وآمنوا ايمانا تاما بمقولة الحاكمية لديه'.
وللشيخ محمد سرور عدّة مؤلفات، منها: دراسات في السيرة النبوية. منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله. حقيقة انتصار حزب الله. العلماء وأمانة الكلمة. وجاء دور المجوس. أزمة أخلاق. مأساة المخيمات الفلسطينية في لبنان. الشيعة في لبنان .. حركة أمل أنموذجاً. سلسلة الحكم بغير ما أنزل الله
توفي الشيخ السوري محمد سرور زين العابدين، في العاصمة القطرية الدوحة، مساء الجمعة، عن عمر يناهز 68 عاما، وفقا لما أعلنه دعاة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعُرف زين العابدين بنسبة ما يسمى بالتيار 'السروري' له، حيث يعد الأب الفكري لهذا التيار.
وأقام الشيخ محمد سرور زين العابدين عدّة سنوات في الأردن، عندما خرج من سوريا عقب ملاحقته أمنيا من قبل السلطات السورية إبان عهد الرئيس حافظ الأسد.
وبحسب الباحث إبراهيم السكران، فإن 'السرورية هي منهج يختلف عن المنهج الاخواني والسلفي التقليدي، تقوم على المزج بين شخصيتين اسلاميتين هامتين هما: ابن تيمية وسيد قطب، أخذوا من ابن تيمية موقفه السلفي الصارم من المخالفين للسنة من الفرق والمذهب الأخرى مثل الشيعة، وبالتالي فهم استمدوا من ابن تيمية (المضمون العقائدي). وأما سيد قطب فأخذوا منه (ثوريته) وآمنوا ايمانا تاما بمقولة الحاكمية لديه'.
وللشيخ محمد سرور عدّة مؤلفات، منها: دراسات في السيرة النبوية. منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله. حقيقة انتصار حزب الله. العلماء وأمانة الكلمة. وجاء دور المجوس. أزمة أخلاق. مأساة المخيمات الفلسطينية في لبنان. الشيعة في لبنان .. حركة أمل أنموذجاً. سلسلة الحكم بغير ما أنزل الله
التعليقات