في كل مرة تثور مؤامرة الذكريات في فكري ، أجدني أستسلم لها فور توزيع أول منشوراتها الممنوعة في الشوارع المعتمة في مخيلتي ، لا بل أحيانا أخلع أوسمتي وملابسي المدججة باللامبالاة ، وأصبح أصيح مع الصوت المتسرب في داخلي 'ليسقط الحاضر ' وليحيا التاريخ والماضي.
في كل مرة عندما يأتي الخريف أشفق على الورد اليابس الذي بعثره الخريف واندم على كل الأيام الخوالي الممتدة من ربيع العمر وحتى نهايات صيفه ، كيف لم أتعمد ولو مرة في أريجه ... كيف لم تثيرني الألوان ولم أغار من الفراشات وأحط بأجنحتي المنهكة على أورقتها لأستريح.
في كل ليلة تمر بظلامها وليلها وبأحلامها العارية أجلس القرفصاء ، لا أملك إلا حقيبة إسعافاتي الأولية التي لا تحتوي إلا على بضع من الشاش وبقايا عطر مخبا من أول لقاء ، فأحاول عابثا أن أوقف نزيف القلوب التي غزغزها شوك البعد والفراق.
كلنا عاشقين ... الفريق بيننا أن بعضنا منفي وبعضنا الآخر منبوذ ... وبعضنا الثالث على أعراف الهوى ... لا يقوى على الهجر ولا يقوى على مطاردة وهم العواطف. أو بلوغ فردوس القلوب ...
وعندما يمر العمر بسكة قطاره الأبيض الممتد على سوالف الرأس وبين الثنايا المخبأة بين الشعر والقلب نكتشف بأننا دخلنا في حزب الحب وخرجنا منه بعواطف تشبه 'أواني التيفال' التي لا يعلق بجدرانها وزواياها أي شيء، ونكتشف بأننا خرجنا مثخنين بالجراح والأوجاع وكثيرا من الشوق واللوعة والعذاب.
نحن بصراحة لم نعرف كيف نعشق ... ظننا بأن الحب ليس إلا معركة علينا أن نكون بها مصفحين ضد العواطف ، وان إعلان شوقنا ولهفتنا ليس إعلان هزيمة ، لذا آثر البعض منا أن يجلس على أريكة الاستبداد ليحيك للطرف الآخر رداء الانتظار وبقينا جالسين على نفس الأريكة الوثيرة ننتظر من ينتشلنا من قاع الحلم والأمل إلى قاعه من جديد.
كل مرة نتحرش بشجرة الذكريات نسقيها بسذاجتنا ونجلس في ظلها مستغربين منها كيف لم تثمر لليوم وتعطينا أملا أو وردا أو حتى ورقا ....
في كل مرة تثور مؤامرة الذكريات في فكري ، أجدني أستسلم لها فور توزيع أول منشوراتها الممنوعة في الشوارع المعتمة في مخيلتي ، لا بل أحيانا أخلع أوسمتي وملابسي المدججة باللامبالاة ، وأصبح أصيح مع الصوت المتسرب في داخلي 'ليسقط الحاضر ' وليحيا التاريخ والماضي.
في كل مرة عندما يأتي الخريف أشفق على الورد اليابس الذي بعثره الخريف واندم على كل الأيام الخوالي الممتدة من ربيع العمر وحتى نهايات صيفه ، كيف لم أتعمد ولو مرة في أريجه ... كيف لم تثيرني الألوان ولم أغار من الفراشات وأحط بأجنحتي المنهكة على أورقتها لأستريح.
في كل ليلة تمر بظلامها وليلها وبأحلامها العارية أجلس القرفصاء ، لا أملك إلا حقيبة إسعافاتي الأولية التي لا تحتوي إلا على بضع من الشاش وبقايا عطر مخبا من أول لقاء ، فأحاول عابثا أن أوقف نزيف القلوب التي غزغزها شوك البعد والفراق.
كلنا عاشقين ... الفريق بيننا أن بعضنا منفي وبعضنا الآخر منبوذ ... وبعضنا الثالث على أعراف الهوى ... لا يقوى على الهجر ولا يقوى على مطاردة وهم العواطف. أو بلوغ فردوس القلوب ...
وعندما يمر العمر بسكة قطاره الأبيض الممتد على سوالف الرأس وبين الثنايا المخبأة بين الشعر والقلب نكتشف بأننا دخلنا في حزب الحب وخرجنا منه بعواطف تشبه 'أواني التيفال' التي لا يعلق بجدرانها وزواياها أي شيء، ونكتشف بأننا خرجنا مثخنين بالجراح والأوجاع وكثيرا من الشوق واللوعة والعذاب.
نحن بصراحة لم نعرف كيف نعشق ... ظننا بأن الحب ليس إلا معركة علينا أن نكون بها مصفحين ضد العواطف ، وان إعلان شوقنا ولهفتنا ليس إعلان هزيمة ، لذا آثر البعض منا أن يجلس على أريكة الاستبداد ليحيك للطرف الآخر رداء الانتظار وبقينا جالسين على نفس الأريكة الوثيرة ننتظر من ينتشلنا من قاع الحلم والأمل إلى قاعه من جديد.
كل مرة نتحرش بشجرة الذكريات نسقيها بسذاجتنا ونجلس في ظلها مستغربين منها كيف لم تثمر لليوم وتعطينا أملا أو وردا أو حتى ورقا ....
في كل مرة تثور مؤامرة الذكريات في فكري ، أجدني أستسلم لها فور توزيع أول منشوراتها الممنوعة في الشوارع المعتمة في مخيلتي ، لا بل أحيانا أخلع أوسمتي وملابسي المدججة باللامبالاة ، وأصبح أصيح مع الصوت المتسرب في داخلي 'ليسقط الحاضر ' وليحيا التاريخ والماضي.
في كل مرة عندما يأتي الخريف أشفق على الورد اليابس الذي بعثره الخريف واندم على كل الأيام الخوالي الممتدة من ربيع العمر وحتى نهايات صيفه ، كيف لم أتعمد ولو مرة في أريجه ... كيف لم تثيرني الألوان ولم أغار من الفراشات وأحط بأجنحتي المنهكة على أورقتها لأستريح.
في كل ليلة تمر بظلامها وليلها وبأحلامها العارية أجلس القرفصاء ، لا أملك إلا حقيبة إسعافاتي الأولية التي لا تحتوي إلا على بضع من الشاش وبقايا عطر مخبا من أول لقاء ، فأحاول عابثا أن أوقف نزيف القلوب التي غزغزها شوك البعد والفراق.
كلنا عاشقين ... الفريق بيننا أن بعضنا منفي وبعضنا الآخر منبوذ ... وبعضنا الثالث على أعراف الهوى ... لا يقوى على الهجر ولا يقوى على مطاردة وهم العواطف. أو بلوغ فردوس القلوب ...
وعندما يمر العمر بسكة قطاره الأبيض الممتد على سوالف الرأس وبين الثنايا المخبأة بين الشعر والقلب نكتشف بأننا دخلنا في حزب الحب وخرجنا منه بعواطف تشبه 'أواني التيفال' التي لا يعلق بجدرانها وزواياها أي شيء، ونكتشف بأننا خرجنا مثخنين بالجراح والأوجاع وكثيرا من الشوق واللوعة والعذاب.
نحن بصراحة لم نعرف كيف نعشق ... ظننا بأن الحب ليس إلا معركة علينا أن نكون بها مصفحين ضد العواطف ، وان إعلان شوقنا ولهفتنا ليس إعلان هزيمة ، لذا آثر البعض منا أن يجلس على أريكة الاستبداد ليحيك للطرف الآخر رداء الانتظار وبقينا جالسين على نفس الأريكة الوثيرة ننتظر من ينتشلنا من قاع الحلم والأمل إلى قاعه من جديد.
كل مرة نتحرش بشجرة الذكريات نسقيها بسذاجتنا ونجلس في ظلها مستغربين منها كيف لم تثمر لليوم وتعطينا أملا أو وردا أو حتى ورقا ....
التعليقات