نخبة من السياسيين و النشطاء الذين يخططون لإطلاق حزب سياسي في الاردن و في لقائهم مع السفيرة الامريكية ويلز قالت لهم أنه من الضروري أن يتنبه الأردن لأخطار إرهابية محتملة في محيط شرقي البلاد و في الحدود مع سوريا و العراق ، هذا ما طالعتنا به الأخبار .
أولئك النشطاء و ذلكم السياسيين لا أعرف كيف تجرؤوا على الإتصال بالسفيرة و كيف خرقت السفيرة الأعراف الدبلوماسية و اجتمعت بمن يسمون نشطاء و يطلقون على أنفسهم السياسيين .
ألا يكفي السفيرة و أسيادها في البنتاغون علاقاتهم السابقة مع من أسموا أنفسهم بالسياسيين و المحسوبين على الأمريكان يوم كانت السفارة ترصد الرواتب لعملائها وتدفعهم للأمام ليصبحوا وزراء وما شابه ذلك من أولئك الذين لا زلنا نعاني منهم في هذه الأيام .
بالخمسينيات من القرن الماضي استطاعت الجماهير الاردنية أن تعزل أولئك المرتبطين بالسفارات و أسمتهم بالطابور الخامس ، و بالسبعينيات و الثمانينيات من القرن الماضي نظمت السفارة الأمريكية لعملائها الزيارات الجماعية للولايات المتحدة و كان بعض كبار المسؤولين آنذاك هم المشرفين على التنسيق مع السفارة و لا زلنا نذكر أسمائهم حيث وصلوا إلى مواقع متقدمة في الدولة و كذلك أبنائهم و المحاسيب عليهم يتنعمون بتلك المواقع في هذه الأيام .
وفي بدايات هذا القرن استطاعت السفارة أو أجهزة البنتاغون و السي آي إي أن تجند عددا من أولئك النشطاء و حسب ما نشرته الويكيليكس أصبح منهم اليوم وزراء و أكثر أو أقل نشطين في حكوماتنا و يبدو أن تركيز السفارة على الإعلام و الإعلاميين أكثر من غيره ، و بدون الخوض بالإسماء و من بين سطور هذه المقالة يستطيع القارئ أن يستخلص بعض الأسماء التي أعنيها .
و هنا أتسائل من الذي يجب أن يهتم بالرأي العام و بالنشطاء و السياسيين هل السفيرة الأمريكية في عمان أم السفيرة الأردنية في واشنطن . مثلما أتسائل هل هناك سفيرا من سفرائنا بالخارج قادرا على التحرك أو جزء من التحرك من خلال الإتصال أو اللقاء ليخدم الأردن سياسيا أو اقتصاديا ، أم اعتمد سفراؤنا و وزراؤنا و سياسيونا على زيارات الملك لدول العالم ليصطحب ثلاثة أو أربعة أشخاص لم تلد الأردنيات غيرهم يتبادلون المواقع في الحكومة تارة و في الديوان تارة أخرى .
و خلاصة القول تتشكل الأحزاب في بلادنا و تنتظر دعم وزارة الشؤون السياسية لها كي تساهم في دعمها المادي لتدفع أجور مقراتها إن وجدت ، ألا نخشى على الأحزاب القادمة التي تشكلت أو في طور التشكيل أن تلجأ إلى مصدر السفارات و تزاحم الدولة على الدعم المقدم من تلك السفارات وعلى حساب قضايانا و ربما وجودنا .
حمى الله الأردن و حمى شعبه و كفانا الله شر السفارات و روادها ، و إن غدا لناظره قريب .
نخبة من السياسيين و النشطاء الذين يخططون لإطلاق حزب سياسي في الاردن و في لقائهم مع السفيرة الامريكية ويلز قالت لهم أنه من الضروري أن يتنبه الأردن لأخطار إرهابية محتملة في محيط شرقي البلاد و في الحدود مع سوريا و العراق ، هذا ما طالعتنا به الأخبار .
أولئك النشطاء و ذلكم السياسيين لا أعرف كيف تجرؤوا على الإتصال بالسفيرة و كيف خرقت السفيرة الأعراف الدبلوماسية و اجتمعت بمن يسمون نشطاء و يطلقون على أنفسهم السياسيين .
ألا يكفي السفيرة و أسيادها في البنتاغون علاقاتهم السابقة مع من أسموا أنفسهم بالسياسيين و المحسوبين على الأمريكان يوم كانت السفارة ترصد الرواتب لعملائها وتدفعهم للأمام ليصبحوا وزراء وما شابه ذلك من أولئك الذين لا زلنا نعاني منهم في هذه الأيام .
بالخمسينيات من القرن الماضي استطاعت الجماهير الاردنية أن تعزل أولئك المرتبطين بالسفارات و أسمتهم بالطابور الخامس ، و بالسبعينيات و الثمانينيات من القرن الماضي نظمت السفارة الأمريكية لعملائها الزيارات الجماعية للولايات المتحدة و كان بعض كبار المسؤولين آنذاك هم المشرفين على التنسيق مع السفارة و لا زلنا نذكر أسمائهم حيث وصلوا إلى مواقع متقدمة في الدولة و كذلك أبنائهم و المحاسيب عليهم يتنعمون بتلك المواقع في هذه الأيام .
وفي بدايات هذا القرن استطاعت السفارة أو أجهزة البنتاغون و السي آي إي أن تجند عددا من أولئك النشطاء و حسب ما نشرته الويكيليكس أصبح منهم اليوم وزراء و أكثر أو أقل نشطين في حكوماتنا و يبدو أن تركيز السفارة على الإعلام و الإعلاميين أكثر من غيره ، و بدون الخوض بالإسماء و من بين سطور هذه المقالة يستطيع القارئ أن يستخلص بعض الأسماء التي أعنيها .
و هنا أتسائل من الذي يجب أن يهتم بالرأي العام و بالنشطاء و السياسيين هل السفيرة الأمريكية في عمان أم السفيرة الأردنية في واشنطن . مثلما أتسائل هل هناك سفيرا من سفرائنا بالخارج قادرا على التحرك أو جزء من التحرك من خلال الإتصال أو اللقاء ليخدم الأردن سياسيا أو اقتصاديا ، أم اعتمد سفراؤنا و وزراؤنا و سياسيونا على زيارات الملك لدول العالم ليصطحب ثلاثة أو أربعة أشخاص لم تلد الأردنيات غيرهم يتبادلون المواقع في الحكومة تارة و في الديوان تارة أخرى .
و خلاصة القول تتشكل الأحزاب في بلادنا و تنتظر دعم وزارة الشؤون السياسية لها كي تساهم في دعمها المادي لتدفع أجور مقراتها إن وجدت ، ألا نخشى على الأحزاب القادمة التي تشكلت أو في طور التشكيل أن تلجأ إلى مصدر السفارات و تزاحم الدولة على الدعم المقدم من تلك السفارات وعلى حساب قضايانا و ربما وجودنا .
حمى الله الأردن و حمى شعبه و كفانا الله شر السفارات و روادها ، و إن غدا لناظره قريب .
نخبة من السياسيين و النشطاء الذين يخططون لإطلاق حزب سياسي في الاردن و في لقائهم مع السفيرة الامريكية ويلز قالت لهم أنه من الضروري أن يتنبه الأردن لأخطار إرهابية محتملة في محيط شرقي البلاد و في الحدود مع سوريا و العراق ، هذا ما طالعتنا به الأخبار .
أولئك النشطاء و ذلكم السياسيين لا أعرف كيف تجرؤوا على الإتصال بالسفيرة و كيف خرقت السفيرة الأعراف الدبلوماسية و اجتمعت بمن يسمون نشطاء و يطلقون على أنفسهم السياسيين .
ألا يكفي السفيرة و أسيادها في البنتاغون علاقاتهم السابقة مع من أسموا أنفسهم بالسياسيين و المحسوبين على الأمريكان يوم كانت السفارة ترصد الرواتب لعملائها وتدفعهم للأمام ليصبحوا وزراء وما شابه ذلك من أولئك الذين لا زلنا نعاني منهم في هذه الأيام .
بالخمسينيات من القرن الماضي استطاعت الجماهير الاردنية أن تعزل أولئك المرتبطين بالسفارات و أسمتهم بالطابور الخامس ، و بالسبعينيات و الثمانينيات من القرن الماضي نظمت السفارة الأمريكية لعملائها الزيارات الجماعية للولايات المتحدة و كان بعض كبار المسؤولين آنذاك هم المشرفين على التنسيق مع السفارة و لا زلنا نذكر أسمائهم حيث وصلوا إلى مواقع متقدمة في الدولة و كذلك أبنائهم و المحاسيب عليهم يتنعمون بتلك المواقع في هذه الأيام .
وفي بدايات هذا القرن استطاعت السفارة أو أجهزة البنتاغون و السي آي إي أن تجند عددا من أولئك النشطاء و حسب ما نشرته الويكيليكس أصبح منهم اليوم وزراء و أكثر أو أقل نشطين في حكوماتنا و يبدو أن تركيز السفارة على الإعلام و الإعلاميين أكثر من غيره ، و بدون الخوض بالإسماء و من بين سطور هذه المقالة يستطيع القارئ أن يستخلص بعض الأسماء التي أعنيها .
و هنا أتسائل من الذي يجب أن يهتم بالرأي العام و بالنشطاء و السياسيين هل السفيرة الأمريكية في عمان أم السفيرة الأردنية في واشنطن . مثلما أتسائل هل هناك سفيرا من سفرائنا بالخارج قادرا على التحرك أو جزء من التحرك من خلال الإتصال أو اللقاء ليخدم الأردن سياسيا أو اقتصاديا ، أم اعتمد سفراؤنا و وزراؤنا و سياسيونا على زيارات الملك لدول العالم ليصطحب ثلاثة أو أربعة أشخاص لم تلد الأردنيات غيرهم يتبادلون المواقع في الحكومة تارة و في الديوان تارة أخرى .
و خلاصة القول تتشكل الأحزاب في بلادنا و تنتظر دعم وزارة الشؤون السياسية لها كي تساهم في دعمها المادي لتدفع أجور مقراتها إن وجدت ، ألا نخشى على الأحزاب القادمة التي تشكلت أو في طور التشكيل أن تلجأ إلى مصدر السفارات و تزاحم الدولة على الدعم المقدم من تلك السفارات وعلى حساب قضايانا و ربما وجودنا .
حمى الله الأردن و حمى شعبه و كفانا الله شر السفارات و روادها ، و إن غدا لناظره قريب .
التعليقات