خاص - بعد معاناة استمرت لاكثر من 14 عاما في سبيل البحث عن مسمى وظيفي يناسب مؤهلاتها العلمية تلقت المعلمة ختام ملكاوي قبل أيام قرارا يقضي بفقدانها للوظيفة، وبطريقة أشبه ما تكون للأحكام العرفية.
وتتلخص معاناة المعلمة ملكاوي طوال هذه المدة وبعد أن تم نقلها من (وزارة الاعلام سابقا) الى وزارة التربية والتعليم بمسمى وظيفي مرشدة تربوية، وبعد مرور عامين اكتشفت الوزارة بان مؤهلاتها لا تناسب الوظيفة التي رشحت لها، فبدأت رحلة المسمى الوظيفي من معلمة لتدريس مادة الاجتماعيات الى مرشدة تربوية، ثم منسقة علاقات مهنية، لينتهي بها المطاف مساعدة مديرة مدرسة.
وقت ذلك، طالبت ملكاوي بتعيينها تحت مسمى مساعدة مديرة، إلا ان الوزارة رفضت ذلك، بذريعة انها لم تحصل على دبلوم عالي بالادارة المدرسية.. وكانت ملكاوي حصلت بعد ذلك على دبلوم الادراة، بتقدير امتياز..
وكانت ملكاوي التقت وزيرالتربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات، وشرحت له مشكلتها، فأوعز حينها الى مدير ادارة الموارد البشرية آنذاك بحل معاناتها فورا، الا ان جميع المسؤولين في الوزارة افادوا ان حل المشكلة ليس من صلاحياتهم، وبعد مراجعات متكررة تم ابلاغها انه تم اعتماد مسمى وظيفي لها وهو اداري ثاني ( امين لوازم) مع تهديدها بفقدان وظيفتها اذا لم تستسلم العهدة في المدرسة، و حاولت ان تعرض وجهة نظرها في هذه الوظيفة التي لا تتناسب مع مؤهلاتها وهي : بكالوريوس في علم الاجتماع وماجستير في دراسات المرأة ودبلوم عالي في الادارة المدرسية ، وجميعها من جامعات اردنية مرموقة وبدرجة امتياز) لكن تم رفض مقابلتها او حتى الاستماع لها واستمر المعاناة حتى جاء القرار الجائر.
لم تترك المعلمة ختام اية طريقة الا وسعت من خلالها للبحث عن الجهة المعينة والمنصفة وقد تنال منها كافة حقوقها، فيما قدمت كتاب تظلم للوزارة، وايضا العديد من المخاطبات في هذا السياق، وبعد ذلك، لجأت الى نقابة المعلمين لاستضافتها في برنامج 'التعليم الخاص' التابع للنقابة، ولكن الكارثة كانت حين صدر قرار فقدانها للوظيفة صباح اليوم التالي من المقابلة!.
خاص - بعد معاناة استمرت لاكثر من 14 عاما في سبيل البحث عن مسمى وظيفي يناسب مؤهلاتها العلمية تلقت المعلمة ختام ملكاوي قبل أيام قرارا يقضي بفقدانها للوظيفة، وبطريقة أشبه ما تكون للأحكام العرفية.
وتتلخص معاناة المعلمة ملكاوي طوال هذه المدة وبعد أن تم نقلها من (وزارة الاعلام سابقا) الى وزارة التربية والتعليم بمسمى وظيفي مرشدة تربوية، وبعد مرور عامين اكتشفت الوزارة بان مؤهلاتها لا تناسب الوظيفة التي رشحت لها، فبدأت رحلة المسمى الوظيفي من معلمة لتدريس مادة الاجتماعيات الى مرشدة تربوية، ثم منسقة علاقات مهنية، لينتهي بها المطاف مساعدة مديرة مدرسة.
وقت ذلك، طالبت ملكاوي بتعيينها تحت مسمى مساعدة مديرة، إلا ان الوزارة رفضت ذلك، بذريعة انها لم تحصل على دبلوم عالي بالادارة المدرسية.. وكانت ملكاوي حصلت بعد ذلك على دبلوم الادراة، بتقدير امتياز..
وكانت ملكاوي التقت وزيرالتربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات، وشرحت له مشكلتها، فأوعز حينها الى مدير ادارة الموارد البشرية آنذاك بحل معاناتها فورا، الا ان جميع المسؤولين في الوزارة افادوا ان حل المشكلة ليس من صلاحياتهم، وبعد مراجعات متكررة تم ابلاغها انه تم اعتماد مسمى وظيفي لها وهو اداري ثاني ( امين لوازم) مع تهديدها بفقدان وظيفتها اذا لم تستسلم العهدة في المدرسة، و حاولت ان تعرض وجهة نظرها في هذه الوظيفة التي لا تتناسب مع مؤهلاتها وهي : بكالوريوس في علم الاجتماع وماجستير في دراسات المرأة ودبلوم عالي في الادارة المدرسية ، وجميعها من جامعات اردنية مرموقة وبدرجة امتياز) لكن تم رفض مقابلتها او حتى الاستماع لها واستمر المعاناة حتى جاء القرار الجائر.
لم تترك المعلمة ختام اية طريقة الا وسعت من خلالها للبحث عن الجهة المعينة والمنصفة وقد تنال منها كافة حقوقها، فيما قدمت كتاب تظلم للوزارة، وايضا العديد من المخاطبات في هذا السياق، وبعد ذلك، لجأت الى نقابة المعلمين لاستضافتها في برنامج 'التعليم الخاص' التابع للنقابة، ولكن الكارثة كانت حين صدر قرار فقدانها للوظيفة صباح اليوم التالي من المقابلة!.
خاص - بعد معاناة استمرت لاكثر من 14 عاما في سبيل البحث عن مسمى وظيفي يناسب مؤهلاتها العلمية تلقت المعلمة ختام ملكاوي قبل أيام قرارا يقضي بفقدانها للوظيفة، وبطريقة أشبه ما تكون للأحكام العرفية.
وتتلخص معاناة المعلمة ملكاوي طوال هذه المدة وبعد أن تم نقلها من (وزارة الاعلام سابقا) الى وزارة التربية والتعليم بمسمى وظيفي مرشدة تربوية، وبعد مرور عامين اكتشفت الوزارة بان مؤهلاتها لا تناسب الوظيفة التي رشحت لها، فبدأت رحلة المسمى الوظيفي من معلمة لتدريس مادة الاجتماعيات الى مرشدة تربوية، ثم منسقة علاقات مهنية، لينتهي بها المطاف مساعدة مديرة مدرسة.
وقت ذلك، طالبت ملكاوي بتعيينها تحت مسمى مساعدة مديرة، إلا ان الوزارة رفضت ذلك، بذريعة انها لم تحصل على دبلوم عالي بالادارة المدرسية.. وكانت ملكاوي حصلت بعد ذلك على دبلوم الادراة، بتقدير امتياز..
وكانت ملكاوي التقت وزيرالتربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات، وشرحت له مشكلتها، فأوعز حينها الى مدير ادارة الموارد البشرية آنذاك بحل معاناتها فورا، الا ان جميع المسؤولين في الوزارة افادوا ان حل المشكلة ليس من صلاحياتهم، وبعد مراجعات متكررة تم ابلاغها انه تم اعتماد مسمى وظيفي لها وهو اداري ثاني ( امين لوازم) مع تهديدها بفقدان وظيفتها اذا لم تستسلم العهدة في المدرسة، و حاولت ان تعرض وجهة نظرها في هذه الوظيفة التي لا تتناسب مع مؤهلاتها وهي : بكالوريوس في علم الاجتماع وماجستير في دراسات المرأة ودبلوم عالي في الادارة المدرسية ، وجميعها من جامعات اردنية مرموقة وبدرجة امتياز) لكن تم رفض مقابلتها او حتى الاستماع لها واستمر المعاناة حتى جاء القرار الجائر.
لم تترك المعلمة ختام اية طريقة الا وسعت من خلالها للبحث عن الجهة المعينة والمنصفة وقد تنال منها كافة حقوقها، فيما قدمت كتاب تظلم للوزارة، وايضا العديد من المخاطبات في هذا السياق، وبعد ذلك، لجأت الى نقابة المعلمين لاستضافتها في برنامج 'التعليم الخاص' التابع للنقابة، ولكن الكارثة كانت حين صدر قرار فقدانها للوظيفة صباح اليوم التالي من المقابلة!.
التعليقات