لقد كتبت في هذا الموضوع منذ عشرة سنوات وأكثر وكان وقتها نكش عش الدبابير خط أحمر والإحكام العرفية كانت تتمدد في الصمت وكان غريب على العسكر الانتقال من جناح إلى أخر أو الخروج عن بيت الطاعة كما يريد إن يسميه البعض في وصفه ثم طور الموضوع إلى تشكيل لجان متابعه وكان لحظتها إعداد المتعاطفين قليله تهاب من السؤال أو الطلب و بعد الإلحاح قررنا على ما اذكر في عام 2004 التنقل بين المحافظات لطرح فكره المطالبة في الحقوق لنبدأ بعدها العمل في تسليط الضوء على مطالب هذه الشريحة التي همش دورها .
وأكاد أقول ألان بكل وضوح انه مقصود وإما كيف وهذا ما سأوضحه لاحقا المهم شكلت لجان بسيطة على عدد أصابع اليد الواحدة وبدأت تطرق أذان المسئولين الصماء مئات المرات حتى وصلنا الى نتيجة مفادها إننا كعسكر سابقين غير مرغوبين وأننا نعيش في نظر المسئولين في عالم أخر من الدرجة الثانية وكانت هذه القناعة موجودة وراسخة ومتأصلة لدينا حتى هاتفنا بعض المتقاعدين العسكريين الذين يعملون في مجال الأمن في مؤسسة المتقاعدين يشكو من تدني رواتبهم وعبودية الشركات والمؤسسات والدوائر الذين يهينوهم وينعتوهم بأنهم وجدوا كلاب حراسه لمنشاتهم حتى إن بعض الاخوه من المستثمرين العرب كان ينادي عليهم بعبارات نابيه من العيب ذكرها الان الى هنا وصل الأمر ذروته من الاهانه المتعمدة لكي يخرج المتقاعدين عن سكتهم الوطنية وتعبيرا عن الغضب شكوا أمرهم للمسئولين لكن الصمت سيد الموقف مما أثارهم عدم الرد على مظلمتهم بأن يقفوا الى جانبهم ويستمعوا لمطالبهم.
لكن دون فائدة حتى قرر الجميع الخروج الى الشارع مطالبين إنصافهم تحت شعار الموت ولا المذلة وكانت البداية الأولى من مادبا للخروج على القرار فك (التلزيم) لعطاء الحراسه عن مؤسسة المتقاعدين واذكر اننا قابلنا لحظتها المحافظ الذي أوعز لوزير الداخلية بالإسراع في حل مطالب المتقاعدين وبدأت السلسلة تطول إلى ان دخلنا الى عش الدبابير للدوله العميقه الواحد تلو الأخر والتي عرفناها لاحقا وأكدنا دورها في التهميش لنا بالأصابع العشرة بعد ان لاحظنا الكشرة على سحنتهم النابع من كرهم المتأصل للعسكر فمنهم من يقول انتم من صف الملك المفروض ان ينصفكم وإما نحن فتحت الأمر ومنهم من كان يغمز ليقول بأنكم لن تناولوا شي من مطالبكم وصدقوا ما قالوا في تنبؤهم .
الى ان ارتفعت حدة المشاحنات بيننا والتي على أثرها خرج جمع جحافل المتقاعدين تزحف الى الدوار الرابع وصاحت حناجرهم تشكو الفقر حتى تلطف دولة البخيت وقابلنا على مضض وهو والذي وقف بالضد منا مرارا وتكرارا وهذا لاحظه الكثير من الزملاء وبقيت الاعتصامات تتكرر حتى تغيرت الحكومة وجاء دولة الخصاونه بعدها وكانت الاعتصامات في أوجها واذكر ان بعض الاعتصامات كان على الدوار الرابع صباحا فصادف مرور موكب دولة الخصاونه فشكلنا حاجز امام الموكب ونزل الرجل من سيارته واستمع لي انا كاتب السطور لبعض المطالب ووعد في حلها فورا وفي اليوم التالي تلقيت اتصال من رئاسة الوزراء باني علي مراجعة الرئاسة وكان ان صدر قرار مجلس الوزراء إبقاء تلزيم حماية موسسات الدوله تبقى محصوره في المؤسسة العامة للمتقاعدين حتى ثارت بعدها اللوبيات والمافيات التي كانت قد عرضت علي الصمت مقايل الأجر ورفضت بشهادة الأعضاء .
وبعدها سرت في المسلسل الطويل بعد ان سمعت ان لقاء سيعقد في الكرك يبحث امرالمتقاعدين العسكريين فانطلقت اليه مباشره والتي تعرفت بعدها على زملاء شكلنا بعدها اللجنة التحضيرية الشرعية للمتقاعدين وبدأنا العمل من هناك في تشكيل قائمة المطالبات وعدنا لنفس دائرة السلسلة المميتة وبدأنا نصدر البيانات والإشارات لكن دون فائدة الى ان قررنا الخروج امام الديوان الملكي وكانت سابقه لم تحصل منذ تشكيل الدولة الاردنيه وهذا الاجراء لم يعجب البعض حتى من المتقاعدين الذي عزا عليهم الخروج للمطالبة بحقوقهم وبعد عشرات الاعتصامات طلب منا مقابلة جلالة الملك وكنت احدهم وكان الحديث مع جلالة الملك واضح وشفاف وكانت علامات الرضى تبدو على محي جلالة الملك وهو يستمع الى المصارحة والمكاشفة من القادة الصغار الذين لم يتلونوا امام هول اللقاء وخرجنا بعد اللقاء بتصريح مسجل ان امورنا الى الحل لكن لابد من المرور الى بوابة رئاسة الوزراء والتي بدأت تعيد الكره الى جلالة الملك من خلال ردها بأن الموازنه خاوية .
واذكر ان بعض المسؤولين في اجتماع مع مجلس الوزراء قال : خلي الملك يوفر لكم الفلوس وصعقنا من الرد لكننا ردينا عليه برد يليق به وهنا اعود للتوضيح لما سبق ذكرته بأن مرد هذا الكره المتأصل بين اركان الدوله العميقه للعسكر نابع من عدم رغبتهم في تحقيق مطالبنا وبدأ ذلك واضح اثناء النقاش المتكرر معهم وكاننا مجموعات قادمة من كوكب اخر منعزله مسؤول عنها جلالة الملك فقط وهنا مربط الفرس والنقطة الحرجة في الموضوع اليس نحن جنود سابقين سبق وان خدمنا الوطن وحاربنا دونه لنا حقوق على الدوله الاردنيه حسب الدستور لكن ان يتم معاقبتنا لتاريخنا الماضي باننا جنود سابقين هنا تكمن الطامه.
في النهايه وبناءا على ما تقدم من خلاصة لعصارة عشرة سنوات من الجهد في متابعه شؤون المتقاعدين ونفض الغبار عن مطالبهم الجسام وبعد اعطاء الفرص الكافيه من الصمت حسبما طلب منا و تقديرا لظرف الإقليم الملتهب قررنا دعوة اللجان للانعقاد تمهيدا للعودة في المطالبة المشروعة حسب الأصول المتبعه وغير ذلك سنعود بقوه للشارع نبني خيام الجوع إمام بيوت المسئولين الذين صدعوا رؤوسنا بكبسولات الولاء والانتماء وهم الأخطر على جسم الدولة من أي كائن فضائيا اخر نرجو من المسئولين في كافة مواقعهم التنفيذية ايلاء مشاكل المتقاعدين الاهميه القصوى في المتابعه لان العذر الان غير مسموح بعد صبرهذه السنوات العجاف التي سيطر عليها مسئولين يقفوا بالند المتعمد لإفقار المتقاعدين واخراجهم عن دائرة الاهتمام والمتابعه ومن هنا اوجه ندائي لجلالة الملك بأن يوزع استنادا لورقته النقاشيه السادسه ان ينصف المتقاعدين العسكريين من خلال ايجاد تشريع يرسل للحكومه يطلب فيه تعديل غلاء المعيشه والمعلوليه للمتقاعدين العسكريين الذين تقاعدوا مادون 2002 .
جلالة الملك وضع المتقاعدين العسكريين لا يسر صديق فثنائي الفقر والجوع وصل خطوطهم الحمراء وتجاوزها ووصل الامر في المسؤولين يقبضوا على متقاعد عسكري ويشهروا به بتهمة التسول غير المشروع ومن عاث من انصارهم في ارزاقنا واحرق الاخضر واليابس تجده يعد حقيبة سفره كلما زحفت الغيوم السود على سمائنا نستصرخك جلالة الملك إنصاف زملاءك في السلاح الذين هان عليهم إن يرموا السلاح والذكريات جانبا خوفا على حروف الاردن من ان ياكلها الضياع .
جلالة الملك اتدري لماذا نريد اصلاح القضاء لانه يعني لنا إصلاحا لكل مطالبنا الدستورية التي تضمن بقاؤنا إحياء امام هول المافيات الفتاكه التي تغلغلت وتمددت دون وجه حق حتى أصبحت سدا منيع بين الحكومة وشعبها وعلى رأسهم المتقاعدين العسكريين الذين يشكون امرهم لله ثم لك ان تنصفهم .
لقد كتبت في هذا الموضوع منذ عشرة سنوات وأكثر وكان وقتها نكش عش الدبابير خط أحمر والإحكام العرفية كانت تتمدد في الصمت وكان غريب على العسكر الانتقال من جناح إلى أخر أو الخروج عن بيت الطاعة كما يريد إن يسميه البعض في وصفه ثم طور الموضوع إلى تشكيل لجان متابعه وكان لحظتها إعداد المتعاطفين قليله تهاب من السؤال أو الطلب و بعد الإلحاح قررنا على ما اذكر في عام 2004 التنقل بين المحافظات لطرح فكره المطالبة في الحقوق لنبدأ بعدها العمل في تسليط الضوء على مطالب هذه الشريحة التي همش دورها .
وأكاد أقول ألان بكل وضوح انه مقصود وإما كيف وهذا ما سأوضحه لاحقا المهم شكلت لجان بسيطة على عدد أصابع اليد الواحدة وبدأت تطرق أذان المسئولين الصماء مئات المرات حتى وصلنا الى نتيجة مفادها إننا كعسكر سابقين غير مرغوبين وأننا نعيش في نظر المسئولين في عالم أخر من الدرجة الثانية وكانت هذه القناعة موجودة وراسخة ومتأصلة لدينا حتى هاتفنا بعض المتقاعدين العسكريين الذين يعملون في مجال الأمن في مؤسسة المتقاعدين يشكو من تدني رواتبهم وعبودية الشركات والمؤسسات والدوائر الذين يهينوهم وينعتوهم بأنهم وجدوا كلاب حراسه لمنشاتهم حتى إن بعض الاخوه من المستثمرين العرب كان ينادي عليهم بعبارات نابيه من العيب ذكرها الان الى هنا وصل الأمر ذروته من الاهانه المتعمدة لكي يخرج المتقاعدين عن سكتهم الوطنية وتعبيرا عن الغضب شكوا أمرهم للمسئولين لكن الصمت سيد الموقف مما أثارهم عدم الرد على مظلمتهم بأن يقفوا الى جانبهم ويستمعوا لمطالبهم.
لكن دون فائدة حتى قرر الجميع الخروج الى الشارع مطالبين إنصافهم تحت شعار الموت ولا المذلة وكانت البداية الأولى من مادبا للخروج على القرار فك (التلزيم) لعطاء الحراسه عن مؤسسة المتقاعدين واذكر اننا قابلنا لحظتها المحافظ الذي أوعز لوزير الداخلية بالإسراع في حل مطالب المتقاعدين وبدأت السلسلة تطول إلى ان دخلنا الى عش الدبابير للدوله العميقه الواحد تلو الأخر والتي عرفناها لاحقا وأكدنا دورها في التهميش لنا بالأصابع العشرة بعد ان لاحظنا الكشرة على سحنتهم النابع من كرهم المتأصل للعسكر فمنهم من يقول انتم من صف الملك المفروض ان ينصفكم وإما نحن فتحت الأمر ومنهم من كان يغمز ليقول بأنكم لن تناولوا شي من مطالبكم وصدقوا ما قالوا في تنبؤهم .
الى ان ارتفعت حدة المشاحنات بيننا والتي على أثرها خرج جمع جحافل المتقاعدين تزحف الى الدوار الرابع وصاحت حناجرهم تشكو الفقر حتى تلطف دولة البخيت وقابلنا على مضض وهو والذي وقف بالضد منا مرارا وتكرارا وهذا لاحظه الكثير من الزملاء وبقيت الاعتصامات تتكرر حتى تغيرت الحكومة وجاء دولة الخصاونه بعدها وكانت الاعتصامات في أوجها واذكر ان بعض الاعتصامات كان على الدوار الرابع صباحا فصادف مرور موكب دولة الخصاونه فشكلنا حاجز امام الموكب ونزل الرجل من سيارته واستمع لي انا كاتب السطور لبعض المطالب ووعد في حلها فورا وفي اليوم التالي تلقيت اتصال من رئاسة الوزراء باني علي مراجعة الرئاسة وكان ان صدر قرار مجلس الوزراء إبقاء تلزيم حماية موسسات الدوله تبقى محصوره في المؤسسة العامة للمتقاعدين حتى ثارت بعدها اللوبيات والمافيات التي كانت قد عرضت علي الصمت مقايل الأجر ورفضت بشهادة الأعضاء .
وبعدها سرت في المسلسل الطويل بعد ان سمعت ان لقاء سيعقد في الكرك يبحث امرالمتقاعدين العسكريين فانطلقت اليه مباشره والتي تعرفت بعدها على زملاء شكلنا بعدها اللجنة التحضيرية الشرعية للمتقاعدين وبدأنا العمل من هناك في تشكيل قائمة المطالبات وعدنا لنفس دائرة السلسلة المميتة وبدأنا نصدر البيانات والإشارات لكن دون فائدة الى ان قررنا الخروج امام الديوان الملكي وكانت سابقه لم تحصل منذ تشكيل الدولة الاردنيه وهذا الاجراء لم يعجب البعض حتى من المتقاعدين الذي عزا عليهم الخروج للمطالبة بحقوقهم وبعد عشرات الاعتصامات طلب منا مقابلة جلالة الملك وكنت احدهم وكان الحديث مع جلالة الملك واضح وشفاف وكانت علامات الرضى تبدو على محي جلالة الملك وهو يستمع الى المصارحة والمكاشفة من القادة الصغار الذين لم يتلونوا امام هول اللقاء وخرجنا بعد اللقاء بتصريح مسجل ان امورنا الى الحل لكن لابد من المرور الى بوابة رئاسة الوزراء والتي بدأت تعيد الكره الى جلالة الملك من خلال ردها بأن الموازنه خاوية .
واذكر ان بعض المسؤولين في اجتماع مع مجلس الوزراء قال : خلي الملك يوفر لكم الفلوس وصعقنا من الرد لكننا ردينا عليه برد يليق به وهنا اعود للتوضيح لما سبق ذكرته بأن مرد هذا الكره المتأصل بين اركان الدوله العميقه للعسكر نابع من عدم رغبتهم في تحقيق مطالبنا وبدأ ذلك واضح اثناء النقاش المتكرر معهم وكاننا مجموعات قادمة من كوكب اخر منعزله مسؤول عنها جلالة الملك فقط وهنا مربط الفرس والنقطة الحرجة في الموضوع اليس نحن جنود سابقين سبق وان خدمنا الوطن وحاربنا دونه لنا حقوق على الدوله الاردنيه حسب الدستور لكن ان يتم معاقبتنا لتاريخنا الماضي باننا جنود سابقين هنا تكمن الطامه.
في النهايه وبناءا على ما تقدم من خلاصة لعصارة عشرة سنوات من الجهد في متابعه شؤون المتقاعدين ونفض الغبار عن مطالبهم الجسام وبعد اعطاء الفرص الكافيه من الصمت حسبما طلب منا و تقديرا لظرف الإقليم الملتهب قررنا دعوة اللجان للانعقاد تمهيدا للعودة في المطالبة المشروعة حسب الأصول المتبعه وغير ذلك سنعود بقوه للشارع نبني خيام الجوع إمام بيوت المسئولين الذين صدعوا رؤوسنا بكبسولات الولاء والانتماء وهم الأخطر على جسم الدولة من أي كائن فضائيا اخر نرجو من المسئولين في كافة مواقعهم التنفيذية ايلاء مشاكل المتقاعدين الاهميه القصوى في المتابعه لان العذر الان غير مسموح بعد صبرهذه السنوات العجاف التي سيطر عليها مسئولين يقفوا بالند المتعمد لإفقار المتقاعدين واخراجهم عن دائرة الاهتمام والمتابعه ومن هنا اوجه ندائي لجلالة الملك بأن يوزع استنادا لورقته النقاشيه السادسه ان ينصف المتقاعدين العسكريين من خلال ايجاد تشريع يرسل للحكومه يطلب فيه تعديل غلاء المعيشه والمعلوليه للمتقاعدين العسكريين الذين تقاعدوا مادون 2002 .
جلالة الملك وضع المتقاعدين العسكريين لا يسر صديق فثنائي الفقر والجوع وصل خطوطهم الحمراء وتجاوزها ووصل الامر في المسؤولين يقبضوا على متقاعد عسكري ويشهروا به بتهمة التسول غير المشروع ومن عاث من انصارهم في ارزاقنا واحرق الاخضر واليابس تجده يعد حقيبة سفره كلما زحفت الغيوم السود على سمائنا نستصرخك جلالة الملك إنصاف زملاءك في السلاح الذين هان عليهم إن يرموا السلاح والذكريات جانبا خوفا على حروف الاردن من ان ياكلها الضياع .
جلالة الملك اتدري لماذا نريد اصلاح القضاء لانه يعني لنا إصلاحا لكل مطالبنا الدستورية التي تضمن بقاؤنا إحياء امام هول المافيات الفتاكه التي تغلغلت وتمددت دون وجه حق حتى أصبحت سدا منيع بين الحكومة وشعبها وعلى رأسهم المتقاعدين العسكريين الذين يشكون امرهم لله ثم لك ان تنصفهم .
لقد كتبت في هذا الموضوع منذ عشرة سنوات وأكثر وكان وقتها نكش عش الدبابير خط أحمر والإحكام العرفية كانت تتمدد في الصمت وكان غريب على العسكر الانتقال من جناح إلى أخر أو الخروج عن بيت الطاعة كما يريد إن يسميه البعض في وصفه ثم طور الموضوع إلى تشكيل لجان متابعه وكان لحظتها إعداد المتعاطفين قليله تهاب من السؤال أو الطلب و بعد الإلحاح قررنا على ما اذكر في عام 2004 التنقل بين المحافظات لطرح فكره المطالبة في الحقوق لنبدأ بعدها العمل في تسليط الضوء على مطالب هذه الشريحة التي همش دورها .
وأكاد أقول ألان بكل وضوح انه مقصود وإما كيف وهذا ما سأوضحه لاحقا المهم شكلت لجان بسيطة على عدد أصابع اليد الواحدة وبدأت تطرق أذان المسئولين الصماء مئات المرات حتى وصلنا الى نتيجة مفادها إننا كعسكر سابقين غير مرغوبين وأننا نعيش في نظر المسئولين في عالم أخر من الدرجة الثانية وكانت هذه القناعة موجودة وراسخة ومتأصلة لدينا حتى هاتفنا بعض المتقاعدين العسكريين الذين يعملون في مجال الأمن في مؤسسة المتقاعدين يشكو من تدني رواتبهم وعبودية الشركات والمؤسسات والدوائر الذين يهينوهم وينعتوهم بأنهم وجدوا كلاب حراسه لمنشاتهم حتى إن بعض الاخوه من المستثمرين العرب كان ينادي عليهم بعبارات نابيه من العيب ذكرها الان الى هنا وصل الأمر ذروته من الاهانه المتعمدة لكي يخرج المتقاعدين عن سكتهم الوطنية وتعبيرا عن الغضب شكوا أمرهم للمسئولين لكن الصمت سيد الموقف مما أثارهم عدم الرد على مظلمتهم بأن يقفوا الى جانبهم ويستمعوا لمطالبهم.
لكن دون فائدة حتى قرر الجميع الخروج الى الشارع مطالبين إنصافهم تحت شعار الموت ولا المذلة وكانت البداية الأولى من مادبا للخروج على القرار فك (التلزيم) لعطاء الحراسه عن مؤسسة المتقاعدين واذكر اننا قابلنا لحظتها المحافظ الذي أوعز لوزير الداخلية بالإسراع في حل مطالب المتقاعدين وبدأت السلسلة تطول إلى ان دخلنا الى عش الدبابير للدوله العميقه الواحد تلو الأخر والتي عرفناها لاحقا وأكدنا دورها في التهميش لنا بالأصابع العشرة بعد ان لاحظنا الكشرة على سحنتهم النابع من كرهم المتأصل للعسكر فمنهم من يقول انتم من صف الملك المفروض ان ينصفكم وإما نحن فتحت الأمر ومنهم من كان يغمز ليقول بأنكم لن تناولوا شي من مطالبكم وصدقوا ما قالوا في تنبؤهم .
الى ان ارتفعت حدة المشاحنات بيننا والتي على أثرها خرج جمع جحافل المتقاعدين تزحف الى الدوار الرابع وصاحت حناجرهم تشكو الفقر حتى تلطف دولة البخيت وقابلنا على مضض وهو والذي وقف بالضد منا مرارا وتكرارا وهذا لاحظه الكثير من الزملاء وبقيت الاعتصامات تتكرر حتى تغيرت الحكومة وجاء دولة الخصاونه بعدها وكانت الاعتصامات في أوجها واذكر ان بعض الاعتصامات كان على الدوار الرابع صباحا فصادف مرور موكب دولة الخصاونه فشكلنا حاجز امام الموكب ونزل الرجل من سيارته واستمع لي انا كاتب السطور لبعض المطالب ووعد في حلها فورا وفي اليوم التالي تلقيت اتصال من رئاسة الوزراء باني علي مراجعة الرئاسة وكان ان صدر قرار مجلس الوزراء إبقاء تلزيم حماية موسسات الدوله تبقى محصوره في المؤسسة العامة للمتقاعدين حتى ثارت بعدها اللوبيات والمافيات التي كانت قد عرضت علي الصمت مقايل الأجر ورفضت بشهادة الأعضاء .
وبعدها سرت في المسلسل الطويل بعد ان سمعت ان لقاء سيعقد في الكرك يبحث امرالمتقاعدين العسكريين فانطلقت اليه مباشره والتي تعرفت بعدها على زملاء شكلنا بعدها اللجنة التحضيرية الشرعية للمتقاعدين وبدأنا العمل من هناك في تشكيل قائمة المطالبات وعدنا لنفس دائرة السلسلة المميتة وبدأنا نصدر البيانات والإشارات لكن دون فائدة الى ان قررنا الخروج امام الديوان الملكي وكانت سابقه لم تحصل منذ تشكيل الدولة الاردنيه وهذا الاجراء لم يعجب البعض حتى من المتقاعدين الذي عزا عليهم الخروج للمطالبة بحقوقهم وبعد عشرات الاعتصامات طلب منا مقابلة جلالة الملك وكنت احدهم وكان الحديث مع جلالة الملك واضح وشفاف وكانت علامات الرضى تبدو على محي جلالة الملك وهو يستمع الى المصارحة والمكاشفة من القادة الصغار الذين لم يتلونوا امام هول اللقاء وخرجنا بعد اللقاء بتصريح مسجل ان امورنا الى الحل لكن لابد من المرور الى بوابة رئاسة الوزراء والتي بدأت تعيد الكره الى جلالة الملك من خلال ردها بأن الموازنه خاوية .
واذكر ان بعض المسؤولين في اجتماع مع مجلس الوزراء قال : خلي الملك يوفر لكم الفلوس وصعقنا من الرد لكننا ردينا عليه برد يليق به وهنا اعود للتوضيح لما سبق ذكرته بأن مرد هذا الكره المتأصل بين اركان الدوله العميقه للعسكر نابع من عدم رغبتهم في تحقيق مطالبنا وبدأ ذلك واضح اثناء النقاش المتكرر معهم وكاننا مجموعات قادمة من كوكب اخر منعزله مسؤول عنها جلالة الملك فقط وهنا مربط الفرس والنقطة الحرجة في الموضوع اليس نحن جنود سابقين سبق وان خدمنا الوطن وحاربنا دونه لنا حقوق على الدوله الاردنيه حسب الدستور لكن ان يتم معاقبتنا لتاريخنا الماضي باننا جنود سابقين هنا تكمن الطامه.
في النهايه وبناءا على ما تقدم من خلاصة لعصارة عشرة سنوات من الجهد في متابعه شؤون المتقاعدين ونفض الغبار عن مطالبهم الجسام وبعد اعطاء الفرص الكافيه من الصمت حسبما طلب منا و تقديرا لظرف الإقليم الملتهب قررنا دعوة اللجان للانعقاد تمهيدا للعودة في المطالبة المشروعة حسب الأصول المتبعه وغير ذلك سنعود بقوه للشارع نبني خيام الجوع إمام بيوت المسئولين الذين صدعوا رؤوسنا بكبسولات الولاء والانتماء وهم الأخطر على جسم الدولة من أي كائن فضائيا اخر نرجو من المسئولين في كافة مواقعهم التنفيذية ايلاء مشاكل المتقاعدين الاهميه القصوى في المتابعه لان العذر الان غير مسموح بعد صبرهذه السنوات العجاف التي سيطر عليها مسئولين يقفوا بالند المتعمد لإفقار المتقاعدين واخراجهم عن دائرة الاهتمام والمتابعه ومن هنا اوجه ندائي لجلالة الملك بأن يوزع استنادا لورقته النقاشيه السادسه ان ينصف المتقاعدين العسكريين من خلال ايجاد تشريع يرسل للحكومه يطلب فيه تعديل غلاء المعيشه والمعلوليه للمتقاعدين العسكريين الذين تقاعدوا مادون 2002 .
جلالة الملك وضع المتقاعدين العسكريين لا يسر صديق فثنائي الفقر والجوع وصل خطوطهم الحمراء وتجاوزها ووصل الامر في المسؤولين يقبضوا على متقاعد عسكري ويشهروا به بتهمة التسول غير المشروع ومن عاث من انصارهم في ارزاقنا واحرق الاخضر واليابس تجده يعد حقيبة سفره كلما زحفت الغيوم السود على سمائنا نستصرخك جلالة الملك إنصاف زملاءك في السلاح الذين هان عليهم إن يرموا السلاح والذكريات جانبا خوفا على حروف الاردن من ان ياكلها الضياع .
جلالة الملك اتدري لماذا نريد اصلاح القضاء لانه يعني لنا إصلاحا لكل مطالبنا الدستورية التي تضمن بقاؤنا إحياء امام هول المافيات الفتاكه التي تغلغلت وتمددت دون وجه حق حتى أصبحت سدا منيع بين الحكومة وشعبها وعلى رأسهم المتقاعدين العسكريين الذين يشكون امرهم لله ثم لك ان تنصفهم .
التعليقات