صورتان للاعلام اﻷردني في الشأن المحلي تم ثبهما مساء يوم الجمعة ، اﻷولى عبر شاشة التلفزيون الرسمي وكانت صورة يمكن وصفها بصراحة كاملة بأنها لوطن جميل وسعيد وجميع مكوناته متوافقة على ان العدل والمساواة هما اساس الدولة ، وصور مسؤولين جميلين لاينقصهم أي نقيصة كي يوضعوا على لوحات الاعلانات لمنتجات التجميل والازياء .
والصورة الثانية بثت عبر شاشة احدى القنوات الخاصة ، وكانت صورة لوطن مزقته الطبقية السياسية واﻷدارية لدرجة انك تشاهد منازل ووجوه مواطنين اكل منها الوجع والجوع والاهمال ولم يتبقى سوى بقايا وطن ومواطن ، واصوات مواطنين ضاعت في جبال وادي رم واحدى قرى الوطن القبيح .
ويكمن سر هذه الثنائية المتناقضة للوطن عبر شاشة التلفزيون في أن هناك سياسة تحريرية في الشاشة الرسمية؛ تجعل الوطن كلوحة جمالية في مسلسل أردني من انتاج عقلية سياسية اعلامية تمارس الدجل الاعلامي ومن خلال ادوات اعلامية انهكتها البيرقراطية ، وقيدتها القوانين التي صنعتها بيدها ؟،والشاشة الاخرى تجد في الوطن لوحة للوحش الذي اكتفى بجمال شعر جلده واخفى سوء مظهر وجهه عن العيون ، وسيبقى الوطن اعلاميا واقعا بين الجميلة والوحش .
صورتان للاعلام اﻷردني في الشأن المحلي تم ثبهما مساء يوم الجمعة ، اﻷولى عبر شاشة التلفزيون الرسمي وكانت صورة يمكن وصفها بصراحة كاملة بأنها لوطن جميل وسعيد وجميع مكوناته متوافقة على ان العدل والمساواة هما اساس الدولة ، وصور مسؤولين جميلين لاينقصهم أي نقيصة كي يوضعوا على لوحات الاعلانات لمنتجات التجميل والازياء .
والصورة الثانية بثت عبر شاشة احدى القنوات الخاصة ، وكانت صورة لوطن مزقته الطبقية السياسية واﻷدارية لدرجة انك تشاهد منازل ووجوه مواطنين اكل منها الوجع والجوع والاهمال ولم يتبقى سوى بقايا وطن ومواطن ، واصوات مواطنين ضاعت في جبال وادي رم واحدى قرى الوطن القبيح .
ويكمن سر هذه الثنائية المتناقضة للوطن عبر شاشة التلفزيون في أن هناك سياسة تحريرية في الشاشة الرسمية؛ تجعل الوطن كلوحة جمالية في مسلسل أردني من انتاج عقلية سياسية اعلامية تمارس الدجل الاعلامي ومن خلال ادوات اعلامية انهكتها البيرقراطية ، وقيدتها القوانين التي صنعتها بيدها ؟،والشاشة الاخرى تجد في الوطن لوحة للوحش الذي اكتفى بجمال شعر جلده واخفى سوء مظهر وجهه عن العيون ، وسيبقى الوطن اعلاميا واقعا بين الجميلة والوحش .
صورتان للاعلام اﻷردني في الشأن المحلي تم ثبهما مساء يوم الجمعة ، اﻷولى عبر شاشة التلفزيون الرسمي وكانت صورة يمكن وصفها بصراحة كاملة بأنها لوطن جميل وسعيد وجميع مكوناته متوافقة على ان العدل والمساواة هما اساس الدولة ، وصور مسؤولين جميلين لاينقصهم أي نقيصة كي يوضعوا على لوحات الاعلانات لمنتجات التجميل والازياء .
والصورة الثانية بثت عبر شاشة احدى القنوات الخاصة ، وكانت صورة لوطن مزقته الطبقية السياسية واﻷدارية لدرجة انك تشاهد منازل ووجوه مواطنين اكل منها الوجع والجوع والاهمال ولم يتبقى سوى بقايا وطن ومواطن ، واصوات مواطنين ضاعت في جبال وادي رم واحدى قرى الوطن القبيح .
ويكمن سر هذه الثنائية المتناقضة للوطن عبر شاشة التلفزيون في أن هناك سياسة تحريرية في الشاشة الرسمية؛ تجعل الوطن كلوحة جمالية في مسلسل أردني من انتاج عقلية سياسية اعلامية تمارس الدجل الاعلامي ومن خلال ادوات اعلامية انهكتها البيرقراطية ، وقيدتها القوانين التي صنعتها بيدها ؟،والشاشة الاخرى تجد في الوطن لوحة للوحش الذي اكتفى بجمال شعر جلده واخفى سوء مظهر وجهه عن العيون ، وسيبقى الوطن اعلاميا واقعا بين الجميلة والوحش .
التعليقات