شربنا من ماء طبريا لحد الشبع ، والى اليوم نشرب ونسقي زرعنا من ماء طبريا ونحن نقول لماءهم ' أح ' ما أجمل طعم ماء طبريا الذي لوث قلوبنا لسنوات بعد أن لوث دماءنا ، واليوم الأردنيون يخرجون ويطفئون الأنوار لغازهم ويقولن عنه ' كخ ' ، ورغم أنه غاز شواطىء يافا وحيفا وبقية الساحل الفلسطيني ، وما بين ' أحنا وكخنا ' أوقعنا أنفسنا كأردنيين في متاهة أن نموت جوعا ولكن يكفينا أن نرتوي بالماء ونأكل من زرعنا المروي من ماءهم .
وفي الأردن تم بيع معظم مكونات اقتصاد الوطن العام لشركات أصبحت تتحكم في حياتنا ، والدولة إكتفت بأخذ ضرائبها من تلك الشركات ، والأمثلة هنا كثيرة ولكن أن تقوم الحكومة بشراء الغاز الاسرائيلي فهذه خيانة للقضية وبقية مصطلحات التاريخ النضالي ؛ مما يجعلنا نقف متفرجين على خيانة أصحاب القضية لأنفسهم أولا وللقضية ثانيا ، وخيانة دول النفط العربي لكل تاريخ النضال الوهمي العربي من باب أنها دول خليج أولا ومن ثم عربي ، فهل شراء الغاز منهم خيانة ؟ ، واذ ما كان خيانة ما هو مسمى ما تقوم به مصر وتركيا وبقية دول الخليج ؟.
إذا هم الأردنيون الذين يعشقون تصدر المواقف القومية العربية ويؤمنون بأن فلسطين عربية ، وهم الأردنيون الذين يتصدرون كذلك خط الدفاع عن القضية الفلسطينية منذ بدء الصراع ، وهو الصراع الذي سمي ' صراع عربي اسرائيلي ' قبل ست عقود ومع الزمن تحول الى صراع أردني شعبي اسرائيلي فقط على حساب علاقتنا مع الدولة لايحتسب عند رغبتنا في القيام بجولات سياحية ، وكلمة عربي هنا تم حذفها من القواميس في بقية الدول من الخليج للمحيط ، فهل تصدرنا للموقف سيكيفنا السؤال .
شربنا من ماء طبريا لحد الشبع ، والى اليوم نشرب ونسقي زرعنا من ماء طبريا ونحن نقول لماءهم ' أح ' ما أجمل طعم ماء طبريا الذي لوث قلوبنا لسنوات بعد أن لوث دماءنا ، واليوم الأردنيون يخرجون ويطفئون الأنوار لغازهم ويقولن عنه ' كخ ' ، ورغم أنه غاز شواطىء يافا وحيفا وبقية الساحل الفلسطيني ، وما بين ' أحنا وكخنا ' أوقعنا أنفسنا كأردنيين في متاهة أن نموت جوعا ولكن يكفينا أن نرتوي بالماء ونأكل من زرعنا المروي من ماءهم .
وفي الأردن تم بيع معظم مكونات اقتصاد الوطن العام لشركات أصبحت تتحكم في حياتنا ، والدولة إكتفت بأخذ ضرائبها من تلك الشركات ، والأمثلة هنا كثيرة ولكن أن تقوم الحكومة بشراء الغاز الاسرائيلي فهذه خيانة للقضية وبقية مصطلحات التاريخ النضالي ؛ مما يجعلنا نقف متفرجين على خيانة أصحاب القضية لأنفسهم أولا وللقضية ثانيا ، وخيانة دول النفط العربي لكل تاريخ النضال الوهمي العربي من باب أنها دول خليج أولا ومن ثم عربي ، فهل شراء الغاز منهم خيانة ؟ ، واذ ما كان خيانة ما هو مسمى ما تقوم به مصر وتركيا وبقية دول الخليج ؟.
إذا هم الأردنيون الذين يعشقون تصدر المواقف القومية العربية ويؤمنون بأن فلسطين عربية ، وهم الأردنيون الذين يتصدرون كذلك خط الدفاع عن القضية الفلسطينية منذ بدء الصراع ، وهو الصراع الذي سمي ' صراع عربي اسرائيلي ' قبل ست عقود ومع الزمن تحول الى صراع أردني شعبي اسرائيلي فقط على حساب علاقتنا مع الدولة لايحتسب عند رغبتنا في القيام بجولات سياحية ، وكلمة عربي هنا تم حذفها من القواميس في بقية الدول من الخليج للمحيط ، فهل تصدرنا للموقف سيكيفنا السؤال .
شربنا من ماء طبريا لحد الشبع ، والى اليوم نشرب ونسقي زرعنا من ماء طبريا ونحن نقول لماءهم ' أح ' ما أجمل طعم ماء طبريا الذي لوث قلوبنا لسنوات بعد أن لوث دماءنا ، واليوم الأردنيون يخرجون ويطفئون الأنوار لغازهم ويقولن عنه ' كخ ' ، ورغم أنه غاز شواطىء يافا وحيفا وبقية الساحل الفلسطيني ، وما بين ' أحنا وكخنا ' أوقعنا أنفسنا كأردنيين في متاهة أن نموت جوعا ولكن يكفينا أن نرتوي بالماء ونأكل من زرعنا المروي من ماءهم .
وفي الأردن تم بيع معظم مكونات اقتصاد الوطن العام لشركات أصبحت تتحكم في حياتنا ، والدولة إكتفت بأخذ ضرائبها من تلك الشركات ، والأمثلة هنا كثيرة ولكن أن تقوم الحكومة بشراء الغاز الاسرائيلي فهذه خيانة للقضية وبقية مصطلحات التاريخ النضالي ؛ مما يجعلنا نقف متفرجين على خيانة أصحاب القضية لأنفسهم أولا وللقضية ثانيا ، وخيانة دول النفط العربي لكل تاريخ النضال الوهمي العربي من باب أنها دول خليج أولا ومن ثم عربي ، فهل شراء الغاز منهم خيانة ؟ ، واذ ما كان خيانة ما هو مسمى ما تقوم به مصر وتركيا وبقية دول الخليج ؟.
إذا هم الأردنيون الذين يعشقون تصدر المواقف القومية العربية ويؤمنون بأن فلسطين عربية ، وهم الأردنيون الذين يتصدرون كذلك خط الدفاع عن القضية الفلسطينية منذ بدء الصراع ، وهو الصراع الذي سمي ' صراع عربي اسرائيلي ' قبل ست عقود ومع الزمن تحول الى صراع أردني شعبي اسرائيلي فقط على حساب علاقتنا مع الدولة لايحتسب عند رغبتنا في القيام بجولات سياحية ، وكلمة عربي هنا تم حذفها من القواميس في بقية الدول من الخليج للمحيط ، فهل تصدرنا للموقف سيكيفنا السؤال .
التعليقات