نضال سلامة - شهد الشارع الأردني حمى المعركة الانتخابية الأسبوع الماضي والتي كانت حصيلتها وصول 27 حزبيا الى المجلس من أصل 217 شاركوا بالترشح ، ولا يغب عن أحد أن كلا الطرفين من جماعة الإخوان المسلمين و الجمعية قد أعلنوا ترشحهم للانتخابات ، وشاركت الجماعة الأم من خلال تحالف وطني قاده ذراعها السياسي حزب جبهة العمل الاسلامي وشكل 20 قائمة ، أما جمعية الإخوان المسلمين التي يقودها عبدالمجيد الذنيبات شاركت بقائمة واحدة لم تنجح .
رغم علمنا أن المقاعد التي حصدتها جماعة الإخوان الأم وعددها 15 مقعدا لن يكون لها الحجم الذي يشار اليه بالبنان في التأثير داخل المجلس ، إلا في حال استطاعتها الدخول بتحالفات نيابية ، لكن ما منيت به جمعية الذنيبات التي ولدت وترعرعت في ' الخداج الحكومي' و ما تبعه من اغلاق لمقرات الجماعة الأم بطلب من جمعية الذنيبات ، حيث هيئ لنا أن الجمعية ستتمكن من الوصول للمجلس ، إلا أن النتائج الانتخابية أثبتت فشل الجمعية الذريع بتكوين قاعدة شعبية يستندون اليها ، وانعكس ذلك على العملية الانتخابية .
مراقبون رأوا في ذلك أن هذه النتائج ربما تكون رسائل مبطنة موجهة للجمعية لصالح الجماعة الأم ، مضمونها أن عودوا الى رشدكم ، ووحدوا كلمتكم ، ولربما تكون هي أيضا مؤشر على أن حزب زمزم الجديد سيبقى مشوها كما ولد ، ولربما ينفرط عقده مبكرا.
كما عدّ المراقبون أن الجمعية التي يقودها الذنيبات قد حكمت على نفسها بالانتحار السياسي حينما أعلنت مشاركتها بالانتخابات سيما أنها حديثة عهد ، وأن مشاركتها كانت لمجرد الضغط على الجماعة الأم ليس إلا ، وقد خرجت الآن من اللعبة السياسية صفر اليدين ، فالحكومة حققت هدفها بمشاركة الإخوان الأم ، كما أن الجماعة حققت هدفها بالوصول للبرلمان ولو بأقل المقاعد نكاية بالحكومة والجمعية ، وخرجت جمعية الذنيبات كما يقول المثل الشعبي ' من المولد بلا حمص ' فلا نالت رضى ربيبتها الحكومة ، ولا نالت رضى القاعدة الشعبية ، وهاهي الان تحصد نتيجة موافقتها على أن تكون دمية بيد الحكومة .
نضال سلامة - شهد الشارع الأردني حمى المعركة الانتخابية الأسبوع الماضي والتي كانت حصيلتها وصول 27 حزبيا الى المجلس من أصل 217 شاركوا بالترشح ، ولا يغب عن أحد أن كلا الطرفين من جماعة الإخوان المسلمين و الجمعية قد أعلنوا ترشحهم للانتخابات ، وشاركت الجماعة الأم من خلال تحالف وطني قاده ذراعها السياسي حزب جبهة العمل الاسلامي وشكل 20 قائمة ، أما جمعية الإخوان المسلمين التي يقودها عبدالمجيد الذنيبات شاركت بقائمة واحدة لم تنجح .
رغم علمنا أن المقاعد التي حصدتها جماعة الإخوان الأم وعددها 15 مقعدا لن يكون لها الحجم الذي يشار اليه بالبنان في التأثير داخل المجلس ، إلا في حال استطاعتها الدخول بتحالفات نيابية ، لكن ما منيت به جمعية الذنيبات التي ولدت وترعرعت في ' الخداج الحكومي' و ما تبعه من اغلاق لمقرات الجماعة الأم بطلب من جمعية الذنيبات ، حيث هيئ لنا أن الجمعية ستتمكن من الوصول للمجلس ، إلا أن النتائج الانتخابية أثبتت فشل الجمعية الذريع بتكوين قاعدة شعبية يستندون اليها ، وانعكس ذلك على العملية الانتخابية .
مراقبون رأوا في ذلك أن هذه النتائج ربما تكون رسائل مبطنة موجهة للجمعية لصالح الجماعة الأم ، مضمونها أن عودوا الى رشدكم ، ووحدوا كلمتكم ، ولربما تكون هي أيضا مؤشر على أن حزب زمزم الجديد سيبقى مشوها كما ولد ، ولربما ينفرط عقده مبكرا.
كما عدّ المراقبون أن الجمعية التي يقودها الذنيبات قد حكمت على نفسها بالانتحار السياسي حينما أعلنت مشاركتها بالانتخابات سيما أنها حديثة عهد ، وأن مشاركتها كانت لمجرد الضغط على الجماعة الأم ليس إلا ، وقد خرجت الآن من اللعبة السياسية صفر اليدين ، فالحكومة حققت هدفها بمشاركة الإخوان الأم ، كما أن الجماعة حققت هدفها بالوصول للبرلمان ولو بأقل المقاعد نكاية بالحكومة والجمعية ، وخرجت جمعية الذنيبات كما يقول المثل الشعبي ' من المولد بلا حمص ' فلا نالت رضى ربيبتها الحكومة ، ولا نالت رضى القاعدة الشعبية ، وهاهي الان تحصد نتيجة موافقتها على أن تكون دمية بيد الحكومة .
نضال سلامة - شهد الشارع الأردني حمى المعركة الانتخابية الأسبوع الماضي والتي كانت حصيلتها وصول 27 حزبيا الى المجلس من أصل 217 شاركوا بالترشح ، ولا يغب عن أحد أن كلا الطرفين من جماعة الإخوان المسلمين و الجمعية قد أعلنوا ترشحهم للانتخابات ، وشاركت الجماعة الأم من خلال تحالف وطني قاده ذراعها السياسي حزب جبهة العمل الاسلامي وشكل 20 قائمة ، أما جمعية الإخوان المسلمين التي يقودها عبدالمجيد الذنيبات شاركت بقائمة واحدة لم تنجح .
رغم علمنا أن المقاعد التي حصدتها جماعة الإخوان الأم وعددها 15 مقعدا لن يكون لها الحجم الذي يشار اليه بالبنان في التأثير داخل المجلس ، إلا في حال استطاعتها الدخول بتحالفات نيابية ، لكن ما منيت به جمعية الذنيبات التي ولدت وترعرعت في ' الخداج الحكومي' و ما تبعه من اغلاق لمقرات الجماعة الأم بطلب من جمعية الذنيبات ، حيث هيئ لنا أن الجمعية ستتمكن من الوصول للمجلس ، إلا أن النتائج الانتخابية أثبتت فشل الجمعية الذريع بتكوين قاعدة شعبية يستندون اليها ، وانعكس ذلك على العملية الانتخابية .
مراقبون رأوا في ذلك أن هذه النتائج ربما تكون رسائل مبطنة موجهة للجمعية لصالح الجماعة الأم ، مضمونها أن عودوا الى رشدكم ، ووحدوا كلمتكم ، ولربما تكون هي أيضا مؤشر على أن حزب زمزم الجديد سيبقى مشوها كما ولد ، ولربما ينفرط عقده مبكرا.
كما عدّ المراقبون أن الجمعية التي يقودها الذنيبات قد حكمت على نفسها بالانتحار السياسي حينما أعلنت مشاركتها بالانتخابات سيما أنها حديثة عهد ، وأن مشاركتها كانت لمجرد الضغط على الجماعة الأم ليس إلا ، وقد خرجت الآن من اللعبة السياسية صفر اليدين ، فالحكومة حققت هدفها بمشاركة الإخوان الأم ، كما أن الجماعة حققت هدفها بالوصول للبرلمان ولو بأقل المقاعد نكاية بالحكومة والجمعية ، وخرجت جمعية الذنيبات كما يقول المثل الشعبي ' من المولد بلا حمص ' فلا نالت رضى ربيبتها الحكومة ، ولا نالت رضى القاعدة الشعبية ، وهاهي الان تحصد نتيجة موافقتها على أن تكون دمية بيد الحكومة .
التعليقات