قليلة هي الاوقات التي نتذكر فيها المغتربين الاردنيين ، بل لا نكاد نذكرهم الا في مناسبة سنوية واحدة اسوة بهلال الشهر الفضيل ، فعند اعداد الموازنة العامة نتذكر ان هناك تحويلات المغتربين ومدى مساهمتها وما دون ذلك فحضورهم موسمي ان لم يكن اقرب الى الغياب.
قبل سنة ، بادرت وزارة التنمية السياسية الى التواصل مع المغتربين في دولة الامارات العربية ، وبشرت انذاك بتواصل مع باقي المغتربين في تجمعات الاغتراب ورحل الوزير ورحلت المبادرة ، اوراق الزيارة او تقرير الزيارة ما زال باقيا ومنها اعلان المغتربين استعدادهم لتحويل اموال اضافية والمساهمة في مشاريع استراتيجية ولم يتابع احد ، وحضر وقتها فكرة انشاء وزارة للمغتربين ، وقبلها كانت مبادرة مؤتمر سنوي للمغتربين ولكن بقي كل ذلك في اطار الامنيات الموسمية.
مع اشتداد الازمة الاقتصادية ، نحتاج الى اعادة مراجعة للعلاقة مع المغتربين واعادة التشبيك معهم ، فهم ابناء البلد ولن يتأخروا ، على ان يكون التشبيك مؤسسيا هذه المرة وليس موسميا ، ، وبما ان الحكومة تستعد لتوحيد نوافذ الاستثمار في نافذة واحدة ، فهذا يمكن ان يساهم في عرض المشاريع الحالية او المبادرات القادمة ليكون المغتربون اصحاب الاولوية في هذه المشاريع.
الازمات تدفع الجميع الى اجتراح حلول ومبادرات وطنية ، واعتقد ان مبادرة التواصل مع المغتربين سترفع من قيمة تحويلاتهم ومساهماتهم في المشاريع الاقتصادية ، ويمكن ان تخفف الضغط على الحكومة وعلى المواطن في الوقت نفسه ، عبر ايجاد بدائل لموارد على حساب مستوى معيشة الافراد من خلال رفع اسعار او ما شابه ذلك.
قبل فترة كان هناك طرح لانشاء شركة وطنية قابضة للمشاريع الكبرى بحيث تقوم هذه الشركة بتفريخ شركات مسؤولة عن كل مشروع على حدة من المشاريع الكبرى "القطار ، والديسي" وبما ان وزارة تختص بالمشاريع الكبرى موجودة الان فمن المناسب اعادة دراسة الفكرة واستثمار التواصل مع المغتربين والاقتصاد المحلي الذي يعاني من تخمة في موجودات البنوك الاردنية ، التي لا يمكنها الاقراض لوجود الفائض فقط بل تحتاج الى ضوابط وضمانات واظن انشاء الشركة القابضة المملوكة للحكومة تحقق هذا الهدف على ان يصار الى بيع المشاريع لاحقا فالربحية المتوفرة من بيع مشروع قائم او على وشك الانجاز اجدى من استدراج عطاءات من شركات كونية ومحلية ، بل ان امكانية دخول شريك استراتيجي في منتصف المشروع او بداياته قابل للتطبيق اكثر.
كثيرة هي الافكار المطروحة في السوق والتي تحتاج الى انفتاح حكومي عليها ودراستها.
التاريخ : 28-02-2010
قليلة هي الاوقات التي نتذكر فيها المغتربين الاردنيين ، بل لا نكاد نذكرهم الا في مناسبة سنوية واحدة اسوة بهلال الشهر الفضيل ، فعند اعداد الموازنة العامة نتذكر ان هناك تحويلات المغتربين ومدى مساهمتها وما دون ذلك فحضورهم موسمي ان لم يكن اقرب الى الغياب.
قبل سنة ، بادرت وزارة التنمية السياسية الى التواصل مع المغتربين في دولة الامارات العربية ، وبشرت انذاك بتواصل مع باقي المغتربين في تجمعات الاغتراب ورحل الوزير ورحلت المبادرة ، اوراق الزيارة او تقرير الزيارة ما زال باقيا ومنها اعلان المغتربين استعدادهم لتحويل اموال اضافية والمساهمة في مشاريع استراتيجية ولم يتابع احد ، وحضر وقتها فكرة انشاء وزارة للمغتربين ، وقبلها كانت مبادرة مؤتمر سنوي للمغتربين ولكن بقي كل ذلك في اطار الامنيات الموسمية.
مع اشتداد الازمة الاقتصادية ، نحتاج الى اعادة مراجعة للعلاقة مع المغتربين واعادة التشبيك معهم ، فهم ابناء البلد ولن يتأخروا ، على ان يكون التشبيك مؤسسيا هذه المرة وليس موسميا ، ، وبما ان الحكومة تستعد لتوحيد نوافذ الاستثمار في نافذة واحدة ، فهذا يمكن ان يساهم في عرض المشاريع الحالية او المبادرات القادمة ليكون المغتربون اصحاب الاولوية في هذه المشاريع.
الازمات تدفع الجميع الى اجتراح حلول ومبادرات وطنية ، واعتقد ان مبادرة التواصل مع المغتربين سترفع من قيمة تحويلاتهم ومساهماتهم في المشاريع الاقتصادية ، ويمكن ان تخفف الضغط على الحكومة وعلى المواطن في الوقت نفسه ، عبر ايجاد بدائل لموارد على حساب مستوى معيشة الافراد من خلال رفع اسعار او ما شابه ذلك.
قبل فترة كان هناك طرح لانشاء شركة وطنية قابضة للمشاريع الكبرى بحيث تقوم هذه الشركة بتفريخ شركات مسؤولة عن كل مشروع على حدة من المشاريع الكبرى "القطار ، والديسي" وبما ان وزارة تختص بالمشاريع الكبرى موجودة الان فمن المناسب اعادة دراسة الفكرة واستثمار التواصل مع المغتربين والاقتصاد المحلي الذي يعاني من تخمة في موجودات البنوك الاردنية ، التي لا يمكنها الاقراض لوجود الفائض فقط بل تحتاج الى ضوابط وضمانات واظن انشاء الشركة القابضة المملوكة للحكومة تحقق هذا الهدف على ان يصار الى بيع المشاريع لاحقا فالربحية المتوفرة من بيع مشروع قائم او على وشك الانجاز اجدى من استدراج عطاءات من شركات كونية ومحلية ، بل ان امكانية دخول شريك استراتيجي في منتصف المشروع او بداياته قابل للتطبيق اكثر.
كثيرة هي الافكار المطروحة في السوق والتي تحتاج الى انفتاح حكومي عليها ودراستها.
التاريخ : 28-02-2010
قليلة هي الاوقات التي نتذكر فيها المغتربين الاردنيين ، بل لا نكاد نذكرهم الا في مناسبة سنوية واحدة اسوة بهلال الشهر الفضيل ، فعند اعداد الموازنة العامة نتذكر ان هناك تحويلات المغتربين ومدى مساهمتها وما دون ذلك فحضورهم موسمي ان لم يكن اقرب الى الغياب.
قبل سنة ، بادرت وزارة التنمية السياسية الى التواصل مع المغتربين في دولة الامارات العربية ، وبشرت انذاك بتواصل مع باقي المغتربين في تجمعات الاغتراب ورحل الوزير ورحلت المبادرة ، اوراق الزيارة او تقرير الزيارة ما زال باقيا ومنها اعلان المغتربين استعدادهم لتحويل اموال اضافية والمساهمة في مشاريع استراتيجية ولم يتابع احد ، وحضر وقتها فكرة انشاء وزارة للمغتربين ، وقبلها كانت مبادرة مؤتمر سنوي للمغتربين ولكن بقي كل ذلك في اطار الامنيات الموسمية.
مع اشتداد الازمة الاقتصادية ، نحتاج الى اعادة مراجعة للعلاقة مع المغتربين واعادة التشبيك معهم ، فهم ابناء البلد ولن يتأخروا ، على ان يكون التشبيك مؤسسيا هذه المرة وليس موسميا ، ، وبما ان الحكومة تستعد لتوحيد نوافذ الاستثمار في نافذة واحدة ، فهذا يمكن ان يساهم في عرض المشاريع الحالية او المبادرات القادمة ليكون المغتربون اصحاب الاولوية في هذه المشاريع.
الازمات تدفع الجميع الى اجتراح حلول ومبادرات وطنية ، واعتقد ان مبادرة التواصل مع المغتربين سترفع من قيمة تحويلاتهم ومساهماتهم في المشاريع الاقتصادية ، ويمكن ان تخفف الضغط على الحكومة وعلى المواطن في الوقت نفسه ، عبر ايجاد بدائل لموارد على حساب مستوى معيشة الافراد من خلال رفع اسعار او ما شابه ذلك.
قبل فترة كان هناك طرح لانشاء شركة وطنية قابضة للمشاريع الكبرى بحيث تقوم هذه الشركة بتفريخ شركات مسؤولة عن كل مشروع على حدة من المشاريع الكبرى "القطار ، والديسي" وبما ان وزارة تختص بالمشاريع الكبرى موجودة الان فمن المناسب اعادة دراسة الفكرة واستثمار التواصل مع المغتربين والاقتصاد المحلي الذي يعاني من تخمة في موجودات البنوك الاردنية ، التي لا يمكنها الاقراض لوجود الفائض فقط بل تحتاج الى ضوابط وضمانات واظن انشاء الشركة القابضة المملوكة للحكومة تحقق هذا الهدف على ان يصار الى بيع المشاريع لاحقا فالربحية المتوفرة من بيع مشروع قائم او على وشك الانجاز اجدى من استدراج عطاءات من شركات كونية ومحلية ، بل ان امكانية دخول شريك استراتيجي في منتصف المشروع او بداياته قابل للتطبيق اكثر.
كثيرة هي الافكار المطروحة في السوق والتي تحتاج الى انفتاح حكومي عليها ودراستها.
التاريخ : 28-02-2010
التعليقات
كل الاحترام كاتبنا العزيز
تحيات zeyad abu alghanam
U S A
وتحية رقيقة الى ثرى الوطن الغالي
سيد عمر .... لماذا نتذكر فقط المغتربين كـ"حصالة مصاري" او كـ "بنك متنقل " عند اشتداد الازمات وفي المقام الاول المغتربون مهمشون من حسابات الدولة كاملة !!!!!!1
أنا اشد في البداية على يد اختي الساكنة في قطر بخصوص التأمين الصحي .... لماذا نتعالج في بلادنا وعلى ارضنا وبايدي اطبائنا بأسعار من اتو للسياحة العلاجية ؟؟؟!!!!!1
لماذا لا يدرس ابناؤنا في جامعاتنا الاردنية الا على النظام الموازي؟؟؟ لماذا عندما يخرج الاردني من وطنه بحثا عن لقمة عيشه يحارب بشتى الوسائل ويعتبر انه " بيغرف مصاري غرف" و"بيلاقي المصاري بالشارع" و" بده بس شوالات وعمال يشيلو الشولات " حتى يأتي بأموال وجدها على قارعة الطريق؟؟؟
أترابهم من ذهب وترابنا من عفن؟؟؟
الم نفني ايامنا من عمرنا بعيدا عن وطننا؟؟
الم نستهلك صحتنا لنعمل في المغترب باقصى طاقتنا لنؤمن لأسرنا حياة كريمة؟؟؟؟
لماذا لا يعامل ابني وقد حصل على مكان له في ال10 الاوائل على دولة الامارات كما يعامل اي طالب آخر؟؟؟
لماذا لا يحصل على فرصة التنافس مع اقرانه بنسب متساوية ليدخل الكلية التي يستحق؟؟؟
الم يدرس؟
الم يتعب؟؟؟
الم يجد ويجتهد؟؟
ام توجيهي الخارج اقل مستوى من التوجيهي الاردني؟؟؟
اذا كان الامر كذلك لماذا اعترفتم بالتوجيهي الخارجي وهو دون المستوى؟؟
ثم لماذا لا تقف سفارتنا الى جانبا في الشدائد عنما يتعرض احدنا الىة موقف لا يحسد عليه في المغترب..... علما بان الدول الغربية اول من يحضر الى اي اشكال بسيط هو سفيرها!!!!1
اهم بشر ونحن لا ؟؟؟ ام هم "اولاد البطة البيضا " ونحن اولاد السوداء؟؟
لماذا تتحدد الاجازة الخارجية في اي قطاع حكومي بعدد من السنوات علما بان الموظف المجاز يدفع ما عليه من تقاعد وضرائب ؟؟؟؟ بصراحة لقد اجبرت انا وعدد كبير من اصدقائي وزملائي على الاستقالة بسبب هذا القانون المجحف بحقنا !!!!!!1
لماذا اخوتنا في مصر يحصلون على اجازة مفتوحة ويتقاعدون ويحصلون على رواتبهم التقاعدية وهم في الخارج؟؟؟ لماذا يدرس ابناؤهم مجانا على حساب التعليم الحكومي وبفرص متكافئة مع اقرانهم؟؟؟ اهم خطأ ونحن صواب؟؟!!!!!!!1
لماذا تعفى بعض الجنسيات من ضرائب الدخول والخروج الى الاردن ونحن ابناء الوطن علينا كل العبء برسوم ليس بالرمزية حتى .... بل هي اقرب الى الجزائية !!!!1
نحن لا ننمانع ان نساهم في بناء الوطن بأموالنا وانفسنا ... ولكن دونما تفرقة وعنصرية موجهه ضدنا وكأننا طرحنا جنسيتنا الاردنية
نحن نذهب بمردود اموالنا الى اين؟؟؟ اننفقه على مسالك محرمة خارج الاردن او على شهواتنا وملذاتنا في دول مجاورة؟؟؟
نحن نأتي بحصيلة جهدنا الى هنا لنبيني ونعمر ونستثمر ولو بالقليل ... لأن مردنا الى هذا الوطن ولن نجد حضنا ادفأ من حضنه
ثم الاستثمار ..... كيف نستثمر هاهنا ؟؟ نحن مغتربون ولا نستطيع سوى ان نساهم في شركاتكم المسروقة دائما ... او في مشاريع انمائية تفوح منها رائحة الفساد والافلاس .... نبات مساهمين ليلا لنستيقظ على صاعقة قضية فساد مفتوحة أعلن فيها افلاس الشركة التي وضعنا فيها من دم قلوبنا ومن ثمرة جهدنا
لقد فقدت الثقة المطلقة وأصبح الكل خائفا من اي مساهمة ولو بسهم واحد !!!!!!!1
ثم سياسة تشجيع الاستثمار مفتوحة للخليجيين والاوروبيين بدون شروط ... ونحن هاهنا يتذكروننا كدافعين للضرائب و كـ "جمل المحامل " الذي يتحمل ضريبته وضريبة غيره!!!!1
اذا لم تعتبرونا اردنيين في التعليم ولم تعتبرونا خليجيين في الاستثمار فماذا تعتبروننا؟؟؟
لربما اخترعت جنسية جديدة اسمها المغترب !!!!!!!!!!!!!1
أعتذر على الاطالة ولكن هذا غيض من فيض !!!!!!!!1
ودمتم في رعاية الله
الجنسية : مغترب!!!!!!!!1
وتحية رقيقة الى ثرى الوطن الغالي
سيد عمر .... لماذا نتذكر فقط المغتربين كـ"حصالة مصاري" او كـ "بنك متنقل " عند اشتداد الازمات وفي المقام الاول المغتربون مهمشون من حسابات الدولة كاملة !!!!!!1
أنا اشد في البداية على يد اختي الساكنة في قطر بخصوص التأمين الصحي .... لماذا نتعالج في بلادنا وعلى ارضنا وبايدي اطبائنا بأسعار من اتو للسياحة العلاجية ؟؟؟!!!!!1
لماذا لا يدرس ابناؤنا في جامعاتنا الاردنية الا على النظام الموازي؟؟؟ لماذا عندما يخرج الاردني من وطنه بحثا عن لقمة عيشه يحارب بشتى الوسائل ويعتبر انه " بيغرف مصاري غرف" و"بيلاقي المصاري بالشارع" و" بده بس شوالات وعمال يشيلو الشولات " حتى يأتي بأموال وجدها على قارعة الطريق؟؟؟
أترابهم من ذهب وترابنا من عفن؟؟؟
الم نفني ايامنا من عمرنا بعيدا عن وطننا؟؟
الم نستهلك صحتنا لنعمل في المغترب باقصى طاقتنا لنؤمن لأسرنا حياة كريمة؟؟؟؟
لماذا لا يعامل ابني وقد حصل على مكان له في ال10 الاوائل على دولة الامارات كما يعامل اي طالب آخر؟؟؟
لماذا لا يحصل على فرصة التنافس مع اقرانه بنسب متساوية ليدخل الكلية التي يستحق؟؟؟
الم يدرس؟
الم يتعب؟؟؟
الم يجد ويجتهد؟؟
ام توجيهي الخارج اقل مستوى من التوجيهي الاردني؟؟؟
اذا كان الامر كذلك لماذا اعترفتم بالتوجيهي الخارجي وهو دون المستوى؟؟
ثم لماذا لا تقف سفارتنا الى جانبا في الشدائد عنما يتعرض احدنا الىة موقف لا يحسد عليه في المغترب..... علما بان الدول الغربية اول من يحضر الى اي اشكال بسيط هو سفيرها!!!!1
اهم بشر ونحن لا ؟؟؟ ام هم "اولاد البطة البيضا " ونحن اولاد السوداء؟؟
لماذا تتحدد الاجازة الخارجية في اي قطاع حكومي بعدد من السنوات علما بان الموظف المجاز يدفع ما عليه من تقاعد وضرائب ؟؟؟؟ بصراحة لقد اجبرت انا وعدد كبير من اصدقائي وزملائي على الاستقالة بسبب هذا القانون المجحف بحقنا !!!!!!1
لماذا اخوتنا في مصر يحصلون على اجازة مفتوحة ويتقاعدون ويحصلون على رواتبهم التقاعدية وهم في الخارج؟؟؟ لماذا يدرس ابناؤهم مجانا على حساب التعليم الحكومي وبفرص متكافئة مع اقرانهم؟؟؟ اهم خطأ ونحن صواب؟؟!!!!!!!1
لماذا تعفى بعض الجنسيات من ضرائب الدخول والخروج الى الاردن ونحن ابناء الوطن علينا كل العبء برسوم ليس بالرمزية حتى .... بل هي اقرب الى الجزائية !!!!1
نحن لا ننمانع ان نساهم في بناء الوطن بأموالنا وانفسنا ... ولكن دونما تفرقة وعنصرية موجهه ضدنا وكأننا طرحنا جنسيتنا الاردنية
نحن نذهب بمردود اموالنا الى اين؟؟؟ اننفقه على مسالك محرمة خارج الاردن او على شهواتنا وملذاتنا في دول مجاورة؟؟؟
نحن نأتي بحصيلة جهدنا الى هنا لنبيني ونعمر ونستثمر ولو بالقليل ... لأن مردنا الى هذا الوطن ولن نجد حضنا ادفأ من حضنه
ثم الاستثمار ..... كيف نستثمر هاهنا ؟؟ نحن مغتربون ولا نستطيع سوى ان نساهم في شركاتكم المسروقة دائما ... او في مشاريع انمائية تفوح منها رائحة الفساد والافلاس .... نبات مساهمين ليلا لنستيقظ على صاعقة قضية فساد مفتوحة أعلن فيها افلاس الشركة التي وضعنا فيها من دم قلوبنا ومن ثمرة جهدنا
لقد فقدت الثقة المطلقة وأصبح الكل خائفا من اي مساهمة ولو بسهم واحد !!!!!!!1
ثم سياسة تشجيع الاستثمار مفتوحة للخليجيين والاوروبيين بدون شروط ... ونحن هاهنا يتذكروننا كدافعين للضرائب و كـ "جمل المحامل " الذي يتحمل ضريبته وضريبة غيره!!!!1
اذا لم تعتبرونا اردنيين في التعليم ولم تعتبرونا خليجيين في الاستثمار فماذا تعتبروننا؟؟؟
لربما اخترعت جنسية جديدة اسمها المغترب !!!!!!!!!!!!!1
أعتذر على الاطالة ولكن هذا غيض من فيض !!!!!!!!1
ودمتم في رعاية الله
الجنسية : مغترب!!!!!!!!1