هيئة التحرير - تصور امير خليفة - أكد مرشح قائمة 'عمان' النائب الأسبق غازي مشربش بأن الوسم الذي حملته القائمة (بلا شعارات) هو للتأكيد على ان المرحلة المقبلة تتطلب مجلسا نيابيا صاحب تشريعات تنقل الوطن والمواطن الى الأفضل ونحو مزيد من التطور في جميع مناحي الحياة، ومن اجل المشاركة في خلق مجلس نيابي مغاير من حيث الانجاز الفعلي والحقيقي عن المجالس السابقة.
وأشار الى ان المجلس الاسبق / السادس عشر والذي كان نائبا فيه تم حله بعد عامين على عقده، نتيجة الظروف العامة التي شهدتها المنطقة العربية وأثرت على الاردن وقتذاك والتي افضت بذات السياق الى رحيل الحكومة، مشيرا الى ان المجلس السادس عشر لم يأخذ فرصته في الخلق والتغيير.
وأضاف في معرض لقاء'جراسا' معه ضمن سلسلة لقاءاتها مع مرشحي انتخابات المجلس النيابي الثامن عشر، بأنه عاصر وواكب وعايش مفاصل حياتية كبيرة اثرت مرجعيته السياسية، والتي حطت به فيما سبق في المجلس النيابي السادس عشر، وهي ذاتها التجربة الثرية التي دفعت به للمشاركة في الانتخابات الراهنة عبر قائمة 'عمان' والتي جمعت رموزا وطنية لها باع كبير في العمل الوطني بكل اشكاله.
ومنوها الى ان عامل الانسجام والتوافق ابرز ما يميز قائمة 'عمان' التي اختطت لنفسها برنامجا وطنيا سيسهم في رفع كفاءة وتجانس المجلس القادم.
لافتا الى ان هناك من يصف القائمة بأنها قائمة اقتصادية وهو الامر الذي يراه المرشح مشربش بانه سيدفع باتجاه قوة القائمة التي تضم نخب اقتصادية سيكون لها الدور الفاعل في صياغة وتعديل قوانين اقتصادية تنشل الاقتصاد الاردني من صورته المتردية، كما ضمت القائمة نخب سياسية واجتماعية ، حيث تضم القائمة النائب الاسبق ريم بدران وفراس شنانه وخلدون حينا وهلال بركات ونائل مراد وروحي العلوي وهي أول قائمة تم تشكيلها في الدائرة الثالثة في عمان.
واشار مشربش الى ان المجلس النيابي القادم يتوجب ان يعكس ارادة الشعب، وعلى الناخبين ان يتوخوا الحرص والدقة فيما يختارونه ليمثلهم تحت القبة، ومنتقدا بذات الصدد ان المجلس السابق اوصل صورة سلبية للشارع الاردني وعلى المواطن ان يعيد النظر فيمن ينتخب من نواب هم اصحاب الولاية الدستورية في التشريع والرقابة، خلافا لما شهدته بعض المجالس النيابية السابقة.
ومؤكدا بأن هذه المرحلة لا تحتاج الى شعارات براقة غير قابلة للتنفيذ، ومضيفا 'نحن في القائمة نتبنى المفاصل الاساسية التي تهم المواطن والتي يعيش تحت ظل ضغوطاتها بشكل مستمر، فالوطن امام تحديات كبيرة من بطالة واتساع جيوب الفقر، بالاضافة الى سيل الضرائب التي سحقت فعليا الحالة المادية والمالية للمواطن، ويجب ان يتوقف بالمقابل نزيف العجز والمديونية، وهو ما ستعمل على محاوره القائمة حين وصول اعضاؤها الى القبة.
وعن نزاهة المشهد الانتخابي لجهة ما يشاع من قيام بعض مرشحي قوائم دوائر المملكة الانتخابية بشراء الاصوات ، قال مرشح قائمة 'عملن' النائب الاسبق غازي مشربش بانهم في القائمة يفتخرون بأنهم اصحاب قواعد شعبية عريضة لا تؤمن بشراء الصوت، بل ودعا الناخب ممن يعرض عليه اتفاقيات التفافية لشراء الاصوات بأن يقبل المساعدة من مندوبي المرشحين شريطة عدم بيع صوته الذي من خلاله سيتقرر مصيره لاحقا اقتصاديا واجتماعيا ، مشيرا بذات الصدد ان عملية شراء الاصوات تتم في الدائرة الثالثة عبر مخيم الحسين ومنطقة جبل النظيف ومنطقة الاشرفية التي تنتشر فيها جيوب الفقر ممن يحتاجون المساعدات والذين يعدون مطمعا لسيولة المرشحين .
ومقرا مشربش الى ان مخيم الحسين بعتبر مخزن اصوات انتخابية لا يستهان بها، لافتا مشربش الى انه يتمنى ان تصل الوقائع الانتخابية في المستقبل الى تشكيل قائمة من ابناء مخيم الحسين الذين يعانون المعضلات الاقتصادية والاجتماعية وان تخرج تلك القائمة للقبة لمباشرة دورها النيابي التشريعي والرقابي والخدماتي
كما لفت مشربش الى ان اعضاء قائمة 'عمان' ينافسون القوائم الاخرى، ويعملون كجسم واحد ولا تنافس فيما بينهم داخل قائمتهم، حيث انهم معنيون باخراج ما لا يقل عن 3 مرشحين للقبة وجازما مشربش بان المقعد المسيحي والشركسي في الدائرة الثالثة سينحسم لصالح قائمة 'عمان' بالاضافة الى مقعد واحد على الاقل من بقية اعضاء القائمة.
كما لفت مشربش الى ان اعضاء القائمة تعاهدوا واتفقوا فيما بينهم الى ان من يصل الى قبة البرلمان سيقوم على تنفيذ البرنامج الانتخابي للقائمة، رغم ان قائمة عمان تضم اعضاء اقوياء وبوسع كل شخص فيهم ان يشكل قائمة قوية منفردا، ومضيفا 'وحال وصولنا للمجلس سنشكل كتلة وطنية على مستوى المجلس لانشاء حزب من النواب وقواعدهم بقصد خلق مناخ حزبي مؤسسي بوسعه التمثيل تحت القبة ليكون صنع القرار الشعبي في مكانه الطبيعي مجلس الشعب/البرلمان.
وعن اطروحات احدى القوائم لمشروع الدولة المدنية قال مشربش اننا في قائمة 'عمان' نحترم جميع القوائم وتوجهاتها انطلاقا من ايماننا بالديمقراطية التي تتيح للجميع التعبير عن توجهاته وخطاباته الايدلوجية، ومنوها الى ان بعض الخطابات الايدلوجية مثل الدعوة للدولة المدنية هو خطاب موسمي ، فالدولة المدنية تحتاج لوجود تجانس وتفاعل بين تيارات متعددة من القومي والوطني والديني واليساري، ومضيفا 'اننا في قائمة 'عمان' نحترم الدولة المدنية التي تحترم الدين وعدم استغلال الدين للسياسة، مشيرا بذات الصدد ان هناك عدد كبير من دور تحفيظ القران ونحترم ذلك لكن قبلا نريد جيل يعيش القران وان (نعلم اطفالنا ان لا يخافوا من الرمز الديني) ومستذكرا مشربش بذات اللقاء انه خلال عمله في مدرسة (ثيودور شنلر) 'كان لدينا 20% طلاب مسيحيون و 80% طلاب مسلمون، وعند زيارة احد المسؤولين الاجانب للمدرسة فوجئ بوجود الهلال والصليب في اروقة المدرسة، في اشارة الى اردن العيش المشترك والتسامح الديني الذي يرقى بالامم'، ومعرفا نفسه بالقول 'انا غازي مشربش اردني مسيحي ذو حضارة اسلامية'
وعن واقع الاقليم والمنطقة في برنامج قائمة 'عمان' قال مشربش ' اننا في المنطقة العربية صدقنا الاكذوبة الصهيوامريكية وما يجري حاليا من اشتعال الاقليم ليس لفرض الديمقراطية وللاسف هناك دول عربية تغذي هذا الاشتعال، نحن حقيقة نحتاج الى نهضة عربية ثانية لاعادة الامور الى نصابها بعيدا عن اي اجندات عسكرية او سياسية غربية.
وعن المجلس السابع عشر والذي تسبب في نشوء حالة العزوف الشعبي عن المشاركة في الانتخابات، قال مشربش هناك عزوف فعلا، وهناك دعوات اعلامية تحث على المشاركة في موازراة النقد الدائم للمواطن لمجلسه النيابي، داعيا الى المشاركة بالانتخاب واختيار النائب الافضل لتفادي انتقاد العمل النيابي لاحقا، فمن تنتخبه هو نفسه من تنتقده لاحقا، او تشيد بادائه لاحقا، فالتغيير يتم بالذهاب الى الصندوق ويجب وضع المرحلة السابقة جانبا والملك و'المستقلة' للانتخاب اكدا على نزاهة الانتخابات القادمة وهو ما يعد ضماة ملكية لعدم العبث بالانتخابات.
وخلافا لموقف المترشحين والناخبين حول انتقاد فانون الانتخاب الجديد، اثنى المرشح مشربش على ميزتين اثنتين في
قانون الانتخاب الجديد انه رسخ لمفهوم العمل الجماعي عبر القوائم، وهو ما سيسهم في صب الاصوات لصالح اعضاء القائمة، هذا بالاضافة الى انه حرس على خصوصية الدوائر الانتخابية ، فالدائرة الثالثة مثلا فيها المسيحيون الذين يبلغ تعدادهم 32 الف، وكذلك الشركسي والمسلم والقانون وفر لهم حق المقعد النيابي والدخول في معركة الانتتخاب وتمثيل انفسهم في المؤسسة التشريعية.
وخاتما مشربشا بأن العرس الديمقراطي هو عرس الوطن والاردنيين معا ويجب ان يمارس الاردنيون حقهم في الانتخاب ليصنعوا مستقبلهم ومستقبل ابنائهم مطالبهم بالتفاؤل بالمجلس القادم الذي سيكون على عاتقه مهام جسيمة للنهوض بمشروعنا الوطني الاردني.
هيئة التحرير - تصور امير خليفة - أكد مرشح قائمة 'عمان' النائب الأسبق غازي مشربش بأن الوسم الذي حملته القائمة (بلا شعارات) هو للتأكيد على ان المرحلة المقبلة تتطلب مجلسا نيابيا صاحب تشريعات تنقل الوطن والمواطن الى الأفضل ونحو مزيد من التطور في جميع مناحي الحياة، ومن اجل المشاركة في خلق مجلس نيابي مغاير من حيث الانجاز الفعلي والحقيقي عن المجالس السابقة.
وأشار الى ان المجلس الاسبق / السادس عشر والذي كان نائبا فيه تم حله بعد عامين على عقده، نتيجة الظروف العامة التي شهدتها المنطقة العربية وأثرت على الاردن وقتذاك والتي افضت بذات السياق الى رحيل الحكومة، مشيرا الى ان المجلس السادس عشر لم يأخذ فرصته في الخلق والتغيير.
وأضاف في معرض لقاء'جراسا' معه ضمن سلسلة لقاءاتها مع مرشحي انتخابات المجلس النيابي الثامن عشر، بأنه عاصر وواكب وعايش مفاصل حياتية كبيرة اثرت مرجعيته السياسية، والتي حطت به فيما سبق في المجلس النيابي السادس عشر، وهي ذاتها التجربة الثرية التي دفعت به للمشاركة في الانتخابات الراهنة عبر قائمة 'عمان' والتي جمعت رموزا وطنية لها باع كبير في العمل الوطني بكل اشكاله.
ومنوها الى ان عامل الانسجام والتوافق ابرز ما يميز قائمة 'عمان' التي اختطت لنفسها برنامجا وطنيا سيسهم في رفع كفاءة وتجانس المجلس القادم.
لافتا الى ان هناك من يصف القائمة بأنها قائمة اقتصادية وهو الامر الذي يراه المرشح مشربش بانه سيدفع باتجاه قوة القائمة التي تضم نخب اقتصادية سيكون لها الدور الفاعل في صياغة وتعديل قوانين اقتصادية تنشل الاقتصاد الاردني من صورته المتردية، كما ضمت القائمة نخب سياسية واجتماعية ، حيث تضم القائمة النائب الاسبق ريم بدران وفراس شنانه وخلدون حينا وهلال بركات ونائل مراد وروحي العلوي وهي أول قائمة تم تشكيلها في الدائرة الثالثة في عمان.
واشار مشربش الى ان المجلس النيابي القادم يتوجب ان يعكس ارادة الشعب، وعلى الناخبين ان يتوخوا الحرص والدقة فيما يختارونه ليمثلهم تحت القبة، ومنتقدا بذات الصدد ان المجلس السابق اوصل صورة سلبية للشارع الاردني وعلى المواطن ان يعيد النظر فيمن ينتخب من نواب هم اصحاب الولاية الدستورية في التشريع والرقابة، خلافا لما شهدته بعض المجالس النيابية السابقة.
ومؤكدا بأن هذه المرحلة لا تحتاج الى شعارات براقة غير قابلة للتنفيذ، ومضيفا 'نحن في القائمة نتبنى المفاصل الاساسية التي تهم المواطن والتي يعيش تحت ظل ضغوطاتها بشكل مستمر، فالوطن امام تحديات كبيرة من بطالة واتساع جيوب الفقر، بالاضافة الى سيل الضرائب التي سحقت فعليا الحالة المادية والمالية للمواطن، ويجب ان يتوقف بالمقابل نزيف العجز والمديونية، وهو ما ستعمل على محاوره القائمة حين وصول اعضاؤها الى القبة.
وعن نزاهة المشهد الانتخابي لجهة ما يشاع من قيام بعض مرشحي قوائم دوائر المملكة الانتخابية بشراء الاصوات ، قال مرشح قائمة 'عملن' النائب الاسبق غازي مشربش بانهم في القائمة يفتخرون بأنهم اصحاب قواعد شعبية عريضة لا تؤمن بشراء الصوت، بل ودعا الناخب ممن يعرض عليه اتفاقيات التفافية لشراء الاصوات بأن يقبل المساعدة من مندوبي المرشحين شريطة عدم بيع صوته الذي من خلاله سيتقرر مصيره لاحقا اقتصاديا واجتماعيا ، مشيرا بذات الصدد ان عملية شراء الاصوات تتم في الدائرة الثالثة عبر مخيم الحسين ومنطقة جبل النظيف ومنطقة الاشرفية التي تنتشر فيها جيوب الفقر ممن يحتاجون المساعدات والذين يعدون مطمعا لسيولة المرشحين .
ومقرا مشربش الى ان مخيم الحسين بعتبر مخزن اصوات انتخابية لا يستهان بها، لافتا مشربش الى انه يتمنى ان تصل الوقائع الانتخابية في المستقبل الى تشكيل قائمة من ابناء مخيم الحسين الذين يعانون المعضلات الاقتصادية والاجتماعية وان تخرج تلك القائمة للقبة لمباشرة دورها النيابي التشريعي والرقابي والخدماتي
كما لفت مشربش الى ان اعضاء قائمة 'عمان' ينافسون القوائم الاخرى، ويعملون كجسم واحد ولا تنافس فيما بينهم داخل قائمتهم، حيث انهم معنيون باخراج ما لا يقل عن 3 مرشحين للقبة وجازما مشربش بان المقعد المسيحي والشركسي في الدائرة الثالثة سينحسم لصالح قائمة 'عمان' بالاضافة الى مقعد واحد على الاقل من بقية اعضاء القائمة.
كما لفت مشربش الى ان اعضاء القائمة تعاهدوا واتفقوا فيما بينهم الى ان من يصل الى قبة البرلمان سيقوم على تنفيذ البرنامج الانتخابي للقائمة، رغم ان قائمة عمان تضم اعضاء اقوياء وبوسع كل شخص فيهم ان يشكل قائمة قوية منفردا، ومضيفا 'وحال وصولنا للمجلس سنشكل كتلة وطنية على مستوى المجلس لانشاء حزب من النواب وقواعدهم بقصد خلق مناخ حزبي مؤسسي بوسعه التمثيل تحت القبة ليكون صنع القرار الشعبي في مكانه الطبيعي مجلس الشعب/البرلمان.
وعن اطروحات احدى القوائم لمشروع الدولة المدنية قال مشربش اننا في قائمة 'عمان' نحترم جميع القوائم وتوجهاتها انطلاقا من ايماننا بالديمقراطية التي تتيح للجميع التعبير عن توجهاته وخطاباته الايدلوجية، ومنوها الى ان بعض الخطابات الايدلوجية مثل الدعوة للدولة المدنية هو خطاب موسمي ، فالدولة المدنية تحتاج لوجود تجانس وتفاعل بين تيارات متعددة من القومي والوطني والديني واليساري، ومضيفا 'اننا في قائمة 'عمان' نحترم الدولة المدنية التي تحترم الدين وعدم استغلال الدين للسياسة، مشيرا بذات الصدد ان هناك عدد كبير من دور تحفيظ القران ونحترم ذلك لكن قبلا نريد جيل يعيش القران وان (نعلم اطفالنا ان لا يخافوا من الرمز الديني) ومستذكرا مشربش بذات اللقاء انه خلال عمله في مدرسة (ثيودور شنلر) 'كان لدينا 20% طلاب مسيحيون و 80% طلاب مسلمون، وعند زيارة احد المسؤولين الاجانب للمدرسة فوجئ بوجود الهلال والصليب في اروقة المدرسة، في اشارة الى اردن العيش المشترك والتسامح الديني الذي يرقى بالامم'، ومعرفا نفسه بالقول 'انا غازي مشربش اردني مسيحي ذو حضارة اسلامية'
وعن واقع الاقليم والمنطقة في برنامج قائمة 'عمان' قال مشربش ' اننا في المنطقة العربية صدقنا الاكذوبة الصهيوامريكية وما يجري حاليا من اشتعال الاقليم ليس لفرض الديمقراطية وللاسف هناك دول عربية تغذي هذا الاشتعال، نحن حقيقة نحتاج الى نهضة عربية ثانية لاعادة الامور الى نصابها بعيدا عن اي اجندات عسكرية او سياسية غربية.
وعن المجلس السابع عشر والذي تسبب في نشوء حالة العزوف الشعبي عن المشاركة في الانتخابات، قال مشربش هناك عزوف فعلا، وهناك دعوات اعلامية تحث على المشاركة في موازراة النقد الدائم للمواطن لمجلسه النيابي، داعيا الى المشاركة بالانتخاب واختيار النائب الافضل لتفادي انتقاد العمل النيابي لاحقا، فمن تنتخبه هو نفسه من تنتقده لاحقا، او تشيد بادائه لاحقا، فالتغيير يتم بالذهاب الى الصندوق ويجب وضع المرحلة السابقة جانبا والملك و'المستقلة' للانتخاب اكدا على نزاهة الانتخابات القادمة وهو ما يعد ضماة ملكية لعدم العبث بالانتخابات.
وخلافا لموقف المترشحين والناخبين حول انتقاد فانون الانتخاب الجديد، اثنى المرشح مشربش على ميزتين اثنتين في
قانون الانتخاب الجديد انه رسخ لمفهوم العمل الجماعي عبر القوائم، وهو ما سيسهم في صب الاصوات لصالح اعضاء القائمة، هذا بالاضافة الى انه حرس على خصوصية الدوائر الانتخابية ، فالدائرة الثالثة مثلا فيها المسيحيون الذين يبلغ تعدادهم 32 الف، وكذلك الشركسي والمسلم والقانون وفر لهم حق المقعد النيابي والدخول في معركة الانتتخاب وتمثيل انفسهم في المؤسسة التشريعية.
وخاتما مشربشا بأن العرس الديمقراطي هو عرس الوطن والاردنيين معا ويجب ان يمارس الاردنيون حقهم في الانتخاب ليصنعوا مستقبلهم ومستقبل ابنائهم مطالبهم بالتفاؤل بالمجلس القادم الذي سيكون على عاتقه مهام جسيمة للنهوض بمشروعنا الوطني الاردني.
هيئة التحرير - تصور امير خليفة - أكد مرشح قائمة 'عمان' النائب الأسبق غازي مشربش بأن الوسم الذي حملته القائمة (بلا شعارات) هو للتأكيد على ان المرحلة المقبلة تتطلب مجلسا نيابيا صاحب تشريعات تنقل الوطن والمواطن الى الأفضل ونحو مزيد من التطور في جميع مناحي الحياة، ومن اجل المشاركة في خلق مجلس نيابي مغاير من حيث الانجاز الفعلي والحقيقي عن المجالس السابقة.
وأشار الى ان المجلس الاسبق / السادس عشر والذي كان نائبا فيه تم حله بعد عامين على عقده، نتيجة الظروف العامة التي شهدتها المنطقة العربية وأثرت على الاردن وقتذاك والتي افضت بذات السياق الى رحيل الحكومة، مشيرا الى ان المجلس السادس عشر لم يأخذ فرصته في الخلق والتغيير.
وأضاف في معرض لقاء'جراسا' معه ضمن سلسلة لقاءاتها مع مرشحي انتخابات المجلس النيابي الثامن عشر، بأنه عاصر وواكب وعايش مفاصل حياتية كبيرة اثرت مرجعيته السياسية، والتي حطت به فيما سبق في المجلس النيابي السادس عشر، وهي ذاتها التجربة الثرية التي دفعت به للمشاركة في الانتخابات الراهنة عبر قائمة 'عمان' والتي جمعت رموزا وطنية لها باع كبير في العمل الوطني بكل اشكاله.
ومنوها الى ان عامل الانسجام والتوافق ابرز ما يميز قائمة 'عمان' التي اختطت لنفسها برنامجا وطنيا سيسهم في رفع كفاءة وتجانس المجلس القادم.
لافتا الى ان هناك من يصف القائمة بأنها قائمة اقتصادية وهو الامر الذي يراه المرشح مشربش بانه سيدفع باتجاه قوة القائمة التي تضم نخب اقتصادية سيكون لها الدور الفاعل في صياغة وتعديل قوانين اقتصادية تنشل الاقتصاد الاردني من صورته المتردية، كما ضمت القائمة نخب سياسية واجتماعية ، حيث تضم القائمة النائب الاسبق ريم بدران وفراس شنانه وخلدون حينا وهلال بركات ونائل مراد وروحي العلوي وهي أول قائمة تم تشكيلها في الدائرة الثالثة في عمان.
واشار مشربش الى ان المجلس النيابي القادم يتوجب ان يعكس ارادة الشعب، وعلى الناخبين ان يتوخوا الحرص والدقة فيما يختارونه ليمثلهم تحت القبة، ومنتقدا بذات الصدد ان المجلس السابق اوصل صورة سلبية للشارع الاردني وعلى المواطن ان يعيد النظر فيمن ينتخب من نواب هم اصحاب الولاية الدستورية في التشريع والرقابة، خلافا لما شهدته بعض المجالس النيابية السابقة.
ومؤكدا بأن هذه المرحلة لا تحتاج الى شعارات براقة غير قابلة للتنفيذ، ومضيفا 'نحن في القائمة نتبنى المفاصل الاساسية التي تهم المواطن والتي يعيش تحت ظل ضغوطاتها بشكل مستمر، فالوطن امام تحديات كبيرة من بطالة واتساع جيوب الفقر، بالاضافة الى سيل الضرائب التي سحقت فعليا الحالة المادية والمالية للمواطن، ويجب ان يتوقف بالمقابل نزيف العجز والمديونية، وهو ما ستعمل على محاوره القائمة حين وصول اعضاؤها الى القبة.
وعن نزاهة المشهد الانتخابي لجهة ما يشاع من قيام بعض مرشحي قوائم دوائر المملكة الانتخابية بشراء الاصوات ، قال مرشح قائمة 'عملن' النائب الاسبق غازي مشربش بانهم في القائمة يفتخرون بأنهم اصحاب قواعد شعبية عريضة لا تؤمن بشراء الصوت، بل ودعا الناخب ممن يعرض عليه اتفاقيات التفافية لشراء الاصوات بأن يقبل المساعدة من مندوبي المرشحين شريطة عدم بيع صوته الذي من خلاله سيتقرر مصيره لاحقا اقتصاديا واجتماعيا ، مشيرا بذات الصدد ان عملية شراء الاصوات تتم في الدائرة الثالثة عبر مخيم الحسين ومنطقة جبل النظيف ومنطقة الاشرفية التي تنتشر فيها جيوب الفقر ممن يحتاجون المساعدات والذين يعدون مطمعا لسيولة المرشحين .
ومقرا مشربش الى ان مخيم الحسين بعتبر مخزن اصوات انتخابية لا يستهان بها، لافتا مشربش الى انه يتمنى ان تصل الوقائع الانتخابية في المستقبل الى تشكيل قائمة من ابناء مخيم الحسين الذين يعانون المعضلات الاقتصادية والاجتماعية وان تخرج تلك القائمة للقبة لمباشرة دورها النيابي التشريعي والرقابي والخدماتي
كما لفت مشربش الى ان اعضاء قائمة 'عمان' ينافسون القوائم الاخرى، ويعملون كجسم واحد ولا تنافس فيما بينهم داخل قائمتهم، حيث انهم معنيون باخراج ما لا يقل عن 3 مرشحين للقبة وجازما مشربش بان المقعد المسيحي والشركسي في الدائرة الثالثة سينحسم لصالح قائمة 'عمان' بالاضافة الى مقعد واحد على الاقل من بقية اعضاء القائمة.
كما لفت مشربش الى ان اعضاء القائمة تعاهدوا واتفقوا فيما بينهم الى ان من يصل الى قبة البرلمان سيقوم على تنفيذ البرنامج الانتخابي للقائمة، رغم ان قائمة عمان تضم اعضاء اقوياء وبوسع كل شخص فيهم ان يشكل قائمة قوية منفردا، ومضيفا 'وحال وصولنا للمجلس سنشكل كتلة وطنية على مستوى المجلس لانشاء حزب من النواب وقواعدهم بقصد خلق مناخ حزبي مؤسسي بوسعه التمثيل تحت القبة ليكون صنع القرار الشعبي في مكانه الطبيعي مجلس الشعب/البرلمان.
وعن اطروحات احدى القوائم لمشروع الدولة المدنية قال مشربش اننا في قائمة 'عمان' نحترم جميع القوائم وتوجهاتها انطلاقا من ايماننا بالديمقراطية التي تتيح للجميع التعبير عن توجهاته وخطاباته الايدلوجية، ومنوها الى ان بعض الخطابات الايدلوجية مثل الدعوة للدولة المدنية هو خطاب موسمي ، فالدولة المدنية تحتاج لوجود تجانس وتفاعل بين تيارات متعددة من القومي والوطني والديني واليساري، ومضيفا 'اننا في قائمة 'عمان' نحترم الدولة المدنية التي تحترم الدين وعدم استغلال الدين للسياسة، مشيرا بذات الصدد ان هناك عدد كبير من دور تحفيظ القران ونحترم ذلك لكن قبلا نريد جيل يعيش القران وان (نعلم اطفالنا ان لا يخافوا من الرمز الديني) ومستذكرا مشربش بذات اللقاء انه خلال عمله في مدرسة (ثيودور شنلر) 'كان لدينا 20% طلاب مسيحيون و 80% طلاب مسلمون، وعند زيارة احد المسؤولين الاجانب للمدرسة فوجئ بوجود الهلال والصليب في اروقة المدرسة، في اشارة الى اردن العيش المشترك والتسامح الديني الذي يرقى بالامم'، ومعرفا نفسه بالقول 'انا غازي مشربش اردني مسيحي ذو حضارة اسلامية'
وعن واقع الاقليم والمنطقة في برنامج قائمة 'عمان' قال مشربش ' اننا في المنطقة العربية صدقنا الاكذوبة الصهيوامريكية وما يجري حاليا من اشتعال الاقليم ليس لفرض الديمقراطية وللاسف هناك دول عربية تغذي هذا الاشتعال، نحن حقيقة نحتاج الى نهضة عربية ثانية لاعادة الامور الى نصابها بعيدا عن اي اجندات عسكرية او سياسية غربية.
وعن المجلس السابع عشر والذي تسبب في نشوء حالة العزوف الشعبي عن المشاركة في الانتخابات، قال مشربش هناك عزوف فعلا، وهناك دعوات اعلامية تحث على المشاركة في موازراة النقد الدائم للمواطن لمجلسه النيابي، داعيا الى المشاركة بالانتخاب واختيار النائب الافضل لتفادي انتقاد العمل النيابي لاحقا، فمن تنتخبه هو نفسه من تنتقده لاحقا، او تشيد بادائه لاحقا، فالتغيير يتم بالذهاب الى الصندوق ويجب وضع المرحلة السابقة جانبا والملك و'المستقلة' للانتخاب اكدا على نزاهة الانتخابات القادمة وهو ما يعد ضماة ملكية لعدم العبث بالانتخابات.
وخلافا لموقف المترشحين والناخبين حول انتقاد فانون الانتخاب الجديد، اثنى المرشح مشربش على ميزتين اثنتين في
قانون الانتخاب الجديد انه رسخ لمفهوم العمل الجماعي عبر القوائم، وهو ما سيسهم في صب الاصوات لصالح اعضاء القائمة، هذا بالاضافة الى انه حرس على خصوصية الدوائر الانتخابية ، فالدائرة الثالثة مثلا فيها المسيحيون الذين يبلغ تعدادهم 32 الف، وكذلك الشركسي والمسلم والقانون وفر لهم حق المقعد النيابي والدخول في معركة الانتتخاب وتمثيل انفسهم في المؤسسة التشريعية.
وخاتما مشربشا بأن العرس الديمقراطي هو عرس الوطن والاردنيين معا ويجب ان يمارس الاردنيون حقهم في الانتخاب ليصنعوا مستقبلهم ومستقبل ابنائهم مطالبهم بالتفاؤل بالمجلس القادم الذي سيكون على عاتقه مهام جسيمة للنهوض بمشروعنا الوطني الاردني.
التعليقات