عند متابعة البرامج والمسلسلات والافلام الغربية التي تتناول العملية الانتخابية في الغرب ؛ نجد هناك حقائق ثابتة لا بد من توفرها بمن سيخوض منافسة الجلوس على مقعد المراقبة والتشريع عندهم ، ومن هذه الحقائق ؛ ان يكون تاريخ المرشح الاجتماعي والسياسي خاليا من الكذب والتدليس والخيانة الاجتماعية ، وان يكون كما يقال له سجل كالبفتة البيضاء لايشوبها اية شائبة وسخ او خلافه ، وكذلك يعرف عنه بانه يفهم اصول الديمقراطية والقانون والدستور ، وان يحرص كل الحرص على نظافة اداءه الانتخابي اثناء العملية الانتخابية الى ان يصل الى المقعد.
وعلى الجانب الذي يخصنا كاردنيين نجد ان حقائقنا الخاصة بنا لتحقيق وصول احدهم لمقعد التشريع والرقابة ؛ تمثل صورة معاكسة لكل ما سبق من الحقائق الغربية ، وعليه علينا ان لا نستغرب ان حالتنا الديمقراطية هي حالة من فوضى الاخلاق والفكر ، وانها عملية تفتقد للعمل المؤسساتي الديمقراطي من نقطة البداية .
وهذه المقدمات تؤدي الى مخرجات سياسية تكون موضع الشك من قبل الشعب من حيث نزاهتها وحياديتها ، مما يؤدي في النهاية الى وجود انخفاض كبير في نسب المشاركة في العملية الانتخابية ، وهي نسب اذ ما قورنت بنسب الغرب نجدها هزيلة ولاتحقق اولى مبادىء الديمقراطية القائلة بانها حكم الشعب ، فهل ما سبق يجعل مني مواطن غير ديمقراطي .
عند متابعة البرامج والمسلسلات والافلام الغربية التي تتناول العملية الانتخابية في الغرب ؛ نجد هناك حقائق ثابتة لا بد من توفرها بمن سيخوض منافسة الجلوس على مقعد المراقبة والتشريع عندهم ، ومن هذه الحقائق ؛ ان يكون تاريخ المرشح الاجتماعي والسياسي خاليا من الكذب والتدليس والخيانة الاجتماعية ، وان يكون كما يقال له سجل كالبفتة البيضاء لايشوبها اية شائبة وسخ او خلافه ، وكذلك يعرف عنه بانه يفهم اصول الديمقراطية والقانون والدستور ، وان يحرص كل الحرص على نظافة اداءه الانتخابي اثناء العملية الانتخابية الى ان يصل الى المقعد.
وعلى الجانب الذي يخصنا كاردنيين نجد ان حقائقنا الخاصة بنا لتحقيق وصول احدهم لمقعد التشريع والرقابة ؛ تمثل صورة معاكسة لكل ما سبق من الحقائق الغربية ، وعليه علينا ان لا نستغرب ان حالتنا الديمقراطية هي حالة من فوضى الاخلاق والفكر ، وانها عملية تفتقد للعمل المؤسساتي الديمقراطي من نقطة البداية .
وهذه المقدمات تؤدي الى مخرجات سياسية تكون موضع الشك من قبل الشعب من حيث نزاهتها وحياديتها ، مما يؤدي في النهاية الى وجود انخفاض كبير في نسب المشاركة في العملية الانتخابية ، وهي نسب اذ ما قورنت بنسب الغرب نجدها هزيلة ولاتحقق اولى مبادىء الديمقراطية القائلة بانها حكم الشعب ، فهل ما سبق يجعل مني مواطن غير ديمقراطي .
عند متابعة البرامج والمسلسلات والافلام الغربية التي تتناول العملية الانتخابية في الغرب ؛ نجد هناك حقائق ثابتة لا بد من توفرها بمن سيخوض منافسة الجلوس على مقعد المراقبة والتشريع عندهم ، ومن هذه الحقائق ؛ ان يكون تاريخ المرشح الاجتماعي والسياسي خاليا من الكذب والتدليس والخيانة الاجتماعية ، وان يكون كما يقال له سجل كالبفتة البيضاء لايشوبها اية شائبة وسخ او خلافه ، وكذلك يعرف عنه بانه يفهم اصول الديمقراطية والقانون والدستور ، وان يحرص كل الحرص على نظافة اداءه الانتخابي اثناء العملية الانتخابية الى ان يصل الى المقعد.
وعلى الجانب الذي يخصنا كاردنيين نجد ان حقائقنا الخاصة بنا لتحقيق وصول احدهم لمقعد التشريع والرقابة ؛ تمثل صورة معاكسة لكل ما سبق من الحقائق الغربية ، وعليه علينا ان لا نستغرب ان حالتنا الديمقراطية هي حالة من فوضى الاخلاق والفكر ، وانها عملية تفتقد للعمل المؤسساتي الديمقراطي من نقطة البداية .
وهذه المقدمات تؤدي الى مخرجات سياسية تكون موضع الشك من قبل الشعب من حيث نزاهتها وحياديتها ، مما يؤدي في النهاية الى وجود انخفاض كبير في نسب المشاركة في العملية الانتخابية ، وهي نسب اذ ما قورنت بنسب الغرب نجدها هزيلة ولاتحقق اولى مبادىء الديمقراطية القائلة بانها حكم الشعب ، فهل ما سبق يجعل مني مواطن غير ديمقراطي .
التعليقات