يمرُ الشباب الاردني بحالة من القلق والتوتر والاحباط بعد تفانيه في دراسته الجامعيه وبذله الجهد البدني والمالي متحملا وذويه كافة الأعباء ومتجاوزا الصعوبات الاقتصادية بتلك الفتره التي يرسمُ من خلالها آفاق مستقبله لتحقيق طموحاته وأحلامه.الا أنه يصطدم بالواقع المرير الذي يتمثل بعدم توفر فرص عمل لخريجي الجامعات الاردنية بالتخصصات المرغوبة بها لديهم والتي اُختيّرت من لدنهم لتكون لبنة أساس لبناء مستقبلهم الطامحين به.
ليُصبح هذا الحلم والطموح رقم في جداول ديوان الخدمة المدنية كدور يمضي عليه سنين وأعوام حتى يصلُ لصاحبه الذي يقف على مفترق خطوات عليه القيام بها بين البحث عن وظيفة غير الذي كان يخطط لها ويحلم بالحصول عليها في سنوات دارسته, وبين نظرته لثقافة العيب والذي تُصرعليه عدم التنازل والخضوع لأي وظيفة كانت.
وبين رفضه لانتظاررحمة ديوان الخدمة وسعيه الجاد في الانخراط بسوق العمل في المجال الذي يرى فيه نفسه بانه قادراً على ابراز ما لديه من طاقات وخبرات وابداعات تدُر بالفائدة والخيرعليه وعلى السوق نفسه الذي أصبح يزخر هو الآخر بالعماله الوافده وعمالة الاجئيين السوريين المقيمة على الارض الاردنية التي باتت تحول دون أن يكون هذا السوق متنفسا لأبناء الوطن ليساعدهم في الخلاص من ظاهرة البطالة المتفشية في مجتمعنا الاردني وتحديدا بين الفئة الشبابية الذين لطالما كانت أحلامهم وذويهم تركن على هذه المرحلة المهمة من مراحل حياتهم.
اذ كانوا يُمنون النفس على ان تكون فترة ما بعد التخرج الجامعي هي بمثابة حصاد لما بذروه من جهد وتعب وانفاق ليُفجعهم مرارة الواقع وقسوته الغير متوقعه والتي تجبر بعض الشباب للتوجه نحو سلوك طرق خاطئة وانحيازه التام خلف المخاطر للحصول على المال بأشكاله اللا شرعية والتي تهدم مستقبله لا تبنيه وتضر بحياته لا تنفعها.
لذا فعلى الدولة الاردنية ان أرادت المحافظة على سلامة فكر أبنائها وشبابها ومجتمعها الادرني الذي تحمل ما لا يُطاق تحمله عليها ان تبحث وبكل جدية عن حلولا مفصلية لهذه المشكلة المؤرقة للجميع للتحقيق مبدأ العداله في توظيف وتشغيل العاطلين عن العمل وخصوصا الفئة الجامعية.
ولا يقف الدور على الدولة الاردنية فحسب بل على شبابنا أنفسهم عدم الانحياز لتخصصات عديمة الطلب هذا من جانب أما من جانب آخر فلا بد على الشاب الاردني أن لا يمكثُ في بيته لسنوات وسنوات منتظرا الوظيفة تأتي وتطرق بابه فبجهده وإصرارة وعزيمته قادرا على أن يصنع لحياته منحا افضل ومستقبلا زاخراً بالنجاحات في أي عملاً أخر يجد فيه نفسه لكي لا تتحول مرحلة ما بعد التخرج الجامعي لحزن وكآبة وفشل ونهاية أمل بعد أن كانت بداية أشراقة مستقبل مليئ بالانجازات والنجاحات.
يمرُ الشباب الاردني بحالة من القلق والتوتر والاحباط بعد تفانيه في دراسته الجامعيه وبذله الجهد البدني والمالي متحملا وذويه كافة الأعباء ومتجاوزا الصعوبات الاقتصادية بتلك الفتره التي يرسمُ من خلالها آفاق مستقبله لتحقيق طموحاته وأحلامه.الا أنه يصطدم بالواقع المرير الذي يتمثل بعدم توفر فرص عمل لخريجي الجامعات الاردنية بالتخصصات المرغوبة بها لديهم والتي اُختيّرت من لدنهم لتكون لبنة أساس لبناء مستقبلهم الطامحين به.
ليُصبح هذا الحلم والطموح رقم في جداول ديوان الخدمة المدنية كدور يمضي عليه سنين وأعوام حتى يصلُ لصاحبه الذي يقف على مفترق خطوات عليه القيام بها بين البحث عن وظيفة غير الذي كان يخطط لها ويحلم بالحصول عليها في سنوات دارسته, وبين نظرته لثقافة العيب والذي تُصرعليه عدم التنازل والخضوع لأي وظيفة كانت.
وبين رفضه لانتظاررحمة ديوان الخدمة وسعيه الجاد في الانخراط بسوق العمل في المجال الذي يرى فيه نفسه بانه قادراً على ابراز ما لديه من طاقات وخبرات وابداعات تدُر بالفائدة والخيرعليه وعلى السوق نفسه الذي أصبح يزخر هو الآخر بالعماله الوافده وعمالة الاجئيين السوريين المقيمة على الارض الاردنية التي باتت تحول دون أن يكون هذا السوق متنفسا لأبناء الوطن ليساعدهم في الخلاص من ظاهرة البطالة المتفشية في مجتمعنا الاردني وتحديدا بين الفئة الشبابية الذين لطالما كانت أحلامهم وذويهم تركن على هذه المرحلة المهمة من مراحل حياتهم.
اذ كانوا يُمنون النفس على ان تكون فترة ما بعد التخرج الجامعي هي بمثابة حصاد لما بذروه من جهد وتعب وانفاق ليُفجعهم مرارة الواقع وقسوته الغير متوقعه والتي تجبر بعض الشباب للتوجه نحو سلوك طرق خاطئة وانحيازه التام خلف المخاطر للحصول على المال بأشكاله اللا شرعية والتي تهدم مستقبله لا تبنيه وتضر بحياته لا تنفعها.
لذا فعلى الدولة الاردنية ان أرادت المحافظة على سلامة فكر أبنائها وشبابها ومجتمعها الادرني الذي تحمل ما لا يُطاق تحمله عليها ان تبحث وبكل جدية عن حلولا مفصلية لهذه المشكلة المؤرقة للجميع للتحقيق مبدأ العداله في توظيف وتشغيل العاطلين عن العمل وخصوصا الفئة الجامعية.
ولا يقف الدور على الدولة الاردنية فحسب بل على شبابنا أنفسهم عدم الانحياز لتخصصات عديمة الطلب هذا من جانب أما من جانب آخر فلا بد على الشاب الاردني أن لا يمكثُ في بيته لسنوات وسنوات منتظرا الوظيفة تأتي وتطرق بابه فبجهده وإصرارة وعزيمته قادرا على أن يصنع لحياته منحا افضل ومستقبلا زاخراً بالنجاحات في أي عملاً أخر يجد فيه نفسه لكي لا تتحول مرحلة ما بعد التخرج الجامعي لحزن وكآبة وفشل ونهاية أمل بعد أن كانت بداية أشراقة مستقبل مليئ بالانجازات والنجاحات.
يمرُ الشباب الاردني بحالة من القلق والتوتر والاحباط بعد تفانيه في دراسته الجامعيه وبذله الجهد البدني والمالي متحملا وذويه كافة الأعباء ومتجاوزا الصعوبات الاقتصادية بتلك الفتره التي يرسمُ من خلالها آفاق مستقبله لتحقيق طموحاته وأحلامه.الا أنه يصطدم بالواقع المرير الذي يتمثل بعدم توفر فرص عمل لخريجي الجامعات الاردنية بالتخصصات المرغوبة بها لديهم والتي اُختيّرت من لدنهم لتكون لبنة أساس لبناء مستقبلهم الطامحين به.
ليُصبح هذا الحلم والطموح رقم في جداول ديوان الخدمة المدنية كدور يمضي عليه سنين وأعوام حتى يصلُ لصاحبه الذي يقف على مفترق خطوات عليه القيام بها بين البحث عن وظيفة غير الذي كان يخطط لها ويحلم بالحصول عليها في سنوات دارسته, وبين نظرته لثقافة العيب والذي تُصرعليه عدم التنازل والخضوع لأي وظيفة كانت.
وبين رفضه لانتظاررحمة ديوان الخدمة وسعيه الجاد في الانخراط بسوق العمل في المجال الذي يرى فيه نفسه بانه قادراً على ابراز ما لديه من طاقات وخبرات وابداعات تدُر بالفائدة والخيرعليه وعلى السوق نفسه الذي أصبح يزخر هو الآخر بالعماله الوافده وعمالة الاجئيين السوريين المقيمة على الارض الاردنية التي باتت تحول دون أن يكون هذا السوق متنفسا لأبناء الوطن ليساعدهم في الخلاص من ظاهرة البطالة المتفشية في مجتمعنا الاردني وتحديدا بين الفئة الشبابية الذين لطالما كانت أحلامهم وذويهم تركن على هذه المرحلة المهمة من مراحل حياتهم.
اذ كانوا يُمنون النفس على ان تكون فترة ما بعد التخرج الجامعي هي بمثابة حصاد لما بذروه من جهد وتعب وانفاق ليُفجعهم مرارة الواقع وقسوته الغير متوقعه والتي تجبر بعض الشباب للتوجه نحو سلوك طرق خاطئة وانحيازه التام خلف المخاطر للحصول على المال بأشكاله اللا شرعية والتي تهدم مستقبله لا تبنيه وتضر بحياته لا تنفعها.
لذا فعلى الدولة الاردنية ان أرادت المحافظة على سلامة فكر أبنائها وشبابها ومجتمعها الادرني الذي تحمل ما لا يُطاق تحمله عليها ان تبحث وبكل جدية عن حلولا مفصلية لهذه المشكلة المؤرقة للجميع للتحقيق مبدأ العداله في توظيف وتشغيل العاطلين عن العمل وخصوصا الفئة الجامعية.
ولا يقف الدور على الدولة الاردنية فحسب بل على شبابنا أنفسهم عدم الانحياز لتخصصات عديمة الطلب هذا من جانب أما من جانب آخر فلا بد على الشاب الاردني أن لا يمكثُ في بيته لسنوات وسنوات منتظرا الوظيفة تأتي وتطرق بابه فبجهده وإصرارة وعزيمته قادرا على أن يصنع لحياته منحا افضل ومستقبلا زاخراً بالنجاحات في أي عملاً أخر يجد فيه نفسه لكي لا تتحول مرحلة ما بعد التخرج الجامعي لحزن وكآبة وفشل ونهاية أمل بعد أن كانت بداية أشراقة مستقبل مليئ بالانجازات والنجاحات.
التعليقات