باتت الالقاب تباع في سوق النخاسة بلا ثمن , فتفاجأ ان فلان الذي تعرفه تمام المعرفة اصبح اعلامياُ , وهو لا يعلم معنى كلمة اعلامي , ويوشح اسمه بهذا اللقب , او صحفياُ وهو لا يميز بين الخبر والمقالة والتقرير , او كاتباً وهو لا يعلم هل الحروف مبنيه ام معربة .
بتنا في مزرعة تؤتي اكلها لمن يشاء , كنت قد تحدثت عن لصوص الالقاب الاكاديمية , والدكتوراه الفخرية التي تمنحها جمعيات رخيصة يرأسها حملة الابتدائية , وتمنح الدكتوراه الفخرية بدراهم معدودة , وكان ان اصدرت وزارة التعليم العالي قراراً ينص ان كل من يدّعي انه دكتور وهو لا يحمل الشهادة العلمية المعتمده من التعليم العالي يعرض نفسه للمساءلة القانونيه لانتحاله صفة حامل الدرجه الاكاديمية العليا , وهو ربما لا يحمل الثانوية العامة , وقد اسعدني هذا القرار , وكنت اود ان يفّعّل بطريقة استقصائية ورقابية لمحاسبة من لا زالوا يزينون مداخل مكاتبهم بلقب دكتور , وحتى مخاطباتهم الرسمية لوزارة التعليم العالي توشح قبل الاسم بسعادة الدكتور , واقصد ( بعض ادارات الجامعات الخاصة ) . فأين الرقابة ؟
وانتشر في الاونه الاخيرة انتحال صفات والقاب جديده مثل اعلامي وكاتب وصحفي , وتجد هؤلاء المتسلقين ينافسون اصحاب المهنة الحقيقيون , ويتصدرون الصفوف الاولى في المناسبات والفعاليات بكل اشكالها , وحتى كما سمعت يضعون ( الباجات ) التعريفية المزورة لدخول الفاعليات المهمة والرسمية .
واصبح كل من يكتب كلمتين كاتباً , وكل من يعمل مع صحفية مصور اوحتى سائق صحفياً , وكل من يعمل مع موقع اخباري اعلامياً .
ما دعاني للكتابه في هذا الموضوع انني كنت بالامس في مناسبة جمعت لفيف من الاصدقاء , وكان من ضمن الجلوس كما عرّف بنفسه الاعلامي س , فقلت له اين تعمل ؟ قال اعمل في احدى المحطات التلفزيونية , والتي لم اسمع باسمها من قبل , حينها همس بأذني صديقي وابلغني ان اخونا الاعلامي يعمل مندوب اعلانات لاحدى الصحف اليومية .
الى هذا الحد وصل التطاول والتعدي والانتحال , والسؤال هل نحن شعب تشكلت لدينا ثقافة النصب والاحتيال وعلى قاعدة ( كل من ايديو الو) .
لقد وصل الامر لدرجة تجاوزت التوقعات , والسبب اننا تركنا مساحة من الحرية الغير منضبطة لمثل هؤلاء المتحايلون على عقولنا وانظمتنا واعرافنا وثقافتنا .
هذا المشهد الرديء الذي نعيشه يؤكد سطوة الرويبضة على واقعنا دون اي رادع .
باتت الالقاب تباع في سوق النخاسة بلا ثمن , فتفاجأ ان فلان الذي تعرفه تمام المعرفة اصبح اعلامياُ , وهو لا يعلم معنى كلمة اعلامي , ويوشح اسمه بهذا اللقب , او صحفياُ وهو لا يميز بين الخبر والمقالة والتقرير , او كاتباً وهو لا يعلم هل الحروف مبنيه ام معربة .
بتنا في مزرعة تؤتي اكلها لمن يشاء , كنت قد تحدثت عن لصوص الالقاب الاكاديمية , والدكتوراه الفخرية التي تمنحها جمعيات رخيصة يرأسها حملة الابتدائية , وتمنح الدكتوراه الفخرية بدراهم معدودة , وكان ان اصدرت وزارة التعليم العالي قراراً ينص ان كل من يدّعي انه دكتور وهو لا يحمل الشهادة العلمية المعتمده من التعليم العالي يعرض نفسه للمساءلة القانونيه لانتحاله صفة حامل الدرجه الاكاديمية العليا , وهو ربما لا يحمل الثانوية العامة , وقد اسعدني هذا القرار , وكنت اود ان يفّعّل بطريقة استقصائية ورقابية لمحاسبة من لا زالوا يزينون مداخل مكاتبهم بلقب دكتور , وحتى مخاطباتهم الرسمية لوزارة التعليم العالي توشح قبل الاسم بسعادة الدكتور , واقصد ( بعض ادارات الجامعات الخاصة ) . فأين الرقابة ؟
وانتشر في الاونه الاخيرة انتحال صفات والقاب جديده مثل اعلامي وكاتب وصحفي , وتجد هؤلاء المتسلقين ينافسون اصحاب المهنة الحقيقيون , ويتصدرون الصفوف الاولى في المناسبات والفعاليات بكل اشكالها , وحتى كما سمعت يضعون ( الباجات ) التعريفية المزورة لدخول الفاعليات المهمة والرسمية .
واصبح كل من يكتب كلمتين كاتباً , وكل من يعمل مع صحفية مصور اوحتى سائق صحفياً , وكل من يعمل مع موقع اخباري اعلامياً .
ما دعاني للكتابه في هذا الموضوع انني كنت بالامس في مناسبة جمعت لفيف من الاصدقاء , وكان من ضمن الجلوس كما عرّف بنفسه الاعلامي س , فقلت له اين تعمل ؟ قال اعمل في احدى المحطات التلفزيونية , والتي لم اسمع باسمها من قبل , حينها همس بأذني صديقي وابلغني ان اخونا الاعلامي يعمل مندوب اعلانات لاحدى الصحف اليومية .
الى هذا الحد وصل التطاول والتعدي والانتحال , والسؤال هل نحن شعب تشكلت لدينا ثقافة النصب والاحتيال وعلى قاعدة ( كل من ايديو الو) .
لقد وصل الامر لدرجة تجاوزت التوقعات , والسبب اننا تركنا مساحة من الحرية الغير منضبطة لمثل هؤلاء المتحايلون على عقولنا وانظمتنا واعرافنا وثقافتنا .
هذا المشهد الرديء الذي نعيشه يؤكد سطوة الرويبضة على واقعنا دون اي رادع .
باتت الالقاب تباع في سوق النخاسة بلا ثمن , فتفاجأ ان فلان الذي تعرفه تمام المعرفة اصبح اعلامياُ , وهو لا يعلم معنى كلمة اعلامي , ويوشح اسمه بهذا اللقب , او صحفياُ وهو لا يميز بين الخبر والمقالة والتقرير , او كاتباً وهو لا يعلم هل الحروف مبنيه ام معربة .
بتنا في مزرعة تؤتي اكلها لمن يشاء , كنت قد تحدثت عن لصوص الالقاب الاكاديمية , والدكتوراه الفخرية التي تمنحها جمعيات رخيصة يرأسها حملة الابتدائية , وتمنح الدكتوراه الفخرية بدراهم معدودة , وكان ان اصدرت وزارة التعليم العالي قراراً ينص ان كل من يدّعي انه دكتور وهو لا يحمل الشهادة العلمية المعتمده من التعليم العالي يعرض نفسه للمساءلة القانونيه لانتحاله صفة حامل الدرجه الاكاديمية العليا , وهو ربما لا يحمل الثانوية العامة , وقد اسعدني هذا القرار , وكنت اود ان يفّعّل بطريقة استقصائية ورقابية لمحاسبة من لا زالوا يزينون مداخل مكاتبهم بلقب دكتور , وحتى مخاطباتهم الرسمية لوزارة التعليم العالي توشح قبل الاسم بسعادة الدكتور , واقصد ( بعض ادارات الجامعات الخاصة ) . فأين الرقابة ؟
وانتشر في الاونه الاخيرة انتحال صفات والقاب جديده مثل اعلامي وكاتب وصحفي , وتجد هؤلاء المتسلقين ينافسون اصحاب المهنة الحقيقيون , ويتصدرون الصفوف الاولى في المناسبات والفعاليات بكل اشكالها , وحتى كما سمعت يضعون ( الباجات ) التعريفية المزورة لدخول الفاعليات المهمة والرسمية .
واصبح كل من يكتب كلمتين كاتباً , وكل من يعمل مع صحفية مصور اوحتى سائق صحفياً , وكل من يعمل مع موقع اخباري اعلامياً .
ما دعاني للكتابه في هذا الموضوع انني كنت بالامس في مناسبة جمعت لفيف من الاصدقاء , وكان من ضمن الجلوس كما عرّف بنفسه الاعلامي س , فقلت له اين تعمل ؟ قال اعمل في احدى المحطات التلفزيونية , والتي لم اسمع باسمها من قبل , حينها همس بأذني صديقي وابلغني ان اخونا الاعلامي يعمل مندوب اعلانات لاحدى الصحف اليومية .
الى هذا الحد وصل التطاول والتعدي والانتحال , والسؤال هل نحن شعب تشكلت لدينا ثقافة النصب والاحتيال وعلى قاعدة ( كل من ايديو الو) .
لقد وصل الامر لدرجة تجاوزت التوقعات , والسبب اننا تركنا مساحة من الحرية الغير منضبطة لمثل هؤلاء المتحايلون على عقولنا وانظمتنا واعرافنا وثقافتنا .
هذا المشهد الرديء الذي نعيشه يؤكد سطوة الرويبضة على واقعنا دون اي رادع .
التعليقات