صرح رئيس اللجنة الاعلامية في حزب الجبهة الاردنية الموحدة ان اللجنة التنفيذية للحزب قد اجتمعت يوم الاحد وناقشت الاجراءات الاسرائيلية الاخيرة بحق المقدسات الاسلامية والتاريخية في الخليل وبيت لحم واصدرت البيان التالي :
تعلن اللجنة التنفيذية لحزب الجبهة الاردنية الموحدة تنديدها بالإجراءات الاسرائيلية لتهويد المقدسات الاسلامية والتاريخية في فلسطين ، وضمها لها ولإضفاء الطابع اليهودي عليها ، ومحو كل مظاهر ومقومات التاريخ العربي والاسلامي على ارض فلسطين ، ويعتبر الحزب ان ما يجري في الخليل وبيت لحم يأتي في اطار السياسات الاسرائيلية العدوانية التي طالما حذرنا منها مراراً وتكراراً ، والتي تؤكد قطعاً عدم رغبة اسرائيل في تحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة .
ومن هنا فإننا نطالب الحكومة ان تنتقل من مرحلة الاحتجاج والادانة الى مرحلة البدء الفعلي بعملية ربط العلاقات بمدى تجاوب اسرائيل مع جهود السلام ، والتزامها بالمواثيق الدولية ، وتطبيقها لمعاهدة السلام الاردنية الاسرائيلية ، على ان تبدأ ذلك بالوقف الكلي لعملية التطبيع يتزامن معه أيضاً تحرك اردني يغطي كافة المحافل العربية والاسلامية والاقليمية والدولية ، والتأكيد على ان ما يجري من اعتداءات اسرائيلية تتسم بالغطرسة واستفزاز المشاعر واستخفاف بالقرارات الدولية يعطي كل المبررات القانونية والاخلاقية للحكومة الاردنية لإعادة النظر في اتفاقية وادي عربة ، والتعامل معها بنفس الطريقة التي تتعامل معها اسرائيل .
إن ما تقوم به الحكومة الاسرائيلية يعتبر تخلياً واضحاً عن اتفاقية السلام ، وهذا ما اشار اليه رئيس الحكومة الاسرائيلية يوم امس في تل حي في الجليل صراحة حينما قال " وجودنا كدولة ليس مرتبطاً بالجيش فقط ، او بمناعتنا الاقتصادية وانما في تعزيز معرفتنا ، وشعورنا الوطني الذي سننقله الى الاجيال المقبلة وفي قدرتنا على ارتباطنا ببلادنا " وستشمل خطة نتنياهو فيما تشمل المسجد الاقصى وبوابات القدس .
ان حزب الجبهة الاردنية الموحدة يحذر من مغبة مواصلة تجاهل الحكومة الاعتدءات الاسرائيلية على المقدسات ، وعلى معاهدة السلام ، ويدعو الى موقف أردني حازم اتجاه ما يجري قبل فوات الاوان .
صرح رئيس اللجنة الاعلامية في حزب الجبهة الاردنية الموحدة ان اللجنة التنفيذية للحزب قد اجتمعت يوم الاحد وناقشت الاجراءات الاسرائيلية الاخيرة بحق المقدسات الاسلامية والتاريخية في الخليل وبيت لحم واصدرت البيان التالي :
تعلن اللجنة التنفيذية لحزب الجبهة الاردنية الموحدة تنديدها بالإجراءات الاسرائيلية لتهويد المقدسات الاسلامية والتاريخية في فلسطين ، وضمها لها ولإضفاء الطابع اليهودي عليها ، ومحو كل مظاهر ومقومات التاريخ العربي والاسلامي على ارض فلسطين ، ويعتبر الحزب ان ما يجري في الخليل وبيت لحم يأتي في اطار السياسات الاسرائيلية العدوانية التي طالما حذرنا منها مراراً وتكراراً ، والتي تؤكد قطعاً عدم رغبة اسرائيل في تحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة .
ومن هنا فإننا نطالب الحكومة ان تنتقل من مرحلة الاحتجاج والادانة الى مرحلة البدء الفعلي بعملية ربط العلاقات بمدى تجاوب اسرائيل مع جهود السلام ، والتزامها بالمواثيق الدولية ، وتطبيقها لمعاهدة السلام الاردنية الاسرائيلية ، على ان تبدأ ذلك بالوقف الكلي لعملية التطبيع يتزامن معه أيضاً تحرك اردني يغطي كافة المحافل العربية والاسلامية والاقليمية والدولية ، والتأكيد على ان ما يجري من اعتداءات اسرائيلية تتسم بالغطرسة واستفزاز المشاعر واستخفاف بالقرارات الدولية يعطي كل المبررات القانونية والاخلاقية للحكومة الاردنية لإعادة النظر في اتفاقية وادي عربة ، والتعامل معها بنفس الطريقة التي تتعامل معها اسرائيل .
إن ما تقوم به الحكومة الاسرائيلية يعتبر تخلياً واضحاً عن اتفاقية السلام ، وهذا ما اشار اليه رئيس الحكومة الاسرائيلية يوم امس في تل حي في الجليل صراحة حينما قال " وجودنا كدولة ليس مرتبطاً بالجيش فقط ، او بمناعتنا الاقتصادية وانما في تعزيز معرفتنا ، وشعورنا الوطني الذي سننقله الى الاجيال المقبلة وفي قدرتنا على ارتباطنا ببلادنا " وستشمل خطة نتنياهو فيما تشمل المسجد الاقصى وبوابات القدس .
ان حزب الجبهة الاردنية الموحدة يحذر من مغبة مواصلة تجاهل الحكومة الاعتدءات الاسرائيلية على المقدسات ، وعلى معاهدة السلام ، ويدعو الى موقف أردني حازم اتجاه ما يجري قبل فوات الاوان .
صرح رئيس اللجنة الاعلامية في حزب الجبهة الاردنية الموحدة ان اللجنة التنفيذية للحزب قد اجتمعت يوم الاحد وناقشت الاجراءات الاسرائيلية الاخيرة بحق المقدسات الاسلامية والتاريخية في الخليل وبيت لحم واصدرت البيان التالي :
تعلن اللجنة التنفيذية لحزب الجبهة الاردنية الموحدة تنديدها بالإجراءات الاسرائيلية لتهويد المقدسات الاسلامية والتاريخية في فلسطين ، وضمها لها ولإضفاء الطابع اليهودي عليها ، ومحو كل مظاهر ومقومات التاريخ العربي والاسلامي على ارض فلسطين ، ويعتبر الحزب ان ما يجري في الخليل وبيت لحم يأتي في اطار السياسات الاسرائيلية العدوانية التي طالما حذرنا منها مراراً وتكراراً ، والتي تؤكد قطعاً عدم رغبة اسرائيل في تحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة .
ومن هنا فإننا نطالب الحكومة ان تنتقل من مرحلة الاحتجاج والادانة الى مرحلة البدء الفعلي بعملية ربط العلاقات بمدى تجاوب اسرائيل مع جهود السلام ، والتزامها بالمواثيق الدولية ، وتطبيقها لمعاهدة السلام الاردنية الاسرائيلية ، على ان تبدأ ذلك بالوقف الكلي لعملية التطبيع يتزامن معه أيضاً تحرك اردني يغطي كافة المحافل العربية والاسلامية والاقليمية والدولية ، والتأكيد على ان ما يجري من اعتداءات اسرائيلية تتسم بالغطرسة واستفزاز المشاعر واستخفاف بالقرارات الدولية يعطي كل المبررات القانونية والاخلاقية للحكومة الاردنية لإعادة النظر في اتفاقية وادي عربة ، والتعامل معها بنفس الطريقة التي تتعامل معها اسرائيل .
إن ما تقوم به الحكومة الاسرائيلية يعتبر تخلياً واضحاً عن اتفاقية السلام ، وهذا ما اشار اليه رئيس الحكومة الاسرائيلية يوم امس في تل حي في الجليل صراحة حينما قال " وجودنا كدولة ليس مرتبطاً بالجيش فقط ، او بمناعتنا الاقتصادية وانما في تعزيز معرفتنا ، وشعورنا الوطني الذي سننقله الى الاجيال المقبلة وفي قدرتنا على ارتباطنا ببلادنا " وستشمل خطة نتنياهو فيما تشمل المسجد الاقصى وبوابات القدس .
ان حزب الجبهة الاردنية الموحدة يحذر من مغبة مواصلة تجاهل الحكومة الاعتدءات الاسرائيلية على المقدسات ، وعلى معاهدة السلام ، ويدعو الى موقف أردني حازم اتجاه ما يجري قبل فوات الاوان .
التعليقات