الكثير من البيانات الانتخابية والشعارات التي قرأناها لغاية الآن منفرة وتتحدث خارج الموضع . اهم ما يوجه اليها من نقد انها لم تتقيد بمنهجية الترشح ونظامه المنطقي الخاص وكشفت سريعا عن عيوب شخصيات المرشحين وهذا ما كان متوقعا وليس بغريب .
عملية صياغة بيان جذاب يعبر تعبيرا صادقا عن شخصية المرشح ويروق للناخب ويستهويه إحدى أهم تحديات فترة الدعاية الانتخابية لمجلس النواب وتؤدي الى عجز المرشح عن وضع برنامج سياسي انتخابي مقنع عن الخطة أو برنامج العمل الذي يضعه ليوضح من خلاله الأهداف و المشاريع التي يسعى لإنجازها. وعرض خطته على الناخبين لكسب أصواتهم من خلال ما يحدده من أهداف ومطالب في هذا البرنامج في حالة فوزه في الانتخابات.
القيمة الحقيقية للبيان الانتخابي تفترض ان يكون جامع من جوامع الكلم ويكشف الغطاء عن شخصية المرشح ومن اللائق ان لا يجعل المرشح من نفسه واعظا او خطيبا او معلما . البعض يذهب به الشطط بكل أسف الى محاولة إقناعنا بأنه سوف يحيل حياتنا سرورا دائما ومرحا مقيما ما جعل من بعض البيانات محورا للتندر والتفكه.
من الأفضل ان يوفر المرشحون على أنفسهم عناء تقديم شخصياتهم والتعريف عليها وبالذات عند لقاء ذويهم وأصدقاءهم يكفي القليل من الفقرات المجلوه بأسلوب طبيعي سلس محكم التركيب ومحدود بحدود الموضوع وسهل اللفظ بسيط العبارة منيع التركيب وان لا تكون عباراته مفككة مخلخلة ضعيفة البناء .
باختصار شديد . الناس لا يقرؤون البيانات الانتخابية الروتينية المملة والمحملة بأفكار تفوق حمولة المرشح وتوحي بإمكانية قلب الأمور رأسا على عقب وعمل البحور مقاثي .
لا مكان للتخيلات الوردية والأحلام المخملية والأوهام في انتخابات اليوم . بصراحة ، مساحة التغيير النيابي معروفة وعمليات استقراء التاريخ البرلماني حددتها بدقة، والناس على إدراك تام لهذه الحقيقة الثابتة ثبوتا يقينيا . وبصراحة اكثر في أذهان الناخبين قناعات مستقرة تولدت عن أداء المجالس الأخيرة وما شابها من توتر وضعف بنوا عليها مواقفهم وجعلوها مقياسا لتوقعاتهم لأداء المجلس القادم .
الكثير من البيانات الانتخابية والشعارات التي قرأناها لغاية الآن منفرة وتتحدث خارج الموضع . اهم ما يوجه اليها من نقد انها لم تتقيد بمنهجية الترشح ونظامه المنطقي الخاص وكشفت سريعا عن عيوب شخصيات المرشحين وهذا ما كان متوقعا وليس بغريب .
عملية صياغة بيان جذاب يعبر تعبيرا صادقا عن شخصية المرشح ويروق للناخب ويستهويه إحدى أهم تحديات فترة الدعاية الانتخابية لمجلس النواب وتؤدي الى عجز المرشح عن وضع برنامج سياسي انتخابي مقنع عن الخطة أو برنامج العمل الذي يضعه ليوضح من خلاله الأهداف و المشاريع التي يسعى لإنجازها. وعرض خطته على الناخبين لكسب أصواتهم من خلال ما يحدده من أهداف ومطالب في هذا البرنامج في حالة فوزه في الانتخابات.
القيمة الحقيقية للبيان الانتخابي تفترض ان يكون جامع من جوامع الكلم ويكشف الغطاء عن شخصية المرشح ومن اللائق ان لا يجعل المرشح من نفسه واعظا او خطيبا او معلما . البعض يذهب به الشطط بكل أسف الى محاولة إقناعنا بأنه سوف يحيل حياتنا سرورا دائما ومرحا مقيما ما جعل من بعض البيانات محورا للتندر والتفكه.
من الأفضل ان يوفر المرشحون على أنفسهم عناء تقديم شخصياتهم والتعريف عليها وبالذات عند لقاء ذويهم وأصدقاءهم يكفي القليل من الفقرات المجلوه بأسلوب طبيعي سلس محكم التركيب ومحدود بحدود الموضوع وسهل اللفظ بسيط العبارة منيع التركيب وان لا تكون عباراته مفككة مخلخلة ضعيفة البناء .
باختصار شديد . الناس لا يقرؤون البيانات الانتخابية الروتينية المملة والمحملة بأفكار تفوق حمولة المرشح وتوحي بإمكانية قلب الأمور رأسا على عقب وعمل البحور مقاثي .
لا مكان للتخيلات الوردية والأحلام المخملية والأوهام في انتخابات اليوم . بصراحة ، مساحة التغيير النيابي معروفة وعمليات استقراء التاريخ البرلماني حددتها بدقة، والناس على إدراك تام لهذه الحقيقة الثابتة ثبوتا يقينيا . وبصراحة اكثر في أذهان الناخبين قناعات مستقرة تولدت عن أداء المجالس الأخيرة وما شابها من توتر وضعف بنوا عليها مواقفهم وجعلوها مقياسا لتوقعاتهم لأداء المجلس القادم .
الكثير من البيانات الانتخابية والشعارات التي قرأناها لغاية الآن منفرة وتتحدث خارج الموضع . اهم ما يوجه اليها من نقد انها لم تتقيد بمنهجية الترشح ونظامه المنطقي الخاص وكشفت سريعا عن عيوب شخصيات المرشحين وهذا ما كان متوقعا وليس بغريب .
عملية صياغة بيان جذاب يعبر تعبيرا صادقا عن شخصية المرشح ويروق للناخب ويستهويه إحدى أهم تحديات فترة الدعاية الانتخابية لمجلس النواب وتؤدي الى عجز المرشح عن وضع برنامج سياسي انتخابي مقنع عن الخطة أو برنامج العمل الذي يضعه ليوضح من خلاله الأهداف و المشاريع التي يسعى لإنجازها. وعرض خطته على الناخبين لكسب أصواتهم من خلال ما يحدده من أهداف ومطالب في هذا البرنامج في حالة فوزه في الانتخابات.
القيمة الحقيقية للبيان الانتخابي تفترض ان يكون جامع من جوامع الكلم ويكشف الغطاء عن شخصية المرشح ومن اللائق ان لا يجعل المرشح من نفسه واعظا او خطيبا او معلما . البعض يذهب به الشطط بكل أسف الى محاولة إقناعنا بأنه سوف يحيل حياتنا سرورا دائما ومرحا مقيما ما جعل من بعض البيانات محورا للتندر والتفكه.
من الأفضل ان يوفر المرشحون على أنفسهم عناء تقديم شخصياتهم والتعريف عليها وبالذات عند لقاء ذويهم وأصدقاءهم يكفي القليل من الفقرات المجلوه بأسلوب طبيعي سلس محكم التركيب ومحدود بحدود الموضوع وسهل اللفظ بسيط العبارة منيع التركيب وان لا تكون عباراته مفككة مخلخلة ضعيفة البناء .
باختصار شديد . الناس لا يقرؤون البيانات الانتخابية الروتينية المملة والمحملة بأفكار تفوق حمولة المرشح وتوحي بإمكانية قلب الأمور رأسا على عقب وعمل البحور مقاثي .
لا مكان للتخيلات الوردية والأحلام المخملية والأوهام في انتخابات اليوم . بصراحة ، مساحة التغيير النيابي معروفة وعمليات استقراء التاريخ البرلماني حددتها بدقة، والناس على إدراك تام لهذه الحقيقة الثابتة ثبوتا يقينيا . وبصراحة اكثر في أذهان الناخبين قناعات مستقرة تولدت عن أداء المجالس الأخيرة وما شابها من توتر وضعف بنوا عليها مواقفهم وجعلوها مقياسا لتوقعاتهم لأداء المجلس القادم .
التعليقات