نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن الولايات المتحدة - وفقاً للخطة المعمول بها حالياً لاستقبال اللاجئين السوريين- يمكن أن تتجاوز الرقم المعلن سابقاً، الذي يصل إلى 10 آلاف لاجئ سوري، بحسب الخطة التي سبق أن أعلن عنها الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وتشير الصحيفة إلى أن وتيرة استقبال اللاجئين السوريين في الولايات المتحدة تسير بشكل متسارع، وأنه تم حالياً قبول زهاء 8 آلاف لاجئ سوري، وأن استمرار العمل بهذه الوتيرة يمكن أن يرفع عدد المقبولين.
عائلة مديحة الغوثاني، أم وأب وأربعة أطفال، كانت واحدة من العوائل التي وصلت مؤخراً إلى بالتيمور الأمريكية قادمة من الأردن، بحسب نيويورك تايمز، التي نقلت عن مديحة، التي وصلت في يونيو/حزيران الماضي، تأكيدها أنها كانت قد استعدت مع عائلتها لثقافة الرفض لدى المجتمع الأمريكي لأي لاجئ جديد، وذلك من خلال ما كانت تسمعه عبر وسائل الإعلام.
وتضيف الصحيفة: 'إلا أن واقع الحال -تقول مديحة- كان مختلفاً؛ فلقد أعدت لنا اللجنة التي استقبلتنا بيتاً، بالإضافة إلى موظف متخصص لمساعدتنا على الانتقال إلى حياتنا الجديدة، حتى الناس تتعامل معنا بشكل جيد، إنهم يجيبون على كل تساؤلاتنا، ويساعدوننا في حياتنا الجديدة'.
تشير الصحيفة إلى أن 'نحو 99% من السوريين الواصلين إلى الولايات المتحدة -وفقاً لبرنامج الاستقبال الأمريكي- هم من المسلمين، ومنذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بلغ عدد السوريين الذين وصلوا إلى الولايات المتحدة الأمريكية قرابة 8 آلاف لاجئ، حيث سارت العملية بوتيرة جيدة، الأمر الذي دفع بالعديد من المسؤولين الأمريكيين إلى تأكيد أن هناك إمكانية لزيادة عدد اللاجئين السوريين'.
وموضوع اللاجئين سيكون واحداً من بين أكثر المواضيع الساخنة خلال الحملات الانتخابية للترشح إلى البيت الأبيض، خاصة أن المرشح دونالد ترامب اعتبر أن الآلاف من اللاجئين المسلمين لديهم استعداد ليكونوا إرهابيين، بحسب نيويورك تايمز.
وتنقل الصحيفة عن جيم ريتشارد، مساعدة وزير الخارجية لشؤون السكان والهجرة واللاجئين، قولها: إن 'الولايات المتحدة لم تفعل ما فيه الكفاية حيال الأزمة الإنسانية في سوريا'، مبينة أن 'هذا العام فقط تم قبول نحو 8500 لاجئ، وبالتالي فإن لدى الولايات المتحدة إمكانية لزيادة العدد'.
وتضيف: 'لدينا العديد من الأشخاص والجماعات الذين يريدون القدوم لأمريكا، بالمقابل لدينا أناس يقولون لا تجلب هؤلاء إنهم إرهابيون، التحدي الأكبر أمامنا هو الملف الأمني لكل لاجئ قبل أن يأتي إلى أمريكا'.
يشار إلى أن هجمات باريس في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، دفعت إلى التشكيك مجدداً باللاجئين، خاصة أن أحد المنفذين وجد إلى جانبه جواز سفر سوري، بحسب مصادر الأمن الفرنسي.
ودفع الهجوم نحو 31 ولاية في أمريكا إلى رفض استقبال اللاجئين السوريين، بالإضافة إلى أن هناك 19 دولة حول العالم أصدرت تشريعات مناهضة للاجئين، وفقاً لما أعلنته لجنة الإنقاذ الدولية.
نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن الولايات المتحدة - وفقاً للخطة المعمول بها حالياً لاستقبال اللاجئين السوريين- يمكن أن تتجاوز الرقم المعلن سابقاً، الذي يصل إلى 10 آلاف لاجئ سوري، بحسب الخطة التي سبق أن أعلن عنها الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وتشير الصحيفة إلى أن وتيرة استقبال اللاجئين السوريين في الولايات المتحدة تسير بشكل متسارع، وأنه تم حالياً قبول زهاء 8 آلاف لاجئ سوري، وأن استمرار العمل بهذه الوتيرة يمكن أن يرفع عدد المقبولين.
عائلة مديحة الغوثاني، أم وأب وأربعة أطفال، كانت واحدة من العوائل التي وصلت مؤخراً إلى بالتيمور الأمريكية قادمة من الأردن، بحسب نيويورك تايمز، التي نقلت عن مديحة، التي وصلت في يونيو/حزيران الماضي، تأكيدها أنها كانت قد استعدت مع عائلتها لثقافة الرفض لدى المجتمع الأمريكي لأي لاجئ جديد، وذلك من خلال ما كانت تسمعه عبر وسائل الإعلام.
وتضيف الصحيفة: 'إلا أن واقع الحال -تقول مديحة- كان مختلفاً؛ فلقد أعدت لنا اللجنة التي استقبلتنا بيتاً، بالإضافة إلى موظف متخصص لمساعدتنا على الانتقال إلى حياتنا الجديدة، حتى الناس تتعامل معنا بشكل جيد، إنهم يجيبون على كل تساؤلاتنا، ويساعدوننا في حياتنا الجديدة'.
تشير الصحيفة إلى أن 'نحو 99% من السوريين الواصلين إلى الولايات المتحدة -وفقاً لبرنامج الاستقبال الأمريكي- هم من المسلمين، ومنذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بلغ عدد السوريين الذين وصلوا إلى الولايات المتحدة الأمريكية قرابة 8 آلاف لاجئ، حيث سارت العملية بوتيرة جيدة، الأمر الذي دفع بالعديد من المسؤولين الأمريكيين إلى تأكيد أن هناك إمكانية لزيادة عدد اللاجئين السوريين'.
وموضوع اللاجئين سيكون واحداً من بين أكثر المواضيع الساخنة خلال الحملات الانتخابية للترشح إلى البيت الأبيض، خاصة أن المرشح دونالد ترامب اعتبر أن الآلاف من اللاجئين المسلمين لديهم استعداد ليكونوا إرهابيين، بحسب نيويورك تايمز.
وتنقل الصحيفة عن جيم ريتشارد، مساعدة وزير الخارجية لشؤون السكان والهجرة واللاجئين، قولها: إن 'الولايات المتحدة لم تفعل ما فيه الكفاية حيال الأزمة الإنسانية في سوريا'، مبينة أن 'هذا العام فقط تم قبول نحو 8500 لاجئ، وبالتالي فإن لدى الولايات المتحدة إمكانية لزيادة العدد'.
وتضيف: 'لدينا العديد من الأشخاص والجماعات الذين يريدون القدوم لأمريكا، بالمقابل لدينا أناس يقولون لا تجلب هؤلاء إنهم إرهابيون، التحدي الأكبر أمامنا هو الملف الأمني لكل لاجئ قبل أن يأتي إلى أمريكا'.
يشار إلى أن هجمات باريس في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، دفعت إلى التشكيك مجدداً باللاجئين، خاصة أن أحد المنفذين وجد إلى جانبه جواز سفر سوري، بحسب مصادر الأمن الفرنسي.
ودفع الهجوم نحو 31 ولاية في أمريكا إلى رفض استقبال اللاجئين السوريين، بالإضافة إلى أن هناك 19 دولة حول العالم أصدرت تشريعات مناهضة للاجئين، وفقاً لما أعلنته لجنة الإنقاذ الدولية.
نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن الولايات المتحدة - وفقاً للخطة المعمول بها حالياً لاستقبال اللاجئين السوريين- يمكن أن تتجاوز الرقم المعلن سابقاً، الذي يصل إلى 10 آلاف لاجئ سوري، بحسب الخطة التي سبق أن أعلن عنها الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وتشير الصحيفة إلى أن وتيرة استقبال اللاجئين السوريين في الولايات المتحدة تسير بشكل متسارع، وأنه تم حالياً قبول زهاء 8 آلاف لاجئ سوري، وأن استمرار العمل بهذه الوتيرة يمكن أن يرفع عدد المقبولين.
عائلة مديحة الغوثاني، أم وأب وأربعة أطفال، كانت واحدة من العوائل التي وصلت مؤخراً إلى بالتيمور الأمريكية قادمة من الأردن، بحسب نيويورك تايمز، التي نقلت عن مديحة، التي وصلت في يونيو/حزيران الماضي، تأكيدها أنها كانت قد استعدت مع عائلتها لثقافة الرفض لدى المجتمع الأمريكي لأي لاجئ جديد، وذلك من خلال ما كانت تسمعه عبر وسائل الإعلام.
وتضيف الصحيفة: 'إلا أن واقع الحال -تقول مديحة- كان مختلفاً؛ فلقد أعدت لنا اللجنة التي استقبلتنا بيتاً، بالإضافة إلى موظف متخصص لمساعدتنا على الانتقال إلى حياتنا الجديدة، حتى الناس تتعامل معنا بشكل جيد، إنهم يجيبون على كل تساؤلاتنا، ويساعدوننا في حياتنا الجديدة'.
تشير الصحيفة إلى أن 'نحو 99% من السوريين الواصلين إلى الولايات المتحدة -وفقاً لبرنامج الاستقبال الأمريكي- هم من المسلمين، ومنذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بلغ عدد السوريين الذين وصلوا إلى الولايات المتحدة الأمريكية قرابة 8 آلاف لاجئ، حيث سارت العملية بوتيرة جيدة، الأمر الذي دفع بالعديد من المسؤولين الأمريكيين إلى تأكيد أن هناك إمكانية لزيادة عدد اللاجئين السوريين'.
وموضوع اللاجئين سيكون واحداً من بين أكثر المواضيع الساخنة خلال الحملات الانتخابية للترشح إلى البيت الأبيض، خاصة أن المرشح دونالد ترامب اعتبر أن الآلاف من اللاجئين المسلمين لديهم استعداد ليكونوا إرهابيين، بحسب نيويورك تايمز.
وتنقل الصحيفة عن جيم ريتشارد، مساعدة وزير الخارجية لشؤون السكان والهجرة واللاجئين، قولها: إن 'الولايات المتحدة لم تفعل ما فيه الكفاية حيال الأزمة الإنسانية في سوريا'، مبينة أن 'هذا العام فقط تم قبول نحو 8500 لاجئ، وبالتالي فإن لدى الولايات المتحدة إمكانية لزيادة العدد'.
وتضيف: 'لدينا العديد من الأشخاص والجماعات الذين يريدون القدوم لأمريكا، بالمقابل لدينا أناس يقولون لا تجلب هؤلاء إنهم إرهابيون، التحدي الأكبر أمامنا هو الملف الأمني لكل لاجئ قبل أن يأتي إلى أمريكا'.
يشار إلى أن هجمات باريس في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، دفعت إلى التشكيك مجدداً باللاجئين، خاصة أن أحد المنفذين وجد إلى جانبه جواز سفر سوري، بحسب مصادر الأمن الفرنسي.
ودفع الهجوم نحو 31 ولاية في أمريكا إلى رفض استقبال اللاجئين السوريين، بالإضافة إلى أن هناك 19 دولة حول العالم أصدرت تشريعات مناهضة للاجئين، وفقاً لما أعلنته لجنة الإنقاذ الدولية.
التعليقات