- لماذ،،،؟ إنها حالة من غير التي طالما حذرنا من البحث عن معناها ، حيث لا معنى ، لا مكان ولا زمان ، وإنما هي اللامعقول ، اللامفهوم وغير المؤطر ، خاصة بعد أن سمع اللدود ما ورد مؤخرا عن لقاء أميرا الزط ، محمود عباس وجون كيري ، الأمر الذي أفقد فاقد الدهشة عقله ، فذهب إلى صومعته يضرب أخماسا، في أسداس ، يُقلّب مجريات الأحداث والأوضاع في الإقليم الشرق أوسطي عامة ، في سورية ، العُراق ، اليمن ، ليبيا ، لبنان وكل بلاد العُربان ، ويُتابع اللدود الجولة فيذهب لإوروبا وهو مُستمر في محاولة فك الطلاسم التي تعيشها البشرية عامة ، وإذ به وبلا وعي يرتطم رأسه بالصهيوأمريكي وما أدراك ما هو الصهيوأمريكي ، الذي هو سبب كل المصائب التي تعانيها فلسطين الأرض ، الشعب ، القدس والمقدسات المسيحية والإسلامية، وكنتاج لما سبق وإذ بفاقد الدهشة راح يتأرجح بين الواقع والخيال ، وربما يكون حُلُما قد راوده ، ليجد طيفه متدثرا بعباءة بيضاء وهو يجول في باحة الحرم القدسي الشريف ، فتدمع عيناه دما وهو يحملق في المسجد الأقصى المبارك ، ولكن وعلى حين غرة يصرخ صديقي اللدود ، مناديا على نبي الله سيدنا سُليمان بن سيدنا داود عليهما السلام،،،هنا تفاعلت حالة من غير كما وصفناها،،،وإذ بسيدنا سُليمان عليه السلام ، ينتفض ويخاطب صديقي اللدود قائلا : لا تفزع يا عبد الله فلا مكان ليهود في القدس ومقدساتها ، فهي إرث إسلامي إن طال الزمان أم قصُرستعود بمقدساتها إلي عروبتها وإسلامها ، ولا خوف عليها فمهما يُحاول الصهيوأمريكي من التدليس والتدوير لحساب يهود ، ومهما تنازل عباس وبقية الرجرج من عرب وعجم وبقية الغلمان،،،؟؟؟ ، فإن وعد الله آت لا محالة .
- ليس غريبا إن الشعب الفلسطيني لم يعد يهتم بعباس ، أو يأبه بلقاءاته وتحركاته ، وذلك بدلالة حجم التعليقات الإستنكارية التي طرزها الشعب على مواقع التواصل الإجتماعي على آخر لقاء بين عباس وكيري ، إذ يقول أحدهم '،،،بتاريخ 30 - 7 كان الإجتماع رقم مليون بين عباس وجون كيري وأكاد أجزم أن الغالبية العظمى من شعبنا ووسائل إعلامه لم تعط أي إهتمام لهذا اللقاء ولا لنتائجه ولا حتى التعليق عليه ، وفي الواقع لم يعد أحد يهتم إن كان عباس مسافرا أو موجود أو ذاهب أو قادم فالأمر سيان،،،!!! .
- برأيكم ما هو سبب هذا الإهمال،،،؟
- يأتي الجواب من فاقد الدهشة عبر التلباثي 'التخاطر' ، فيتلقفه الأعرج على عجل ويبثه لبقية شيوخ قبيلة فاقدي الدهشة ، ويتولى الأمر الحاج بحيرة بحضور الحاج صدقة والحشري ، الذي أعلن أن الغالبية المطلقة من الشعب الفلسطيني العظيم ، باتت تُعاني اليُتم ولذا تراها تعلن أن عباس لا يُمثلها ، حتى أنها أوجدت موقعا على الفيس بوك بعنوان،،،محمود عباس لا يُمثلني،،،!!!
- ماذا بعد،،،؟
- كعادته تدخل الحكيم قائلا ، رُغم كل ما سبق من منغصات ومن تهاون عباس تجاه فلسطين بكليتها ، الأرض ، الشعب ، القدس والمقدسات المسيحية والإسلامية ، فإن من الحكمة أن نُعطي عباس ومعه خالد مشعل فرصة أخيرة ، بأن يذهبا إلى التوحد الحقيقي ، وتحت شعار،،،فلسطينيون فحسب،،،ومن ثم يتدثران بأثواب غاندي وماندلا ، وأن يقفا أمام حشد من الإعلاميين العرب ، المسلمين والعالميين وأن يُعلنا أمام العالم بأنهما مستعدان لتسليم كل ما لديهما من أسلحة بما في ذلك سكاكين المطبخ ، إلى قوات حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة ، وأن يعلنا 'عباس ومشعل' على الملأ أمام العالم بأن كل ذلك مقابل أحد حلين لا ثالث لهما،،،دولة ثنائية القومية ديموقراطية علمانية ، يعيش فيها العرب واليهود كما كان الحال قبل عام 1928 ، وإما دولة فلسطينية مستقلة على كامل التراب الوطني الفلسطيني ، كما كان عشية الرابع من حزيران 1967 ، عاصمتها القدس الشرقية وبلا منازع ، ومن ثم يعتصم عباس ومشعل في أحد مواقع الأمم المتحدة،،،وهذا سيضع العالم بأسره أمام مسؤولياته تجاه أعقد وأخطر قضية ، التي إن لم تُحل على هذا النحو ، فلن يتوقف الإرهاب لا في الشرق الأوسط ولا في العالم ، لا بل سيستمر ويتزايد أكثر فأكثر،،،أهذا ما تريده الدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي،،،؟
- لماذ،،،؟ إنها حالة من غير التي طالما حذرنا من البحث عن معناها ، حيث لا معنى ، لا مكان ولا زمان ، وإنما هي اللامعقول ، اللامفهوم وغير المؤطر ، خاصة بعد أن سمع اللدود ما ورد مؤخرا عن لقاء أميرا الزط ، محمود عباس وجون كيري ، الأمر الذي أفقد فاقد الدهشة عقله ، فذهب إلى صومعته يضرب أخماسا، في أسداس ، يُقلّب مجريات الأحداث والأوضاع في الإقليم الشرق أوسطي عامة ، في سورية ، العُراق ، اليمن ، ليبيا ، لبنان وكل بلاد العُربان ، ويُتابع اللدود الجولة فيذهب لإوروبا وهو مُستمر في محاولة فك الطلاسم التي تعيشها البشرية عامة ، وإذ به وبلا وعي يرتطم رأسه بالصهيوأمريكي وما أدراك ما هو الصهيوأمريكي ، الذي هو سبب كل المصائب التي تعانيها فلسطين الأرض ، الشعب ، القدس والمقدسات المسيحية والإسلامية، وكنتاج لما سبق وإذ بفاقد الدهشة راح يتأرجح بين الواقع والخيال ، وربما يكون حُلُما قد راوده ، ليجد طيفه متدثرا بعباءة بيضاء وهو يجول في باحة الحرم القدسي الشريف ، فتدمع عيناه دما وهو يحملق في المسجد الأقصى المبارك ، ولكن وعلى حين غرة يصرخ صديقي اللدود ، مناديا على نبي الله سيدنا سُليمان بن سيدنا داود عليهما السلام،،،هنا تفاعلت حالة من غير كما وصفناها،،،وإذ بسيدنا سُليمان عليه السلام ، ينتفض ويخاطب صديقي اللدود قائلا : لا تفزع يا عبد الله فلا مكان ليهود في القدس ومقدساتها ، فهي إرث إسلامي إن طال الزمان أم قصُرستعود بمقدساتها إلي عروبتها وإسلامها ، ولا خوف عليها فمهما يُحاول الصهيوأمريكي من التدليس والتدوير لحساب يهود ، ومهما تنازل عباس وبقية الرجرج من عرب وعجم وبقية الغلمان،،،؟؟؟ ، فإن وعد الله آت لا محالة .
- ليس غريبا إن الشعب الفلسطيني لم يعد يهتم بعباس ، أو يأبه بلقاءاته وتحركاته ، وذلك بدلالة حجم التعليقات الإستنكارية التي طرزها الشعب على مواقع التواصل الإجتماعي على آخر لقاء بين عباس وكيري ، إذ يقول أحدهم '،،،بتاريخ 30 - 7 كان الإجتماع رقم مليون بين عباس وجون كيري وأكاد أجزم أن الغالبية العظمى من شعبنا ووسائل إعلامه لم تعط أي إهتمام لهذا اللقاء ولا لنتائجه ولا حتى التعليق عليه ، وفي الواقع لم يعد أحد يهتم إن كان عباس مسافرا أو موجود أو ذاهب أو قادم فالأمر سيان،،،!!! .
- برأيكم ما هو سبب هذا الإهمال،،،؟
- يأتي الجواب من فاقد الدهشة عبر التلباثي 'التخاطر' ، فيتلقفه الأعرج على عجل ويبثه لبقية شيوخ قبيلة فاقدي الدهشة ، ويتولى الأمر الحاج بحيرة بحضور الحاج صدقة والحشري ، الذي أعلن أن الغالبية المطلقة من الشعب الفلسطيني العظيم ، باتت تُعاني اليُتم ولذا تراها تعلن أن عباس لا يُمثلها ، حتى أنها أوجدت موقعا على الفيس بوك بعنوان،،،محمود عباس لا يُمثلني،،،!!!
- ماذا بعد،،،؟
- كعادته تدخل الحكيم قائلا ، رُغم كل ما سبق من منغصات ومن تهاون عباس تجاه فلسطين بكليتها ، الأرض ، الشعب ، القدس والمقدسات المسيحية والإسلامية ، فإن من الحكمة أن نُعطي عباس ومعه خالد مشعل فرصة أخيرة ، بأن يذهبا إلى التوحد الحقيقي ، وتحت شعار،،،فلسطينيون فحسب،،،ومن ثم يتدثران بأثواب غاندي وماندلا ، وأن يقفا أمام حشد من الإعلاميين العرب ، المسلمين والعالميين وأن يُعلنا أمام العالم بأنهما مستعدان لتسليم كل ما لديهما من أسلحة بما في ذلك سكاكين المطبخ ، إلى قوات حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة ، وأن يعلنا 'عباس ومشعل' على الملأ أمام العالم بأن كل ذلك مقابل أحد حلين لا ثالث لهما،،،دولة ثنائية القومية ديموقراطية علمانية ، يعيش فيها العرب واليهود كما كان الحال قبل عام 1928 ، وإما دولة فلسطينية مستقلة على كامل التراب الوطني الفلسطيني ، كما كان عشية الرابع من حزيران 1967 ، عاصمتها القدس الشرقية وبلا منازع ، ومن ثم يعتصم عباس ومشعل في أحد مواقع الأمم المتحدة،،،وهذا سيضع العالم بأسره أمام مسؤولياته تجاه أعقد وأخطر قضية ، التي إن لم تُحل على هذا النحو ، فلن يتوقف الإرهاب لا في الشرق الأوسط ولا في العالم ، لا بل سيستمر ويتزايد أكثر فأكثر،،،أهذا ما تريده الدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي،،،؟
- لماذ،،،؟ إنها حالة من غير التي طالما حذرنا من البحث عن معناها ، حيث لا معنى ، لا مكان ولا زمان ، وإنما هي اللامعقول ، اللامفهوم وغير المؤطر ، خاصة بعد أن سمع اللدود ما ورد مؤخرا عن لقاء أميرا الزط ، محمود عباس وجون كيري ، الأمر الذي أفقد فاقد الدهشة عقله ، فذهب إلى صومعته يضرب أخماسا، في أسداس ، يُقلّب مجريات الأحداث والأوضاع في الإقليم الشرق أوسطي عامة ، في سورية ، العُراق ، اليمن ، ليبيا ، لبنان وكل بلاد العُربان ، ويُتابع اللدود الجولة فيذهب لإوروبا وهو مُستمر في محاولة فك الطلاسم التي تعيشها البشرية عامة ، وإذ به وبلا وعي يرتطم رأسه بالصهيوأمريكي وما أدراك ما هو الصهيوأمريكي ، الذي هو سبب كل المصائب التي تعانيها فلسطين الأرض ، الشعب ، القدس والمقدسات المسيحية والإسلامية، وكنتاج لما سبق وإذ بفاقد الدهشة راح يتأرجح بين الواقع والخيال ، وربما يكون حُلُما قد راوده ، ليجد طيفه متدثرا بعباءة بيضاء وهو يجول في باحة الحرم القدسي الشريف ، فتدمع عيناه دما وهو يحملق في المسجد الأقصى المبارك ، ولكن وعلى حين غرة يصرخ صديقي اللدود ، مناديا على نبي الله سيدنا سُليمان بن سيدنا داود عليهما السلام،،،هنا تفاعلت حالة من غير كما وصفناها،،،وإذ بسيدنا سُليمان عليه السلام ، ينتفض ويخاطب صديقي اللدود قائلا : لا تفزع يا عبد الله فلا مكان ليهود في القدس ومقدساتها ، فهي إرث إسلامي إن طال الزمان أم قصُرستعود بمقدساتها إلي عروبتها وإسلامها ، ولا خوف عليها فمهما يُحاول الصهيوأمريكي من التدليس والتدوير لحساب يهود ، ومهما تنازل عباس وبقية الرجرج من عرب وعجم وبقية الغلمان،،،؟؟؟ ، فإن وعد الله آت لا محالة .
- ليس غريبا إن الشعب الفلسطيني لم يعد يهتم بعباس ، أو يأبه بلقاءاته وتحركاته ، وذلك بدلالة حجم التعليقات الإستنكارية التي طرزها الشعب على مواقع التواصل الإجتماعي على آخر لقاء بين عباس وكيري ، إذ يقول أحدهم '،،،بتاريخ 30 - 7 كان الإجتماع رقم مليون بين عباس وجون كيري وأكاد أجزم أن الغالبية العظمى من شعبنا ووسائل إعلامه لم تعط أي إهتمام لهذا اللقاء ولا لنتائجه ولا حتى التعليق عليه ، وفي الواقع لم يعد أحد يهتم إن كان عباس مسافرا أو موجود أو ذاهب أو قادم فالأمر سيان،،،!!! .
- برأيكم ما هو سبب هذا الإهمال،،،؟
- يأتي الجواب من فاقد الدهشة عبر التلباثي 'التخاطر' ، فيتلقفه الأعرج على عجل ويبثه لبقية شيوخ قبيلة فاقدي الدهشة ، ويتولى الأمر الحاج بحيرة بحضور الحاج صدقة والحشري ، الذي أعلن أن الغالبية المطلقة من الشعب الفلسطيني العظيم ، باتت تُعاني اليُتم ولذا تراها تعلن أن عباس لا يُمثلها ، حتى أنها أوجدت موقعا على الفيس بوك بعنوان،،،محمود عباس لا يُمثلني،،،!!!
- ماذا بعد،،،؟
- كعادته تدخل الحكيم قائلا ، رُغم كل ما سبق من منغصات ومن تهاون عباس تجاه فلسطين بكليتها ، الأرض ، الشعب ، القدس والمقدسات المسيحية والإسلامية ، فإن من الحكمة أن نُعطي عباس ومعه خالد مشعل فرصة أخيرة ، بأن يذهبا إلى التوحد الحقيقي ، وتحت شعار،،،فلسطينيون فحسب،،،ومن ثم يتدثران بأثواب غاندي وماندلا ، وأن يقفا أمام حشد من الإعلاميين العرب ، المسلمين والعالميين وأن يُعلنا أمام العالم بأنهما مستعدان لتسليم كل ما لديهما من أسلحة بما في ذلك سكاكين المطبخ ، إلى قوات حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة ، وأن يعلنا 'عباس ومشعل' على الملأ أمام العالم بأن كل ذلك مقابل أحد حلين لا ثالث لهما،،،دولة ثنائية القومية ديموقراطية علمانية ، يعيش فيها العرب واليهود كما كان الحال قبل عام 1928 ، وإما دولة فلسطينية مستقلة على كامل التراب الوطني الفلسطيني ، كما كان عشية الرابع من حزيران 1967 ، عاصمتها القدس الشرقية وبلا منازع ، ومن ثم يعتصم عباس ومشعل في أحد مواقع الأمم المتحدة،،،وهذا سيضع العالم بأسره أمام مسؤولياته تجاه أعقد وأخطر قضية ، التي إن لم تُحل على هذا النحو ، فلن يتوقف الإرهاب لا في الشرق الأوسط ولا في العالم ، لا بل سيستمر ويتزايد أكثر فأكثر،،،أهذا ما تريده الدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي،،،؟
التعليقات