رعى الأستاذ الدكتور علي القيسي رئيس جامعة الحسين بن طلال حفل تخريج الفوج السابع عشر والبالغ عددهم 1780 طالب وطالبة لهذا العام الدراسي لدرجتي البكالوريوس و الدراسات العليا من مختلف التخصصات ، وذلك في ساحة الإحتفالات الرئيسية بالجامعة.
وقال الدكتور القيسي : ' يعجز اللسان عن التعبير عن مدى السعادة و الفخر بكم و نحن نراكم تتهادون في مواكب الخريجين تحملون العلم قبل الشهـادات , و الفكر النير قبل كشوف العلامات , و ها أنتم تفوزون اليوم بما كنتم له تجتهدون '.
و أضاف : ' و إذا كان لنا من حق في أن نوصيكم في هذا الموقف الجليل , فإنني أوصيكم بعد تقوى الله بالحرص على وطنكم الذي قدم لكم ولم يبخل و رعاكم و حرص عليكم , و أوصيكم بالالتفاف حول قيادتنا الهاشمية المضفرة التي جعلت من الاردن بلداً آمنناً مطمئناً مستقراً راسخاً . ومن نافلة القول أن أوصيكم خيراً بجامعتكم التي أعدتكم و أهلتكم , لمواجهة الحياة , و غرست فيكم من القيم أرفعهـا , و من الأخلاق أجلها و أجملها , فكونوا خير داعم لها و مدافعاً عنها '.
و أضاف : ' ولابد في هذا المقام من تذكيركم بالحذر الشديد من دعاة التطرف بجميع أشكاله ومن أرباب الفكر الظلامي الذين ينفثون سمومهم من خلال التلاعب بعواطف الشباب و عشقهم لدينهم الحنيف , فيلوون أعناق النصوص و يؤولون بجهلهم ما لا يقبل التأويل لتحقيق مآربهم و يسعون في الأرض فساداً و تخريباً , فكونوا ممن يدعون الى سبيل ربهم بالحكمة و الموعظة الحسنة وكونوا المثال الحي على سماحة الإسلام و عالميته بحسن خلقككم و حسن تعاملكم مع الآخر , و إيمانكم بالحوار المنتج البعيد عن التخبط و الشطط '.
و اختتم كلمته بقوله : ' اسمحوا لي في الختام أن أشكر كل من ساهم بإنجاح هذا اليوم العابق بحب الأردن من داعمين و منظمين و أجهزة أمنية حريصة على أمن كل نشمي و نشمية . حمى الله الأردن عزيزاً شامخاً راسخاً آمناً مستقراً في ظل قائد المسيرة المباركة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله و رعاه' .
وقال عميد شؤون الطلبة الدكتور بلال أبو رخية : 'انه لمن بواعث سروري وفخري وعظيم سعادتي وزملائي في الجامعة ، أن نزف اليوم هذه الكوكبة من طلبة جامعتنا بعد جهود حثيثة صادقة مخلصة، وبتواصلٍ علميٍ وروحيٍ ،لإعداد جيلٍ يكمل مسيرة بناء الوطن في أردننا الغالي.
و أضاف : ' لقد بعثتم بنا ألق الشباب الواثق المتقدِ عزيمةً، والمطمئن تحصيلاً، وقد منحتنا ملامح تخرجكم أفاقاً من الفرح و الرضى فأبارك لكم جميعاً ولجامعة الحسين درّة عامنا وتاج أفراحنا انتم 'خريجو الفوج السابع عشر'.
و قال الطالب بلال البحري في كلمة الطلبة الخريجين : ' نقف اليوم أمام هذه القامات العلمية و الفكرية و الثقافية من الاساتذة و المفكرين العلماء الاجلاء من المدرسين و المحاضرين من عمداء الكليات و رؤساء الاقسام و من جميع العاملين في هذا الصرح العلمي المشيد الذي أخذ من اسمه نصيباً بتصميمه و شموخه و عزته و انفته من اسم الراحل الكبير جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه ' .
وفي نهاية الاحتفال وزع راعي الحفل الشهادات على الطلبة الخريجين وقدم الجوائز للطلبة المتفوقين , وحضر حفل التخريج نواب الرئيس وعمداء الكليات ومدراء المراكز و الدوائر العاملة في الجامعة ومحافظ معان و مدراء الدوائر الرسمية و المجالس البلدية في المحافظة و جمع غفير من ذوي الطلبة .
رعى الأستاذ الدكتور علي القيسي رئيس جامعة الحسين بن طلال حفل تخريج الفوج السابع عشر والبالغ عددهم 1780 طالب وطالبة لهذا العام الدراسي لدرجتي البكالوريوس و الدراسات العليا من مختلف التخصصات ، وذلك في ساحة الإحتفالات الرئيسية بالجامعة.
وقال الدكتور القيسي : ' يعجز اللسان عن التعبير عن مدى السعادة و الفخر بكم و نحن نراكم تتهادون في مواكب الخريجين تحملون العلم قبل الشهـادات , و الفكر النير قبل كشوف العلامات , و ها أنتم تفوزون اليوم بما كنتم له تجتهدون '.
و أضاف : ' و إذا كان لنا من حق في أن نوصيكم في هذا الموقف الجليل , فإنني أوصيكم بعد تقوى الله بالحرص على وطنكم الذي قدم لكم ولم يبخل و رعاكم و حرص عليكم , و أوصيكم بالالتفاف حول قيادتنا الهاشمية المضفرة التي جعلت من الاردن بلداً آمنناً مطمئناً مستقراً راسخاً . ومن نافلة القول أن أوصيكم خيراً بجامعتكم التي أعدتكم و أهلتكم , لمواجهة الحياة , و غرست فيكم من القيم أرفعهـا , و من الأخلاق أجلها و أجملها , فكونوا خير داعم لها و مدافعاً عنها '.
و أضاف : ' ولابد في هذا المقام من تذكيركم بالحذر الشديد من دعاة التطرف بجميع أشكاله ومن أرباب الفكر الظلامي الذين ينفثون سمومهم من خلال التلاعب بعواطف الشباب و عشقهم لدينهم الحنيف , فيلوون أعناق النصوص و يؤولون بجهلهم ما لا يقبل التأويل لتحقيق مآربهم و يسعون في الأرض فساداً و تخريباً , فكونوا ممن يدعون الى سبيل ربهم بالحكمة و الموعظة الحسنة وكونوا المثال الحي على سماحة الإسلام و عالميته بحسن خلقككم و حسن تعاملكم مع الآخر , و إيمانكم بالحوار المنتج البعيد عن التخبط و الشطط '.
و اختتم كلمته بقوله : ' اسمحوا لي في الختام أن أشكر كل من ساهم بإنجاح هذا اليوم العابق بحب الأردن من داعمين و منظمين و أجهزة أمنية حريصة على أمن كل نشمي و نشمية . حمى الله الأردن عزيزاً شامخاً راسخاً آمناً مستقراً في ظل قائد المسيرة المباركة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله و رعاه' .
وقال عميد شؤون الطلبة الدكتور بلال أبو رخية : 'انه لمن بواعث سروري وفخري وعظيم سعادتي وزملائي في الجامعة ، أن نزف اليوم هذه الكوكبة من طلبة جامعتنا بعد جهود حثيثة صادقة مخلصة، وبتواصلٍ علميٍ وروحيٍ ،لإعداد جيلٍ يكمل مسيرة بناء الوطن في أردننا الغالي.
و أضاف : ' لقد بعثتم بنا ألق الشباب الواثق المتقدِ عزيمةً، والمطمئن تحصيلاً، وقد منحتنا ملامح تخرجكم أفاقاً من الفرح و الرضى فأبارك لكم جميعاً ولجامعة الحسين درّة عامنا وتاج أفراحنا انتم 'خريجو الفوج السابع عشر'.
و قال الطالب بلال البحري في كلمة الطلبة الخريجين : ' نقف اليوم أمام هذه القامات العلمية و الفكرية و الثقافية من الاساتذة و المفكرين العلماء الاجلاء من المدرسين و المحاضرين من عمداء الكليات و رؤساء الاقسام و من جميع العاملين في هذا الصرح العلمي المشيد الذي أخذ من اسمه نصيباً بتصميمه و شموخه و عزته و انفته من اسم الراحل الكبير جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه ' .
وفي نهاية الاحتفال وزع راعي الحفل الشهادات على الطلبة الخريجين وقدم الجوائز للطلبة المتفوقين , وحضر حفل التخريج نواب الرئيس وعمداء الكليات ومدراء المراكز و الدوائر العاملة في الجامعة ومحافظ معان و مدراء الدوائر الرسمية و المجالس البلدية في المحافظة و جمع غفير من ذوي الطلبة .
رعى الأستاذ الدكتور علي القيسي رئيس جامعة الحسين بن طلال حفل تخريج الفوج السابع عشر والبالغ عددهم 1780 طالب وطالبة لهذا العام الدراسي لدرجتي البكالوريوس و الدراسات العليا من مختلف التخصصات ، وذلك في ساحة الإحتفالات الرئيسية بالجامعة.
وقال الدكتور القيسي : ' يعجز اللسان عن التعبير عن مدى السعادة و الفخر بكم و نحن نراكم تتهادون في مواكب الخريجين تحملون العلم قبل الشهـادات , و الفكر النير قبل كشوف العلامات , و ها أنتم تفوزون اليوم بما كنتم له تجتهدون '.
و أضاف : ' و إذا كان لنا من حق في أن نوصيكم في هذا الموقف الجليل , فإنني أوصيكم بعد تقوى الله بالحرص على وطنكم الذي قدم لكم ولم يبخل و رعاكم و حرص عليكم , و أوصيكم بالالتفاف حول قيادتنا الهاشمية المضفرة التي جعلت من الاردن بلداً آمنناً مطمئناً مستقراً راسخاً . ومن نافلة القول أن أوصيكم خيراً بجامعتكم التي أعدتكم و أهلتكم , لمواجهة الحياة , و غرست فيكم من القيم أرفعهـا , و من الأخلاق أجلها و أجملها , فكونوا خير داعم لها و مدافعاً عنها '.
و أضاف : ' ولابد في هذا المقام من تذكيركم بالحذر الشديد من دعاة التطرف بجميع أشكاله ومن أرباب الفكر الظلامي الذين ينفثون سمومهم من خلال التلاعب بعواطف الشباب و عشقهم لدينهم الحنيف , فيلوون أعناق النصوص و يؤولون بجهلهم ما لا يقبل التأويل لتحقيق مآربهم و يسعون في الأرض فساداً و تخريباً , فكونوا ممن يدعون الى سبيل ربهم بالحكمة و الموعظة الحسنة وكونوا المثال الحي على سماحة الإسلام و عالميته بحسن خلقككم و حسن تعاملكم مع الآخر , و إيمانكم بالحوار المنتج البعيد عن التخبط و الشطط '.
و اختتم كلمته بقوله : ' اسمحوا لي في الختام أن أشكر كل من ساهم بإنجاح هذا اليوم العابق بحب الأردن من داعمين و منظمين و أجهزة أمنية حريصة على أمن كل نشمي و نشمية . حمى الله الأردن عزيزاً شامخاً راسخاً آمناً مستقراً في ظل قائد المسيرة المباركة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله و رعاه' .
وقال عميد شؤون الطلبة الدكتور بلال أبو رخية : 'انه لمن بواعث سروري وفخري وعظيم سعادتي وزملائي في الجامعة ، أن نزف اليوم هذه الكوكبة من طلبة جامعتنا بعد جهود حثيثة صادقة مخلصة، وبتواصلٍ علميٍ وروحيٍ ،لإعداد جيلٍ يكمل مسيرة بناء الوطن في أردننا الغالي.
و أضاف : ' لقد بعثتم بنا ألق الشباب الواثق المتقدِ عزيمةً، والمطمئن تحصيلاً، وقد منحتنا ملامح تخرجكم أفاقاً من الفرح و الرضى فأبارك لكم جميعاً ولجامعة الحسين درّة عامنا وتاج أفراحنا انتم 'خريجو الفوج السابع عشر'.
و قال الطالب بلال البحري في كلمة الطلبة الخريجين : ' نقف اليوم أمام هذه القامات العلمية و الفكرية و الثقافية من الاساتذة و المفكرين العلماء الاجلاء من المدرسين و المحاضرين من عمداء الكليات و رؤساء الاقسام و من جميع العاملين في هذا الصرح العلمي المشيد الذي أخذ من اسمه نصيباً بتصميمه و شموخه و عزته و انفته من اسم الراحل الكبير جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه ' .
وفي نهاية الاحتفال وزع راعي الحفل الشهادات على الطلبة الخريجين وقدم الجوائز للطلبة المتفوقين , وحضر حفل التخريج نواب الرئيس وعمداء الكليات ومدراء المراكز و الدوائر العاملة في الجامعة ومحافظ معان و مدراء الدوائر الرسمية و المجالس البلدية في المحافظة و جمع غفير من ذوي الطلبة .
التعليقات