أردت نشر هذا التعليق بالإعلام العربي من شدة غضبي على حالة الفلتان الأمني التي تشهدها مدن العالم خصوصا بعد انتشار العنف في منطقة الشرق الاوسط، فالذي حدث في نيس في فرنسا هي مجزرة عبثية بطلها رجل شرقي اعمته الحقد و الكراهية لدرجة الجنون و قاد مركبته من دون وعي و دهس عشرات من الابرياء المحتفلين بالعيد الوطني الفرنسي و تؤكد الانباء انه اطلق الرصاص على عدد منهم و قتلهم...مهما تكن الاسباب و الدوافع...فقد يكون التطرف بابشع صوره و قد تكون نفسية خاصة...لغة العنف تتصاعد في عالمنا بهذه الايام العصيبة بصورة غير طبيعية...ليتحول سفك الدم الى هدف لنخبة من الناس بدل من ان تكون جريمة نكراء...لتتلوث الضمائر بالنوايا الخبيثة و الجرم و القتل بدل من السعي لإرساء قواعد السلام و الامان في مجتمعاننا...لتتخلى النفوس عن اعمال الرحمة بالمجتمع و تتحول الى عقاب و ترهيب و تدمير للناس و لمدنهم...لنصبح غير قادرين على العيش بامان في بلادنا و غير قادرين على توفير السلام و الطمأنينة لنا و لأولادنا...فحاضرنا تلوث بدماء الابرياء و الغد غير مضمون لأولادنا فما هذا العالم الذي نعيش به حينما ينتهي السلام منه و ينعدم الامان و تتحول شوارع مدن العالم الى غابات للوحوش تؤكل بها الفرائس و يسفك دم المسالم و تدق اعناق الابرياء بكل وحشية و نذرف الدمع على حاضر يسلب منه الرحمة و الرأفة بكل همجية و بربرية...فهل قانون الغاب هذا ما سنفتخر به امام اولادنا؟ هل هذا ما سنورثه للأجيال القادمة؟ كفى فالذي يحدث هو مهلك للشرعية الدولية و للسلام الدولي...فأقراء بين الاسطر تنظيم عالمي يحاول اشعال فتيل حرب عالمية ثالثة بالمنطقة...فكمية التوتر و صراع المصالح الذي تشهده منطقة الشرق الاوسط ليس بقليل...و على امريكا و روسيا قراءة هذا الواقع و تنظيف منقطة الشرق الاوسط من كافة اشكال التطرف و الصرعات خصوصا في سوريا...فاية حرب قادمة ستفتك بالامم المتحدة و ستعيدنا الى عصور الامبريالية السوداء مع كل اسف...اصلي ان يستيقظ ضمير من يمول الحركات المتطرفة بالمنطقة بأنه قد يظن انه يمسك باوراق اللعبة جميعها...و لكنه يلعب بأتون ملتهب قد تكون عواقبه وخيمة على المنطقة جميعها...نحن لسنا آلهة لنضمن كل شيئ و قد يدفع من يعبث بسلام المنطقة الثمن مع المجتمع الدولي على هذه المهازل التي شهدناها بالبضعة سنين الماضية و منذ اشعال كارثة الربيع العربي...الغد سيقول كلمته...
أردت نشر هذا التعليق بالإعلام العربي من شدة غضبي على حالة الفلتان الأمني التي تشهدها مدن العالم خصوصا بعد انتشار العنف في منطقة الشرق الاوسط، فالذي حدث في نيس في فرنسا هي مجزرة عبثية بطلها رجل شرقي اعمته الحقد و الكراهية لدرجة الجنون و قاد مركبته من دون وعي و دهس عشرات من الابرياء المحتفلين بالعيد الوطني الفرنسي و تؤكد الانباء انه اطلق الرصاص على عدد منهم و قتلهم...مهما تكن الاسباب و الدوافع...فقد يكون التطرف بابشع صوره و قد تكون نفسية خاصة...لغة العنف تتصاعد في عالمنا بهذه الايام العصيبة بصورة غير طبيعية...ليتحول سفك الدم الى هدف لنخبة من الناس بدل من ان تكون جريمة نكراء...لتتلوث الضمائر بالنوايا الخبيثة و الجرم و القتل بدل من السعي لإرساء قواعد السلام و الامان في مجتمعاننا...لتتخلى النفوس عن اعمال الرحمة بالمجتمع و تتحول الى عقاب و ترهيب و تدمير للناس و لمدنهم...لنصبح غير قادرين على العيش بامان في بلادنا و غير قادرين على توفير السلام و الطمأنينة لنا و لأولادنا...فحاضرنا تلوث بدماء الابرياء و الغد غير مضمون لأولادنا فما هذا العالم الذي نعيش به حينما ينتهي السلام منه و ينعدم الامان و تتحول شوارع مدن العالم الى غابات للوحوش تؤكل بها الفرائس و يسفك دم المسالم و تدق اعناق الابرياء بكل وحشية و نذرف الدمع على حاضر يسلب منه الرحمة و الرأفة بكل همجية و بربرية...فهل قانون الغاب هذا ما سنفتخر به امام اولادنا؟ هل هذا ما سنورثه للأجيال القادمة؟ كفى فالذي يحدث هو مهلك للشرعية الدولية و للسلام الدولي...فأقراء بين الاسطر تنظيم عالمي يحاول اشعال فتيل حرب عالمية ثالثة بالمنطقة...فكمية التوتر و صراع المصالح الذي تشهده منطقة الشرق الاوسط ليس بقليل...و على امريكا و روسيا قراءة هذا الواقع و تنظيف منقطة الشرق الاوسط من كافة اشكال التطرف و الصرعات خصوصا في سوريا...فاية حرب قادمة ستفتك بالامم المتحدة و ستعيدنا الى عصور الامبريالية السوداء مع كل اسف...اصلي ان يستيقظ ضمير من يمول الحركات المتطرفة بالمنطقة بأنه قد يظن انه يمسك باوراق اللعبة جميعها...و لكنه يلعب بأتون ملتهب قد تكون عواقبه وخيمة على المنطقة جميعها...نحن لسنا آلهة لنضمن كل شيئ و قد يدفع من يعبث بسلام المنطقة الثمن مع المجتمع الدولي على هذه المهازل التي شهدناها بالبضعة سنين الماضية و منذ اشعال كارثة الربيع العربي...الغد سيقول كلمته...
أردت نشر هذا التعليق بالإعلام العربي من شدة غضبي على حالة الفلتان الأمني التي تشهدها مدن العالم خصوصا بعد انتشار العنف في منطقة الشرق الاوسط، فالذي حدث في نيس في فرنسا هي مجزرة عبثية بطلها رجل شرقي اعمته الحقد و الكراهية لدرجة الجنون و قاد مركبته من دون وعي و دهس عشرات من الابرياء المحتفلين بالعيد الوطني الفرنسي و تؤكد الانباء انه اطلق الرصاص على عدد منهم و قتلهم...مهما تكن الاسباب و الدوافع...فقد يكون التطرف بابشع صوره و قد تكون نفسية خاصة...لغة العنف تتصاعد في عالمنا بهذه الايام العصيبة بصورة غير طبيعية...ليتحول سفك الدم الى هدف لنخبة من الناس بدل من ان تكون جريمة نكراء...لتتلوث الضمائر بالنوايا الخبيثة و الجرم و القتل بدل من السعي لإرساء قواعد السلام و الامان في مجتمعاننا...لتتخلى النفوس عن اعمال الرحمة بالمجتمع و تتحول الى عقاب و ترهيب و تدمير للناس و لمدنهم...لنصبح غير قادرين على العيش بامان في بلادنا و غير قادرين على توفير السلام و الطمأنينة لنا و لأولادنا...فحاضرنا تلوث بدماء الابرياء و الغد غير مضمون لأولادنا فما هذا العالم الذي نعيش به حينما ينتهي السلام منه و ينعدم الامان و تتحول شوارع مدن العالم الى غابات للوحوش تؤكل بها الفرائس و يسفك دم المسالم و تدق اعناق الابرياء بكل وحشية و نذرف الدمع على حاضر يسلب منه الرحمة و الرأفة بكل همجية و بربرية...فهل قانون الغاب هذا ما سنفتخر به امام اولادنا؟ هل هذا ما سنورثه للأجيال القادمة؟ كفى فالذي يحدث هو مهلك للشرعية الدولية و للسلام الدولي...فأقراء بين الاسطر تنظيم عالمي يحاول اشعال فتيل حرب عالمية ثالثة بالمنطقة...فكمية التوتر و صراع المصالح الذي تشهده منطقة الشرق الاوسط ليس بقليل...و على امريكا و روسيا قراءة هذا الواقع و تنظيف منقطة الشرق الاوسط من كافة اشكال التطرف و الصرعات خصوصا في سوريا...فاية حرب قادمة ستفتك بالامم المتحدة و ستعيدنا الى عصور الامبريالية السوداء مع كل اسف...اصلي ان يستيقظ ضمير من يمول الحركات المتطرفة بالمنطقة بأنه قد يظن انه يمسك باوراق اللعبة جميعها...و لكنه يلعب بأتون ملتهب قد تكون عواقبه وخيمة على المنطقة جميعها...نحن لسنا آلهة لنضمن كل شيئ و قد يدفع من يعبث بسلام المنطقة الثمن مع المجتمع الدولي على هذه المهازل التي شهدناها بالبضعة سنين الماضية و منذ اشعال كارثة الربيع العربي...الغد سيقول كلمته...
التعليقات