بالامس ، وفي اول ايام عيد الفطر ، قام وفد من جمعية الحوار الديمقراطي الوطني ، برئاسة معالي الاستاذ محمد داودية ، بزيارة منزل اللواء الركن حسين الزيود ، والد الشهيد البطل الرائد راشد الزيود ، للتهنئة بالعيد ، وتاكيد تضامن ابناء الاردن واجلالهم لتضحيات الشهداء الابطال .
لقد تحمست جدا لهذه الزيارة ، عندما ابلغنا عنها معالي الاستاذ داودية ، ليس فقط كتكريم للشهيد البطل ، الذي اندفع للموت عاشقا للشهادة في سبيل الوطن ، ومن اجل امن وهناء ابناء الوطن ، بل ايضا تكريما لأب استثنائي عز نظيره ، زرع حب الوطن ، وعشق العسكرية في قلب ابنه منذ صغره ، فصار مثالا للانتماء الحقيقي ، والترفع عن المكاسب ، اعطانا درسا في الوطنية والتضحية .
منذ ان سمعت عن استشهاد البطل راشد الزيود ، وقرات عن سيرته وسيرة والده اللواء الركن حسين الزيود ، ورايت صور الوالد في مراسم الجنازة والعزاء ، وملامح حزن الرجولة على وجهه لا تفارق مخيلتي ، تملكتني مشاعر تقدير واعجاب ومحبة كبيرة ، لمن اعتبرهم رمزين وطنيين جديرين بالاحترام والتقدير من كل الاردنيين ، سيرة الوالد وسيرة ابنه الشهيد .
الشهيد راشد الزيود ، تلقى تعليمه الاساسي والثانوي في مدارس القوات المسلحة .
وبعد ان انهى الثانوية العامة التحق بالجناح العسكري في جامعة مؤتة ، ليدرس الادب الانجليزي والعلوم العسكرية ، ثم بعد تخرجه اختار الالتحاق بالوحدات الميدانية ، وحدات العمليات الخاصة ، التي تقوم باخطر المهات ، وعندما قاد عملية اقتحام وكر العصابة الارهابية في اربد ، التي كانت تعد لمجزرة حقيقية في جامعة اليرموك ، لتطال ابناء الاردن من كل محافظة ومدينة وقرية من طلاب الجامعة .
كان بامكانه ان ينجو من الموت وهو قائد عملية الاقتحام ، لكنه اختار ان يغامر بحياته ، لسحب احد مرؤوسيه الذي اصيب من اطلاق النار ، فغادر موقعه خلف المصفحة ، وتقدم لاسعاف رفيق سلاحه ، فجاءته الاصابة القاتلة ، لينال شرف الشهادة ، ولينجو رفيقه الذي اصيب بجراح .
من الذي زرع هذه الوطنية وهذا الاقدام في قلب الابن الشهيد ، وزرع فيه حب العسكرية ، ليدرس مراحل الدراسة الثانوية والجامعية في مدارس وجامعات عسكرية ، ويختار الخدمة في وحدات ميدانية تؤدي مهمات خطيرة ، وهو الذي كان بامكانه ان يتعلم في ارقى المدارس الخاصة ، ويدرس في ارقى الجامعات العالمية ، ويختار وظيفة مدنية في احدى المؤسسات بمنصب مدير ، وبراتب اولي خمسة الاف دينار على الاقل ، كما هو حال ابناء المسؤولين الفاسدين .
الذي زرع كل هذا الانتماء الوطني في قلب الشهيد ، هو والده ، القائد العسكري الكبير ، اللواء الركن حسين الزيود ، والذي كان هو نفسه مشروع شهيد ، طيلة خدمته في الجيش العربي لعشرات السنين ، والذي شغل لسنوات خلت ، منصب قائد حرس الحدود الشمالية ، فحمى الوطن من تسلل الارهابيين اليه .
تحية للبطلين الحبيبين ، البطل الشهيد راشد الزيود ، والبطل الحي اللواء الركن حسين الزيود .
بكم نفخر ايها البطلين ، وستبقى يا ابا راشد ، موضع محبة وتقدير كل الاردنيين ، فانت حقا رمز وطني كبير .
بالامس ، وفي اول ايام عيد الفطر ، قام وفد من جمعية الحوار الديمقراطي الوطني ، برئاسة معالي الاستاذ محمد داودية ، بزيارة منزل اللواء الركن حسين الزيود ، والد الشهيد البطل الرائد راشد الزيود ، للتهنئة بالعيد ، وتاكيد تضامن ابناء الاردن واجلالهم لتضحيات الشهداء الابطال .
لقد تحمست جدا لهذه الزيارة ، عندما ابلغنا عنها معالي الاستاذ داودية ، ليس فقط كتكريم للشهيد البطل ، الذي اندفع للموت عاشقا للشهادة في سبيل الوطن ، ومن اجل امن وهناء ابناء الوطن ، بل ايضا تكريما لأب استثنائي عز نظيره ، زرع حب الوطن ، وعشق العسكرية في قلب ابنه منذ صغره ، فصار مثالا للانتماء الحقيقي ، والترفع عن المكاسب ، اعطانا درسا في الوطنية والتضحية .
منذ ان سمعت عن استشهاد البطل راشد الزيود ، وقرات عن سيرته وسيرة والده اللواء الركن حسين الزيود ، ورايت صور الوالد في مراسم الجنازة والعزاء ، وملامح حزن الرجولة على وجهه لا تفارق مخيلتي ، تملكتني مشاعر تقدير واعجاب ومحبة كبيرة ، لمن اعتبرهم رمزين وطنيين جديرين بالاحترام والتقدير من كل الاردنيين ، سيرة الوالد وسيرة ابنه الشهيد .
الشهيد راشد الزيود ، تلقى تعليمه الاساسي والثانوي في مدارس القوات المسلحة .
وبعد ان انهى الثانوية العامة التحق بالجناح العسكري في جامعة مؤتة ، ليدرس الادب الانجليزي والعلوم العسكرية ، ثم بعد تخرجه اختار الالتحاق بالوحدات الميدانية ، وحدات العمليات الخاصة ، التي تقوم باخطر المهات ، وعندما قاد عملية اقتحام وكر العصابة الارهابية في اربد ، التي كانت تعد لمجزرة حقيقية في جامعة اليرموك ، لتطال ابناء الاردن من كل محافظة ومدينة وقرية من طلاب الجامعة .
كان بامكانه ان ينجو من الموت وهو قائد عملية الاقتحام ، لكنه اختار ان يغامر بحياته ، لسحب احد مرؤوسيه الذي اصيب من اطلاق النار ، فغادر موقعه خلف المصفحة ، وتقدم لاسعاف رفيق سلاحه ، فجاءته الاصابة القاتلة ، لينال شرف الشهادة ، ولينجو رفيقه الذي اصيب بجراح .
من الذي زرع هذه الوطنية وهذا الاقدام في قلب الابن الشهيد ، وزرع فيه حب العسكرية ، ليدرس مراحل الدراسة الثانوية والجامعية في مدارس وجامعات عسكرية ، ويختار الخدمة في وحدات ميدانية تؤدي مهمات خطيرة ، وهو الذي كان بامكانه ان يتعلم في ارقى المدارس الخاصة ، ويدرس في ارقى الجامعات العالمية ، ويختار وظيفة مدنية في احدى المؤسسات بمنصب مدير ، وبراتب اولي خمسة الاف دينار على الاقل ، كما هو حال ابناء المسؤولين الفاسدين .
الذي زرع كل هذا الانتماء الوطني في قلب الشهيد ، هو والده ، القائد العسكري الكبير ، اللواء الركن حسين الزيود ، والذي كان هو نفسه مشروع شهيد ، طيلة خدمته في الجيش العربي لعشرات السنين ، والذي شغل لسنوات خلت ، منصب قائد حرس الحدود الشمالية ، فحمى الوطن من تسلل الارهابيين اليه .
تحية للبطلين الحبيبين ، البطل الشهيد راشد الزيود ، والبطل الحي اللواء الركن حسين الزيود .
بكم نفخر ايها البطلين ، وستبقى يا ابا راشد ، موضع محبة وتقدير كل الاردنيين ، فانت حقا رمز وطني كبير .
بالامس ، وفي اول ايام عيد الفطر ، قام وفد من جمعية الحوار الديمقراطي الوطني ، برئاسة معالي الاستاذ محمد داودية ، بزيارة منزل اللواء الركن حسين الزيود ، والد الشهيد البطل الرائد راشد الزيود ، للتهنئة بالعيد ، وتاكيد تضامن ابناء الاردن واجلالهم لتضحيات الشهداء الابطال .
لقد تحمست جدا لهذه الزيارة ، عندما ابلغنا عنها معالي الاستاذ داودية ، ليس فقط كتكريم للشهيد البطل ، الذي اندفع للموت عاشقا للشهادة في سبيل الوطن ، ومن اجل امن وهناء ابناء الوطن ، بل ايضا تكريما لأب استثنائي عز نظيره ، زرع حب الوطن ، وعشق العسكرية في قلب ابنه منذ صغره ، فصار مثالا للانتماء الحقيقي ، والترفع عن المكاسب ، اعطانا درسا في الوطنية والتضحية .
منذ ان سمعت عن استشهاد البطل راشد الزيود ، وقرات عن سيرته وسيرة والده اللواء الركن حسين الزيود ، ورايت صور الوالد في مراسم الجنازة والعزاء ، وملامح حزن الرجولة على وجهه لا تفارق مخيلتي ، تملكتني مشاعر تقدير واعجاب ومحبة كبيرة ، لمن اعتبرهم رمزين وطنيين جديرين بالاحترام والتقدير من كل الاردنيين ، سيرة الوالد وسيرة ابنه الشهيد .
الشهيد راشد الزيود ، تلقى تعليمه الاساسي والثانوي في مدارس القوات المسلحة .
وبعد ان انهى الثانوية العامة التحق بالجناح العسكري في جامعة مؤتة ، ليدرس الادب الانجليزي والعلوم العسكرية ، ثم بعد تخرجه اختار الالتحاق بالوحدات الميدانية ، وحدات العمليات الخاصة ، التي تقوم باخطر المهات ، وعندما قاد عملية اقتحام وكر العصابة الارهابية في اربد ، التي كانت تعد لمجزرة حقيقية في جامعة اليرموك ، لتطال ابناء الاردن من كل محافظة ومدينة وقرية من طلاب الجامعة .
كان بامكانه ان ينجو من الموت وهو قائد عملية الاقتحام ، لكنه اختار ان يغامر بحياته ، لسحب احد مرؤوسيه الذي اصيب من اطلاق النار ، فغادر موقعه خلف المصفحة ، وتقدم لاسعاف رفيق سلاحه ، فجاءته الاصابة القاتلة ، لينال شرف الشهادة ، ولينجو رفيقه الذي اصيب بجراح .
من الذي زرع هذه الوطنية وهذا الاقدام في قلب الابن الشهيد ، وزرع فيه حب العسكرية ، ليدرس مراحل الدراسة الثانوية والجامعية في مدارس وجامعات عسكرية ، ويختار الخدمة في وحدات ميدانية تؤدي مهمات خطيرة ، وهو الذي كان بامكانه ان يتعلم في ارقى المدارس الخاصة ، ويدرس في ارقى الجامعات العالمية ، ويختار وظيفة مدنية في احدى المؤسسات بمنصب مدير ، وبراتب اولي خمسة الاف دينار على الاقل ، كما هو حال ابناء المسؤولين الفاسدين .
الذي زرع كل هذا الانتماء الوطني في قلب الشهيد ، هو والده ، القائد العسكري الكبير ، اللواء الركن حسين الزيود ، والذي كان هو نفسه مشروع شهيد ، طيلة خدمته في الجيش العربي لعشرات السنين ، والذي شغل لسنوات خلت ، منصب قائد حرس الحدود الشمالية ، فحمى الوطن من تسلل الارهابيين اليه .
تحية للبطلين الحبيبين ، البطل الشهيد راشد الزيود ، والبطل الحي اللواء الركن حسين الزيود .
بكم نفخر ايها البطلين ، وستبقى يا ابا راشد ، موضع محبة وتقدير كل الاردنيين ، فانت حقا رمز وطني كبير .
التعليقات