- ماذا يقدح في غياهب الوطن العربي والعالم الإسلامي...؟؟؟
- بالطبع هي خبيصة ، لماذا وكيف...؟ ، سؤال يبحث عن جوابه صديقي اللدود فاقد الدهشة ، الذي ما فتئ يعتكف في صومعته يتأمل فيما آلت إليه أوضاع خير أمة أخرجت للناس،،،!!! ، وهكذا تعمقت حيرة اللدود حين إنزلق في متاهات الخيال ، وبات غير قادر عن الإمساك بطرف الخيط الموصل للجواب ،،،!!! . وزاد الطين بلة حين طلب فاقد الدهشة العوّن من الحشري تارة ومن الأعرج تارة أخرى ، ولما كان الحشري محبطا وإذ بالأعرج مريضا ،،،!!! ، وهو ما دعا فاقد الدهشة 'أنا' إلى الإنكفاء ، مُخلِّفا وراء ظهره الموت ، ولعنة الدماء لتسيل في العراق ، سورية ، ليبيا ، اليمن وغير مكان من أوطان العربان .
- ولما كان جدي يرحمه الله يردد مقولة،،،الرجل الحصيف هو من يستطيع حماية رأسه عند مزاحمة الدول،،،ولما كانت مواقف الأفراد تنطبق على الشعوب والدول،،،!!! ، وفيما نشهد أشد التزاحم على أشده بين الدول الكبرى ، الصُغرى وغير المرئية على الخارطة ، وحيث أصبح الصراع الدموي يعم الأرجاء القريبة والبعيدة ، عندئذ لا بد أن نقف مليا عند ما تتعرض المملكة الأردنية الهاشمية ، من المحاولات اليائسة لجرها إلى أوحال هذه المزاحمة التي هي الخبيصة ، ولما أثبت الشعب الأردني بكل أطيافه أنه على قلب رجل واحد ، وهكذا يجدر بنا عندئذ أن نختزل الشعب الأردني برجل بحجم عمر بن الخطاب أو صلاح الدين الأيوبي رضي الله عنهما،،،لماذا،،،؟ .
- تذكرون يا سادة 'العمقدسية' وترجمتها المزج والتلاحم بين عمان والقدس ، وهذا الإندماج يكفي لينأى الأردن بنفسه عن كل المهاترات ، التي ما دون قضية فلسطين التي هي مصلحة أردنية عُليا ، وهو ما دفع صديقي اللدود إلى سباق الجري مجددا بين القدس وعمان ، خاصة بعد الخازوق التركي ، الذي نجره رجب 'الخبيث' أردوجان ليحشوه في قفى حركة حماس ، التي ما تزال تجد الأعذار ، وتسن الفتاوي لأمير المجرمين أردوجان ، الذي باع فلسطين ، القضية ، الأرض ، الشعب ، القدس والمقدسات كي يحظى بزاوية مهما تكن ضيقة في الإتحاد الأوروبي،،،!
- ربما يسأل ساذج أو مُتطفل عن سبب موقف فاقد الدهشة هذا ، دون أن يدري أحدهما عن ذاك الحبل السُريِّ ، الرباني ، الأبدي، والجامع ، بين أعز مكانين على قلب فاقد الدهشة ، حيث يتوجب على أبناء وبنات التوأمين الأردني والفلسطيني حمايتهما 'عمان والقدس أولا' ، من طراطيش أمواج الخبيصة التي تجتاح الإقليم الشرق أوسطي الآن ، وعلى نحو ما كان عليه الأمر في مطلع القرن العشرين ، وما شهدته تلك الحقبة من الزمن من عمليات تقسيم وإنقسام ، تبديد وتفتيت ومؤامرات ، هي ذاتها تتكرر وبصور وعناوين تمزيقية وعلى خلفيات طائفية ، عبر تدبيرات من قبل القوى الإستعمارية ، وذلك ضمن عملية إستكمال لما ورد من توصيات المؤتمر الصهيوني الأول 'بازل السويسرية' 1897 ، وما تبعه من سايكس بيكو ومن ثم وعد بلفور ، وفتح الطريق وتعبيدها لشُذاذ الآفاق من العنصريين اليهود ، ليتدفقوا على فلسطين زرافات ووحدانا ، حتى باتت فلسطين اليوم بمثابة مستوطنة يهودية،،،!!! ، ومن ثم يزداد الطين بلة وقد سلّم 'أمير المؤمنين رجب 'الخبيث' أردوجان ، مفاتيح القدس لليهود ، مقابل مصلحة إقتصادية عنوانها الإتجار بالغاز مع يهود ، وفيما تناسى هذا الأروجان أن الأرض والبحر الذي ينتج الغاز هي من الأرض والبحر الفلسطيني ، وأن هذه الإسرائيل عاجلا أم آجلا إلى زوال بوعد من الله ، حيث يُفترض بهذا الأردوجان 'الشيطان'،،،!!! وهو الذي يحتوي في بلده المركز العالمي للإخوان المسلمين ، الذي هو 'الشيطان' أحد أكبر قادته على المستوى العالمي .
- نعم نحن الآن نشهد مزاحمة الدول من أمامنا ، خلفنا ومن حولنا على أشدها الآن وبشكل مرعب وغير مسبوق . ولكن لما كانت ويجب أن تكون فعلا ، عمان والقدس معا بمثابة الرأس لكل أردني وأردنية ، فلسطيني وفلسطينية ، باتت حمايتهما 'عمان والقدس' فريضة عين على أهل جنوب الديار الشامية ، وهو ما يعني أن نكون جميعا في ذات الخندق ، الذي تقف فيه قواتنا المسلحة الباسلة ، وأجهزتنا الأمنية اليقظة ، وأن نتوحد ونعمل بكل قوة على تصليب جبهتنا الداخلية ، لما في ذلك من أهمية تمنح جيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية ، المزيد من القوة للمتابعة ، المراقبة ، التخطيط والتصدي لكل من تسول له نفسه ، فردا كان ، جماعة أو دولة وحتى دول أن يعبث بأمننا الوطني في الأردن ، أو يستغل هذه الخبيصة في محاولات يائسة بائسة ، لتركيع وتطويع أهلنا في فلسطين ، ليسطو الصهيوني على التراب الوطني الفلسطيني بمزيد من المستوطنات ، أو إنتهاك حرمات مقدساتنا المسيحية والإسلامية وقدسنا الشريف ، التي ستكون عاجلا أو آجلا عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة ، ذات السيادة على التراب الوطني الفلسطيني ، وعلى كامل حدود 1967 ، وبدون أية مستوطنات كبُرت أم صغُرت
- نحن في المملكة الأردنية الهاشمية ، على ضفتي نهر الأردن المقدس ، ورُغم ما نتعرض له من عنت وضيق إقتصادي في الأردن وحصار خانق في فلسطين، ومهما يُحاك ضدنا من المؤامرات والفتن الداخلية والخارجية ، سنبقى صخرة الصوان التي ستتحطم عليها القوى الظلامية ، الفتنوية والعُصابية والإرهابية ، وعلى هذا فإن التحدي العسكري والأمني الذي يعم المنطقة من حولنا ، سيكون ولا شك المحفز لنا لنستمر الجند الأوفياء للوطن ، إن شرقي النهر أو غربيه ، نتصدى للإرهاب والإرهابيين الصهاينة والتكفيريين الظلاميين ، فلا تمتحنونا...!!!
- ماذا يقدح في غياهب الوطن العربي والعالم الإسلامي...؟؟؟
- بالطبع هي خبيصة ، لماذا وكيف...؟ ، سؤال يبحث عن جوابه صديقي اللدود فاقد الدهشة ، الذي ما فتئ يعتكف في صومعته يتأمل فيما آلت إليه أوضاع خير أمة أخرجت للناس،،،!!! ، وهكذا تعمقت حيرة اللدود حين إنزلق في متاهات الخيال ، وبات غير قادر عن الإمساك بطرف الخيط الموصل للجواب ،،،!!! . وزاد الطين بلة حين طلب فاقد الدهشة العوّن من الحشري تارة ومن الأعرج تارة أخرى ، ولما كان الحشري محبطا وإذ بالأعرج مريضا ،،،!!! ، وهو ما دعا فاقد الدهشة 'أنا' إلى الإنكفاء ، مُخلِّفا وراء ظهره الموت ، ولعنة الدماء لتسيل في العراق ، سورية ، ليبيا ، اليمن وغير مكان من أوطان العربان .
- ولما كان جدي يرحمه الله يردد مقولة،،،الرجل الحصيف هو من يستطيع حماية رأسه عند مزاحمة الدول،،،ولما كانت مواقف الأفراد تنطبق على الشعوب والدول،،،!!! ، وفيما نشهد أشد التزاحم على أشده بين الدول الكبرى ، الصُغرى وغير المرئية على الخارطة ، وحيث أصبح الصراع الدموي يعم الأرجاء القريبة والبعيدة ، عندئذ لا بد أن نقف مليا عند ما تتعرض المملكة الأردنية الهاشمية ، من المحاولات اليائسة لجرها إلى أوحال هذه المزاحمة التي هي الخبيصة ، ولما أثبت الشعب الأردني بكل أطيافه أنه على قلب رجل واحد ، وهكذا يجدر بنا عندئذ أن نختزل الشعب الأردني برجل بحجم عمر بن الخطاب أو صلاح الدين الأيوبي رضي الله عنهما،،،لماذا،،،؟ .
- تذكرون يا سادة 'العمقدسية' وترجمتها المزج والتلاحم بين عمان والقدس ، وهذا الإندماج يكفي لينأى الأردن بنفسه عن كل المهاترات ، التي ما دون قضية فلسطين التي هي مصلحة أردنية عُليا ، وهو ما دفع صديقي اللدود إلى سباق الجري مجددا بين القدس وعمان ، خاصة بعد الخازوق التركي ، الذي نجره رجب 'الخبيث' أردوجان ليحشوه في قفى حركة حماس ، التي ما تزال تجد الأعذار ، وتسن الفتاوي لأمير المجرمين أردوجان ، الذي باع فلسطين ، القضية ، الأرض ، الشعب ، القدس والمقدسات كي يحظى بزاوية مهما تكن ضيقة في الإتحاد الأوروبي،،،!
- ربما يسأل ساذج أو مُتطفل عن سبب موقف فاقد الدهشة هذا ، دون أن يدري أحدهما عن ذاك الحبل السُريِّ ، الرباني ، الأبدي، والجامع ، بين أعز مكانين على قلب فاقد الدهشة ، حيث يتوجب على أبناء وبنات التوأمين الأردني والفلسطيني حمايتهما 'عمان والقدس أولا' ، من طراطيش أمواج الخبيصة التي تجتاح الإقليم الشرق أوسطي الآن ، وعلى نحو ما كان عليه الأمر في مطلع القرن العشرين ، وما شهدته تلك الحقبة من الزمن من عمليات تقسيم وإنقسام ، تبديد وتفتيت ومؤامرات ، هي ذاتها تتكرر وبصور وعناوين تمزيقية وعلى خلفيات طائفية ، عبر تدبيرات من قبل القوى الإستعمارية ، وذلك ضمن عملية إستكمال لما ورد من توصيات المؤتمر الصهيوني الأول 'بازل السويسرية' 1897 ، وما تبعه من سايكس بيكو ومن ثم وعد بلفور ، وفتح الطريق وتعبيدها لشُذاذ الآفاق من العنصريين اليهود ، ليتدفقوا على فلسطين زرافات ووحدانا ، حتى باتت فلسطين اليوم بمثابة مستوطنة يهودية،،،!!! ، ومن ثم يزداد الطين بلة وقد سلّم 'أمير المؤمنين رجب 'الخبيث' أردوجان ، مفاتيح القدس لليهود ، مقابل مصلحة إقتصادية عنوانها الإتجار بالغاز مع يهود ، وفيما تناسى هذا الأروجان أن الأرض والبحر الذي ينتج الغاز هي من الأرض والبحر الفلسطيني ، وأن هذه الإسرائيل عاجلا أم آجلا إلى زوال بوعد من الله ، حيث يُفترض بهذا الأردوجان 'الشيطان'،،،!!! وهو الذي يحتوي في بلده المركز العالمي للإخوان المسلمين ، الذي هو 'الشيطان' أحد أكبر قادته على المستوى العالمي .
- نعم نحن الآن نشهد مزاحمة الدول من أمامنا ، خلفنا ومن حولنا على أشدها الآن وبشكل مرعب وغير مسبوق . ولكن لما كانت ويجب أن تكون فعلا ، عمان والقدس معا بمثابة الرأس لكل أردني وأردنية ، فلسطيني وفلسطينية ، باتت حمايتهما 'عمان والقدس' فريضة عين على أهل جنوب الديار الشامية ، وهو ما يعني أن نكون جميعا في ذات الخندق ، الذي تقف فيه قواتنا المسلحة الباسلة ، وأجهزتنا الأمنية اليقظة ، وأن نتوحد ونعمل بكل قوة على تصليب جبهتنا الداخلية ، لما في ذلك من أهمية تمنح جيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية ، المزيد من القوة للمتابعة ، المراقبة ، التخطيط والتصدي لكل من تسول له نفسه ، فردا كان ، جماعة أو دولة وحتى دول أن يعبث بأمننا الوطني في الأردن ، أو يستغل هذه الخبيصة في محاولات يائسة بائسة ، لتركيع وتطويع أهلنا في فلسطين ، ليسطو الصهيوني على التراب الوطني الفلسطيني بمزيد من المستوطنات ، أو إنتهاك حرمات مقدساتنا المسيحية والإسلامية وقدسنا الشريف ، التي ستكون عاجلا أو آجلا عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة ، ذات السيادة على التراب الوطني الفلسطيني ، وعلى كامل حدود 1967 ، وبدون أية مستوطنات كبُرت أم صغُرت
- نحن في المملكة الأردنية الهاشمية ، على ضفتي نهر الأردن المقدس ، ورُغم ما نتعرض له من عنت وضيق إقتصادي في الأردن وحصار خانق في فلسطين، ومهما يُحاك ضدنا من المؤامرات والفتن الداخلية والخارجية ، سنبقى صخرة الصوان التي ستتحطم عليها القوى الظلامية ، الفتنوية والعُصابية والإرهابية ، وعلى هذا فإن التحدي العسكري والأمني الذي يعم المنطقة من حولنا ، سيكون ولا شك المحفز لنا لنستمر الجند الأوفياء للوطن ، إن شرقي النهر أو غربيه ، نتصدى للإرهاب والإرهابيين الصهاينة والتكفيريين الظلاميين ، فلا تمتحنونا...!!!
- ماذا يقدح في غياهب الوطن العربي والعالم الإسلامي...؟؟؟
- بالطبع هي خبيصة ، لماذا وكيف...؟ ، سؤال يبحث عن جوابه صديقي اللدود فاقد الدهشة ، الذي ما فتئ يعتكف في صومعته يتأمل فيما آلت إليه أوضاع خير أمة أخرجت للناس،،،!!! ، وهكذا تعمقت حيرة اللدود حين إنزلق في متاهات الخيال ، وبات غير قادر عن الإمساك بطرف الخيط الموصل للجواب ،،،!!! . وزاد الطين بلة حين طلب فاقد الدهشة العوّن من الحشري تارة ومن الأعرج تارة أخرى ، ولما كان الحشري محبطا وإذ بالأعرج مريضا ،،،!!! ، وهو ما دعا فاقد الدهشة 'أنا' إلى الإنكفاء ، مُخلِّفا وراء ظهره الموت ، ولعنة الدماء لتسيل في العراق ، سورية ، ليبيا ، اليمن وغير مكان من أوطان العربان .
- ولما كان جدي يرحمه الله يردد مقولة،،،الرجل الحصيف هو من يستطيع حماية رأسه عند مزاحمة الدول،،،ولما كانت مواقف الأفراد تنطبق على الشعوب والدول،،،!!! ، وفيما نشهد أشد التزاحم على أشده بين الدول الكبرى ، الصُغرى وغير المرئية على الخارطة ، وحيث أصبح الصراع الدموي يعم الأرجاء القريبة والبعيدة ، عندئذ لا بد أن نقف مليا عند ما تتعرض المملكة الأردنية الهاشمية ، من المحاولات اليائسة لجرها إلى أوحال هذه المزاحمة التي هي الخبيصة ، ولما أثبت الشعب الأردني بكل أطيافه أنه على قلب رجل واحد ، وهكذا يجدر بنا عندئذ أن نختزل الشعب الأردني برجل بحجم عمر بن الخطاب أو صلاح الدين الأيوبي رضي الله عنهما،،،لماذا،،،؟ .
- تذكرون يا سادة 'العمقدسية' وترجمتها المزج والتلاحم بين عمان والقدس ، وهذا الإندماج يكفي لينأى الأردن بنفسه عن كل المهاترات ، التي ما دون قضية فلسطين التي هي مصلحة أردنية عُليا ، وهو ما دفع صديقي اللدود إلى سباق الجري مجددا بين القدس وعمان ، خاصة بعد الخازوق التركي ، الذي نجره رجب 'الخبيث' أردوجان ليحشوه في قفى حركة حماس ، التي ما تزال تجد الأعذار ، وتسن الفتاوي لأمير المجرمين أردوجان ، الذي باع فلسطين ، القضية ، الأرض ، الشعب ، القدس والمقدسات كي يحظى بزاوية مهما تكن ضيقة في الإتحاد الأوروبي،،،!
- ربما يسأل ساذج أو مُتطفل عن سبب موقف فاقد الدهشة هذا ، دون أن يدري أحدهما عن ذاك الحبل السُريِّ ، الرباني ، الأبدي، والجامع ، بين أعز مكانين على قلب فاقد الدهشة ، حيث يتوجب على أبناء وبنات التوأمين الأردني والفلسطيني حمايتهما 'عمان والقدس أولا' ، من طراطيش أمواج الخبيصة التي تجتاح الإقليم الشرق أوسطي الآن ، وعلى نحو ما كان عليه الأمر في مطلع القرن العشرين ، وما شهدته تلك الحقبة من الزمن من عمليات تقسيم وإنقسام ، تبديد وتفتيت ومؤامرات ، هي ذاتها تتكرر وبصور وعناوين تمزيقية وعلى خلفيات طائفية ، عبر تدبيرات من قبل القوى الإستعمارية ، وذلك ضمن عملية إستكمال لما ورد من توصيات المؤتمر الصهيوني الأول 'بازل السويسرية' 1897 ، وما تبعه من سايكس بيكو ومن ثم وعد بلفور ، وفتح الطريق وتعبيدها لشُذاذ الآفاق من العنصريين اليهود ، ليتدفقوا على فلسطين زرافات ووحدانا ، حتى باتت فلسطين اليوم بمثابة مستوطنة يهودية،،،!!! ، ومن ثم يزداد الطين بلة وقد سلّم 'أمير المؤمنين رجب 'الخبيث' أردوجان ، مفاتيح القدس لليهود ، مقابل مصلحة إقتصادية عنوانها الإتجار بالغاز مع يهود ، وفيما تناسى هذا الأروجان أن الأرض والبحر الذي ينتج الغاز هي من الأرض والبحر الفلسطيني ، وأن هذه الإسرائيل عاجلا أم آجلا إلى زوال بوعد من الله ، حيث يُفترض بهذا الأردوجان 'الشيطان'،،،!!! وهو الذي يحتوي في بلده المركز العالمي للإخوان المسلمين ، الذي هو 'الشيطان' أحد أكبر قادته على المستوى العالمي .
- نعم نحن الآن نشهد مزاحمة الدول من أمامنا ، خلفنا ومن حولنا على أشدها الآن وبشكل مرعب وغير مسبوق . ولكن لما كانت ويجب أن تكون فعلا ، عمان والقدس معا بمثابة الرأس لكل أردني وأردنية ، فلسطيني وفلسطينية ، باتت حمايتهما 'عمان والقدس' فريضة عين على أهل جنوب الديار الشامية ، وهو ما يعني أن نكون جميعا في ذات الخندق ، الذي تقف فيه قواتنا المسلحة الباسلة ، وأجهزتنا الأمنية اليقظة ، وأن نتوحد ونعمل بكل قوة على تصليب جبهتنا الداخلية ، لما في ذلك من أهمية تمنح جيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية ، المزيد من القوة للمتابعة ، المراقبة ، التخطيط والتصدي لكل من تسول له نفسه ، فردا كان ، جماعة أو دولة وحتى دول أن يعبث بأمننا الوطني في الأردن ، أو يستغل هذه الخبيصة في محاولات يائسة بائسة ، لتركيع وتطويع أهلنا في فلسطين ، ليسطو الصهيوني على التراب الوطني الفلسطيني بمزيد من المستوطنات ، أو إنتهاك حرمات مقدساتنا المسيحية والإسلامية وقدسنا الشريف ، التي ستكون عاجلا أو آجلا عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة ، ذات السيادة على التراب الوطني الفلسطيني ، وعلى كامل حدود 1967 ، وبدون أية مستوطنات كبُرت أم صغُرت
- نحن في المملكة الأردنية الهاشمية ، على ضفتي نهر الأردن المقدس ، ورُغم ما نتعرض له من عنت وضيق إقتصادي في الأردن وحصار خانق في فلسطين، ومهما يُحاك ضدنا من المؤامرات والفتن الداخلية والخارجية ، سنبقى صخرة الصوان التي ستتحطم عليها القوى الظلامية ، الفتنوية والعُصابية والإرهابية ، وعلى هذا فإن التحدي العسكري والأمني الذي يعم المنطقة من حولنا ، سيكون ولا شك المحفز لنا لنستمر الجند الأوفياء للوطن ، إن شرقي النهر أو غربيه ، نتصدى للإرهاب والإرهابيين الصهاينة والتكفيريين الظلاميين ، فلا تمتحنونا...!!!
التعليقات